معرفة الثالوث القدوس إشراقة نعمة - وما معنى مولود ومنبثق

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
في الواقع الروحي اللاهوتي، أن كل ما كُتب وقيل عن الثالوث القدوس، هو مجرد إشراقات من النعمة تُستعلن في لغتنا البشرية المحدودة للتعبير عن علاقتنا الاختبارية بشخصه القدوس الحي، لذلك لم يُكتب أو يقال كل شيء عن الثالوث بوضوح شديد وشامل كامل تام من جهة أعماق طبيعته، أي من جهة كيانه الخاص في المطلق، أو من جهة ذاته في مُطلق معرفته، لأن ستظل معرفتنا محدودة للغاية وقاصرة جداً من جهة إننا لازلنا في هذا الجسد الضعيف ونستوعب بعض المعرفة حسب عقلنا المحدود في الإدراك، لأن الله يستحيل إدراكه في كمال ذاته من جهة معرفتنا الشخصية به لأننا لا نستطيع أن نفحص أعماقه ونبحر في اتساع شخصيته وهذا واضح عَبر الأجيال كلها، فنحن نؤمن ونصدق ما أُعلن لنا بالروح القدس في قلوبنا سراً كفعل نعمة موهوب لنا من الله الحي، وكل الأفعال التي تصلنا من الإعلانات الإلهية - في تاريخ الخلاص - تخص العلاقة التي بيننا وبينه من جهة الشركة، ولا تخص شخصه القدوس من جهة ذاته في كمال طبيعته التي يفوق اتساعها كل عقول البشر مجتمعة معاً، بل والملائكة أيضاً...

