معجزات للقديس الشهيد مار جرجس

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
معجزة لأمير المعجزات الروماني أمير الشهداء القديس الشهيد مارجرجس

كان فى أسرة بسيطة جدا فى تواضعها والإيمان بيملاها .... وهذه الأسرة مكونة من الأب والأم وكانوا بيحبوا بعض جدا وكان عندهم ولدين وبنت (الولد الكبير شماس فى كنيسة مارجرجس وبيخدم فى السمعيات والبصريات فى الكاثوليك للدلالة على الإرتباط بين الأرثوذوكس والكاثوليك ، والإبن الصغير بيروح مدارس الأحد بإستمرار ، والبنت بتخدم فى الكورال مع أخوها الكبير وفى مدارس أحد البنات ، والكل
بيروح القداسات بانتظام)

الحكاية بدأت فى ليلة لما الأب سافر للقاهرة وساب الأسرة فى المنيا لأنه كان رايح معهد السكك الحديدية علشان يدى محاضرات هناك ، ولما بيسافر مش بيقدر يطلع بره المعهد لمدة شهر كامل ودى بتكون مرة فى السنة لأن المعهد داخلي ، وهو معتمد أن إبنه الكبير موجود مع الأسرة وهيملا الفراغ اللي هو بيعمله بغيابه .......

ومرت أول 3 أيام عادي جدا وفى اليوم الرابع كان الإبن الكبير سهران فى الكنيسة علشان العرض السنوي وكان مشترك فى مسرحية مارجرجس وفى كورال ابؤروجورجيوس والسمعيات والبصريات إللي هتخدم العرض المسرحي ،
والكورال على مسرح جمعية الشبان المسيحية بالمنيا ( نادى الواى ) .... وحل التعب عليه وراح البيت يستريح لكنه للأسف وجد الكل نايم إلا أخوه الصغير صاحى .. فسأله الأخ الكبير: إنت إيه إللي مسهرك لغاية دلوقتى يا بيشوى؟ .. فرد بيشوى: مش عارف بس حاسس إنى مخنوق ومش قادر آخد نفسي وحاسس إن جسمي وارم من بداية الجزء الأسفل وحتى القدمين ..
الاخ الكبير: طيب نام وبلاش تلاكيك .... إنت وراك بكره مذاكرة ولا مش عاوز ماما توافق إنك تحضر العرض إللي هاكون أنا فيه وده عرض مارجرجس .
بيشوى: وحياة مارجرجس أنا مش بستهبل أنا فعلا تعبان قوى...

وبدأ الأخ الكبير يقلق
قوى على أخوه الصغير لأنه هو إللي مربيه وبعدين بيحبه قوى وبجنون ....... صحا البيت كله وأخذ فلوس وراح لأكبر دكتور متخصص فى المنيا كلها وكشف على أخوه وكانت المفاجأة الكبيرة المفزعة ..... الإبن الصغير مولود بمرض خطير إسمه الفتاك ومكانه أخطر (المسالك البولية والمثانة والعضو التناسلي) ولازم يدخل غرفة العمليات لكن مش فى مصر فى الخارج ... والدكتور قال له إن فى دكتور حاليا في القاهرة من ألمانيا متخصص فى المجال ده فسأل الإبن الكبير عن التكاليف بتاعة العملية فرد الدكتور: فى حدود 250 ألف جنيه مصرى بعد الإكرامية لأني هوصى عليك على أساس ان والدك مش
موجود وده صاحبى ..

ذهب الابن الكبير وهو شايل أخوه الصغير وبيبكى بيه فى الشارع وكان الكلام ده يوم الأربعاء ليلا . وطبعا المبلغ مش موجود ومش عارف يعمل إيه وكان مش ينفع أبدا أنه يستلف المبلغ ده لأن المبلغ كبير جدا وتاني حاجة الأسرة دي عمرها ما مدت إيديها لأي حد.

يوم الخميس ليلا تعب بيشوى تاني جدا جدا وكان المنظر فظيع ومقدرش اخوه يتحمله وزي ما أنا قلتلكم أخوه الكبير كان بيحب أخوه الصغير بجنون لدرجة عمركم ما تقدروا تتخيلوها .
خرج الإبن الكبير والأم وراحوا تاني للدكتور الكبير وللأسف مش موجود لأنه فى مؤتمر بالقاهرة هو وكل دكاترة
القسم يعني ولا دكتور موجود فى المنيا .. ، وأثناء العودة للمنزل وجدوا عياده عليها إسم أستاذ دكتور للمسالك البولية والتناسلية . دخلوا وقابلوا الممرض إللى قال ان الدكتور مسافر السعودية وراجع مش قبل شهرين بس إللى فى العيادة حاليا ده دكتور مبتدىء إسمه جرجس لسه بيعمل الماجستير وعمره حتى ما دخل غرفة العمليات وأنصحكم ما تدخلوش ليه .. بس حالة الإبن الصغير كانت أكبر من ان تحتمل فدخل الإبن الكبير بيه للطالب ده إللي إسمه جرجس وحكاله الموضوع من الأول للآخر وقال ياريت تديلوا أى مسكن أو أى شىء . فرد الدكتور إللي لسه بيدرس وقال ده لازم يدخل
العمليات فى ظرف 24 ساعة على الأكثر وده فى حد ذاته إستحالة لأن المبلغ مش متوافر ولا الدكتور ولا أى شىء .... بس الدكتور الطالب قال أنا ممكن أعمل العملية وأجري عباره عن 250 جنيه تحت الأدوات و100 جنيه حقنة البنج و50 جنيه للممرض و100 جنيه أجرةإيدى .....

طبعا بالعقل البشري ..... (الأستاذ الدكتور الكبير بيقول إن العملية لازم تتعمل على إيدين دكتور ألماني أو بره مصر وتكاليفها 250 ألف جنيه !! .. وفرق كبير قوي بين دكتور كبير قوي ودكتور طالب الماجستير إللي بيقول إنه ممكن يعمل العملية وتكالفها حوالى 500 جنيه فقط) ... طبعا أي حد مكان الأسرة دي هيقول طبعا إنه من
الجنون إن حد يمشي ورا كلام الدكتور الصغير ده.

أثناء العودة للمنزل قابلت الأم واحدة زميلة لها بالعمل فنصحتها بالذهاب إلى أب قمص إسمه انجيليوس الأنطوني ببلدة صغيرة تدعى (صفط الشرقية) بالمنيا وده من السواح بس دي كانت أول مرة الأسرة تسمع بالأب الكاهن ده .... فذهبت الأسرة يوم الجمعة صباحا (تانى يوم) إلى تلك البلدة ثم إلى كنيسة السيدة العذراء ، وبعد القداس الإلهي ذهبوا إلى غرفة الأب القمص آنجيليوس الأنطوني ، وعند طرقهم للباب كانت المفاجاة التالية:

أبونا آنجيليوس:
إتفضلي تعالي إنتي وولادك أنا مستنيكوا من بدري
علشان هو جالي إمبارح وحكالي عليكم ووصاني عليكم جدا لأن إبنك الكبير ده حبيبه ... تعال يا بيشوى مالك يا حبيبي إنت ربنا بيحبك كتير قوي ولازم تكون مقتاد بابونا بيشوي فى حياتك يا ولدى .... بصي يا ستي العملية لازم تتعمل دلوقتي حالا بس فى حاجة إنتوا متعرفوهاش .. لو العملية دي إتعملت عند الألمانى ولا حتى الأمريكاني تبقوا بتحكموا على ولدكم بالموت لكن جرجس هو الوحيد إللي هيقدر يعملها ببراعة ، فلا تستهينوا بالدكتور الصغير ده لأنه أعظم من كبار كتير جدا ، وعلى فكرة هو مستنيكم من بدري .

