من هو من جميع البشر الذي سمع صوت الله الحي يتكلم ؟

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0

  • من هو من جميع البشر الذي سمع صوت الله الحي يتكلم ؟
في الحقيقة والواقع الاختباري، أن صوت الله، صوت قوة [ صوت الرب بالقوة صوت الرب بالجلال ] (مزمور 29: 4)، فهو يدوي وصوته لنا عبر الأزمان يتخلل حياتنا كلها، لأنه يُنادي لكل إنسان، لكن عادة الإنسان أنه ثقيل الأُذن لا يسمع ولا يصغي بقلبه حتى يعود لله ويُشفى ليدخل في سرّ الارتباط بوحدة القلب مع الله الحي، فهو – في الحقيقة – لا يستطيع أن يهدأ إلى نفسه وينصت لصوت الرب إلهه من حوله وفي مراحل حياته منذ الطفولة إلى الكهولة، لذلك يظل يشتكي دائماً: لماذا لا يُسمعنا الله صوته حتى أسمع له كقول الأنبياء [ فاسمع لصوت الرب إلهك واعمل بوصاياه وفرائضه التي أنا أوصيك بها اليوم ] (تثنية 27: 10)، لأعترف وأقول [ سمعت لصوت الرب إلهي وعملت حسب كل ما أوصيتني ] (تثنية 26: 14)، فأنا لا أستطيع أن أصغي لوصاياه لأُطيعها وأحيا بها، لأني لا أعرفه ولا أسمعه، ولذلك ليس عندي القناعة الكافية لكي أعيش الوصية أو أُصدق الكتاب المقدس، فأين هو الله الذي تحدث إلى الأنبياء والرسل، وأين هذا الذي قال عنه الرسول: الذي رأيناه وسمعناه !!!

في الحقيقية يا إخوتي أنا عن نفسي لا أستطيع أن أقول لأحد أين الله منه وأين هو من الله، كما إني لا أقدر أن أقول لأحد ما هي الطريقة التي تستطيع أن تسمع بها صوت الرب إلهك، لأن الله لا يُستحضر، أو يستطيع أحد أن يأتي به لا من السماء ولا من تحت الأرض، ليس لأحد سلطاناً عليه قط، فهو قدوس عالي فوق كل علو نعرفه، يفوق كل قدراتنا وتصوراتنا الخاصة، سلطانه سلطان مطلق وملكه ملك أزلي أبدي، وطبعه مجيد وكله نور فائق لا يوصف، وهذا ليس فقط على أساس المعرفة التي استقيناها جميعاً من خبرة القديسين والآباء الذين التقوا به من خلال إعلانه عن نفسه وشهادته لذاته سواء في الكتاب المقدس أو مع جميع القديسين، لأنها هي خبرة يجتازها كل رجال الله الأتقياء الذين طلبوه بكل قلبهم وأعلن لهم ذاته بالرؤيا والاختبار بسرّ فائق داخلهم، وهذا على مر الدهور كلها وإلي اليوم بل وليوم مجيئه العظيم المخوف المملوء مجداً.

فالله لا يُرى فقط من الخارج بطريقة خارقة للطبيعة وفائقة للغاية – وهو أضعف الإيمان وتعتبر حالات نادرة لهدف خاص – بل يُرى في الأساس من الداخل، ليس عن تخيلات وتصورات ذهن مريض بالأمراض النفسية أو العصبية أو حتى الدماغية التي تصور للإنسان أنه يرى أشياء وتُعلن له إعلانات وغالباً كلها وهمية مشوشة بسبب ذهنه هو وليس بإعلان الله الخاص عن ذاته !!! وهذا ما نراه عند الكثيرين وعلى الأخص من يدَّعون النبوة ويقولون أشياء خارج التعليم الكتابي ويتكلمون عن معجزات انخدعوا أنها من الله، والبسطاء عادة ينخدعون في هذه الرؤى والمعجزات ويتورطون في تصديقها حتى أنها تُأثر على حياتهم سلباً وتضلهم عن الطريق المستقيم، وكما هو مكتوب: [ توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة وعاقبتها طرق الموت ] (أمثال 14: 12)
لكن رؤية الله وسماع صوته، هو في الواقع لقاء خاص على المستوى الشخصي غرضه الدخول في سرّ الشركة مع شخص حي يشد الإنسان إليه ويجذبه بقوة المحبة المتدفقة منه: [ لأن محبة المسيح تحصرنا ] (2كورنثوس 5: 14)، [ المحبة قوية كالموت الغيرة قاسية كالهاوية، لهيبها لهيب نار لظى الرب ] (نشيد 8: 6)، وبناءً على ذلك فأن هذا يُظهر الفرق الواضح ما بين الوهم والخيال والتصور، وبين الواقع الحي المُعاش، لأن لقاء الله ليس لقاء تصوري عادي، مثلما تتوارد الأفكار أو نلتقي بأشخاص التاريخ عن طريق قراءتنا عنهم وتصورهم في مخيلتنا، أو حتى على مستوى لقاء الإنسان للإنسان في المجتمع والتعارف العادي على أي إنسان...