ومن جهة موضوع الولادة والانبثاق، هو ما أُعلن لنا من خلال الكتاب المقدس وذلك لكي لا يحدث خلط بين الأقانيم، وندخل سراً في معرفة الله القدوس الحي والمُحيي بالروح القدس، روح الشركة، الذي يُعلمنا كل شيء ويُذكرنا بكلام المسيح الرب؛ وبالرغم من أن كل التعبيرات التي وصلتنا تُعبر عن علاقة جوهرية بين الأقانيم لكننا في الواقع العملي المُعاش لا نفهمها في مطلقها، بل نفهمها بطريقة ما حسب عمل روحه في قلوبنا، وذلك حسب الإدراك الروحي لكل واحد فينا وما ناله من نعمة:
+ [ الذي وحدهُ له عدم الموت ساكناً في نور لا يُدنى منه، الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه ] (1تيموثاونس 6: 16)
+ [ الله لم يره أحد قط، الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر ] (يوحنا 1: 18)
+ [ لأن الله الذي قال أن يُشرق نور من ظلمة هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح ] (2كورنثوس 4: 6).
عموماً استخدام كلمة مولود ومنبثق يلزمنا أولاًً اننا نعلم أن كلتا الكلمتين تصفان العلاقة بين الأقانيم الثلاثة ولا تصف عمليات بيولوجية أو فيزيوكيميائية لأن الله القدوس الحي منزّه أصلاً عن هذه العمليات التي تأتي للذهن فور سماعها بدون وعي وإدراك عميق للحق حسب إعلان الله في قلبنا بالروح القدس نفسه، لأن حينما نسمع أي صفة أو كلام عن الله يتبادر لذهننا فور سماعها بما يتناسب وما ينطبق على البشر، لأننا بمغالطة كبرى نقارن ما بين إنسانيتنا وأفعالها واعمالها الطبيعية وبين اللاهوت أي ما بين طبيعتنا وطبيعة الله، ويأتي في الذهن فوراً المعنى القاموسي للكلمة وحسب ثقافة كل واحد فينا ومعرفته الشخصية وما تربى عليه، غير عالمين أنها قيلت وكُتبت لتقرب لنا الصورة التي لن تكون في كمالها المُطلق مهما ما قُننت في ألفاظ، لأن الكمال يُعلن لنا منه إشراقات نورانية حسب قامة كل واحد فينا ومدى انفتاحه على الله على الأخص في الصلاة، ويتم إعلانها بالسرّ في داخل القلب، فنؤمن بها ونفرح ونُسرّ جداً، لأن معرفة الله التي تدخلنا في شركة معه تشع فرح خاص يملأ حياتنا بهجة، ولكننا - مع ذلك - لا نستطيع أن نُعبر عنها في كمالها المطلق الإلهي لأنه فائق وأعظم من كل إدراكاتنا وطاقتنا وتعبيراتنا وألفاظنا...
+ [ لكننا نتكلم بحكمة بين الكاملين ولكن بحكمة ليست من هذا الدهر ولا من عظماء هذا الدهر الذين يُبطلون. بل نتكلم بحكمة الله في سرّ الحكمة المكتومة التي سبق الله فعينها قبل الدهور لمجدنا. التي لم يَعلمها أحد من عظماء هذا الدهر لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد. بل كما هو مكتوب ما لم تر عين ولم تسمع أُذن ولم يخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين يحبونه. فأعلنه الله لنا نحن بروحه لأن الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله. لأن مَن مِن الناس يعرف أمور الإنسان إلا روح الإنسان الذي فيه، هكذا أيضاً أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله. ونحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذي من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله. التي نتكلم بها أيضاً لا بأقوال تُعلِّمها حكمة إنسانية بل بما يُعلمه الروح القدس قارنين الروحيات بالروحيات. ولكن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة ولا يقدر أن يعرفه لأنه إنما يُحكم فيه روحياً. وأما (الإنسان) الروحي فيحكم في كل شيء وهو لا يُحكم فيه من أحد. لأنه من عرف فكر الرب فيعلمه، وأما نحن فلنا فكر المسيح ] (1كورنثوس 2: 6 - 16)
والمقصود من جهة الخبرة في حياتنا أن كل شيء كامل بالثالوث، أن كل شيء من الآب بالابن في الروح القدس [ لكن لنا إله واحد الآب الذي "منه" جميع الأشياء ونحن له، ورب واحد يسوع المسيح الذي "به" جميع الأشياء ونحن به ] (1كورنثوس 8: 6)، [ لأن به (المسيح الرب) لنا كلينا قدوماً "في" روح واحد (الروح القدس) إلى الآب ] (أفسس 2: 18) ((كل شيء "من" الآب "ب"الابن "في" الروح القدس))
فالابن خرج من عند الآب:
+ [ فقال لهم يسوع لو كان الله أباكم لكنتم تحبونني لأني خرجت من قبل الله ] (يوحنا 8: 42)
+ [ لأن الآب نفسه يحبكم لأنكم قد أحببتموني وآمنتم إني من عند الله (الآب) خرجت ] (يوحنا 16: 27)
+ [ لأن الكلام الذي أعطيتني قد أعطيتهم وهم قبلوا وعلموا يقيناً إني خرجت من عندك ] (يوحنا 17: 8)
وفي هذه الأيات نرى شخص ربنا يسوع استعمل فعل "خرج" لوصف حقيقة صدوره من جوهر الآب أقنومياً كما يوضح إرساليته من جهة التجسد، وهذا الفعل يقابله باليونانية εξηλθον والذي تمت ترجمته للغة الإنكليزية بفعل Come out from وللفرنسية بفعل sortir.
وهذا كله يعني خروجاً قام الآباء القديسون بتوضيحه أنه مثل خروج [ النور من النور ] بمعنى عدم انقسام وعدم انفصال، لأن الآب نور فالابن نور، ولكنه نور غير منفصل ولا متصل مجرد اتصال، بل نور من نفس ذات جوهر النور عينه، نور من نور. إله حق من إله حق، مساوي له في الجوهر مساواة مُطلقة، وهذا التفسير الآبائي له ما يسنده في الكتاب المقدس كقول الرب يسوع لفيلبس [ من رآني فقد رأى الآب ] و[ أنا في الآب والآب فيّ ] (يوحنا 14: 9 – 11) وأيضاً يقول الرسول: [ الذي هو (شخص الكلمة) صورة الله غير المنظور ] (كولوسي 1: 15)، [ الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة (أو يسرق أو يغتصب) أن يكون معادلاً للّه (لأنه طبيعياً مساوٍ للآب) ] (فيلبي 2: 6)، أي أنه لم يختلس أو يدَّعي أن يكون مساوي لله كادعاء أو حتى كتشبيه أو تصوير، لأنه فعلاً خارج من الآب كخروج النور من النور، أو ولادة النور من النور، والولادة هنا ليست بشرية بل مستمرة إلى الدهر، نور من نور، يعني نور صادر باستمرار وتواصل وبلا توقف من نفس ذات جوهر النور الواحد عينه ومساوي له بكل ما في الكلمة من معنى المساواة، وهو نور مستمر في الخروج بدوام، لأن النور حي فعال بيولد نور باستمرار بلا توقف، لأن لو توقف أصبح ليس نوراً، فالشمس تولد نور، والولادة هنا ليست ولادة بالوجع أو مثل ولادة البشر، لأن النور في توالده لا يحتاج لتزواج ليتوالد، أو يحتاج لأي شيء خارجي يُأثر فيه أو يستثيره أو يحتاج لما هو غريب عنه ليستمر في ولادة النور، فالنور فعال إيجابي يولد نور طبيعياً بلا انقطاع، بل مستحيل أن يتوقف عن أن يخرج نور، أو يتوقف عن ولادة النور باستمرار…