ملاحظة: الحوار ده دار من أبونا من غير
ولا كلمة من الأسرة من أول ما قال إتفضلى لغاية ما صلى وقامت الأسرة مندهشة ومش فاهمة أى حاجة ومشيت من البلد كلها وهى كلها من كبيرها لصغيرها ساكتة ومفيش اى حد فيها بيتكلم.

ذهبت الأسرة فورا إلى الدكتور جرجس طالب الماجستير وكان محضر كل شىء وكان متصل كمان بدكتور البنج ولما شاف الأسرة قال أنا كنت عارف إنكم هتيجوا ، وبص للإبن الكبير وقال له على فكرة أنا بحبك قوى وأخوك الصغير متقلقش عليه هيكون كويس بس إتحمل التجارب وإوعى تضعف ..... الكلام نفسه كان يقلق بس فى نفس الوقت كان كلام أبونا مطمنهم على الآخر .....

دخل بيشوى غرفة العمليات والإبن
الكبير بيصلي بره بشفاعة مارجرجس حبيبه طول الوقت والأم كانت بتصلى مع بنتها .. ، وبعد حوالى 4 ساعات خرج الدكتور جرجس وهو مبتسم وبيقول مش قلتلك يابني أنا بحبك ومتخافش على أخوك الصغير .. ألف مبروك العملية نجحت.

وبعد حوالى أسبوعين جه ميعاد التغيير على الجرح وكان الأب قدر ينزل من المعهد أخيرا وفوجىء بالكلام ده كله حاصل فى غيابه والأسرة مخبيه عليه علشان ميقلقش وكفايه عليه غربته بس تقبل الأمر لأنه وجد إبنه بخير وده كان أهم عنده من أى شىء تاني وراح الإبن الكبير مع والده للدكتور جرجس علشا يطمن على العملية فوجدوا العيادة مغلقة .. فذهبوا
إلى الدكتور الكبير الأولاني علشان يطمنهم أكثر .. فقام الدكتور بالتغيير على الجرح وقال إن ده إستحالة يكون عمل أى دكتور مصري نهائي .. ولم يفهم شيئا وكان الدكتور مندهش كثيرا.

وعند ذهاب هذه الأسرة بأكملها لأبونا آنجيليوس .. دار الحوار التالي:
أبونا آنجيليوس الأنطوني للإبن الكبير: (أنا مش قلتلك يا ابنى مارجرجس بيحبك وهو بنفسه قالهالك وإنت برده لسة مش مصدق ..... إنت قلبك حجر ولا إيه) ... فعلا يا جماعه إللي عمل العملية مش دكتور مصري ولا عالمي ولا دكتور عادي .. ده دكتور من طراز خاص جدا دكتور بيحب ولاده وبيكون جمبيهم فى الوقت المناسب بتصريح
من رب الأرباب يسوع المسيح .. دكتور نال أعظم سبع شهادات في العالم كله وإستحق إنه يكون أمير على الشهداء وأمير فى معجزاته وأمير فى تحمله للآلام محبة فى رب الأرباب وملك الملوك يسوع المسيح ... هذا الدكتور إسمه مارجرجس.

مرت الأيام وبعديها بفترة مش كبيرة ومش صغيرة يعني فى حدود شهر 6 / 2002 تعب الإبن الصغير تاني في رجله الشمال وكان التعب فى صورة حساسية صغيرة ... كانت الأسرة مش منزعجة وعادي زى أى حد ما بيتعب راحت الأسرة ببشوى إللي عمره 12 سنة للدكتور وكتبله على أدوية وبعد أسبوع كانت الأدوية مش جايبة أي نتيجة .. ودارت الأيام والقدم اليسرى لبيشوى
فى تضخم مستمر وظل الحال هكذا إلى 11 / 9 / 2002م . وأثناء الدراسة راح الإبن الكبير علشان ياخد اجازة من المدرسة لبيشوى بس الدكتورة رفضت تمضي الأجازة غير لما تشوف بيشوى بنفسها ... وبعد طول عراك كلاميا مع الدكتورة والإبن الكبير طلبت الدكتورة بمنتهى الإحترام والذوق أن تكشف بنفسها على بيشوى ..

وجاب الإبن الكبير بيشوى إلى الدكتورة/ أميرة - طبيبة مدرسة المنيا الإعدادية بنين ، فقامت بالكشف على بيشوى وكان التشخيص كالآتى:
من كثرة العلاج الخطأ على مدار الثلاث شهور السابقة أصيب الطفل بيشوى بحالة من التجلط فى الدم وكان نتاجها ثلاث جلطات فى
الدم مستقرة بالقدم اليسرى .. ونصحت الدكتورة الإبن الكبير إنه ينقل أخوه إلى مستشفى مدينة نصر بالقاهرة لأن فيها أكبر المتخصصين فى المجال ده فى مصر وفعلا تم نقل بيشوي إلى مستشفى مدينة نصر بمدينة نصر الحي السادس بالقاهرة وتم دخوله إلى المستشفى ، ويوم الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر 2002م كانت بداية رحلة العلاج لبيشوي مع أكثر الأدوية المذيبة للتجلط ألما وكان منظر بيشوي وهو بيتألم شىء بيثير جنون أخيه الأكبر ....

وفى يوم الأربعاء 25 / 9 / 2002 كانت بداية التمرد من الأخ الثائر ضد الله وكان الحوار كالآتى من الأخ الأكبر بينه وما بين نفسه إلى
الله:

الأخ الأكبر:
إنت فين يارب؟ إنت ليه بتسمح بكل ده وعلشان إيه؟ إحنا مش وحشين وأنا عمري ما آذيت أي إنسان علشان إنت تعمل أي حاجة زى دي معانا ... ليه بس كدة يارب؟ .. ليه ما كانش الألم ده فيا أنا وماكانش في بيشوي؟ .. ليه بس ياربى !!! ؟؟؟ .. على العموم مادام الإنسان لما بيكون وحش بيكون عايش فى سلام أنا من النهاردة إنسان تاني خالص وهكون وحش بكل معنى الكلمة .........

تحول هذا الخادم إلى متمرد .. ومن إنسان متدين بيخاف ربنا إلى إنسان لايخشى شيئا حتى ولو كان إله .. وضرب بكل شىء عرض الحائط ونسى كل ما فعله يسوع لأجله على عود
الصليب .... تحول هذا الملاك إلى شيطان ناطق بكل سوء وبكل تجديف (فأدمن السجائر والخمور ، وقادته قدمه إلى أماكن السوء وكانت المعاشرات الرديئة هي مرساه الليلي .. وتحولت المحبة التي بقلبه إلى كره وحقد إلى كل من حوله).

للأسف يا أصدقائي ويا خيبة الأمل عندما تحول هذا الأخ بكل هذه السلبية المطلقة بسبب منطق كازب من إبليس .. لقد ضل الطريق وخرج خارجا من منزل أبيه ليكون تائها حائرا لا يعرف إلى أين تقتاده أقدامه وإلى أين سيذهب وكيف سيعود ؟؟؟ ... ولكنه يعرف شيئا واحدا أنه يفضل أن يكون هكذا حتى يعيش فى سلام بسبب وقوعه فريسة سهلة في يد إبليس بهذا
المنطق الغريب .. !!!

