من هو ايليا

Mor Antonios

النقاش بالدليل
عضو مبارك
إنضم
1 يونيو 2007
المشاركات
1,587
مستوى التفاعل
18
النقاط
38
الإقامة
سوريا
ممكن اسئل سوال بالله تجيبونى
من هو ايليا هل هو يحيى المعمدان وجزاكم الله خيرا
لا عزيزي ايليا نبي من العهد القديم وتوجد بينه وبين يوحنا المعمدان مئات السنين..ويوحنا المعمدان هذا كان معاصرا للسيد المسيح..وللمزيد من المعلومات عن ايليا اليك نبذه عنه:
إِيلِيِّا:
اسم عبري ومعناه ((إلهي يهوه)) والصيغة اليونانية لهذا الاسم هي اليأس وتستعمل أحياناً في العربية. وهو: (1) نبي عظيم عاش في المملكة الشمالية. وبما أنه يدعى التشبي فيرجّح أنه ولد في تشبة ولكنه عاش في جلعاد (1 مل 17 : 1) وكان عادة يلبس ثوباً من الشعر (مسوحاً) ومنطقة من الجلد (2 مل 1 : 8) وكان يقضي الكثير من وقته في البرية (1 مل : 17 : 5 و ص 19) وبما أن إيزابل ساقت زوجها وشعب بني إسرائيل إلى عبادة البعل فقد تنبأ إيليا بأن الله سيمنع المطر عن بني إسرائيل واعتزل النبي إلى نهر كريت وكانت الغربان تعوله وتأتي إليه بالطعام وبعد أن جفّ النهر ذهب إلى صرفة وبقي في بيت امرأة أرملة، ووفقاً لوعد إيليا لها لم يفرغ من بيتها الدقيق والزيت طوال مدة الجفاف. ولما مات ابن الأرملة صلى إيليا فأعاد الله الحياة إلى الصبي (1 مل ص 17). وفي السنة الثالثة من الجفاف قابل إيليا عوبديا وكيل آخاب وكان مؤمناً بالله واتفق معه على مقابلة الملك. وطلب النبي من الملك أن يجمع الشعب إلى جبل الكرمل وأن يحضر معه أنبياء البعل وأشيرة ليرى أيهما يرسل ناراً تلتهم المحرقة، الرب أم البعل. فصلّى أنبياء البعل ولكن لم يكن من مجيب لصلاتهم. ولكن دعا إيليا الرب فاستجاب له ونزلت نار من هذه السماء والتهمت المحرقة. ويشير التقليد إلى أن هذه المعجزة تمت على جبل الكرمل في مكان يدعى حالياً ((المحرقة)) فاقّر الشعب بأن الرب هو الله الإله الحقيقي. وبناء على أمر إيليا قتل أنبياء البعل. عندئذ أعلن إيليا بأن المطر سوف ينزل وجرى قدام مركبة الملك إلى مدخل يزرعيل (1 مل ص 18). ولما توعدت إيزابل بقتل إيليا لأنه قتل أنبياء البعل هرب إلى الجنوب إلى بئر سبع وطلب إلى الله أن يأخذ حياته، ولكن الله أرسل إليه ملاكاً ليشجعه وليعطيه طعاماً وماء. وبقوة هذه الأكلة أمكنه أن يسافر مدة أربعين يوماً إلى جبل حوريب الذي يدعى أيضاً جبل سيناء ويقول التقليد أن المغارة التي على جبل موسى هي المكان الذي أقام فيه إيليا، ثم هناك أتى الرب بالريح والزلزلة والنار ولكنه في النهاية تكلم إلى إيليا في صوت منخفض خفيف. ثم بعث الله إيليا ليمسح ياهو ملكاً على إسرائيل وليمحو شر بيت آخاب وعبّاد البعل، وليمسح حزائيل ملكاً على آرام وليمسح اليشع نبياً ليخلفه (1 مل ص 19). وقد دبرت إيزابل قتل نابوت ليرث زوجها آخاب كرم نابوت. ولما دخل آخاب ليأخذ الكرم قابله إيليا وتبنأ بالموت الشنيع الذي سيموته آخاب وإيزابل وكذلك أنبأ بمحو بين آخاب (1 مل ص 21). وسقط احزيا ابن آخاب وخليفته على العرش من النافذة فمرض، وأرسل رسلاً ليسألوا بعل زبوب إله عقرون عن شفائه فقابل إيليا الرسل وأرجعهم إلى السامرة فأرسل اخزيا ضابطاً مع خمسين رجلاً ليأخذوا إيليا ولكنه صلى فأتت النار من السماء والتهمت الضابط والخمسين رجلاً معه. وحدث ذات الأمر مع ضابط ثاني وخمسين رجل آخرين. أما الضابط الثالث الذي أُرسل إليه لأخذه فإنه تضرع لأجل حياته وحياة رجاله الخمسين فذهب معه إيليا إلى الملك اخزيا وأنبأه بأنه مادام قد حاول أن يستشير إلهاً وثنياً فإنه سيموت حالاً. وهكذا حدث وتمت هذه النبؤة (2 مل ص 1). ويسجل لنا 2 أخبار 21 - 15 رسالة من إيليا إلى الملك يهورام ملك يهوذا، فيها ينتقد إيليا سلوك الملك وشروره وينذره بمرض يأتي عليه وبموته. وفي نهاية أيامه ذهب إلى الأردن مع اليشع وضرب إيليا الأردن بردائه فانشق الماء وسار النبيان على اليابسة ثم جاءت مركبة وفرسان نارية وحملت إيليا إلى السماء وترك ردائه لأليشع (2 مل 2 : 1 - 18). وقد وردت آخر إشارة إلى إيليا في العهد القديم في ملا 4 : 5 و 6 والتي فحواها أن الرب سيرسل إيليا النبي قبل يوم الرب العظيم. ويترك بعض اليهود مقعداً خالياً على مائدة عيد الفصح لإيليا.
أما في العهد الجديد فقد وعد الملاك أن يوحنا المعمدان سيتقدم المسيح برؤيا إيليا وقوته (لو 1 : 17) وفي هذا المعنى قال المسيح أن إيليا قد جاء في شخص يوحنا المعمدان (مت 11 : 14 و 17 : 10 - 12) وقد ظن بعض الناس خطأ أن يسوع نفسه هو إيليا (مت 16 : 14) وفي عظته التي ألقاها في الناصرة أشار يسوع إلى إقامة إيليا في بيت أرملة صرفة (لو 4 : 26 و 27) وقد ظهر إيليا وموسى مع يسوع عند التجلي (لو 9 : 28 - 36 وغيره من الأناجيل). وكان يعقوب ويوحنا يفكران فيما حدث لجنود اخزيا (2 مل ص 1) عندما طلبا من يسوع إذا ما كانا يدعوان أن تنزل نار على السامريين ولكن يسوع وبخهما على ذلك (لو 9 : 54 و 55) ويشير بولس إلى تشجيع الرب لإيليا بأن مؤمنين كثيرين كانوا بين بني إسرائيل في أيام إيزابل وأخاب (رو 11 : 2 - 4) ويذكر يعقوب (ص 5 : 17 و 18) وصلاة إيليا لأجل امتناع المطر وصلاته لأجل نزول المطر كمثال لقوة صلاة البار.
 
