من كان موجود عند قبر المسيح ملاك ام اثنين ام رجل ام لا احد ؟

Popsamy

Member
إنضم
12 سبتمبر 2022
المشاركات
56
مستوى التفاعل
45
النقاط
18
سلام ونعمة
ارجو الإجابة عن هذا السؤال:
من كان موجود عند قبر المسيح ملاك ام اثنين ام رجل ام لا احد ؟
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,068
مستوى التفاعل
1,039
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
.
ملاكان اثنان: "بثياب بيضاء" (يوحنا)، يرتديان "حلة بيضاء" (مرقس)، بيضاء جدا كأنها "براقة" (لوقا)، بل كان منظرهما "كالبرق" بالفعل وثيابهما مرة أخرى "بيضاء كالثلج" (متى).
على أي حال لم يظهر هذان الملاكان طوال الوقت معا. أحدهما فقط هو الذي ظهر (متى) في هيئة شاب (مرقس)، نفس الهيئة التي ظهر الاثنان بها أيضا كشابين أو رجلين حين ظهرا معا (لوقا). أما يوحنا فلم يذكر اللقاء الأول كليا (بين الملاكين والنساء) لأنه لم يصدقه في حينه واكتفي فقط بتسجيل اللقاء الثاني (بين الملاكين والمجدلية)، أي بعد أن "رأى بنفسه فآمن" (يوحنا 8:20). أما اللقاء الأول فكانت المجدلية والنساء يحكين عنه وهن في حالة خوف شديد وصل لحد "الرعدة" (مرقس 8:16) بل "تراءى كلامهن كالهذيان ولم يصدقهن أحد" (لوقا 11:24). أسقط يوحنا بالتالي هذا "الهذيان" كليا من ذاكرته ومن كتابه، بل ربما حتى لم يستوعب آنذاك أصلا ما كانت النساء يحاولن شرحه وهن في هذه الحالة الشعورية العنيفة من الرعدة الاهتزاز والرعب.
على أي حال هدأت المجدلية تدريجيا وامتلكت زمام نفسها فأخذته مع بطرس جانبا وقالت لهما فقط ما يمكنهما تصديقه ولا خلاف عليه: «أخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم أين وضعوه!» (يوحنا 2:20). وبالفعل صدقها الرجلان هذه المرة وانطلقا نحو القبر..... وتوالت الأحداث.
 
إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
3,632
مستوى التفاعل
295
النقاط
83
الإقامة
في اورشاليم السماوية

الرد على شبهة تناقضات القيامة: ملاك ام ملاكين رجل ام رجلين! المحقق وارنر والاس (بتصرف)


كم كان عدد الملائكة الذين كانوا عند قبر يسوع؟ يعترض العديد من المشككين على قضية القيامة من خلال التشكيك في شهادات شهود العيان. كم عدد الملائكة الذين ظهروا للنساء الذين اتوا عند القبر؟هل هو ملاك واحد ام ملاكين؟ فمتى ومرقص يذكرون واحداً فقط بينما لوقا ويوحنا يذكران اثنين.؟ هل هذا تناقض؟هل رجل ام رجلين؟ وان كان كذلك هل يبطل موثوقية الانجيل؟ دعونا نري من البداية.


متى 28


١وَبَعْدَ السَّبْتِ، عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ، جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ.‏٢وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، لأَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ الْبَابِ، وَجَلَسَ عَلَيْهِ.‏٣وَكَانَ مَنْظَرُهُ كَالْبَرْقِ، وَلِبَاسُهُ أَبْيَضَ كَالثَّلْجِ.‏٤فَمِنْ خَوْفِهِ ارْتَعَدَ الْحُرَّاسُ وَصَارُوا كَأَمْوَاتٍ.‏٥فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لِلْمَرْأَتَيْنِ: “لاَ تَخَافَا أَنْتُمَا، فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكُمَا تَطْلُبَانِ يَسُوعَ الْمَصْلُوبَ.‏٦لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لأَنَّهُ قَامَ كَمَا قَالَ! هَلُمَّا انْظُرَا الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ الرَّبُّ مُضْطَجِعًا فِيهِ.‏٧وَاذْهَبَا سَرِيعًا قُولاَ لِتَلاَمِيذِهِ: إِنَّهُ قَدْ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ. هَا هُوَ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ. هُنَاكَ تَرَوْنَهُ. هَا أَنَا قَدْ قُلْتُ لَكُمَا”.‏٨فَخَرَجَتَا سَرِيعًا مِنَ الْقَبْرِ بِخَوْفٍ وَفَرَحٍ عَظِيمٍ، رَاكِضَتَيْنِ لِتُخْبِرَا تَلاَمِيذَهُ.