وفي يوم الأربعاء الموافق 2 / 10 / 2002 كان هناك إتصال تليفوني من أصدقاء الإبن الأكبر بالدراسة يطلبون منه الحضور إلى الكلية بأسرع وقت ممكن لرفع نسبة الغياب المقررة عليه وحضور السكاشن والمحاضرات ، وكان الإبن الأكبر فى هذا الوقت فى الليسانس وكان هذا العام من أصعب الأعوام الدراسية ... فذهب الإبن الأكبر يوم الخميس الموافق 3 / 10 / 2002 إلى محطة القطار بميدان رمسيس بالقاهرة حوالي الساعة 1 ظهرا ولم يجد حجز بالقطارات لأن الطلبة قد إستنفذت جميع الأماكن بكل المواعيد ، ثم ذهب الساعة 2.45 ظهرا إلى ميدان عبود للحجز في الأتوبيس فوجد
أن المحطة قد تم نقلها إلى ميدان الموقف في المنيب .... فذهب الساعة 3.30 إلى المنيب ليجد أن أول ميعاد للأتوبيس هو حوالي الساعة 9 ليلا .. ولكن التعب والإجهاد قد حل عليه من قلة النوم ومن الإهمال بالطعام وكثرة التدخين وشرب الخمر المتعمد لنسيان آلام أخيه التي يراها بعينه ولا تفارقه لا فى منامه ولا فى صحوته .... فكان الحل الوحيد بالنسبة له هو ركوب أي ميكروباص إلى بلده ليستريح من الوقوف ولينظر حاله ودراسته الجامعية التى أوشكت على الإنتهاء فقد كانت السنة الأخيرة له .. وتعالوا لنتعرف ماذا قادته قدمه إلى هذه المأساه وهو في طريقه للعودة من القاهرة
إلى المنيا.

بعد أن إستقل الميكروباص رقم 4012589 طراز تويوتا بوما موديل 2002م . وهو مازال كما هو لا يستمع ولو للحظة واحدة إلى أي صوت داخلي يناديه بالعودة مرة أخرى إلى أحضان أبيه.

يوم الخميس 3 / 10 / 2002 وحوالى الساعة 5.00 مساء وأثناء العودة من القاهرة إلى المنيا وأمام مركز العياط التابع لمحافظة الجيزة على طريق مصر الصعيد الزراعي كانت هناك عربة نقل تقطر مقطورة ومحملة على آخرها بأنابيب بوتاجاز فارغة ومملوءة بالغاز مخلوطين ببعضهما البعض وكانت تسير أمام الميكروباص وكان سائق النقل كما يكون سكران أو مدمن مخدرات ووجب على سائق الميكروباص
أن يتعدى هذه العربة المجنونة .... وكان المنظر كالتالي:

السيارة النقل بمقطورتها على يمين الطريق.
الأنابيب غير مربوطة ولكن السائق اكتفى بان يجعلها على شكل هرمى حتى تكون ممسكة ببعضها.
الميكروباص خلف السيارة النقل.
لايوجد فارق طرق او بلغة المرور حارات إتجاهات على الطريق تفصل بين الإتجاهين لللمتجه إلى الوجه البحرى (العكس).

كان المقابل شبه فارغ ولا يتواجد به أي سيارات .. فكان قرار سائق الميكروباص بأن يتعدى العربة النقل وأخذ يضاعف فى سرعته إلى يسار الطريق ليصبح الطريق شبه مسدود من على يمين العربة النقل التي تقطر المقطورة ومن
على اليسار العربة الميكروباص ، وكانت الصدمة الكبيرة عندما ظهر أتوبيس سياحي فرنساوي مكون من طابقين على الطريق في مواجهة الميكروباص ، وفى اللحظات الأخيرة تعدى الميكروباص العربة النقل المجنونة ولكن فى الوقت ذاته كان الإرتطام بالأتوبيس وجها لوجه وبكامل السرعتين حيث أن الأتوبيس كان قد فقد الفرامل مع السرعة التي كان يسير بها وفي نفس الوقت سائق العربة النقل ترك اللسيارة تسير بدونه ورمى بنفسه على الطريق لتسير العربة المجنونة بكامل سرعتها في طريقها إلى الميكروباص من الخلف.

بعد الإرتطامين كانت الأنابيب قد ملأت الطريق وطارت
إحداهما بواقع رد الفعل والصدمة فيزيائيا في إتجاهها لتدخل إلى الأتوبيس عبر الزجاج المكسور من واقع الصدمة وجها لوجه مع الميكروباص وتنفجر الأنبوبة لتحرق كل من كان بداخل الأتوبيس.

كان موتور الأتوبيس الأمامي قد أفتك بكل من كان بالميكروباص من الأمام.

كذلك الحال بالنسبة إلى موتور العربة النقل الذي أفتك أيضا الموتور الحديدى ذو مروحة التبريد الحديدية من طراز (نصر) على كل من كان يقطن بالكراسي الأخيرة وقبل الأخيرة في الميكروباص.

لم يكتفي القدر بذلك بل كانت الفاجعة التي قضت على كل من كان ما يزال حيا داخل الميكروباص ..... فمن شدة
الإرتطام والسرعة معا كان المقص (الشىء الحديدي الذي يربط العربة النقل بمقطورتها) قد إنكسر ليجعل المقطورة تنقلب إلى الأعلى ولا تجد مكانا تهبط به إلا مكان واحد إلا وهو الميكروباص ليصبح المنظر كالتالي:

الأتوبيس والعربة النقل مشتعلان ويتوسطهما الميكروباص ومن فوقه المقطورة وبعض الأنابيب الفارغة التي أدت إلى كسر سقف الميكروباص وإقالة كل من كان لا يزال حيا من الدنيا ليقابل رب الأرباب وملك الملوك يسوع.

أتت الشرطة على ذوي الإنفجار الذى حدث نتيجة إشتعال الأتوبيس في حدود الساعة 5.45 مساء وتم غلق الطريق وإطفاء الحريق وتم إنتشال
الجثث .. وهنا أود أن أقول لكم شيئا بخصوص المعجزة الكبيرة التي يجب أن تعرفوها:-

إستطاع الرائد/ هانى شوقي شاكر من مديرية أمن الجيزة إخماد الحريق هو ومن معه من قوات وتم إنتشال الجثث وكانت قد إحترقت أغلبها والباقي إنقطع إلى أكثر من جزء إلا جثة واحدة كانت تسكن منتصف الميكروباص إلا وهي جثة الإبن الأكبر المتمرد على الله وعلى مشيئته وإختباراته .. ، فبعد إنتشال الشرطة لجثة هذا الإبن الأكبر كان الرائد/ هاني يعتقد بأنه ميت فقام بوضع الجثة داخل الصندوق الخلفي لسيارة الشرطة وقام بالذهاب إلى الأماكن التالية:

مستشفى العياط لكتابة
التقرير الجنائي اللازم لتسليم الجثة فوجد أن الأطباء بالإستراحة وسوف يعودون للعمل ليلا.

قسم شرطة العياط ليقوم بتسليم الجثة بالقسم فوجد الضباط هناك يرفضون ذلك مدعين أن القسم غير مسؤول عن حوادث الطرق وأنه يجب عليه أن يتوجه إلى قسم شرطة مصر القديمة لتسليم الجثة التى أصبحت في عهدته بناء على قرار ج عياط 98652 / 2002 - عقيد محمد كمال - رائد هانى شوقى شاكر أمن الجيزة.

توجه بالفعل الرائد إلى قسم شرطة مصر القديمة ليجد نفسه مضطرا إلى إنتظار المأمور إلى أن أتى المأمور في وقت تأخرا جدا حيث كانت الساعة تقارب الـ 9.45 مساء .. ولكنه لم يستلم الجثة
بدون تقرير طبي مفصل عن سبب الوفاة .. وأمر الرائد/ هاني بالتوجه إلى مستشفى العياط مرة أخرى لوضع تقرير عن سبب الوفاة بدخول الجثة إلى المشرحة والكشف الطبي عليها بعد تشريحها.