وبالنسبة لانبثاق الروح القدس من الآب، هو خروج الفيض من منبعه ومصدره الذاتي، أي شخص الآب. أما ولادة الابن من الآب هو أيضاً خروج، ولكن خروج كل الملء من منبعه الذاتي أي مصدره، وهو شخص الآب الذي هو النبع، فانبثاق الروح القدس من الآب هو انبثاق لشركة، لأن الفيض هو شركة بين النبع والملء الذي في المصب، فالنبع أي المصدر هو الآب، والملء الذي يملأ الكل في الكل هو الابن الحبيب [ الذي نزل هو الذي صعد أيضاً فوق جميع السماوات لكي يملأ الكل ] (أفسس 4: 10) [ (الكنيسة) التي هي جسده، ملء الذي يملأ الكل في الكل ] (أفسس 1: 23) . فكل شيء من الآب (المصدر) بالمسيح (الملء) في الروح القدس (المصب)
باختصار شديد لكي لا أُطيل في الموضوع، الانبثاق هو الاستعلان الشخصي للطبيعة الروحية التي للألوهة. والولادة هي الاستعلان الشخصي لقبول كل ملء الألوهة، فالانبثاق هو هوية أقنوم الروح القدس كفيض. الولادة هي هوية أقنوم الابن كملء، والولادة ليست مجرد خروج عادي ولا تُشابه أي مفهوم إنساني على الإطلاق، ولكنها خروج كل الملء الذي لايُنتقص قط، فهي خروج الكل منطوقاً في الابن. والانبثاق ليس مجرد خروج عادي، ولكنه خروج الكل كشركة بين الآب والابن، لأن الروح القدس هو روح الآب وروح الابن بآنٍ واحد في مساواة مطلقة، ومن هنا تظهر وحدة الثالوث القدوس، مثل الدائرة، ولكنها دائرة غير منغلقه أو ضيقه، بل متسعه جداً فوق ما نتصور أو نظن أو نفتكر، ومن هذا الاتساع الفائق جداً والغير مُدرك حدثت شركة عجيبة غريبة عن الإنسانية، وهو دخول الإنسان في حياة الشركة الإلهية كالتدبير بالابن الوحيد الجنس الذي اتخذ جسم بشريتنا ليوحدنا بشخصه ليدخلنا لدائرة المجد الإلهي الفائق بطريقة ما، لذلك وهبنا روح الشركة الروح القدس الرب المُحيي حسب وعد الآب، الذي كان يستحيل أن نناله بدون تجسد الابن الوحيد، لأنه هو روح التبني الذي به نصرخ أبا أيها الآب، لأننا صرنا ابناء لله في الابن الوحيد: [ ثم بما إنكم أبناء (أو صرتم ابناء) أرسل الله روح ابنه إلى قلوبكم صارخاً يا أبا الآب ] (غلاطية 4: 6)