  • فلقاء الله لقاء محبة بين طرفين، طرف فائق الطبيعة كله محبة متدفقة يتنازل باتضاع عجيب في وداعة فائقة، وطرف مشتاق عنده جوع لما هو فائق الطبيعة، يُريد أن يدخل في علاقة شركة خاصة مع شخص يحبه كما هو بدون غرض، يُعطيه ذاته، يركن إليه في كل صغيرة وكبيرة، يستطيع أن يسمعه ويصغي إليه كطفل، لا يخجل من أن يعترف بكل نقائصه أمامه ليصير له ستراً وغطاء، بل ويكون عنده القوة لتغييره للأفضل ليكون أهلاً لحياة مقدسة طاهرة عفيفة مملوءة صلاح وسلام وحرية وفرح لا يزول...
فيا إخوتي أنصتوا واصغوا حولكم وابحثوا وفتشوا عن صوت الله الذي يُناديكم في أعماق قلوبكم من الداخل، لأن الله ليس بغريب عن أي واحد فينا، لذلك للجميع اشتياق شديد لرؤية الله حتى ولو لم يكن يؤمن به، لأنه سيظل يشعر بجوع شديد، بل واضطراب عظيم ويحيا في قلق دائم، لأنه يحتاج لحب فائق لا يتغير أو يتبدل، حب متدفق إليه ويد حانية تضمه بحب فائق، لذلك يشعر في أعماقه من الداخل أنه مشتاق إلى ما هو أعظم، يحتاج لما هو أمجد من الحياة التي يعيشها الآن، والتي يراها ناقصة، كلها مشاكل وفيها عيوب، حتى العالم كله يراه ماضي للاضمحلال وليس فيه عدل ولا حرية كما يدعيها البعض، أو الشعوب، لأنه مربوط بشرّ خفي مالك على قلب الإنسان حتى أنه داس على أخيه الإنسان وعلى استعاد لقتله أن واتته الفرصة لكي يصل أن يكون العالم ملكه هو وحده والكل عبيد عنده، لأن الحرية مفقودة والحب أصبح كلام شعارات رنانة بلا فعل إلا عند أقل من أقل القليلين، الذين وعوا قدرة الخالق وتشربوا من حبه الأصيل حتى صاروا هم أنفسهم محبة تسير على الأرض تزاد قوة يوماً بعد يوم...

عموماً يا إخوتي أن أصوات الكثيرين اليوم: ماذا أفعل لكي يأتي إليَّ الله، أو أذهب أنا إليه !!!، فيا إخوتي انتبهوا جداً، لأن كثيرين ظنوا أن الله يُريد شيئاً من الإنسان ليفعله كي يستحضر الله، وهذا يجعلنا كلنا نصل لطريق مسدود، لأن الرب قال على فم صموئيل النبي: [ هل مسرة الرب بالمحرقات والذبائح كما باستماع صوت الرب، هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة والإصغاء أفضل من شحم الكباش ] (1صموئيل 15: 22)، لذلك قال إرميا النبي: [ نضطجع في خزينا ويُغطينا خجلنا لأننا إلى الرب إلهنا أخطأنا نحن وآباؤنا منذ صبانا إلى هذا اليوم، ولم نسمع لصوت الرب إلهنا ] (إرميا 3: 25)