وبالفعل عاد الرائد من جديد إلى مستشفى العياط بالجثة لتنفيذ الأوامر الصادرة إليه وكانت الساعة قد قاربت الـ 12.50 ليلا ... وهنا يجب أن نتوقف لحظات بسيطة لنرى أكبر صدمة بحياة ظابط همام وكفء مثل الرائد/ هانى شوقى شاكر فى منصبه عندما ذهب إلى مسشفى العياط ليجد ماكان القدر يخفيه عنه طوال الساعات المريرة الماضية التي مر بها هذا الظابط ... فكانت هذه المفاجأة التاي لم تخطر
على البال:

يصل الرائد/ هانى ومعه الجثة إلى المستشفى ويطلب من الأطباء دخول الجثة إلى المشرحة للكشف على المتوفي لتحديد سبب الوفاة ...... ويدخل الأطباء ويجتمعوا للكشف على الضحية ويخرجون إلى الرائد/ هاني ليبلغوه بأكبر صدمة قابلته في حياته إلا وهي أن الجثة مش جثة ميت !!!!! ... فتابعوا معي أيها الأحباء هذه التفاصيل:

الرائد/ هانى: خير يا جماعة ايه الأخبار معاكوا .. التقرير خلص ولا لسة؟
الأطباء بمستشفى العياط: التقرير إنكتب فعلا يافندم وهو كالاتى:

1- كسر حاد بالغ العمق بالجبهة بمنطقة الرأس بالجمجمة من البداية وإلى المخ
2- شرخ كامل
بقاع الجمجمة بطول الرأس
3- تهتك فروة الرأس بالربع الأيمن بمقدمة الفروة
4- ضيق حاد بالرئتين وضيق حاد بالتنفس
5- هبوط حاد في الدورة الدموية ناتج عن قلة الأوكسجين بالجسم
6- ارتجاج حاد فى المخ مع جفاف المادة الحافظة لدرجة حرارته
7- ضعف بعضلة القلب وفقدان الإتصال بين القلب والمخ
8- فقدان كمية كبيرة من الدم بالجسم إلى أقل من الربع نظرا للنزيف الخارجي مع قلة المياه بالجسم
9- ضعف عام بل وحاد وهبوط فى ضربات القلب إلى درجة الخطورة وأكثر منها
10- وجود اكثر من 11 إصابة على سطح المخ والموشك على الإنفجار (الموت الوشيك "المنتظر")

بس فيه
حاجة صغيرة خالص يا فندم الجثة إللي سياداك بتحكى عليها دى وفيها كل ده مش جثة ميت ، والإنسان إللي جوه ده واللي سيادتك بتقول عليه جثة ومعاك أوامر بتشريحها مش ميت ولا حاجة ده عايش وفى النفس وسيادتك دلوقتى هاتستلم التقرير بتاعه ولازم تروح حالا بيه على مستشفى جامعة القاهرة (القصر العيني) .. وعلى فكرة إحنا عارفين إن الكلام إللي إحنا بنقوله ده جنون بس برده فى نفس الوقت ده واقع ولازم نعترف بيه كلنا ........ الانسان ده مش ميت ولا حاجة ده عايش بس هو برده فى حكم الميت علشان بس حضرتك تبقى عامل حسابك ؛ الإنسان ده بيموت حاليا بس موت بالبطىء من غير ما
يشعر بأي شيء وهذا من نعمة ربنا عليه بالرغم من كل إللي فيه ده ، وهو مش بيتألم لأنه فى غيبوبة من تأثير الصدمة.

إتجه فعلا الرائد/ هاني بالتقرير الطبي ومعاه الجثة بس رفض من القوة إللي معاه إنها تحطها فى الصندوق وقال إن ده لازم يكون جنبي من قدام وأنا خايف من غضبه عليا ومتستغربوش انه بيقول دة لأن حياة االظابط أيضا معرضة لأي شىء .. بس إللي شافه النهاردة مع هذه الجثة يخليه يقول كدة وأكتر من كدة كمان ... وأثناء تلك الفترة من مستشفى العياط وإلى القصر العينى كانت التساؤولات تحوم بداخل عقل الظابط الهمام كالتالي:

من هذا الشخص العجيب؟
من
هو صاحب مثل تلك القدرة التي جعلته يستطيع العيش إلى الآن وهو في تلك الحالة وحفظته من الموت؟
ما هو المصير المحتوم الذي ينتظر هذا الشاب ؟؟ .. هل هو الموت مثلما يقول الأطباء أم أن هذا الشاب سيكون له رد آخر على هذا الكلام؟؟؟
هل سيستطيع أطباء القصر العيني أن يصلحوا كل ما بذلك الجسد من كل ما بالتقرير الطبي من أعراض أو حقائق يحملها بداخله؟
كيف يكون بكل ذلك ويعيش إلى الآن وبدون أدنى إسعافات أولية من بداية الحادثة وحتى الآن .. والساعة أوشكت على الإقتراب من الثانية بعد منتصف الليل؟

وصلت بالفعل سيارة البوليس إلى مستشفى القصر العينى
وقام الرائد/ هانى بتسليم الضحية إلى قسم الإستقبال ليقوموا بإجراء اللازم ، ورفض الضابط أن يذهب إلى المنزل بل أرسل قواته إلى المركز وفضل هو البقاء بجانب المريض ليرى ما سيحدث أو بمعنى أدق على حد قوله فقد كان ينتظر نتيجة هذا الحوار الدامى بينه وبين نفسه فقد كان يريد أن يعرف هل سيعيش هذا الشاب أم سيكون الموت مسواه الأخير؟ .. وبالفعل أصدر الأطباء بالمستشفى أمرهم بإجراء آشعة مقطعية حالا على المخ ومنطقة الجمجمة ثم آشعة على القلب ليروا ما هى إمكانية إجراء العمليات بالجسم فى ذلك الوقت ... ولكن المفاجأت تتوالى من جديد:

تنقطع الكهرباء عن
القصر العيني وتعود فجأة بعد ذلك من جديد ولكن التيار الكهربى الجديد كان مرتفع فسبب أعطالا بأجهزة الآشعة ومن ثم لم يتم إجراء آشعات.

تم الإتصال بالأستاذ الدكتور/ عبد المنعم أبو المكارم ليقوم بإجراء العملية بواقع الخبرة بدون أى آشعة فلم يقبل الحضور لأنه كان بالمطار فى إنتظار الوفد الألمانى الطبي القادم إلى القاهرة.

عند محاولة نقل دم إلى جسد الحالة لم يجد الأطباء أي مكان واضح يقبل أن ينقل الدم إلى الجسم من خلاله ليصيح الأطباء من جديد (ده موته أحسن).

فى وسط كل ذلك كانت صيحات ضحك الرائد/ هاني تعلو المكان بأكمله صائحا (يا جماعة
فيه إيه ده مش جديد والله على الشاب ده ... إللي بيعملوا فيكم ده عمله فيا النهاردة إللي عمرى ما شفته ولا حشوفه فى حياتى - محدش ليه دعوة بيه علشان ده مش بعيد يكون سامعكم دلوقتي ويقوم بعد كده لوحده ويقول لي تعال روحني للبيت علشان الدكاتره دول وحشين ومش عاجبني أنا هبقى أروح لأى دكتور تاني مع نفسى) ...

وافق أحد الدكاتره فجأة على إجراء العملية للمريض وقد كان مازال طالبا بالماجستير بالقصر العيني ولم يستطع أحد أن يمنعه لأن الكل إعتبر الحالة متوفية متوفية فما الداعى لمنع هذا الدكتور من أن يتدرب على الحالة لتكون أول عملية يقوم بإجرائها فى
حياته ... وقد وافق الرائد/ هانى على ذلك وهو بيضحك ويقول (ضربوا الأعور على عينه .. هو هايعمل إيه أكتر من إللي فيها واهو عايش بعينه) شوف شغلك يا دكتور ...

