الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
موضوع متكامل عن عيد الشعانين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ava_kirolos_son, post: 1982286, member: 65915"] [CENTER][SIZE="4"][COLOR="Red"]مظاهر الاحتفال بملك الملوك[/COLOR][/SIZE] [SIZE="4"][COLOR="DarkSlateBlue"] كانت عادة قديمة عندما يعود الملوك وقادة الجيوش من الحروب إلى بلادهم ظافرين: تضج المدينة بأصوات الفرح والتهليل، ويخرج الناس ليستقبلوهم بكل سرور، ويفرشون الأبسطة تحت أقدامهم، ويعدّون لهم المركبات المُزينة بالزهور وكل ما هو جميل.. وهذا ما قد حدث مع ملك الملوك. لقد استقبلوا المسيح بكل حُب، حاملين في أيديهم سعف النخل، مُلقين تحت قدميه ثيابهم، وقد صرخوا بصوت رج المدينة، حتى الأطفال الأبرياء الذين لم يتلوّثوا بوحل الإثم والرياء كانوا يُرنّمون قائلين : " أُوصَنَّا لاِبْنِ دَاوُدَ " (مت15:21). [/COLOR][/SIZE] [SIZE="4"][COLOR="Red"]عادة فرش الثياب [/COLOR][/SIZE] [SIZE="4"][COLOR="DimGray"]في الواقع أنَّ عادة فرش الثياب وأغصان الشجر في الطريق أمام الزائرين، كانت متّبعة قديماً عند شعوب كثيرة غير بني إسرائيل. فقد ذكر الرحَّالة الشهير " ابن بطوطة " * أنَّه في الهند (في جزر المالديف) تزوّج بأربع سيدات معاً، ويروي أنَّه من عادة أهل الجزر هناك وعددها ألف جزيرة، أنَّ العروس تفرش الطريق إلى بيت العريس بالقماش ثم تنتظره عند الباب، فإذا جاء ألقتْ بثوبها عند قدميه وكذلك كانوا يفعلون مع الذين يحترمونهم من الناس * [/COLOR][/SIZE] [SIZE="4"][COLOR="Red"]فرش الثياب في العهد القديم [/COLOR][/SIZE] [SIZE="4"][COLOR="DarkOrange"]وفي العهد القديم نجد أنَّ تقليد فرش الثياب قد انتشر بين اليهود، وكان يُشير إلى المحبة والطاعة والولاء، فالكتاب المقدس يذكر أنَّ الجموع فرشوا ثيابهم وأغصان الشجر وسعف النخل، أمام " ياهو " عندما نصّب نفسه ملكاً (2ملوك13:9). وقد فعلوا ذلك أيضاً عندما دخل أورشليم، قائد ثورة المكابيين " سمعان المكابيّ "، بعد انتصاره على أنتيخوس أبيفانوس، الذي نجّس الهيكل، وذبح الخنازير على المذبح، وجعل أروقته مواخير للدعارة سنة (175ق. م). وهذا ما حدث مع السيد المسيح عندما دخل أورشليم، فأنشدوا المزامير، وفرشوا الثياب، وحملوا سعف النخل، لأنَّ المسيح هو الملك السماوي الذي قد جاء لكي يُطهر الهيكل من نجاساته، وقد كان تطهير الهيكل تتمّة لنبوة ملاخي النبيّ القائلة: " وَيَأْتِي بَغْتَةً إِلَى هَيْكَلِهِ السَّيِّدُ الَّذِي تَطْلُبُونَهُ ِ" (ملا1:3)، وهكذا يُذكّرنا عيد الشعانين بدخول المسيح الانتصاريّ إلى أورشليم فهو إله ومعلم ومخلص، وكاهن وملك، يملك على قلوب المؤمنين بالحُب، فما أجمل أن نتبعه ونسير في خُطاه حسب وصاياه، ونهتف مع جموع المؤمنين: أُوصَنَّا في الأَعَالي مُبَارَكْ الآتي باسم الرّب " (مت8:21). ويوضّح إشعياء النبيّ أنَّ تقديم الثوب إلى شخص آخر، يُشير إلى ترشيحه للرئاسة فيقول: " إِذَا أَمْسَكَ إِنْسَانٌ بِأَخِيهِ فِي بَيْتِ أَبِيهِ قَائِلاً: لَكَ ثَوْبٌ فَتَكُونُ لَنَا رَئِيساً وَهَذَا الْخَرَابُ تَحْتَ يَدِكَ " (إش6:3)، وبهذا يكون فرش الثياب في الطريق، إشارة إلى قبولهم أن يكون السيد المسيح رئيساً عليهم. ومن الملاحظ أنَّ فرش الثياب يسبقه خلعها، وهذا يُشير إلى حياة الخطية، التي عرَّتنا وفضحتنا.. إلى أن جاء المسيح وكسانا بثوب بره، وهكذا ألقى اليهود بالثوب القديم لكي يتمتّعوا بالسيِّد المسيح نفسه، كثوب البرّ الذي يلتحفون به ويختفون فيه. لقد نزعوا عنهم ثوب السجن مع يهوياكين الملك الذي سُجن (إر33:52)، حتى يستطيعواٍ أن يُجالسوا العريس ملك الملوك فيسمعوا مناجاته الخالدة: " مَا أَحْسَنَ حُبَّكِ يَا أُخْتِي