مرقس 16


١وَبَعْدَمَا مَضَى السَّبْتُ، اشْتَرَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَسَالُومَةُ، حَنُوطًا لِيَأْتِينَ وَيَدْهَنَّهُ.‏٢وَبَاكِرًا جِدًّا فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ أَتَيْنَ إِلَى الْقَبْرِ إِذْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ.‏٣وَكُنَّ يَقُلْنَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ: “مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الْحَجَرَ عَنْ بَابِ الْقَبْرِ؟”‏٤فَتَطَلَّعْنَ وَرَأَيْنَ أَنَّ الْحَجَرَ قَدْ دُحْرِجَ! لأَنَّهُ كَانَ عَظِيمًا جِدًّا.‏٥وَلَمَّا دَخَلْنَ الْقَبْرَ رَأَيْنَ شَابًّا جَالِسًا عَنِ الْيَمِينِ لاَبِسًا حُلَّةً بَيْضَاءَ، فَانْدَهَشْنَ.‏٦فَقَالَ لَهُنَّ: “لاَ تَنْدَهِشْنَ! أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ الْمَصْلُوبَ. قَدْ قَامَ! لَيْسَ هُوَ ههُنَا. هُوَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي وَضَعُوهُ فِيهِ.‏٧لكِنِ اذْهَبْنَ وَقُلْنَ لِتَلاَمِيذِهِ وَلِبُطْرُسَ: إِنَّهُ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ. هُنَاكَ تَرَوْنَهُ كَمَا قَالَ لَكُمْ”.‏٨فَخَرَجْنَ سَرِيعًا وَهَرَبْنَ مِنَ الْقَبْرِ، لأَنَّ الرِّعْدَةَ وَالْحَيْرَةَ أَخَذَتَاهُنَّ. وَلَمْ يَقُلْنَ لأَحَدٍ شَيْئًا لأَنَّهُنَّ كُنَّ خَائِفَاتٍ.


لوقا 24


١ثُمَّ فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ، أَوَّلَ الْفَجْرِ، أَتَيْنَ إِلَى الْقَبْرِ حَامِلاَتٍ الْحَنُوطَ الَّذِي أَعْدَدْنَهُ، وَمَعَهُنَّ أُنَاسٌ.‏٢فَوَجَدْنَ الْحَجَرَ مُدَحْرَجًا عَنِ الْقَبْرِ،‏٣فَدَخَلْنَ وَلَمْ يَجِدْنَ جَسَدَ الرَّبِّ يَسُوعَ.‏٤وَفِيمَا هُنَّ مُحْتَارَاتٌ فِي ذلِكَ، إِذَا رَجُلاَنِ وَقَفَا بِهِنَّ بِثِيَابٍ بَرَّاقَةٍ.‏٥وَإِذْ كُنَّ خَائِفَاتٍ وَمُنَكِّسَاتٍ وُجُوهَهُنَّ إِلَى الأَرْضِ، قَالاَ لَهُنَّ: “لِمَاذَا تَطْلُبْنَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟‏٦لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لكِنَّهُ قَامَ! اُذْكُرْنَ كَيْفَ كَلَّمَكُنَّ وَهُوَ بَعْدُ فِي الْجَلِيلِ‏٧قَائِلاً: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُسَلَّمَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي أَيْدِي أُنَاسٍ خطاه، وَيُصْلَبَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ”.‏٨فَتَذَكَّرْنَ كَلاَمَهُ،‏٩وَرَجَعْنَ مِنَ الْقَبْرِ، وَأَخْبَرْنَ الأَحَدَ عَشَرَ وَجَمِيعَ الْبَاقِينَ بِهذَا كُلِّهِ.‏١٠وَكَانَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَيُوَنَّا وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَالْبَاقِيَاتُ مَعَهُنَّ، اللَّوَاتِي قُلْنَ هذَا لِلرُّسُلِ.