ولذلك يقول الكتاب: [ الكلمة قريبة منك جداً، في فمك وفي قلبك لتعمل بها ] (تثنية 30: 14)، [ الْبِرُّ الَّذِي بِالإِيمَانِ فَيَقُولُ هَكَذَا: «لاَ تَقُلْ فِي قَلْبِكَ مَنْ يَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ؟». أَوْ «مَنْ يَهْبِطُ إِلَى الْهَاوِيَةِ؟» (أَيْ لِيُصْعِدَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ). لَكِنْ مَاذَا يَقُولُ؟ «اَلْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ» (أَيْ كَلِمَةُ الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا). لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ. لأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ: «كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُخْزَى»... لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ ] (رومية 10: 6 – 11)

  • ولننتبه يا إخوتي لقول الرسول الذي به يوضح عدم العذر إذ يقول: [ لَكِنْ لَيْسَ الْجَمِيعُ قَدْ أَطَاعُوا الإِنْجِيلَ لأَنَّ إِشَعْيَاءَ يَقُولُ: «يَا رَبُّ مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا؟». إِذاً الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ. لَكِنَّنِي أَقُولُ: أَلَعَلَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا؟ بَلَى! «إِلَى جَمِيعِ الأَرْضِ خَرَجَ صَوْتُهُمْ وَإِلَى أَقَاصِي الْمَسْكُونَةِ أَقْوَالُهُمْ». لَكِنِّي أَقُولُ: أَلَعَلَّ إِسْرَائِيلَ لَمْ يَعْلَمْ؟ أَوَّلاً مُوسَى يَقُولُ: «أَنَا أُغِيرُكُمْ بِمَا لَيْسَ أُمَّةً. بِأُمَّةٍ غَبِيَّةٍ أُغِيظُكُمْ». ثُمَّ إِشَعْيَاءُ يَتَجَاسَرُ وَيَقُولُ: «وُجِدْتُ مِنَ الَّذِينَ لَمْ يَطْلُبُونِي وَصِرْتُ ظَاهِراً لِلَّذِينَ لَمْ يَسْأَلُوا عَنِّي». أَمَّا مِنْ جِهَةِ إِسْرَائِيلَ فَيَقُولُ: «طُولَ النَّهَارِ بَسَطْتُ يَدَيَّ إِلَى شَعْبٍ مُعَانِدٍ وَمُقَاوِمٍ» ] (رومية 10: 16 – 21)
فلننتبه لما قاله الرسول في آخر الكلام لأنه هام للغاية إذ يقول بالنسبة للأمم الذين لم يعرفوا الرب: [ وجدت الذين لم يطلبوني، وصرت للذين لم يسألوا عني ]، أما عن إسرائيل الذي له المواعيد ويعرف الرب على مر تاريخه كله: [ طول النهار بسطت يدي إلى شعب مُعاند ومُقاوم ]

  • آه يا رب أعطنا انفتاحاً في الذهن والبصيرة الداخلية حتى نستطيع أن ننفتح بكل أبعاد كياننا على شخصك المُبارك لنسمع صوتك أيها الرب إلهنا، لنسلك في أوامرك التي جعلتها أمام وجوهنا، لأن لنا زمان طويل لم نسعى إليك ولم نصغي لك ولا لجميع كلام الأنبياء الذين أرسلهم إلينا، ولم ننتبه أنك أتيت إلينا بشخصك متجسداً، آخذاً ما لنا لتُعطينا ما لك ،لذلك نسألك يا مخلصنا القدوس الصالح تحنن على ثقل سمعنا وضع إصبعك سراً في آذان قلبنا الخفي وانطق كلمتك [ إفاثاه ] أي انفتح، حتى تنفتح آذاننا الداخلية ونسمع بوضوح وبلا تشويش ما يقوله الروح، فنطيع ونُلبي النداء، فنجري ورائك ونعطيك قلوبنا وحياتنا تكون بين يديك، وأنت تجددنا وتشفي أعماقنا من الداخل وتُسكن كلمتك فينا وتقوي إيماننا وترفعه لمستواها حتى نُطيعك طاعة الإيمان فنكون آنية مكرسة مخصصة لسكناك وحدك، فنفوز بأن نكون مسكنك وأنت تصير ممجداً فينا، اسمع واستجب لنا آمين.
 