دخل الدكتور/ أحمد إلى غرفة العمليات حوالى الساعة 3.45 فجرا وليس معه أي طبيب لأن الجميع رفض تحمل المسؤولية والدخول إلى عملية أمرها منتهي بالموت لا محال .. ، وخرج من غرفة العمليات الدكتور/ أحمد في حوالي الساعة 10.00 صباحا يوم الجمعة الموافق 4 / 10 / 2002 وهو يبتسم إلى الرائد/ هانى ويقول مع إنه ورانىالويل جوة بس اهو أنا عملت إللي عليا والباقى على ربنا وهو يعمل إللي فيه الخير .... المريض لسه فيه
النفس يا فندم بس لسه الغيبوبة مستمرة وإحتمال كبير جدا يموت اثناء الغيبوبة دي ..

الرائد/ هانى: طيب هى العملية نجحت ولا لأ يا دكتور .. فرد الدكتور/ أحمد: والله يا فندم أنا مش قادر أحدد أى حاجة لأن فيه حاجات غريبة بتحصل جوه أنا مش فاهمها لغاية دلوقتي وفيه ناس غريبة أنا شفتها وأول مرة أشوفها هنا فى القصر العيني كله أساسا وبصراحة أنا برده بقيت زيك مش فاهم أى حاجة ... بس هو فيه حاجة غريبة لازم نعترف بيها إحنا الإتنين إن الانسان ده فيه حاجة غريبة جدا بتحصل معاه ..

الرائد/ هانى: طيب كان بيقول إيه وهو بيخطرف جوه
الدكتور/ أحمد: والله
العظيم انا مش عارف بس هو كان زي ما يكون بيتكلم مع شخص وبيردوا على بعض وكان الشخص ده فى الغرفة وهو إللي بيعمل العملية مش أنا ؟؟ ... !!!

بعد مرور أسبوعين من إجراء العملية لهذا الشاب كانت أعظم المفاجآت التاي حدثت ، بل ونستطيع القول بأنها كانت سر حدوث كل ما سبق وهو ينكشف للرائد/ هانى وللمريض نفسه فقد كانت المرة الأولى التي إستطاع فيها هذا الشاب أن يخرج من الغيبوبة ويتحرك بمفرده خارجا من الغرفة المعزولة التي وضع فيها ليجد ظابط شرطة وشاب صغير فى مثل سنه ومعهم طبيبا كبير فى الجسم يجلسون بالخارج ويقفون مزهولين مما يروا ولكنها الحقيقة فقد
نجحت العملية وها هو المريض يقف أمام الجميع وبدون أى مساعدة ويتسائل أين هو الآن ومن هم هؤلاء الثلاث اشخاص ؟؟؟

جلس الجميع يحكوا له ما حدث بالتفصيل وهو يبتسم ويقول كل ذلك حدث ... ولكن الدكتور/ أحمد كان يحمل شيئا بداخله ولا يستطيع أن يحمله وحده فقد طلب من الجميع أن يخرجوا خارجا لأنه يريد التحدث مع المريض على إنفراد تام ، وبالفعل كان له ذلك .. وكان الإعتراف الذى أذهل الشاب نفسه لدرجة كبيرة جعلته يتمنى أن يموت.

الدكتور/ أحمد: بصراحة يا حبيبى وكده على بلاطه مش أنا إللي عملت العملية ليك ..... كان فيه واحد غريب أنا أول مرة أشوفه فى القصر
العيني كله أو فى كليةالطب بجامعة القاهرة .. وهو إللي عملك العملية مش أنا .. وبصراحة وعلى فكره هو تقريبا الشخص إللي فى الصورة دي إللي جنبك وأنا مش عارف إنت جيبتها منين بصراحة لأن ما فيش حد بيدخل عليك هنا غيري وإنت مكانش معاك أى شىء لأن كل حاجتك فى الأمانات بمركز الشرطة بس هو إللي فى الصورة دي وهو إللي عملك العملية ..... أنا بعترف بده وأنا بصراحة مش مؤمن بدينك ولا حتى باى انواع الشفاعات إللي فى ديني .

المريض الشاب: أولا يا دكتور أنا مش فاهم منك أي حاجة بس عموما أنا كمان مش مؤمن بدينك ولا برسولك بصراحة لأنه مش مذكور فى الإنجيل بس هي
الظروف إللي جمعت ما بينا دلوقتى ... وإللي إنت متعرفوش إن إللي في الصورة دي ده مش شفيعى وبس ، ده حبيبي إللي مش بيسيبني أبدا ودايما جنبي مع إنى في الفترة إللي فاتت كنت مزعله هو وأصحابه وملكهم كلهم كتير قوى منى وده مجرد عتاب منه ليا وعلشان كدة أنا مش عارف أوريله وشي إزاي دلوقتي ولا أكلمه زي زمان إزاى بس يا ربي ... وعلى العموم ألف شكر يا دكتور إنك تعبت معايا وقلتلي حاجة زى دي.

وبعديها دخل الشاب ده تاني فى غيبوبة ومافاقش غير لما والدته دخلت عليه بعد ما أهله عرفوا إللي حصله ... لأن الجميع كان بيعتقد إنه فى المنيا بيدرس أو بيحضر السكاشن
بتاعته فى الكلية مع أصحابه ومحدش كان يعرف إن كل ده بيحصل معاه ويمكن لغاية دلوقتي كمان مفيش حد بيصدقه لما بيحكي حاجة زى دي بس هو مفيش في إيده يعمل أى حاجة بس كل إللي يعرفه إنه مش محتاج أى حد يصدقه لأنه بيعتبر ده شىء بينه وبين صاحبه وحبيبه مارجرجس.

فى حاجات مهمة لازم تاخدوا بالكم منها:

الحادثة كانت الساعة 5.30 مساء يوم الخميس الموافق 3 / 10 / 2002 والعملية إتعملت فجر يوم الجمعة الموافق 4 / 10 / 2002 الساعة 3.45 فجرا ، ومابين الساعتين دول كان حوالى 10.15 ساعات كان هذا الشاب مقضيها بدون أى إسعافات أولية أو أدنى مجهود طبي لإنقاذه ، وكان بيتعامل
على أساس إنه ميت مش حى.

العملية إتعملت بدون أي تحاليل أو أي آشعة.

الشاب ده لغاية اليوم بيعيش بدون أي نقل دم لأنه بعد ما فاق رفض أن يتنقل له دم علشان عمل ربنا يكمل معاه بدون أي تدخل بشري على الإطلاق وده في حد ذاته معجزة علشان فيه حاجتين:

مفيش إنسان يعيش بكمية دم أقل من الربع وهو خارج من حادثة زي دي ويعيش على أساس إن جسمه بيجدد الدم لوحده.

لما النور إنقطع في مستشفى القصر العينى كانت ثلاجات الدم بدأت أغلبيتها تفسد بس الأطباء عملوا إللي عليهم ولحقوا إللي قدروا عليه ... والمفاجأة الجديدة إن فصيلةالدم بتاعة الشاب ده فسدت كلها
ويوجد بالمستشفى 24 حالة زيها ماتت نتيجة نقل دم فاسد .. وكان المفروض الشاب ده يكون الحالة رقم 25 بس طبعا مش مارجرجس إللي ربنا يسمح إن عمله يفشل فى الآخر علشان غلطات بشرية حمقاء إحنا بنغلطها فى شغلنا كل يوم.

