من فضلكم اريد الشواهد لقصة زكا العشار

[sherry birkin]

مرحبا مساء الخير

من فضلكم حابة اعرف من يكون زكا العشار وما معنى العشار ؟

واريد قصته كاملة مع الشواهد من الكتاب المقدس

 

[لمسة يسوع]

تمام شيري خليني جاوبك خطوة بخطوة:

---

✦ أولاً: من هو زكّا العشّار؟​

• زكّا هو رجل يهودي عاش في أريحا في زمن الرب يسوع.
• كان يعمل "عشّار" أي جابي ضرائب.
• العشّار: هو الشخص الذي كان يجمع الضرائب من الشعب لحساب الإمبراطورية الرومانية. وغالباً كانوا يُتَّهمون بالظلم لأنهم يأخذون أكثر من المطلوب ليغتنوا، فصار اسمهم مكروه عند الناس ويُعتبرون خطاة.

---

✦ ثانياً: قصته مع الرب يسوع​

القصة موجودة كاملة في إنجيل لوقا 19: 1-10:

"ثم دخل واجتاز في أريحا. وإذا رجل اسمه زكّا، وهو رئيس للعشارين وكان غنياً. وطلب أن يرى يسوع من هو، ولم يقدر من الجمع لأنه كان قصير القامة. فركض متقدماً وصعد إلى جميزة لكي يراه، لأنه كان مزمعاً أن يمر من هناك. فلما جاء يسوع إلى المكان نظر إلى فوق فرآه وقال له: «يا زكّا أسرع وانزل، لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك». فأسرع ونزل وقبله فرحاً. فلما رأى الجميع ذلك تذمروا قائلين: إنه دخل ليبيت عند رجل خاطئ. فوقف زكّا وقال للرب: «ها أنا يا رب أعطي نصف أموالي للمساكين، وإن كنت قد وشيت بأحد أرد أربعة أضعاف». فقال له يسوع: «اليوم حصل خلاص لهذا البيت، إذ هو أيضاً ابن إبراهيم. لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلّص ما قد هلك»."

---

✦ ثالثاً: المغزى الروحي​

1. شوق زكّا للقاء يسوع: رغم إنه غني ورئيس عشّارين، لكن كان عنده فراغ داخلي وخطيّة ثقيلة، فاشتاق يعرف يسوع.
2. يسوع ينظر للقلب لا للمظهر: الناس رفضوا زكّا لأنه خاطئ، لكن يسوع قبله وزاره.
3. التوبة الحقيقية تغيّر الحياة: زكّا أعلن توبة واضحة، أعطى نصف ماله للمساكين وردّ أربع أضعاف لكل من ظلمهم.
4. الخلاص للجميع: الرب أعلن أن زكّا أيضاً "ابن لإبراهيم"، أي له نصيب في الخلاص رغم خطاياه.

---

✦ رابعاً: مراجع كتابية إضافية عن العشارين​

• العشار والخطاة كانوا محتقرين (متى 9:10-11).
• مثل الفريسي والعشار (لوقا 18:9-14) يوضح أن العشار التائب مقبول أكثر من المتكبر.

✦ من هو زكّا العشّار؟​

• زكّا رجل يهودي كان ساكن في مدينة أريحا.
• كان يعمل رئيساً للعشّارين، يعني المسؤول الأول عن جباية الضرائب للرومان.
• كان غني كتير، بس الناس ما كانوا يحبوه، لأن العشّارين عادةً كانوا يجمعوا الضرائب بزيادة ويظلموا الناس، لذلك اعتبرهم اليهود خطاة وخونة.

---

✦ معنى كلمة "العشّار"​

• العشّار = جابي الضرائب.
• الكلمة مأخوذة من "عُشر"، لأن الضرائب كانت تُفرض كنسبة مئوية على الدخل أو الممتلكات.
• في زمن يسوع، العشّارين كانوا رمز للخطية والطمع والظلم، وكانوا محتقرين عند الشعب.

---

✦ قصة زكّا مع الرب يسوع​

مذكورة في إنجيل لوقا 19: 1-10 (الكتاب المقدس):

"ثم دخل (يسوع) واجتاز في أريحا. وإذا رجل اسمه زكّا، وهو رئيس للعشّارين وكان غنيًا. وطلب أن يرى يسوع من هو، ولم يقدر من الجمع لأنه كان قصير القامة. فركض متقدّمًا وصعد إلى جميزة لكي يراه، لأنه كان مزمعًا أن يمر من هناك. فلما جاء يسوع إلى المكان نظر إلى فوق فرآه وقال له: «يا زكّا أسرع وانزل، لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك». فأسرع ونزل وقبله فرحًا. فلما رأى الجميع ذلك تذمّروا قائلين: إنه دخل ليبيت عند رجل خاطئ. فوقف زكّا وقال للرب: «ها أنا يا رب أعطي نصف أموالي للمساكين، وإن كنت قد وشيت بأحد أرد أربعة أضعاف». فقال له يسوع: «اليوم حصل خلاص لهذا البيت، إذ هو أيضًا ابن إبراهيم. لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلّص ما قد هلك»."

---

✦ المغزى الروحي​

1. الشوق لمعرفة يسوع: رغم غنى زكّا ومكانته، حسّ بفراغ داخلي واشتاق يلتقي الرب.
2. يسوع يقبل المرفوضين: الناس اعتبروا زكّا خاطئ، لكن يسوع دعاه وزاره في بيته.
3. التوبة تغيّر القلب والحياة: زكّا قدّم توبة عملية، أعطى نصف أمواله للفقراء، وردّ أضعاف لكل من ظلمهم.
4. الخلاص للجميع: يسوع أعلن أن زكّا أيضاً "ابن إبراهيم"، يعني له نصيب مع المؤمنين، لأن الخلاص ما بينحصر بفئة معيّنة.

---

✦ شواهد إضافية عن العشّارين​

• متى 9: 10-11 → العشّارون والخطاة جلسوا مع يسوع والفريسيون اعترضوا.
• لوقا 18: 9-14 → مثل الفريسي والعشّار، والرب بيّن أن التواضع والتوبة أفضل من الكبرياء.

---

حبيبتي شيري هي معلومات إضافية....
سلام غاليتي