- إنضم
- 18 يناير 2008
- المشاركات
- 2,407
- مستوى التفاعل
- 50
- النقاط
- 0
مكسيموس يعلن قرب بث «الراعى الصالح» فى مصر على القمر الأوروبى.. والكنيسة تعتبر قناته «محاولة لإحياء ميت»
كتب عمرو بيومى المصرى اليوم ١٥/ ٣/ ٢٠٠٩
أعلن ماكس ميشيل الشهير بـ «الأنبا مكسيموس»، رئيس أساقفة مجمع القديس أثناسيوس الرسولى، عن قرب بث قناة «الراعى الصالح» - التابعة لمجمعه - فى منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه تم التوصل لاتفاق على بث القناة من القمر الصناعى الأوروبى «هوت بيرد»، بعد أن غطت أمريكا والمسكيك وكندا.
وقال ماكس: «لقد تغير العصر وأصبح النشاط الكنسى يصل إلى ملايين المسيحيين داخل منازلهم، لذلك لم أعد فى حاجة إلى الإقامة فى مصر لوقت طويل».
وأضاف: «إن زيارتى المقبلة للقاهرة لن تكون طويلة، وسأقوم خلالها بتبادل يمين الشراكة مع المجلس العالمى للكنائس الكاثوليكية الرسولية القديمة، أو تولى لجنة التجديد اللاهوتى والخدمة بين الكنائس التابعة للمجمع، وهو ما يتطلب وجودى فى دول مختلفة باستمرار». فى المقابل، قللت الكنيسة الأرثوذكسية القبطية مما يقوم به «مكسيموس»، واصفة إياه بـ«محاولة إحياء الميت».
وأكد الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، أن أمر منع وصول إرسال هذه القناة إلى مصر يخص الدولة وليس الكنيسة.
وقال: «الكنيسة قامت بدورها فى كشف حقيقة ماكس ميشيل للمسيحيين»، موضحًا أنه فى حال وصول هذه القناة إلى مصر والشرق الأوسط «ستقوم الكنيسة بتوضيح الأمر للأقباط، وستعلن فى كنائسها وعلى قنواتها المعترف بها عن خطورة هذه القناة والبدع التى ستبث عليها».
وشدد بسنتى على أن مصر ليس بها سوى بطريرك واحد للأقباط، هو البابا شنودة الثالث، وأساقفتها هم أساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وما عدا ذلك يعتبر «نصب وانتحال صفة»، .
كتب عمرو بيومى المصرى اليوم ١٥/ ٣/ ٢٠٠٩
أعلن ماكس ميشيل الشهير بـ «الأنبا مكسيموس»، رئيس أساقفة مجمع القديس أثناسيوس الرسولى، عن قرب بث قناة «الراعى الصالح» - التابعة لمجمعه - فى منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه تم التوصل لاتفاق على بث القناة من القمر الصناعى الأوروبى «هوت بيرد»، بعد أن غطت أمريكا والمسكيك وكندا.
وقال ماكس: «لقد تغير العصر وأصبح النشاط الكنسى يصل إلى ملايين المسيحيين داخل منازلهم، لذلك لم أعد فى حاجة إلى الإقامة فى مصر لوقت طويل».
وأضاف: «إن زيارتى المقبلة للقاهرة لن تكون طويلة، وسأقوم خلالها بتبادل يمين الشراكة مع المجلس العالمى للكنائس الكاثوليكية الرسولية القديمة، أو تولى لجنة التجديد اللاهوتى والخدمة بين الكنائس التابعة للمجمع، وهو ما يتطلب وجودى فى دول مختلفة باستمرار». فى المقابل، قللت الكنيسة الأرثوذكسية القبطية مما يقوم به «مكسيموس»، واصفة إياه بـ«محاولة إحياء الميت».
وأكد الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، أن أمر منع وصول إرسال هذه القناة إلى مصر يخص الدولة وليس الكنيسة.
وقال: «الكنيسة قامت بدورها فى كشف حقيقة ماكس ميشيل للمسيحيين»، موضحًا أنه فى حال وصول هذه القناة إلى مصر والشرق الأوسط «ستقوم الكنيسة بتوضيح الأمر للأقباط، وستعلن فى كنائسها وعلى قنواتها المعترف بها عن خطورة هذه القناة والبدع التى ستبث عليها».
وشدد بسنتى على أن مصر ليس بها سوى بطريرك واحد للأقباط، هو البابا شنودة الثالث، وأساقفتها هم أساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وما عدا ذلك يعتبر «نصب وانتحال صفة»، .