- إنضم
- 6 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 16,056
- مستوى التفاعل
- 5,370
- النقاط
- 0
أحباء الله المختارين لمجد لا يزول، في تقديس الروح للطاعة ورش دم يسوع، ليكثر بينكم السلام والنعمة بغنى فيض روح الله القدوس الساكن فينا ...
من أنا ومن أنت، هل عرفنا وتعمقنا في أنفسنا لنعرفها في جمالها الخاص، أم لم يعد لنا القدرة أن نبحث عن أنفسنا لنعرف حقيقة جوهرها !!!
ألم يحن الوقت أن ندرك أننا شعب الله، شعب العهد الجديد، أي نحن مع القديسين والآباء وكل أخ أو أخت أو أم أو أب أو كل إنسان دُعيَّ مسيحي، أننا معهم الكنيسة !!!
والكنيسة (( التي نحن محسوبين فيها ومنها وبها )) هي تشهد للوحي ولكلمة الله، ولا تشهد فقط لمجرد أحداث تاريخية مضت، بل هي تكشف الحق الإلهي المحفوظ دائماً بالإيمان من جيل لجيل، وهي تمارس هذا الحق كل يوم، لتُظهر عملياً وعلى مستوى الحياة اليومية كخبرة:
أن المسيح له المجد حاضر دائماً كرب وسط الخليقة كلها وأنه " ملك الخليقة ومصدر حياة الجميع "، حاضر باعتباره الرب القائم من الأموات والذي يقيم كل لعازر ميت وقد أنتن، لا كقيامة جسد إنما كقيامة خليقة جديدة من موت الانفصال عن الله، لكي لا يعيش أحد لنفسه بل الكل يحيا لله ككيان واحد، في جسد واحد متحد مع بعضه البعض لا على مستوى قانون الجسد، إنما على مستوى قانون الروح القدس، روح المحبة الحقيقية، كناموس روح الحياة الذي يعتق من ناموس الخطية والموت، لنحيا في حرية مجد أولاد الله في سرّ التقوى ...
يا أحبائي كلامي هنا ليس مجرد كلمات من على منبر، أو كلام للوعظ بكلمات مأثرة، لأني لست بخادم ولا بواعظ ولا مُعلم، إنما أريد أن نتواصل مع بعضنا البعض في نور حياة الشركة مع الله، ومن هنا ننطلق في حياة شركة بعضنا مع بعض ومع القديسين ونشرب من الينبوع المُحيي، لأنه باطل كل شركة خارج الإيمان والمحبة التي من الروح القدس !!!
فبسببنا يا أما يمدح الله وعمله فينا لأننا صرنا شهادة حية له لتمجيد اسمه، لأننا حقاً غُرس الرب للتمجيد، وحقاً صرنا نعرف من نحن ومن أين أتينا وإلى أين نذهب، أو بسببنا يُجدف على الاسم الحسن، لأننا شهادة سيئة أمام الجميع، لأننا لم نحيا راسخين في الإيمان لابسين الرب يسوع ولا نصنع تدبيراً لأجل الشهوات، بل نحيا بالحب الأصيل لله وينعكس على حياتنا ويظهر في محبتنا للأعداء ولكل أخواتنا، طارحين عنا كل غضب وسخط ومرارة وصياح وتجديف، بل بكل حب نركع ونصلي لأجل الجميع ونحفظ السلام كأولاد ملك السلام ...
وعلينا اليوم أن نختار أي طريق نسلك، لأن حريتنا في إرادتنا ورغباتنا، وكل واحد له أن يختار الطريق الموافق له !!!
يقول القديس إيرينيئوس : [ الرجل الحي هو مجد الله، أما حياة الرجل فهي رؤية الله ]
ويقول القديس مقاريوس الكبير : [ كل من استطاع أن يعرف كرامة نفسه، فانه يستطيع أن يعرف قوة وأسرار اللاهوت ، وبذلك ينسحق ويتضع أكثر .. ] ( عظة 27: 1 )
_______________ويقول القديس مقاريوس الكبير : [ كل من استطاع أن يعرف كرامة نفسه، فانه يستطيع أن يعرف قوة وأسرار اللاهوت ، وبذلك ينسحق ويتضع أكثر .. ] ( عظة 27: 1 )
من أنا ومن أنت، هل عرفنا وتعمقنا في أنفسنا لنعرفها في جمالها الخاص، أم لم يعد لنا القدرة أن نبحث عن أنفسنا لنعرف حقيقة جوهرها !!!
ألم يحن الوقت أن ندرك أننا شعب الله، شعب العهد الجديد، أي نحن مع القديسين والآباء وكل أخ أو أخت أو أم أو أب أو كل إنسان دُعيَّ مسيحي، أننا معهم الكنيسة !!!
والكنيسة (( التي نحن محسوبين فيها ومنها وبها )) هي تشهد للوحي ولكلمة الله، ولا تشهد فقط لمجرد أحداث تاريخية مضت، بل هي تكشف الحق الإلهي المحفوظ دائماً بالإيمان من جيل لجيل، وهي تمارس هذا الحق كل يوم، لتُظهر عملياً وعلى مستوى الحياة اليومية كخبرة:
أن المسيح له المجد حاضر دائماً كرب وسط الخليقة كلها وأنه " ملك الخليقة ومصدر حياة الجميع "، حاضر باعتباره الرب القائم من الأموات والذي يقيم كل لعازر ميت وقد أنتن، لا كقيامة جسد إنما كقيامة خليقة جديدة من موت الانفصال عن الله، لكي لا يعيش أحد لنفسه بل الكل يحيا لله ككيان واحد، في جسد واحد متحد مع بعضه البعض لا على مستوى قانون الجسد، إنما على مستوى قانون الروح القدس، روح المحبة الحقيقية، كناموس روح الحياة الذي يعتق من ناموس الخطية والموت، لنحيا في حرية مجد أولاد الله في سرّ التقوى ...
يا أحبائي كلامي هنا ليس مجرد كلمات من على منبر، أو كلام للوعظ بكلمات مأثرة، لأني لست بخادم ولا بواعظ ولا مُعلم، إنما أريد أن نتواصل مع بعضنا البعض في نور حياة الشركة مع الله، ومن هنا ننطلق في حياة شركة بعضنا مع بعض ومع القديسين ونشرب من الينبوع المُحيي، لأنه باطل كل شركة خارج الإيمان والمحبة التي من الروح القدس !!!
فبسببنا يا أما يمدح الله وعمله فينا لأننا صرنا شهادة حية له لتمجيد اسمه، لأننا حقاً غُرس الرب للتمجيد، وحقاً صرنا نعرف من نحن ومن أين أتينا وإلى أين نذهب، أو بسببنا يُجدف على الاسم الحسن، لأننا شهادة سيئة أمام الجميع، لأننا لم نحيا راسخين في الإيمان لابسين الرب يسوع ولا نصنع تدبيراً لأجل الشهوات، بل نحيا بالحب الأصيل لله وينعكس على حياتنا ويظهر في محبتنا للأعداء ولكل أخواتنا، طارحين عنا كل غضب وسخط ومرارة وصياح وتجديف، بل بكل حب نركع ونصلي لأجل الجميع ونحفظ السلام كأولاد ملك السلام ...
وعلينا اليوم أن نختار أي طريق نسلك، لأن حريتنا في إرادتنا ورغباتنا، وكل واحد له أن يختار الطريق الموافق له !!!
سلام ومحبة وبركة ونعمة من الله الآب والرب يسوع المسيح بفيض الروح القدس معكم أنتم المحبوبون في الرب، ولنُصلي بعضنا من أجل بعض، كونوا معافين ...