مهما كان لا يمكن لنا ان ننادي امهاتنا بعبارة (مالي ومالك يا امرأة) فهنا ليست للاحترام بخلاف قوله يا امرأة للنداء
من منطلق اللغة العربية( و ليست اليونانيه او العبرية ) التي لاتفهم حضرتك سواها سارد عليك
لا يوجد اي عيب يا اخ في لفظ "امراة"
الله نفسه دعا المراة... " امراة " منذ البدء بلسان ابينا ادم :
22 وبنى الرب الاله الضلع التي اخذها من آدم امرأة واحضرها الى آدم.
23 فقال آدم هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي.
هذه تدعى امرأة ...لانها من امرء اخذت.
و لو كان هناك ما لا يليق في التسمية " امراءة" لعاقب الله ادم
----------
ما اعتقده انا كلمة (مالي ومالك ) تقال في حالة الغضب او الانفعال حسب اللغة العربية وقواعدها التي يعرفها العام و الخاص
اما لفظة " مالي و لك" ...فهي تذكير من المسيح الاله و ابن الله المرسل لخلاص العالم..موجه لامه بالجسد السيدة العذراء يذكرها فيه " بكنه و طبيعة رسالته التي علمتها هي منذ البدء و منذ حبلها به و بشارة الملاك لها"...و هذه لم تكن المرة الاولي التي يذكر فيها المسيح امه القديسة العذراء مريم بطبيعة رسالته و بانه لا ينبغي له ان يحيد عنها تحت اي ظرف ..لانه لم يات الي الارض ليصنع خمرا لسكارى في عرس بل ليخلص العالم من خطيته ..و نلمس هذا التذكير عينه في الايات :
من انجيل لوقا الاصحاح الثاني :
41 وكان ابواه يذهبان كل سنة الى اورشليم في عيد الفصح.
42 ولما كانت له اثنتا عشرة سنة صعدوا الى اورشليم كعادة العيد.
43 وبعدما اكملوا الايام بقي عند رجوعهما الصبي يسوع في اورشليم ويوسف وامه لم يعلما.
44 واذ ظناه بين الرفقة ذهبا مسيرة يوم وكانا يطلبانه بين الاقرباء والمعارف.
45 ولما لم يجداه رجعا الى اورشليم يطلبانه.
46 وبعد ثلاثة ايام وجداه في الهيكل جالسا في وسط المعلمين يسمعهم ويسألهم.
47 وكل الذين سمعوه بهتوا من فهمه واجوبته.
48 فلما ابصراه اندهشا.وقالت له امه يا بنيّ لماذا فعلت بنا هكذا.هوذا ابوك وانا كنا نطلبك معذبين.
( التجاوز الاول من امه ...اذ نسيت رسالته)
49 فقال لهما لماذا كنتما تطلبانني؟؟؟؟
ألم تعلما انه ينبغي ان اكون فيما لأبي ؟؟؟؟؟
(يذكرهما بطبيعة رسالته التي علماها منذ البدء )
.50فلم يفهما الكلام الذي قاله لهما.
و لاحظ انه بالرغم من تذكيره لهما بطبيعة رسالته فالاثنان " لم يفهما" ما يقصده ..و لذا راحت امه بعد سنين من تلك الحاثة تكرر - عن غير قصد - نفس التجاوز في عرس قانا الجليل ناسية رسالته..و لهذا استلزم ان يذكرها المسيح برسالته قائلا " مالي و لك".