الإثباتات المادية إللي ربنا إدهالي علشان أثبت لضعيفي الإيمان كل كلمة حصلت معايا في المعجزة دي لأنه بمنتهى البساطة الشاب إللي أنا حكيت حكايته ده هو أنا ومش أي حد تاني (مينا ماهر حنا - المنيا - القاهرة - 21 سنة - ليسانس آداب إنجليزى - كورسات كمبيوتر بالمنار الأمريكية فرع الجامعة الامريكية - كورسات مبادىء روسي) مهندس انترنت وكمبيوتر
ومدير مسؤول سابقا بشركة شات روم للإنترنت وتعليم الكمبيوتر والخدمات العلمية:-

الحادثة موجودة فى جريدة (الأهرام + الأخبار + الجمهورية) عدد الجمعة بتاريخ 4/أكتوبر/2002م.
الحادثة مازالت تحت حكم القضاء الجنائي إلى الآن بمحكمة العياط الجنائية بالقضية رقم 98652 لسنة 2002 قرار قسم شرطة العياط ج تحت عهدة الرائد/ هانى شوقى شاكر.
الإسم بتاعي متسجل فى القصر العيني بدخول عمليات عاجلا بإسم مجهول عرفت شخصيته بعد مجىء أهلي لاستلامي بتاريخ دخول الجمعة 4 أكتوبر2002م فجرا إلى العمليات.
جميع التقارير الطبية موجودة بحوذتي ومن يرغب في الإطلاع عليها
كل إللي عليه إنه يبعتلي أى رسالة يطلب فيها كده وأنا هسحب التقارير دي سكنر وهبعتهاله على الإميل بتاعه زي ما أنا بعت الرسالة دي بالضبط.

كل إللي عاوزكم تعملوه إن مفيش أى حد يغلط الغلطة بتاعتي دي ويعترض على أي تجربة من ربنا بل بالعكس إحنا كلنا لازم نرضى بنصيبنا ونشكر ربنا على أي حال وعلى أى حاجة يختبرنا بيها وكلنا ثقة إنه بيعمل كده معانا علشان بيحبنا وعاوز إيمانا يبقى على صخر مش على رمل.
الرب يبارككم ويوفقكم ويثبت صخرة إيمانكم


تابع








 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
معجزات أخرى للقديس الشهيد مار جرجس

ظهـــــوره الأول


بينما كان إندراوس خال الشهيد مارجرجس نائما ذات ليلة انشغل فكره في كيفية إتمام بناء الكنيسة التي كان قد شرع في بنائها في مدينة اللد لينقل فيها رفاته وخشي أن
لا تكمل الكنيسة لقلة المال ويبدأ الناس يستهزئون به فظهر له القديس وقال له لا تخف فسأجعل المحبة في شعب المدينة ليساعدوك في بناء كنيستي والآن قم واتبعني فمضي به القديس حيث جسده وأمره أن يحفر هنا حفرة و إذا لم تجد أحدا يساعدك فانك ستجد من المال ما يتم البناء وفعلا استيقظ في منتصف الليل وأخبر زوجته بالرؤيا
وفي الصباح حفر إندراوس الحفرة فوجد المال الذي أعلمه به القديس فأخذه لعمارة الكنيسة وفضل أول عمل يعمله من هذا المال أن يقدم منه قربانا للرب فعمل وليمة لفقراء المدينة علي اسم الشهيد ثم وليمة أخري لكبارها وأعيانها وجلس معهم بفرح عظيم ولما انتهت الحفلة وقف إندراوس في وسطهم وخاطبهم قائلا : ان الله قادر أن يجعل في قلوبهم الرحمة لنقوم ونشيد كنيسة الشهيد فدفع كل واحد من الحاضرين قدر طاقته حتي بلغت التبرعات ألفي دينار ذهب وألفي درهم فضة وبنيت الكنيسة ونقل اليها جسد الشهيد مارجرجس ودشنت في اليوم السابع من هاتور وظهر القديس وشفي كثيرين من الأمراض المختلفة باسم الرب



مارجرجس يشفي من مرض انفصام وإكتئاب


كان ( ن م ع ) موظف بشركة صحاري للسياحة كان يتخيل أن إنسانا يكلمه من الداخل ويوحي إليه أنه أقوي رجل في الدنيا ويأتي بأعمال غير مهذبة وكثيرا ما يحدث نفسه سواء كان في العمل أو في البيت حتي وهو نائم ودائما حزين ويحس باكتئاب نفسي . عرض نفسه علي أطباء كثيرين منهم الدكتور أحمد عكاشة بشارع الشواربي والدكتور عادل صادق بشارع شريف والدكتور عمر شاهين بباب اللوق
وكلهم شخصوا مرضه بأنه انفصام واكتئاب نفسي تناول الادوية والعقاقير . ذهب إلي أماكن كثيرة والي دجالين كثيرين دون جدوي حضر لأول مرة ميت دمسيس وبعد الصلوات عاد إلي حالته الطبيعية وأحس بالصحة الكاملة وتغيرت معاملته فشاهد هذه المعجزة رفيقه ماهر يوسف عبدالملاك 20 شارع الليثي إبراهيم سيدي فرج بروض الفرج




كانت تعوي مثل الكلب


ن م م من صهرجت الكبري مركز ميت غمر دقهلية
مرضت مرضا عضالا وكانت تعوي مثل الكلب وتعض من يقابلها دون وعي ذهبت إلي عدد من الأطباء والي مشايخ وأضرحة وكان يكثر ويزيد النباح كالكلبة المسعورة
دخلت كنيسة المرضي بميت دمسيس وبعد الصلاة زالت عنها أعرض المرض وأصبح لسانها يتكلم عاديا وعادت إلي ممكلة البشر وتركت طبيعة الحيوان التي تربت فيها بفعل الشيطان وتركت مملكته هو أيضا بفضل صلوات وشفاعات البطل الشهيد العظيم مارجرجس


يحول الشمع المسروق إلي أفعي



ذكر السيد ( ر م غ ) أحد أبناء قرية ميت دمسيس أن جده دخل مرة الكنيسة ليدفع إيجار أرض الوقف الذي يستأجره فوجد شمعا علي طاولة أمام باب كنيسة القديس فأخذ منه ثلاث شمعات وضع الشمع في جيبه وخرج إلي بيته وفي المساء قال الجد ل ( ر م غ ) ياولد هات شمعة من شمع النصاري الموضوع في الطاقة ذهب الولد ليأخذ شمعة وبمجرد أن وضع يده في الطاقة صرخ جدي جد ي جدي حية التفت علي يدي هرع الجد ناحيته وتطلع إلي الطاقة ليتبين الخبر ذهل من الحقيقة وأسرع إلي كاهن الكنيسة القمص جرجس سمعان الذي صلي علي الشمع المسروق وبشفاعة القديس عاد إلي طبيعته ورجع إلي الكنيسة




تفقد عقلها في السويس وتجده في ميت دمسيس


ه ع ح 4 شارع المسلماني كفر راشد بالسويس فقدت عقلها وظهرت عليها أعرض المرض كالقسوة القاتلة والتوحش الشديد فكانت تضرب من تقابله في وحشية مرة وتأكل بشراهة وبطريقة غير عادية فتأكل السمك بقشره وعظمه والمشمش ببذره وتشرب الماء بكثرة مدهشة أصبحت تتمتع بقدره مذهلة فتحمل مراتب البيت دفعة واحدة وتكسر أي شئ يصل إلي يدها كانت في حاله عصبية
دخلت مستشفيات وخرجت منها ذهبت إلي الأطباء الدكتور محمود عبد الرازق بالسويس والدكتور عادل إبراهيم أخصائي أعصاب وغيرهم زارت أماكن كثرة ودجالين عديدين
دخلت كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس للمرضي بميت دمسيس وفي أثناء الصلاة أغمي عليها استيقظت طبيعية كأن لم يكن بها شيئا غير أنها رأت الشهيد العظيم مارجرجس فضربها علي رأسها ففاقت بعد الضربة وعاد إليها عقلها بشفاعة وقوة القديس العظيم مارجرجس



