الرضى والقناعة هما فضيلتان نتحلى بهما اثناء حياتنا مع رب المجد يسوع ويمكننا ان نطمح روحياً للنمو والتقدم في حياتنا الروحية متطلعين نحو الكمال
فهناك طموح روحي, وهو في نفس الوقت يتفق مع طبيعة الانسان
فالاشتياق إلى الكمال هو فضيلة. ونقصد الكمال النسبي نسبة ً إلى ما يستطيعه الانسان وما وُهبت له من نعمة ومن عون إلهي. أما الكمال المطلق فهو لله وحده. وقد وضع الله في طبيعة الانسان ان يشتاق الى النمو والكمال حتى بذلك يمكنه أن ينمو في الفضيلة وفي عمل الخير. وهذا بلا شك طموح روحي, يجب على الانسان أن يسعى إليه...