يوحنا 20


١وَفِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ إِلَى الْقَبْرِ بَاكِرًا، وَالظَّلاَمُ بَاق. فَنَظَرَتِ الْحَجَرَ مَرْفُوعًا عَنِ الْقَبْرِ.‏٢فَرَكَضَتْ وَجَاءَتْ إِلَى سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَإِلَى التِّلْمِيذِ الآخَرِ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ، وَقَالَتْ لَهُمَا:”أَخَذُوا السَّيِّدَ مِنَ الْقَبْرِ، وَلَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ!”.‏٣فَخَرَجَ بُطْرُسُ وَالتِّلْمِيذُ الآخَرُ وَأَتَيَا إِلَى الْقَبْرِ.‏٤وَكَانَ الاثْنَانِ يَرْكُضَانِ مَعًا. فَسَبَقَ التِّلْمِيذُ الآخَرُ بُطْرُسَ وَجَاءَ أَوَّلاً إِلَى الْقَبْرِ،‏٥وَانْحَنَى فَنَظَرَ الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً، وَلكِنَّهُ لَمْ يَدْخُلْ.‏٦ثُمَّ جَاءَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ يَتْبَعُهُ، وَدَخَلَ الْقَبْرَ وَنَظَرَ الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً،‏٧وَالْمِنْدِيلَ الَّذِي كَانَ عَلَى رَأْسِهِ لَيْسَ مَوْضُوعًا مَعَ الأَكْفَانِ، بَلْ مَلْفُوفًا فِي مَوْضِعٍ وَحْدَهُ.‏٨فَحِينَئِذٍ دَخَلَ أَيْضًا التِّلْمِيذُ الآخَرُ الَّذِي جَاءَ أَوَّلاً إِلَى الْقَبْرِ، وَرَأَى فَآمَنَ


بحسب عملي كمحقق في جرائم القتل. فان شهاده شهود العيان تعتمد بشكل كبير على الأسئلة التي يطرحها المحقق على شهود عيان القضية. فلا انسى ابدأ قضية أشرفت عليها في عام 1981. فعندما راجعت ثلاث تقارير لثلاث محققين حول هذه القضية وجدت انهم حققوا مع ثلاث شهود عيان. وقد توفى اثنان من المحققين المشرفين على هذه القضية. ولم استطع سؤالهم عن أمور في القضية. لكني لاحظت تناقضاً كبيراُ في شهاده شهود العيان بشكل واضح.



وتناقض صارخ. لكني بحثت عن الشاهدة وتحدثت الهيا. فسالتها عن مكان غير معلوم في القضية وعلى الفور أجابتني. وسالتها لماذا لم تخبري المحقق السابق بهذا. فكان جوابها بسيط لان المحقق لم يسالني قط! لذلك لم تقدم الشاهدة المعلومات الكاملة. فغالبا تتشكل شهاده شهود العيان من خلال الأسئلة التي يطرحها المحقق.


فهنا يبدوا ان هذا الامر مشابه لموضوعنا اليوم بخصوص الملائكة. فيبدوا أن كل كاتب للأناجيل يتناول موضوع مختلف عن الاخر حسب القضية المطروحة. فعندما يتعلق الامر بعدد الملائكة الموجودين عند القبر. ينبغي أن نركز على ملاحظة بسيطة ادلى بها Norman Geisler في كتابة عندما يسال النقاد: إن متى يقول انه كان هناك ملاك واحدا. ويوحنا ولوقا يقولان انهم اثنان. وحيثما يوجد اثنان يوجد واحد ايضاً. فيجب مراعاة هذه الحقيقة البسيطة قبل أن نفحص التفاصيل.