تشفي من حالة نفسية


السيدة ( م ع س ) شارع الشهيد أحمد ماهر ببورسعيد
مرضت بأمراض نفسية وكانت تتشاجر مع زوجها وتضرب أولادها بعنف وضعف حنان الأمومة في حياتها وكانت تحب أن تجلس في جلسات غير دينية ولا تحب من يقول لها تعالي نذهب الي الكنيسة . ذهبت إلي أطباء كثيرين منهم الدكتور اسحق ببورسعيد والدكتور علي بسيوني وغيرهم والجميع اتفق علي أن مرضها ( حالة نفسية )
حضرت مع السيدة والدتها ووالدها إلي دير الشهي مارجرجس بميت دمسيس وشفيت تماما من أمراضها العصبية والنفسية وكانت علامة الشفاء بقعة كبيرة من الدم داخلها صليب وبقعة أخري من الزيت وبداخلها صورة تنين وبعد أن تأكد الجميع من الشفاء أذيعت بصوتها من إذاعة مارجرجس المحلية ومسجلة علي شريط كاسيت



تري الشهيد مارجرجس وتخرج منها الأرواح الشريرة


الأنسة ( م ع ) 87 ش كلوت بك بالقاهرة
بينما هي بدورة المياه رأت أشباحا مخفية فاضطربت ولم تستطع أن تملك نفسها وخرجت وهي في حالة سيئة جدا وبدأت الأمراض تظهر عليها متنقلة في أعضاء جسدها
ذهبت إلي الأطباء الدكتور نبيل الشرقاوي بشارع الكنيسة المرقسية والدكتور عبدالله بباب الشعرية والدكتور علي حسين وقرروا أنها مريضة بقرحة في المعدة وروماتيزم في رجليها إذ كانت لا تقدر علي المشي إلا بصعوبة عملت عملية جراحية ومنظار علي المعدة ولم تستفد صحيا
جاءت إلي دير الشهيد العظيم مارجرجس بميت دمسيس مع والدها ووالدتها وأخواتها وفي الكنيسة رأت الشهيد العظيم مارجرجس علي حصان أبيض وفوق رأسه خوزة بها صليبا وكان ذلك كما يقول والدها أثناء الصلاة كما سمعوا أيضا أن الأرواح الشريرة كانت لا تخرج إلا إذا جاء البطل مارجرجس ولكن قبل أن تنته الصلاة وكل الأرواح الشريرة كانت قد خرجت وتركت المريضة
قالت الأنسه ( م ع ) بعد أن شفيت وإستمتعت بكامل صحتها : بأنها كانت تحس بحربة القديس مارجرجس حيث كان الألم يعتصرها غير أنها لم تتمكن من الكلام لأن الشياطين كانوا ماسكين لسانها . طلبت مريم الطعام الذي تناولته بشهية بعد أن ظلت مدة طويلة لا تأكل شيئا غير السوائل وشفيت بعد خروج الأرواح الشريرة




يبطل السحر وتنجب طفلا


المهندس س ع أ مقيم باسنيت مركز شكر يقول هذا المهندس تزوجت وأنجبت ثلاثة أولاد وكنت في حياة سعيدة دخل الشيطان بيني وبين زوجتي واشتدت الخلافات وفقد البيت سلامه وتوفي الأولاد الثلاثة ويستطرد الحديث سمير قائلا تحولت حياتي إلي بؤس وشقاء وأمراض ذهبت إلي أطباء كثيرين
ذهبت إلي دير الشهيد العظيم مارجرجس في العام الماضي ومكثت قليلا بمكان المرضي وطلبت أن أحدا يصلي لي فكانت دهشتي عظيمةإذ وجدت أن حياتي تغيرت بالقوة التي ملأت كل أعضاء جسدي وشعرت بالصحة الكاملة
رجعت إلي بلدي وأنا أشكر الله علي نعمة الشفاء وأبطال عمل السحر وقد تحقق طلبي حملت زوجتي وأنجبت ولدا وجئت هذا العام لأوفي النذر الذي نذرته

وتنجب طفلا l




القديس ينتشل عروسا من النيل ويذهب بها إلي ميت دمسيس


تحدث إلينا الشيخ أبو العمايم (75 سنه ) من أعيان ميت دمسيس عن معجزات وكرامات القديس مارجرجس فذكر لنا أيات عديدة وأعمالا مجيدة للبطل مارجرجس ثم قال : لا أستطع إحصائها نذكر واحدة منها كنت طالبا في الثانية والعشرين من عمري وفي الأجازة الصيفية اعتدت أنا و زملائي الطلبة الجلوس علي شاطئ النيل في بلدتنا (ميت دمسيس) وفي احدي الأمسيات وبينما كنا نتطلع إلي النيل إذ بشبح أتي من بعيد يمخر عباب النيل متجها إلينا فكل واحد منا سأل من يكون هذا ؟! و إذ بسيدنا الخضر (مارجرجس ) يخرج إلي البر ويقذف في وجهنا فتاة في الثامنة عشرة من عمرها بحثنا عنه فلم نجده لا في البر ولا في البحر
سألنا الشابة عن قصتها فأجابت بقولها : أنا من زفتي غربية خرجت مع خطيبي وفي أثناء سيرنا اختلفنا في بعض الأمور أراد أن يتخلص مني فانتهز فرصة مرورنا من علي الكوبري وخلوه من المشاة فألقي بي في النيل وأنا نازلة أهوي إلي النيل صرخت يامارجرجس إنقذني فلم أشعر بشئ حتي وجدت نفسي ببلدة ميت دمسيس ... أن العجيب في هذا أن ملابسها لم تبتل بالماء أخذنا الفتاة وذهبنا بها إلي أسرتها في مدينة زفتي فاندهشوا من روعة المعجزة ومجدوا الله




خرساء تتكلم في ميت دمسيس

حضر السيد عبد الحليم علي من القصاصين الجديدة محافظة الإسماعيلية بطاقة عائلية رقم 2930 الإسماعيلية ومعه زوجته خضره علي السيد التي ظلت مدة طويلة خرساء لا تنطق بكلمة واحدة ... ذهبت إلي أطباء كثيرين ولكن دون جدوي
يئست هذه المرة من العلاج وفكر زوجها عبد الحليم علي أن يأتي بها إلي كنيسة الشهيد مارجرجس بميت دمسيس فحضر في 13_6_1971 وبعد الصلوات والإبتهالات إلي الله جل وعلا وبشفاعة شهيده البطل تكلمت وانطلق لسانها ... ورجعت إلي بلدتها وهي تسبح الله علي نعمة الشفاء .



شفاها من مرض عضال في كنيسته بميت دمسيس

الاسم هانم أحمد علوان زوجة محمد الطوبجي موظف بمستشفي أبو حماد شرقية ..... أصيبت بشلل في ذراعها ورجلها الشمال دخلت مستشفي أبو حماد وخرجت منه إلي أطباء كثيرين .. الدكتور عبد العال والدكتور محمد رزق والدكتور حسيب أبو حماد وأجمعوا أنه روماتيزم حاد أخذت العلاج ولم تتحسن بل كانت صحتها في تدهور مستمر إلي أن جاء إلي كنيسة الشهيد مارجرجس بميت دمسيس حيث راحت في نوم عميق بعده استيقظت وكأنها لم تكن مريضة ولم تشكو من الأعراض التي كانت تشعر بها وأوضحت ممتلئة صحة .



