مكتبة القصص المهدفة

faltota

New member
إنضم
17 مايو 2007
المشاركات
18
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
في هذا القسم إنشاء الله سنضع مكتبة فيها القصص مهدفة .. وجميع القصص من هذا الموقع
http://story4free.blogspot.com
أو
www.story4free.blogspot.com
 

faltota

New member
إنضم
17 مايو 2007
المشاركات
18
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
رد على: مكتبة القصص المهدفة

طفل أصابه شلل للأطفال وهو في الخامسة من عمره،وعندما بلغ الثانية عشر حملته أمه إلى مزار العذراء في لورد كي تطلب شفاءه من مريم العذراء ، كان الطفل جالسا على كرسيه المتحرّك وينتظر التطواف بالقربان الأقدس حيث يمر الأسقف ويبارك كل مريض بمفرده.ابتدأ التطواف و بدأ الأسقف يبارك المرضى واحدا ً تلو الآخر فوصل إلى الطفل الممدد، وأثناء بركة الأسقف له صاح الولد بصوت عال ٍ " يا يسوع اشفني، يا يسوع اجعلني أمشي" سمعه الأسقف فتأثر ،لكن المعجزة لم تتم.وتابع الأسقف مباركة باقي المرضى ،والطفل يلاحقه بعيون باكية .وما أن ابتعد الأسقف حاملا ً القربان حتّى قال الطفل بصوت حزين:"


لماذا لم تشفني يا يسوع؟؟... سأشكيك إلى أمك ،وهي ستوبخك..."


سمع الأسقف هذا الكلام فتوقف عن السير وما هي إلا لحظات وإذ بالطفل ينفض الغطاء عن نفسه ،ويقفز من عربته، ويركض إلى القربان ويجثو أمامه وقد شُفِي تماما.
 

faltota

New member
إنضم
17 مايو 2007
المشاركات
18
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
رد على: مكتبة القصص المهدفة

على هذا الموقع
www.story4free.blogspot.com


قصة زهرة بثلاثة أنفس
كان احتفال مهيب يوم فرح ابن أحد الأمراء الفرنسيين على "ماريان" ابنة الكونت فيليب . و فضل العروسان بعد خروجهما من الكنيسة أن يسير الموكب على الأقدام حيث أنه وقت الربيع و الزهور الجميلة تملأ الشوارع . و في غمرة سعادة العروسين ، لمحت "ماريان" آخر يسير في الاتجاه المضاد ..... شاب يبدو عليه إمارات الفقر و البؤس و الحزن .... يبكي بحرقة و هو يسير وراء نعش لا يوجد عليه زهرة واحدة حسب عادات أهل البلدة ..... و أراد منظمي موكب العروسين أن يرجع موكب الجنازة و يفسح الطريق للعروسين .... فإذا "ماريان" تلمح عيني الرجل الحزين و الدموع تنهمر بحرقة منهما ..... فما كان منها إلا أن خلعت زهرة جميلة من إكليلها الباهظ الثمن و وضعته بلطف على النعش .... و أمرت الموكب أن يفسح الطريق للموكب الحزين حتى يصل إلى الكنيسة .... فتأثر الرجل و انخرط في البكاء .... و بعد مرور عشرين عاما ، اندلعت الثورة الفرنسية .... و بدأ الحاكم الجديد ينتقم من الأمراء و النبلاء .... و أصدر أمرا بإبادة ذوى المكانة من النبلاء .... و أراد أن يتشفى بمنظرهم .... لذلك جلس على منصة كبيرة و كان يقف أمامه كل من كان تهمته إنه ينتمي لهذه الطبقة الغنية ...... وقف أمامه شاب و أخته و أمهما ... و كان الشاب ثائرا و حاول أن يدافع عن أهله لأنه لا يوجد عليهم أي تهمة .... و لكن الحاكم أمر بإعدام الثلاثة في الساعة التاسعة مساءا .... فاقتادهم الحارس للسجن ... و في الثامنة مساءا ، ذهب ليقتادهم للإعدام .... ولكنه سلم السيدة خطابا... و طلب منها ألا تفتحه إلا بعد الساعة التاسعة ... فاندهشت السيدة جدا ... فهذا هو موعد تنفيذ الحكم ... . و لكنه سار بهم إلى طريق يصل إلى مركب تبحر إلى إنجلترا ..و أركبهم المركب دون أن ينطق بكلمة ... و أمر النجار أن يبحر وسط ذهولهم .... و كانت الساعة قد وصلت التاسعة .... ففتحت السيدة الخطاب و هي لا تفهم شيئا ...... فوجدت مكتوب فيه.... " منذ عشرين سنة , في يوم زواجك ... وضعت زهرة جميلة من إكليلك على نعش شقيقتي الوحيدة ... و لا يمكنني أن أنسى هذه الزهرة ما حييت ... لذلك أنقذتك من الموت ، أنت و ابنك و ابنتك ..... فهذا دين علي ......"


زهرة أنقذت ثلاث أنفس من الموت .... حقا يا عزيزي إن كان هذا الرجل لم ينس عمل محبة صغير تم منذ عشرين سنة و قدم لمن عملت معه هذا العمل مكافأة أعظم بكثير. فهل ينسى الله ما تقدمه لأجله .... من تضحية و خدمة و صوم و حمل الصليب .... فلا يكافئك عنها ! إن كلمة مشجعة تقولها لإنسان بائس ....ابتسامة لإنسان حزين ....عطية صغيرة لإنسان محتاج ...تترك أعظم الأثر في هذه النفوس
 

zezza

يا رب ...♥
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
11,015
مستوى التفاعل
339
النقاط
0
جميلة جدا جدا جدا
ربنا يعوض تعب محبتك
 
أعلى