لكي يكون هناك تناقض حقيقي يجب على متى ومرقص أن يقولوا انه كان يوجد ملاك واحد فقط وليس ملاكين ولم نجد هذا بالطبع. فكان هناك اثنان من الملائكة في قبر يسوع. ولم تذكر الاناجيل ملاك واحد بشكل انفرادي بمعني النفي لوجود ملاك آخر. لكن لماذا يوجد اختلاف في التفاصيل. كما وضحت مسبقاً ان كل من الاناجيل لديه موضوعه الذي يعالجه.


فمتى ومرقص تناولوا موضوعاً بينما لوقا ويوحنا تناولوا موضوعاً آخر. فركز كل منهم على قضية معينة. وهذا يتضح مما ذكروه من تفاصيل. فمتى ومرقص تحدثوا عن قضية الزلزلة وإزالة الحجر فكتب متى انه حدثة زلزلة عظيمة وملاك نزل من السماء ودحرج الحجر وجلس عليه. ما هو سبب الزلزلة جاء ملاك ودحرج الحجر. من هذه النقطة ركز متى بشكل فردي على هذا الملاك وما قاله للنساء وكان مرقس مركزاً في نفس الامر وافاد ان النساء كانوا يقولون بعضهم لبعض من سيدحرج لنا الحجر الموضوع على مدخل القبر.


فتناولوا سؤال من هو الذي ازال هذا الحجر وهذا محور تركيز الكاتب. فلما دخلوا القبر وجدوا رجلاً جالساً على اليمين وأصابهم الدهش. مره اخري ان الموضوع هو من دحرج الحجر الاجابة هي ملاك واحد واصبح هذا الملاك محور حديث نص متى ومرقص. وهو فهم تفسير كيف تم دحرجة الحجر.


في حين ان لوقا ويوحنا كانوا يتناولون مخاوف النساء أين وضعوا الجسد؟. فلوقا على سبيل المثال ذكر دحرجة الحجر. لكنه ركز أيضا على خوف النساء من عدم وجود الجسد عندما وجدوا الحجر مدحرجاً بعيداً عن القبر. ولما دخلوا لم يجدوا جسد يسوع وكانوا في حيره. وكان رجلين واقفين يعالجون هذه الحيرة. وهم ملاكين وتركز القصة على كيف تفاعل النساء مع الملاكين ثم يوحنا هو اقل اهتماما بقضية تفاعل الملائكة مع النساء.



ثم ينتقل بسرعة لكلام النساء ونقلهم مخاوفهم للتلاميذ. وركز على قول النساء لا نعلم أين وضعوه. فركز انجيل لوقا ويوحنا كيف لم يعد جسد يسوع موجوداً في القبر. ومره أخرى كان وصف الملائكة بالجمع.


اذا كان لا يزال بإمكاني الوصول الي شهود العيان مثل كتاب الاناجيل لكني اذا كنت موجود سأطرح ليهم سؤالين في الموضوعين ذاتهم. سأطلب منهم التحدث عن ازالة الحجر وكيف ان الجسد لم يعد موجود؟ بطريقة واضحة وثابته. فاذا احضرنا كتاب الأناجيل لا اعتقد انهم سيقولون انه لم يسالني احد عن هذا الموضوع. فقد أجابوا عن هذه القضية. تناول كل كاتب أسئلة مختلفة.


ولم ير انه هناك حاجة لتوحيد تفاصيله مع بقية الأناجيل. فالتنوع في التفاصيل يدل على موثوقية الأناجيل. اعلم إنني لا بد أن يتوافر لدي المعلومات الدقيقة التي احتاجها للتحقيق. فيمكننا ان نثق بدرجة كبيره في الاناجيل التي تعرض بتباين اوصاف حقيقية لشهود العيان وموثوق منها.


فكان هناك ملاكين في هيئة رجلين في قبر يسوع دحرج احدهم الحجر. تصف الروايات الإنجيلية الملائكة رداً على الاسئلة ولا يوجد تناقض في سرد العهد الجديد. مثل وجود ضابط مهندس كتب عنه احد الكتاب فوصفه كضابط ووصفة كاتب اخر انه مهندس هكذا ايضا ملاك في هيئة رجل كما حدث في قصة إبراهيم. باستضافة الملاكين. وغيرها من الآيات.
 
أعلى