هشام المهندس

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2011
المشاركات
4,544
مستوى التفاعل
964
النقاط
0
الإقامة
baghdad
أقل القليلين، الذين وعوا قدرة الخالق وتشربوا من حبه الأصيل حتى صاروا هم أنفسهم محبة تسير على الأرض تزاد قوة يوماً بعد يوم...

نعم اخي كلام رائع
الرب يباركك ويحفظك من كل شر ويفرح قلبك ويسعد ايامك

 

REDEMPTION

أنت عظيم يا الله
عضو مبارك
إنضم
13 يونيو 2006
المشاركات
3,617
مستوى التفاعل
641
النقاط
113
الإقامة
على الصخره ..
نعم استاذنا الغالي .. سماع صوت الله المُحب ينبغي له علاقة حية معه .. علاقة حقيقية .. اسمح لي أن اشبهه بسماع صوت المحبوبه أو الحبيب .. فلا يمكننا تبين رنة الصوت المفعم بالحب إلا عندما ندخل في علاقة حقيقية نقية مع من نحب .. وقتها سنشعر بطعم آخر .. ومعنى آخر .. أعمق .. و أجمل .. وقتها سنستطيع التغلب على أية صعاب .. اولم يقولوا أن بالحب نصنع المستحيل؟! .. نعم! .. عندما تكون لنا علاقة واعية حقيقية بالسيد سنستطيع أن نتغلب على كل المتاعب و العقبات و الألم .. سنشعر بصوته يدوي في مسامعنا كل حين .. و سنتبيّن بوضوح مفردات كلامه و توجيهاته و نصائحه و ارشاداته ..

أحييك استاذنا على المقال الرائع .. بارك السيد في حياتك .. وكلماتك .. وروحك .. إلى ان نلقاه جميعاً فوق السحاب .. هذا ما نتمناه .
 

اليعازر

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
17 أكتوبر 2010
المشاركات
3,407
مستوى التفاعل
710
النقاط
0
يكفيني يا رب أنك دعوتني ابناً

والأب لا ينسى ولده ولا يبتعد عنه..فهب لنا يا رب القوة لنبقى أوفياء في بنوتنا لك، وإن كنت لا أراك فأنا أسمعك واشعر بك في كل لحظة من حياتي..

مقالة رائعة أخي أيمن ..ربنا يبارك تعبك.

.
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
فرحكم الله بغنى مجده الفائق ووهبنا آذاناً تسمع وقلوباً صالحة تحفظ كلمة الله
كونوا معاً معافين في سرّ النعمة وفرح الرجاء الحي آمين
 

mero_engel

بنت المسيح
مشرف سابق
إنضم
18 سبتمبر 2007
المشاركات
13,193
مستوى التفاعل
262
النقاط
0
الإقامة
في حضن يسوع
رااااااااااااااااااائع جدااااااا اخي العزيز
مقال مميز جدااااااا
ربنا يدينا بركه انه في الصيام نعرف نصلي ونقرب من ربنا ونسمع صوته ربنا فينا
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
آمين فآمين، ولنُصلي بعضنا لأجل بعض دائماً
النعمة معك
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,568
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
موضوع روحي مُميز أستاذي الغالي

إقتباس " إن سلطان رب المجد سلطان مطلق وملكه ملك أزلي أبدي،
وطبعه مجيد وكله نور فائق لا يوصف، وهذا ليس فقط على أساس المعرفة
التي استقيناها جميعاً من خبرة القديسين والآباء الذين التقوا به من خلال
إعلانه عن نفسه وشهادته لذاته سواء في الكتاب المقدس أو مع جميع
القديسين لأنها هي خبرة يجتازها كل رجال الله الأتقياء الذين طلبوه
بكل قلبهم وأعلن لهم ذاته بالرؤيا والاختبار بسرّ فائق داخلهم،
وهذا على مر الدهور كلها وإلي اليوم بل و ليوم مجيئه
العظيم المخوف المملوء مجداً. "

