- إنضم
- 6 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 16,056
- مستوى التفاعل
- 5,370
- النقاط
- 0
حينما نقترب ونلتف حول الله ، إذ يكون مركز حياتنا ، حينئذ سيجتمع على محيط الدائرة كل محبي الرب يسوع ، وحينما نصير أكثر قرباً منه ، في نفس ذات الوقت تصغر الدائرة وتلتقي نقاطها وتصير أكثر قرباً وأكثر ألفه ، حينئذٍ سنكون في وحدة واتفاق المحبة بسهولة وبلا تعب ، حيث سنحس جميعنا أن كل واحد فينا هو في الآخر ، وملتصق به في الروح الإلهي الواحد ...
لأن ما يربطنا هو وحدة الروح القدس ، برباط السلام ، وسنكون – بالخبرة – جسد واحد وروح واحد ونتحسس موضعنا في الجسد الواحد المنسجم في وحدة القديسين في ربنا يسوع له المجد : " ليكون الجميع واحداً كما أنك أيها الآب فيَّ وأنا فيك ، ليكونوا هم أيضاً واحداً فينــــا " ( يو 17: 21 ) .
ورباط الوحدة ، هو رباط المجد الخاص الذي يمجد المسيح فينا ويعطينا فرح مجيد لا ينطق به ، وهذا المجد هو الروح القدس ، روح الوحدة الحقيقية : " وأنا أعطيتهم المجد الذي أعطيتني " ( يو 17 : 22 )
الإنسان الذي تقدس وسكن فيه الروح القدس ، إذ قد نال سرّ المعمودية ، وسرّ المسحة المقدسة ، لا يعود بعد منفصلاً أو منعزلاً عن الآخرين .
أنه يحمل في نفسه كل الناس بضعفهم ، بآلامهم ، بمعاناتهم ، بمشقاتهم بسقطاتهم ، دون أن يفرق بين إنسان وآخر ، أنه يحتوي كل الناس في صلاته بكل حب صادق ، دون أن يدين أحد إلا نفسه ، ويرى نفسه آخر الكل فعلاً ، لا كمجرد تصور إنما فعلاً وعن واقع !!!
يقول مار إسحق السرياني :
[ إذا أردت أيها الأخ نصيحة فائقة جداً ، فإليك بهذه النصيحة :
ليكن معيار الحنان لديك في ارتفاع دائم إلى الحد الذي فيه تحس في قلبك بحنان الله نفسه نحو العالم ]
لأن ما يربطنا هو وحدة الروح القدس ، برباط السلام ، وسنكون – بالخبرة – جسد واحد وروح واحد ونتحسس موضعنا في الجسد الواحد المنسجم في وحدة القديسين في ربنا يسوع له المجد : " ليكون الجميع واحداً كما أنك أيها الآب فيَّ وأنا فيك ، ليكونوا هم أيضاً واحداً فينــــا " ( يو 17: 21 ) .
ورباط الوحدة ، هو رباط المجد الخاص الذي يمجد المسيح فينا ويعطينا فرح مجيد لا ينطق به ، وهذا المجد هو الروح القدس ، روح الوحدة الحقيقية : " وأنا أعطيتهم المجد الذي أعطيتني " ( يو 17 : 22 )
الإنسان الذي تقدس وسكن فيه الروح القدس ، إذ قد نال سرّ المعمودية ، وسرّ المسحة المقدسة ، لا يعود بعد منفصلاً أو منعزلاً عن الآخرين .
أنه يحمل في نفسه كل الناس بضعفهم ، بآلامهم ، بمعاناتهم ، بمشقاتهم بسقطاتهم ، دون أن يفرق بين إنسان وآخر ، أنه يحتوي كل الناس في صلاته بكل حب صادق ، دون أن يدين أحد إلا نفسه ، ويرى نفسه آخر الكل فعلاً ، لا كمجرد تصور إنما فعلاً وعن واقع !!!
يقول مار إسحق السرياني :
[ إذا أردت أيها الأخ نصيحة فائقة جداً ، فإليك بهذه النصيحة :
ليكن معيار الحنان لديك في ارتفاع دائم إلى الحد الذي فيه تحس في قلبك بحنان الله نفسه نحو العالم ]