شكرا جزيلا لكياللاهوت أيضا لم يمتزج بالناسوت. بل اتحد معه دون امتزاج أو إختلاط أو تغيير.
أعجبني قولك تغيرت خواص الحديد. أنت فعلا أصبت في العمق.
لهذا السبب اتحد الإله مع البشر ليغير طبيعة البشر. لذلك عندما يتعمد المؤمن ينزل في ماء المعمودية إنسانا عتيقا ويصعد منها إنسانا جديدا لابسا المسيح.
اللاهوت كان دائما مع النسوت ولكن بدون إمتزاج أو إختلاط أو تغيير كما قلت سابقا.
هذا هو كلام من يبحث عن الحق. أثني عل تفكيرك السليم. أنت لست بعيدا عن الخلاص.
العفو مستر ب. هذا واجبنا.
لا يهمك الوقت. ادخل وقت ما تشاء وستجد الأجوبة. خذ وقتك وأقرأ بتمعن وأسأل وقت ما تشاء.
ستصل الى الحق بقدر ما أنت تسعى اليه.
الرب معك ينور قلبك وعقلك
ساستخلص ما فهمته و صححيه لي ان كان به خطأ
اللاهوت كان مع الناسوت دائما فلم يفارقه و لكنه لم يمتزج معه و بالتالي عندما حدث الموت مات الناسوت و لكن لم يتأثر اللاهوت لانه غير ممتزج مع الناسوت
هل هذا صحيح ام اني وقعت في خطأ؟
و شكرا لكي علي وقتك و جهدك
وضحت هذه النقطةالتغيير هنا كلمة خطيرة جداً....
الحديد ظل صلباً.....والحرارة او النار لم تتغير...
مهم جداً ان نؤكد على ان المسيح واحد، ولكن ناسوته وﻻهوته ظﻻ كاملين...بﻻ امتزاج وﻻ اختﻻط وﻻ تغيير...
الفصل او الامتزاج ينفي اساس المسيحية:
الوحدة بين الإله وبين البشر....
الفصل بينهما يؤدي لمنع هذه الوحدة...وكذلك المزج...حيث يخرج شيء جديد، وبالتالي ليس اتحاداً بين الإله وبين البشر...
لذلك كان المسيح يجوع، وينام، بل وينمو ويصلي كإنسان كامل...ﻻ ينقص شيء...وهو في ذات الوقت الإله السرمدي
شكرا لك شرحك واضح بالنسبة لي
الرائعة أمــة قامت بالرد على كل ما جئت به عدا هذا السطر، الذي تركته فيما يبدو لضعفي، ولكن ليتها ردت عليه أيضا. لو أنها فعلت لكان ذلك بالعكس يسعدني، وعليه أطلب منها فضلا إذا استمر الحوار أن ترد عني، فأنا بالأحرى منها أتعلم. إنما أردت فقط أن أتعرض مباشرة لمفهوم "الموت" ذاته، لأنني نادرا ما أرى ذلك في الرد على هذا السؤال الشهير، رغم أن هذا الذي أقول هو نفسه ليس جديدا، بل هو بالنص في القسمة السريانية: "هكذا بالحقيقة تألم كلمة الله بالجسد وذبح وانحنى بالصليب وانفصلت نفسه من جسده، إذ لاهوته لم ينفصل قط لا من نفسه ولا من جسده".
لا يا أخي الحبيب: لا تفصل الناسوت عن الروح. ما هو الناسوت؟ الناسوت هو الجسد والروح معا. أي إنسان في هذا العالم هو جسد + روح. أنت شخصيا جسد + روح. (في دراسة كتابية أعمق نرى أن الإنسان جسد + نفس + روح، لكن للتبسيط سنقف الآن عند الجسد والروح فقط). نحن حتى في التعبيرات اليومية عندما نتحدث عن موت أي شخص نقول: "زهقت روحه"، أو "فاضت روحه"، أو "صعدت روحه إلى بارئها"، أو "خرج السر الإلهي". كل هذه تعبيرات عن الموت. ما معني الموت إذن؟ الموت ببساطة هو مفارقة الروح للجسد. مرة أخرى: الموت ـ بعبارة محددة ـ هو مفارقة الروح البشري للجسد البشري.
أما السيد المسيح فالأمر يختلف معه قليلا: السيد المسيح هو هذا الناسوت (الجسد + الروح) متحدا باللاهوت دائما. عندما يموت السيد المسيح فإنه أيضا، كما يموت البشر، تفارق الروح جسده. مثلا في متى 27: "فصرخ يسوع أيضا بصوت عظيم وأسلم الروح"، فهكذا مات ابن الإنسان. الآن أين ذهب هذا اللاهوت الذي كان قبل الموت متحدا معه؟ ثلاثة احتمالات:
الأول: مات اللاهوت بموت الناسوت، وهذا محال وقد شرحنا ذلك. وهو محال حتى لو لم نشرح ذلك.
الثاني: ترك اللاهوت الناسوت وفارقه، وهذا باب هرطقات تاريخية تعهد الآباء طويلا بالرد عليها وبيان انحرافها وفسادها، فإذا كنت مهتما بهذا الاحتمال ستجد كل هذه الهرطقات مع الرد عليها بالتفصيل على الشبكة.
الثالث هو أخيرا ما نقول به: وهو أن اللاهوت ـ بعد موت الناسوت ـ ظل متحدا بالجسد البشري كما ظل أيضا متحدا بالروح البشري، حتى بعد انفصالهما بالموت. وعليه فكما ذكرت لك في المرة السابقة: "بقوة اللاهوت انطلق الروح يحرر الأبرار ويفتح الفردوس، كما أن الجسد أيضا بقوة اللاهوت ظل في القبر سليما لا يقربه الفساد أو التحلل حتى قام في اليوم الثالث".
شكرا لك ايضا
ظل متحداً بالجسد و الروح و لم يمت ( أى اللاهوت لم يمت ) و لكن الجسد مات لأنه فارق الروح البشرية
شكرا جزيلا لكيمستر ب،
اليك هذا الموضوع الجديد ستجد فيه شرحا مبسطا.
http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=212745
الموضوع هكذا تم توضيحه لي تماما
فشكرا لكم علي وقتكم و جهدكم
حقا لم تكن هذه النقطة واضحة لي من قبل
هل استطيع اليوم ان اسأل سؤال اخر ام انه سؤال واحد فقط في اليوم ؟