- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 14,512
- مستوى التفاعل
- 2,127
- النقاط
- 76
نبوءة فاطيما وتفاني البابا يوحنا بولس الأول.
في العاشر من يوليو 1977، ذهب الكاردينال لوتشياني آنذاك، الذي كان شديد التفاني في سيدة فاطيما، إلى هناك في رحلة حج (بالضبط إلى كوفا دا إيريا) للقاء الصوفي الشهير في دير الكرمل في كويمبرا، والذي أجرى معه محادثة استمرت ساعتين.
كانت الأخت لوسي قد كشفت له محتويات السر الثالث (أو بالأحرى الجزء الثالث من السر أو الرسالة) لفاطيما.
لقد تأثر بها كثيراً، وعندما عاد إلى إيطاليا وصف ذلك اللقاء على النحو التالي:
"الراهبة صغيرة، وهي نشطة، وثرثارة؛ وهي في حديثها تكشف عن حساسية كبيرة تجاه كل ما يخص الكنيسة اليوم ومشاكلها الحادة؛ لقد أصرت الراهبة الصغيرة معي على ضرورة أن يكون المسيحيون اليوم، وخاصة طلاب الإكليريكية والرهبان الشباب والمبتدئين، عازمون بجدية على الانتماء إلى الله دون تحفظات.
وبقدر كبير من الطاقة والإقناع، تحدثت معي عن الراهبات والكهنة والمسيحيين ذوي الإرادة القوية. (نحن بحاجة إلى أن نكون) جذريين مثل القديسين، الذين يعيشون بهذه الطريقة: إما كل شيء أو لا شيء، إذا كنت تريد حقًا أن تنتمي إلى الله".
ويقال أيضًا أن الأخت لوسي تنبأت بانتخابه والحبرية القصيرة للكاردينال لوتشياني، حيث أطلقت عليه اسم "الأب الأقدس".
ويقال أيضًا أن شقيقه إدواردو رأى شقيقه الكاردينال لوتشياني يعود من رحلته إلى فاطيما وهو مرتبك للغاية: فقد أصبح صامتًا ومنغمسًا في الأفكار كثيرًا، وعندما سُئل عما مر به، أجاب الكاردينال: "أفكر دائمًا في ما قالته لي الأخت لوسي".
ولد البابا يوحنا بولس الأول ألبينو لوتشياني عام 1912 ورُسم كاهنًا عام 1935.
عينه البابا يوحنا الثالث والعشرون أسقفًا على فيتوريو فينيتو بإيطاليا عام 1958، وعينه البابا بولس السادس بطريركًا على البندقية عام 1969.
توفي البابا يوحنا بولس الأول، الذي انتُخب بابا منذ 43 عامًا، في 26 أغسطس 1978، بنوبة قلبية بعد 33 يومًا.
إن خبر تطويبه، الذي استقبله بالاحتفال العديد من الذين أحبوه ويكرمونه اليوم بتفان، يعلن عن احتفال كبير للكنيسة بأكملها.
ثم، بموجب مرسوم 13 أكتوبر 2021، اعترف البابا فرانسيس بالمعجزة وصادق عليها.
على الرغم من أن بابويته كانت واحدة من أقصر البابويات في التاريخ، إلا أن البابا يوحنا بولس الأول، الذي يُذكر بحب باسم "البابا المبتسم"، ترك انطباعًا دائمًا على الكنيسة.
الموضوع منقول للامانة والفائدة العامح
في العاشر من يوليو 1977، ذهب الكاردينال لوتشياني آنذاك، الذي كان شديد التفاني في سيدة فاطيما، إلى هناك في رحلة حج (بالضبط إلى كوفا دا إيريا) للقاء الصوفي الشهير في دير الكرمل في كويمبرا، والذي أجرى معه محادثة استمرت ساعتين.
كانت الأخت لوسي قد كشفت له محتويات السر الثالث (أو بالأحرى الجزء الثالث من السر أو الرسالة) لفاطيما.
لقد تأثر بها كثيراً، وعندما عاد إلى إيطاليا وصف ذلك اللقاء على النحو التالي:
"الراهبة صغيرة، وهي نشطة، وثرثارة؛ وهي في حديثها تكشف عن حساسية كبيرة تجاه كل ما يخص الكنيسة اليوم ومشاكلها الحادة؛ لقد أصرت الراهبة الصغيرة معي على ضرورة أن يكون المسيحيون اليوم، وخاصة طلاب الإكليريكية والرهبان الشباب والمبتدئين، عازمون بجدية على الانتماء إلى الله دون تحفظات.
وبقدر كبير من الطاقة والإقناع، تحدثت معي عن الراهبات والكهنة والمسيحيين ذوي الإرادة القوية. (نحن بحاجة إلى أن نكون) جذريين مثل القديسين، الذين يعيشون بهذه الطريقة: إما كل شيء أو لا شيء، إذا كنت تريد حقًا أن تنتمي إلى الله".
ويقال أيضًا أن الأخت لوسي تنبأت بانتخابه والحبرية القصيرة للكاردينال لوتشياني، حيث أطلقت عليه اسم "الأب الأقدس".
ويقال أيضًا أن شقيقه إدواردو رأى شقيقه الكاردينال لوتشياني يعود من رحلته إلى فاطيما وهو مرتبك للغاية: فقد أصبح صامتًا ومنغمسًا في الأفكار كثيرًا، وعندما سُئل عما مر به، أجاب الكاردينال: "أفكر دائمًا في ما قالته لي الأخت لوسي".
ولد البابا يوحنا بولس الأول ألبينو لوتشياني عام 1912 ورُسم كاهنًا عام 1935.
عينه البابا يوحنا الثالث والعشرون أسقفًا على فيتوريو فينيتو بإيطاليا عام 1958، وعينه البابا بولس السادس بطريركًا على البندقية عام 1969.
توفي البابا يوحنا بولس الأول، الذي انتُخب بابا منذ 43 عامًا، في 26 أغسطس 1978، بنوبة قلبية بعد 33 يومًا.
إن خبر تطويبه، الذي استقبله بالاحتفال العديد من الذين أحبوه ويكرمونه اليوم بتفان، يعلن عن احتفال كبير للكنيسة بأكملها.
ثم، بموجب مرسوم 13 أكتوبر 2021، اعترف البابا فرانسيس بالمعجزة وصادق عليها.
على الرغم من أن بابويته كانت واحدة من أقصر البابويات في التاريخ، إلا أن البابا يوحنا بولس الأول، الذي يُذكر بحب باسم "البابا المبتسم"، ترك انطباعًا دائمًا على الكنيسة.
الموضوع منقول للامانة والفائدة العامح
🪻