التعديل الأخير:

Mor Antonios

النقاش بالدليل
عضو مبارك
إنضم
1 يونيو 2007
المشاركات
1,587
مستوى التفاعل
18
النقاط
38
الإقامة
سوريا
يعنى هذا ياخى انا النبى ايليا كان متمثلا فى شخص يوحنا المعمدان
كما قال المسيح فى انجيل متى
ومتشكر على سرعة الرد
يوحنا المعمدان يشبه ايليا من نواحي عديده منها:
يوحنا مثل إيليا في تقشّفه وزُهده وغيرته، ومثله في شهامته في توبيخ الأمراء والوجهاء لانحرافهم عن الحق. وورد في لوقا 1:17 عن يوحنا المعمدان أنه أتى بروح إيليا وقوته، فالمسيح قال إنه إيليا، وإنه أدّى مأموريته، وهي تمهيد الطريق أمام المسيح.اذا الشبه من ناحية عملهم وقوة شخصيتهم حتى ان ايليا ويوحنا كانا يلبسان وبر الابل!!
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
شكراً لأخى الحبيب / مور أنطونيوس ، لهذا الشرح الوافى .
++ وإسمحوا لى بمداخلة صغيرة ، وهى أن تعبير : " بروح إيليا " ، لا تعنى نفس الروح الإنسانية لإيليا النبى ، بل تعنى المواهب الروحية ، مواهب الروح القدس . وذلك يشبه المكتوب عن إيليشع أنه طلب ضعفى روح إيليا ، أى ضعف مواهب الروح القدس له ، ونفس الأمر ، حدث مع موسى النبى ، عندما أخذ الله من روحه وأعطى السبعين شيخاً ، فالمقصود هو مواهب الروح القدس الممنوحة له ، والدليل على ذلك أن الله حدد أن يكون ذلك بالتنبؤ فقط ، فقد تنبأوا ولم يزيدوا عن ذلك ، مما يوضح أن المقصود بروح موسى ، هو المواهب الروحية الممنوحة له .
 
أعلى