الْعَرُوسُ.. وَرَائِحَةُ ثِيَابِكِ كَرَائِحَةِ لُبْنَانَ" (نش11:4) أمّا هم فيردّدون: " فَرَحاً أَفْرَحُ بِالرَّبِّ، تَبْتَهِجُ نَفْسِي بِإِلَهِي لأَنَّهُ قَدْ أَلْبَسَنِي ثِيَابَ الْخَلاَصِ، كَسَانِي رِدَاءَ الْبِرِّ مِثْلَ عَرِيسٍ يَتَزَيَّنُ بِعِمَامَةٍ وَمِثْلَ عَرُوسٍ تَتَزَيَّنُ بِحُلِيِّهَا " (إش10:61). وتُشير خلع الثياب إلى الاستهانة بكل شيء من أجل المسيح: " إِنِّي أَحْسِبُ كُلَّ شَيْءٍ أَيْضاً خَسَارَةً مِنْ أَجْلِ فَضْلِ مَعْرِفَةِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّي، الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ خَسِرْتُ كُلَّ الأَشْيَاءِ وَأَنَا أَحْسِبُهَا نُفَايَةً لِكَيْ أَرْبَحَ الْمَسِيحَ " (في8:3)، وخلع الإنسان العتيق، لنلبس الجديد الفاخر المُزين بالفضيلة، فالمسيح هو اللؤلؤة الفريدة التي تستحق أن نبيع كل شيء لنقتنيها (مت46:13) وخلع المظاهر الخارجية، لتكون الحياة مع الله من الأعماق " مِنْ كُلِّ قُلُوبِهِمْ يَطْلُبُونَهُ " (مز1:129)، " مُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ " (2كو5:10). كما تُشير إلى حياة الفقر الاختياريّ التي يرغبها الله، وقد عاشها المسيح على الأرض، إذ لم يكن له مكان يسند إليه رأسه، وعلى نهجه قد سار المؤمنون، الذين كانوا يبيعون بيوتهم وحقولهم وممتلكاتهم... ويأتون بأثمانها ويضعونها عند أرجل الرسل، فكان يوزع على كل واحد كما يكون له احتياج (أع 33:5، 34). وعلى الصليب نرى التجرد كاملاً، فقد تعرى اللابس النور كرداء من لباسه بفرح عظيم، لكي يلبس أولئك الذين خرجوا من الفردوس عرايا، لأنَّه عرف أنها تصلح لآدم المفضوح المُعرى من ثيابه، وكل الذين عرّتهم الخطية من لباس النعمة الإلهية، فرب المجد لمّا رأى الإنسان تعرى من ثياب التواضع نزل من السماء متجسداً، وتعرى من ثياب مجده ليكسوه بتواضعه، ولمّا رآه عرياناً من ثمار المحبة غطاه برداء الحُب الإلهيّ!! [/COLOR][/SIZE] [SIZE="4"][COLOR="Red"]سعف النخل[/COLOR][/SIZE] [SIZE="4"][COLOR="Teal"]كان سعف النخيل يُشير إلى النصرة، لهذا دعا " شيشرون Cicero" *إنسانًا قد نال جوائز كثيرة " رجل السعف الكثير "، ثم قال: لقد غلب السيد قوات الظلمة بموته، لهذا استحق أن يحملوا سعف النخيل أمامه * ونحن لا نُنكر أنَّ كثيرين قد حققوا انتصارات كثيرة في حياتهم، ولكن ما هى انتصاراتهم لو قورنت بانتصار السيد المسيح قد انتصر على أقوى عدو عرفته البشرية ألا وهو: الشيطان؟ وإن كان المسيح قد ظهر على الصليب مهاناً كالضعفاء، مصلوباً كالمجرمين، وقد نُزفت دمائه كما نُزفت دعوته كما اعتقدوا.. إلاَّ أنَّه كما قال البابا أثناسيوس الرسوليّ: صنع بالضعف ما هو أعظم من القوة، وقد تجلت مظاهر هذه القوة: في هدم الشر متمثلاً في البدع والهرطقات والنجاسات.. بواسطة القديسين الذين سلكوا في العفة وقاوموا الشر كما نقرأ في سيرهم.. هذا وقد كتب القديس يوحنَّا الحبيب أنَّه رأى جمعاً كبيراً منتصراً كان سعف النخل في أيديهم فيقول: " بَعْدَ هَذَا نَظَرْتُ وَإِذَا جَمْعٌ كَثِيرٌ لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَعُدَّهُ، مِنْ كُلِّ الأُمَمِ وَالْقَبَائِلِ وَالشُّعُوبِ وَالأَلْسِنَةِ، وَاقِفُونَ أَمَامَ الْعَرْشِ وَأَمَامَ الْحَمَلِ، مُتَسَرْبِلِينَ بِثِيَابٍ بِيضٍ وَفِي أَيْدِيهِمْ سَعَفُ النَّخْلِ " (رؤ9:7). [/COLOR][/SIZE] [SIZE="4"][COLOR="Red"]يقول القديس أُغسطينوس[/COLOR][/SIZE] [SIZE="4"][COLOR="DarkGreen"]" سعف النخل شعار للمدح ويرمز للنصرة، فقد كان الرب قادماً للنصرة على الموت بالموت، وهزيمة الشيطان بصليبه الغالب ".[/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
موضوع متكامل عن عيد الشعانين
أعلى