وليكن عندنا علم يقين أن أي شرح للثالوث القدوس من جهة ذاته بدون إعلان الشركة ودخولنا فيها، هو تزييف، بل واعتقاد الإنسان أنه يعرف عن شخص الله وطبيعته وهو لم يدخل بعد في هذه الشركة عملياً في واقع حياته الشخصية، فهو كاذب وقد زيف التعليم دون أن يدري، لأن الله لا يُعرف بالفكر والنظريات والمصطلحات، بل ولا يُعرف أبداً إلا بإعلان ذاته لنا في شركة معه، لذلك قال الرسول يوحنا في رسالته الأولى الإصحاح الأول:

  • [ الذي كان من البدء، الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا، الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة. فأن الحياة أُظهرت وقد رأينا ونشهد ونُخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأُظهرت لنا. الذي رأيناه وسمعناه نُخبركم به لكي يكون لكم أيضاً شركة معنا وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح. ونكتب إليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملاً ]
لذلك يا إخوتي فأن كل من يَدَّعي معرفة الله ويشرح المصطلحات التي تدل عن طبيعته وهو ليس في شركة معه لا تصدقوه ولا تأخذوا منه تعليماً، حتى لو كان صحيح، لأن الله لا يقصد أن نملأ عقولنا بمعلومات عنه (لأنها مستحيلة أيضاً لأن مستحيل على وجه الإطلاق على أي إنسان مهما من يكون هو أن يدرك كمال طبيعة الله)، لأنها لن تنفع (المعلومات) حياتنا ولا أبديتنا، لأن قصده من معرفته أن يكون لنا شركه معه، لذلك اتحد بنا ليس فكرياً، بل اتحد بنا اتحاد حقيقي ظهر في ملء الزمان لنكون واحداً معه [ ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولوداً من إمرأة، مولوداً تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني ] (غلاطية 4: 4)، ويُقيم شركة معنا وندخل داخل الله فتكون أبديتنا مضمونه، لأننا صرنا أبناء وليس عبيد:
+ [ لا أعود أُسميكم عبيداً، لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده، لكني قد سميتكم أحباء لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي ] (يوحنا 15: 15)
+ [ أجاب يسوع وقال له الحق الحق أقول لك أن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله ] (يوحنا 3: 3)
+ [ وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه. الذين ولدوا ليس من دمٍ ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله ] (يوحنا 1: 12 و13)
+ [ أجاب يسوع الحق الحق أقول لك أن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله [ (يوحنا 3: 5)
+ [ لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح (أو في المسيح) قد لبستم المسيح ] (غلاطية 3: 27)
+ [ لأنكم جميعاً أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع ] (غلاطية 3: 26)
+ [ كل من يؤمن أن يسوع هو المسيح فقد وُلِدَ من الله، وكل من يحب الوالد يحب المولود منه أيضاً ] (1يوحنا 5: 1)
+ [ ثم بما إنكم أبناء أرسل الله روح ابنه إلى قلوبكم صارخاً يا أبا الآب ] (غلاطية 4: 6)
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
قد سبق وتم كتابة هذا الموضوع من سنة 2011 وتم أعادة كتابته مرة أخرى مع الزيادة والتوضيح....
 

عبد يسوع المسيح

يارب أعطنى حكمة
مشرف سابق
إنضم
13 أغسطس 2009
المشاركات
2,920
مستوى التفاعل
809
النقاط
113
الإقامة
مصر
أشكرك أستاذى على هذه الموضوع والشرح المهم ..
أطلب من الله الحى أن يعطينا نعمة الدخول فى شركة ثالوث محبته ..
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
15,271
مستوى التفاعل
2,841
النقاط
76
نحن نؤمن باله واحد ذو ثلاثة اقانيم نؤمن بالاب الضابط الكل وخالق السماء والارض وكل ما يرى وما لا يرى ونحن نؤمن برب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الاب قبل كل الدهور اله من اله نور من نور اله حق من اله حق مولود غير مخلوق مساو للاب في الجوهر لذي على يده صار كل شئ الذي من اجلنا نحن البشر نزل من السماء وتجسد من الروح القدس وولد من مريم العذراء وصار انسانا وصلب عوضنا في عهد بيلاطس البنطي تالم ومات ودفن وقام في اليوم الثالث كما في الكتب وصعد الى السماء وايضا سياتي بمجده العظيم ليدين الاحياء والاموات الذي ليس لملكه انقضاء ونؤمن بالروح القدس الرب المحي المنبثق من الاب والابن ومع الاب والابن يسجد له ويمجد الناطق بالانبياء اذن نحن نؤمن باله واحد ذو ثلاثة اقانيم متحدة في الجوهر وذو طبيعة الهية لاهوتية والرب يسوع المسيح ذو طبيعة ناسوتية ولاهوتية
 