إذاً تكون الطلبه بإنسحاق و خشوع من عمق القلب
هي العون و الرجاء الحي كي ما نكون أبناء للنعمة
بحق و نصير آهلاً لنقبل شخص الفادي الصالح بداخلنا
و نكون آنية مكرسة لسكناك أنت وحدك لتصير ممجداً
فينا بالنعمة ................ آمين و حق و عادل

خالص الشكر للعودة بالمُشاركة و نوال بركة العمل
و فرصة هذا التأمُل الروحي الرائع .... رب المجد يُبارك بخدمتك
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
وهبنا الله جميعاً معاً يا أخي الحبيب ملء النعمة والبركة والسلام وانفتاح الأذن والقلب والذهن
على نورة لنعي عمله ونقدره ونسلمه الحياة بكل ما فيها لتكون له وحده فقط آمين
 

انت شبعي

♥ Mera
عضو مبارك
إنضم
12 مارس 2013
المشاركات
6,544
مستوى التفاعل
1,212
النقاط
0
الإقامة
في عون العلي
متميز في طرحك كالعادة
اشكرك على روعة ما خطه قلمك من كلمات
تحياتي لشخصك
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
متميز في طرحك كالعادة
اشكرك على روعة ما خطه قلمك من كلمات
تحياتي لشخصك

المسيح إلهنا الحي يمتع شخصك العزيز بغنى مجده الفائق آمين
 

الكرمه الصغيره

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2012
المشاركات
2,622
مستوى التفاعل
786
النقاط
113
فيا إخوتي أنصتوا واصغوا حولكم وابحثوا وفتشوا عن صوت الله الذي يُناديكم في أعماق قلوبكم من الداخل، لأن الله ليس بغريب عن أي واحد فينا،
شكراً أخي الحبيب على روعة الموضوع أسمح لي أن أخذ جانب صغير منه...وشكراً
حقاً ودون أستغراب ليس لي الكلمات لوصف صوت الله لأنه يفوق كل ما تتصوره أذاننا وعقولنا.
يقول الرب في يوحنا 21:14 الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني.والذي يحبني يحبه ابي وانا احبه واظهر له ذاتي
أكرر...واظهر له ذاتي ، من منا يستطيع الوصول الى قمة ذلك الحب العظيم ليظهر المسيح ذاته لنا ؟.
ولنتذكر ما قال المسيح عن الإيمان وحبة الخردل لو كان لنا إيمان بقدر حبة الخردل التي هي أصغر البقول فقد يتحقق لنا كل ما نريد كل شيء ، نعم هو في الإيمان .
13:14 واما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بامور اتية.
من الذي يتكلم ومن الذي يسمع أننا نحن نستطيع أن نسمع صوت الله فينا لأننا نحمل روح الحق الذي يرشدنا ويعلمنا ويتكلم عنا
أخي العزيز موضوع في قمة الروعة في أسلوب الطرح والمعرفة وأسلوبك الشيق والجميل والبسيط في التعبير الرب يبارك عملك وخدمتك
المثمرة والمستمرة وصلاواتنا لبعضنا بعضاً لنكون على قدر المسؤلية وأستخدامنا لوزناتنا في المكان المناسب وشباكنا جاهزة لصيد وأنقاذ النفوس .
أيها الرب، نحن ضعفاء. ولكن إن ثبت المسيح فينا ونحن فيه، ننتصر. نلتمس منك أن تلبسنا قوة من عندك، ليأت ملكوتك ولتكن مشيئتك.
معنا دائماً والى الأبد ...آمين
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
فيا إخوتي أنصتوا واصغوا حولكم وابحثوا وفتشوا عن صوت الله الذي يُناديكم في أعماق قلوبكم من الداخل، لأن الله ليس بغريب عن أي واحد فينا،
شكراً أخي الحبيب على روعة الموضوع أسمح لي أن أخذ جانب صغير منه...وشكراً
حقاً ودون أستغراب ليس لي الكلمات لوصف صوت الله لأنه يفوق كل ما تتصوره أذاننا وعقولنا.
يقول الرب في يوحنا 21:14 الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني.والذي يحبني يحبه ابي وانا احبه واظهر له ذاتي
أكرر...واظهر له ذاتي ، من منا يستطيع الوصول الى قمة ذلك الحب العظيم ليظهر المسيح ذاته لنا ؟.
ولنتذكر ما قال المسيح عن الإيمان وحبة الخردل لو كان لنا إيمان بقدر حبة الخردل التي هي أصغر البقول فقد يتحقق لنا كل ما نريد كل شيء ، نعم هو في الإيمان .
13:14 واما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بامور اتية.
من الذي يتكلم ومن الذي يسمع أننا نحن نستطيع أن نسمع صوت الله فينا لأننا نحمل روح الحق الذي يرشدنا ويعلمنا ويتكلم عنا
أخي العزيز موضوع في قمة الروعة في أسلوب الطرح والمعرفة وأسلوبك الشيق والجميل والبسيط في التعبير الرب يبارك عملك وخدمتك
المثمرة والمستمرة وصلاواتنا لبعضنا بعضاً لنكون على قدر المسؤلية وأستخدامنا لوزناتنا في المكان المناسب وشباكنا جاهزة لصيد وأنقاذ النفوس .
أيها الرب، نحن ضعفاء. ولكن إن ثبت المسيح فينا ونحن فيه، ننتصر. نلتمس منك أن تلبسنا قوة من عندك، ليأت ملكوتك ولتكن مشيئتك.
معنا دائماً والى الأبد ...آمين

