ميــــــــاه لا تغمرك
عندما تهاجمنا الهموم وتحف بنا الشدائد فالله عون ثابت وملجأ حصين، ويده ممدودة للعون والخلاص. أما طلب العون قبل الحاجة إليه فأمر يهمله الله لأنه لا يمهد لنا السبيل قبل عبوره.
فالمرنم في المزمور يقول " ركَّبت اناسا علي رؤسنا دخلنا في النار والماء ثم اخرجتنا الي الخصب " مز66: 12 فلن نختبر الخصب والنماء الا بعبورنا في النار والماء فلماذ تخاف من عبور النار فانت في يد القدير فهو بخوافيه يظللك وتحت أجنحته تحتمي فحين تكون في ظلمة الليل لا تخاف فأنه قال " لا تخشي من خوف الليل ولا من وبأ يسلك في الدجي " وحتي في وسط النهار لا تخاف أيضا لأنه قال " لا تخشي من سهم يطير في النهار ولا من هلاك يفسد في الظهيرة " مز91: 5، 6 ، فلن أخاف بعد الآن من الظروف المتقلبة والتجارب القاسية سوف أطلب الرب فيسير أمامي والهضاب يمهد ويجعل الظلمة أمامي نورا فلا يوجد أمامي مجهولا أخشي منه فالرب سائر أمامي ويمشيني في مسالك لم أختبرها من قبل فليس المطلوب مني أن أعرف كل الطرق والمسالك فالرب يسيّر العمي في طرق لم يعرفوها من قبل ويمشيهم في مسالك لم يدروها (اش42: 16) فلابد أن أبدأ فالرب قد وعدني بالنصرة وتسهيل كل طرقي فالخوف والارتعاب لن يدنو مني لأن نور الرب قد أشرق عليّ ومجده عليّ يُري فالسائر في طريق الرب فالعدو لن يجرؤ ان يقترب اليه لأنه تحت ظل القدير .
منقول للامانة
ميـــــــــــاه لا تغمرك
"إذا أجتزت في المياه فلا تغمرك" (إشعياء2:43)
:36_1_21:
فالمرنم في المزمور يقول " ركَّبت اناسا علي رؤسنا دخلنا في النار والماء ثم اخرجتنا الي الخصب " مز66: 12 فلن نختبر الخصب والنماء الا بعبورنا في النار والماء فلماذ تخاف من عبور النار فانت في يد القدير فهو بخوافيه يظللك وتحت أجنحته تحتمي فحين تكون في ظلمة الليل لا تخاف فأنه قال " لا تخشي من خوف الليل ولا من وبأ يسلك في الدجي " وحتي في وسط النهار لا تخاف أيضا لأنه قال " لا تخشي من سهم يطير في النهار ولا من هلاك يفسد في الظهيرة " مز91: 5، 6 ، فلن أخاف بعد الآن من الظروف المتقلبة والتجارب القاسية سوف أطلب الرب فيسير أمامي والهضاب يمهد ويجعل الظلمة أمامي نورا فلا يوجد أمامي مجهولا أخشي منه فالرب سائر أمامي ويمشيني في مسالك لم أختبرها من قبل فليس المطلوب مني أن أعرف كل الطرق والمسالك فالرب يسيّر العمي في طرق لم يعرفوها من قبل ويمشيهم في مسالك لم يدروها (اش42: 16) فلابد أن أبدأ فالرب قد وعدني بالنصرة وتسهيل كل طرقي فالخوف والارتعاب لن يدنو مني لأن نور الرب قد أشرق عليّ ومجده عليّ يُري فالسائر في طريق الرب فالعدو لن يجرؤ ان يقترب اليه لأنه تحت ظل القدير .
منقول للامانة