ابن يسوعنا

انا ابنك وملكك
عضو مبارك
إنضم
25 يوليو 2013
المشاركات
7,874
مستوى التفاعل
1,839
النقاط
113
  • [ لا أعود أُسميكم عبيداً، لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده، لكني قد سميتكم أحباء لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي ] (يوحنا 15: 15)
  • [ لأنكم جميعاً أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع ] (غلاطية 3: 26)
  • [ ثم بما إنكم أبناء أرسل الله روح ابنه إلى قلوبكم صارخاً يا أبا الآب ] (غلاطية 4: 6)
لأننا صرنا أبناء وليس عبيد:
تسلم ايدك يا استاذنا

شرح مبسط ووافي
انا استفدت كتير منة

الرب يبارك حياتك وخدمتك
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
إلهنا الحي يشع فينا مجده ويعطينا معرفته بإعلان قلبي
ليكون لنا شركة معه آمين
 

+إيرينى+

واحدة معاكم
عضو نشيط
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
11,235
مستوى التفاعل
2,954
النقاط
113


واعلموا يا إخوتي علم اليقين أن أي شرح للثالوث القدوس من جهة ذاته بدون إعلان الشركة ودخولنا فيها، هو تزييف،



يسلم إيديك يا أستاذنا الغالى​
 

واثقه فيك يارب

╬حبيبة البابا╬
عضو مبارك
إنضم
11 يوليو 2012
المشاركات
12,881
مستوى التفاعل
3,353
النقاط
0
الإقامة
قلــــب يســـــــوع
بشكرك أستاذي علي كل كلمة وكل معني
انا استفدتهم من موضوع حضرتك المهم دا
ربنا يبارك خدمتك
وتعيش وتفيدينا استاذنا .
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
الله الحي القدير يهبنا أصالة معرفته في المحبة
بالشركة الحقيقية معه على مستوى الخبرة والحياة بتذوق عميق للحق آمين
 

soul & life

روح وحياة
مشرف سابق
إنضم
28 نوفمبر 2011
المشاركات
10,525
مستوى التفاعل
3,000
النقاط
113
الإقامة
باريس الشرق
لذلك فأن كل من يدَّعي معرفة الله وهو ليس في شركة معه لا تصدقوه ولا تأخذوا منه تعليماً، حتى لو كان صحيح، لأن الله لا يقصد أن نملأ عقولنا بمعلومات عنه، لأنها لن تنفع حياتنا ولا أبديتنا، لأن قصده من معرفته أن يكون لنا شركه معه

الجزئية دى بالأخص مهمة جدا جدا .. الخلاصة كلها هنا محتاجين تكون زى الحلقة فى ودنا الايام دى ..
شكرا أستاذ ايموندد :) الرب يبارك حياتك وخدمتك
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
ويبارك حياتك يا رب ويشع فينا نوره ويهبنا يمين الشركة
لأن للأسف اليوم الكلام عنه كتير للغاية لكن الحياة معه في شركة اصبحت شحيحة
بل شبه منعدمه، الله يفرحنا بغنى مجد حضوره الخاص حسب وعده آمين
 

روزا فكري

كله للخير
عضو مبارك
إنضم
2 أكتوبر 2013
المشاركات
1,207
مستوى التفاعل
393
النقاط
0
الإقامة
alexandria

شكرا استاذي الغالي علي الموضوع المفيد جداا
دايما مواضيعك بتعلمنا حاجات جديده
ربنا يعوض تعبك ومجهودك الرائع
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
فرحك الله بقوة معرفته كخبرة وشركة وحياة آمين
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
للرفع لعدم تكرار السؤال
 
أعلى