آمين أيها الرب سيدنا الذي تحبنا وجعلتنا لك ابناء في ابنك الوحيد
تمم مقاصدك فينا واعمل بروحك واسقينا من نعمتك حتى تفيض وتسيل ونكون شهادة لمجدك
أشكرك أختي العزيزة على تعليقك الرائع الذي يفرح كل قلب يحب ربنا يسوع في عدم فساد
النعمة تكون معك دائماً آمين

 

sherihan81

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
20 مارس 2008
المشاركات
817
مستوى التفاعل
445
النقاط
0
لقاء الله لقاء محبة بين طرفين، طرف فائق الطبيعة كله محبة متدفقة يتنازل باتضاع عجيب في وداعة فائقة، وطرف مشتاق عنده جوع لما هو فائق الطبيعة، يُريد أن يدخل في علاقة شركة خاصة مع شخص يحبه كما هو بدون غرض، يُعطيه ذاته، يركن إليه في كل صغيرة وكبيرة، يستطيع أن يسمعه ويصغي إليه كطفل، لا يخجل من أن يعترف بكل نقائصه أمامه ليصير له ستراً وغطاء، بل ويكون عنده القوة لتغييره للأفضل ليكون أهلاً لحياة مقدسة طاهرة عفيفة مملوءة صلاح وسلام وحرية وفرح لا يزول...

كلام حقيقي ولا يستطيع احد ان يتكلم عنه الا الذي اختبره..
اشكرك كثيراً من اجل محبتك و اختباراتك الرائعة التي تشاركنا بها
الرب يزيدك بركة ونعمة في اسم يسوع
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
لقاء الله لقاء محبة بين طرفين، طرف فائق الطبيعة كله محبة متدفقة يتنازل باتضاع عجيب في وداعة فائقة، وطرف مشتاق عنده جوع لما هو فائق الطبيعة، يُريد أن يدخل في علاقة شركة خاصة مع شخص يحبه كما هو بدون غرض، يُعطيه ذاته، يركن إليه في كل صغيرة وكبيرة، يستطيع أن يسمعه ويصغي إليه كطفل، لا يخجل من أن يعترف بكل نقائصه أمامه ليصير له ستراً وغطاء، بل ويكون عنده القوة لتغييره للأفضل ليكون أهلاً لحياة مقدسة طاهرة عفيفة مملوءة صلاح وسلام وحرية وفرح لا يزول...

كلام حقيقي ولا يستطيع احد ان يتكلم عنه الا الذي اختبره..
اشكرك كثيراً من اجل محبتك و اختباراتك الرائعة التي تشاركنا بها
الرب يزيدك بركة ونعمة في اسم يسوع

وهبنا الله الحي قوة حياة الشركة مع شخصه العظيم القدوس آمين فآمين
 
أعلى