يفقد النطق ويتكلم في ميت دمسيس


نبيل شافعي مصطفي من كفر النحال بالزقازيق
علي أثر اصابته بداء خطير فقد نطقه وانعقد لسانه ولم يستطع الكلام
حضر مع ابن عمته علي عبد الرحمن أول الزقازيق الذي مكث معه فترة وطلب من الكاهن أن يصلي له فوضع له الكاهن الصليب علي رأسه وبدأ يتشفع بالشهيد مارجرجس أول كلمة نطق بها يابطل يامارجرجس أنت قادر تشفيني بقوة الرب وبحسب إيمانه انطلق لسانه وشفي من أمراضه




تفقد احدي عينيها في الزقازيق وتعيدها في دير مارجرجس بميت دمسيس


السيدة أنصاف بهجت إبراهيم مرضت هذه باحدي عينيها وبدأ البصر يضعف والرؤية تقل مع ألم شديد فذهب بها زوجها إلي أطباء كثيرين والمشعوذين ودجالين عديدين والمرض يشتد يوما بعد يوم والرؤية بالعين المريضة في هبوط مستمر.
قرر أحد الأطباء المعالجين عمل عملية في العين اليسري فورا حتي يضمن سلامة العين اليمني علي الأقل وكان الطبيب يعلم مسبقا أن النتيجة حرجة جدا ولكن تحت وطأة الألم الشديد والخوف علي العين الأخري قبلت السيدة العملية بموافقة زوجها وعلي مسؤليته وحدث أنه بعد العملية فقدت البصر وقفلت العين كما كان يتوقع الدكتور ... استسلم الرجل زوجها لأمر الله الذي أذن فأشار إليه بعض أصدقائه أن يذهب بها إلي دير الشهيد العظيم مارجرجس بميت دمسيس جاءت إلي الدير مع زوجها ودخلت الكنيسة وفي أثناء الصلاة امتلأت عينيها اليسري (المريضة) بدموع غزيرة وبدأت تنساب علي خدها وكانت هذه الدموع علامة عودة الحياة إلي العين التي كانت قد جفت ... وفي لحظة اندهاش غريب صرخت قائلة إنني أبصرت قالتها وهي تمتلئ بالفرح مؤكدة أنها تري كل شئ أمامها
وبعد انتهاء الصلاة صعدت إلي مقر إذاعة صوت مارجرجس للألحان والتعاليم الكنسية وأذاعت هذا النبأ السار جدا ( شفــاء عينــها )
قد شاهد هذه المعجزة القوية العميد أحمد عبد الغفار وعدد كبير من الزوار





بالقوة تدخل دير الشهيد العظيم مارجرجس بميت دمسيس




السيدة سهير عبدالملاك خليل حرم وجيه يونان نجيب مقيم بشارع الراعي بقليوب البلد
اعترتها روح شريرة مسكت رأسها واضطربت ووقعت أمام دورة المياه وكان ذلك علي أثر غضب شديد بينها وبين زوجها الذي كان يضربها علي رأسها
ذهبت إلي كنيسة الأمير تادرس وارتمت علي بلاط الكنيسة ونطقت الأرواح الشريرة وهم يقولون ( رايحين نطلع في ميت دمسيس ) فتسمرت قدماها أمام باب الكنيسة ورفضت الدخول وهي تصرخ قائلة ( مش طايقة أنا زهقانة ) دخلت بالقوة
وفي مكان المرضي كانت تسمع الصلوات وشيئا فشيئا حتي استراحت نفسيتها وأحست بخروج الشياطين ومن ثم شفيت وكان العلامة صليب في بقعة من الدم علي ملابسها



فقدت النطق في الدلنجات وتعيده في ميت دمسيس


الاسم كريمة توما مقار تقيم بعزبة عبد الحميــد صالــح بالدلنجـات بحيــــــــــرة
تقول كريمة:كنت أعيش مع والدتي وأربع بنات أخوات ووالدنا كان قد توفي منذ سبع سنوات والدتي كانت مريضة بعينيها وكانت تداوم علي الذهاب إلي الأطباء وكانت تصرف مبالغ كثيرة نحن في أمس الحاجة إليها
أصبت بمرض علي إثره فقدت النطق تعالجت عند أطباء كثيرين وبقيت كما أنا وكنت دائما أطلب إرشاد الرب وأصلي وأقول يامارجرجس اشفني أنا مسكينة لا أب لي وأمي تكرهني لا تحبني وبعدها جئت إلي دير مارجرجس بطريق الصدفة وكانت العناية الالهية ترتب لي عائلة لم أعرفها من قبل كانت في طريقها إلي الدير ( السيد فهمي صليب رزق وأولاده ) من بلدة الميسين بالدلنجات وهناك رأيت ليلا حمامة كبيرة بيضاء ناصعة يشع منها نور حسبت أنه يوجد برج حمام بالقرب من المكان ولكن كان شكلها جميل خالص ويختلف عن الحمام العادي
طلبت من الرب أن يشفيني في الحال نطقت وبدأت أتكلم عادي ورجعت إلي حالتي الطبيعية



ذهبت إلي الاذاعة وعرفتهم ما حدث لي وتناولت معهم طعام الغذاء وأذيعت من اذاعة صوت مارجرجس وحضر الذين كانوا معي ورجعوني إلي منزل والدتي بفرح عظيم


† مياه بيضاء :
يحدثنا القس تادرس جرجس كاهن كنيسة
مارجرجس بكفر الخير، أن أحد الفقراء قد وفد إلى مضيفة الكنيسة، وكان مريضا بالمياه البيضاء فى عينيه، واستيقظ فى الليل على صوت غريب، فظن أنه أحد خدام الكنيسة، فناداه، وطلب منه أن يقوده إلى دوره المياه ..
ولكن القادم قاده إلى الشفاء ! فقد سمعه يقول له : "أفتح عينيك" ، ففتح عينيه، وإذا بمياه ساخنة تنزل منها، فيعود إليه البصر بمعجزة رائعة .
وكان أول ما شاهده نور عظيم وفى وسطه مارجرجس، فصرخ الرجل : "السلام لك يا بطل .. سلام الرب عليك يا مارجرجس"

† الخرساء تتكلم :
تقول ر.ف.ع من قويسنا منوفية أنه أعتراها مرض لم يستطع الأطباء أن يشخصوه .وفجأة، فقدت النطق، وظلت فترة طويلة على هذا الحال، وكانت تتفاهم مع الآخرين بالإشارة و تمشى ببطء .
جاءت إلى دير الشهيد العظيم مارجرجس بميت دمسيس، نزلت فى مكان المرضى، وكانت تسمع الصلوات ليلا ونهارا . أستيقظت من النوم، فوجدت نفسها نشيطة، وتستطيع الكلام بسهولة، وتمشى عادى .. كان ذلك ببركة شفاعة الشهيد العظيم
مارجرجس .
مصدر المعجزات السابقة : من عجائب و غرائب الشهيد العظيم مارجرجس - إعداد ملاك لوقا - مكتبة المحبة - القاهرة - مصر

† القديس مارجرجس و النجدة السريعة
يقول القمص لوقا سيداروس فى كتابه " رائحة المسيح فى حياة أبرار معاصرين " :
جاءنى خادم الكنيسة ، و كنت ساعتها فى حجرة المعمودية ، أتمم السر المقدس لأحد الأطفال ، و قال لى إن سيدة بالباب هى و والدتها تطلب أن تراك ، قلت له حالما أنتهى من العماد إدخلهما إلى هنا .
دخلت السيدة و والدتها .. مرتعدتين فى خوف و حذر و سلمتا على ، أدركت للحال أنهما غريبتان عن الكنيسة و ربما كانت هذه أول مرة تتقابلان مع كاهن ، أو لعلهما لم تدخلا كنيسة من قبل .. فرحبت بهما و أذنت لهما بالجلوس .. و قلت " كيف أستطيع أن أخدمكما ؟ " فلما هدأت الشابة بدأت تقص على قصة غريبة .. قالت "
نحن كما ترى غير مسيحيين و لكننا من أسرة متدينة محافظة ، و نعيش فى سلام مع جيراننا و منهم أسرة مسيحية تربطنا بها أواصر محبة .. و قد صحبتنا السيدة جارتنا المسيحية إلى هنا و أدخلتنا لأننا لا عهد لنا بدخول الكنيسة .. منذ شبابى المبكر و أنا أحب سانت تريز ، لقد سمعت عنها فى المدرسة و أطلعت على سيرتها فأحببت فيها الرقة فى المشاعر ، و إحتمال المرض و الشكر عليه ، و أحسست أن حياتها الهادئة الوادعة هى أفضل حياة ، و لست أدرى كيف صارت كأنها صديقتى ، أتكلم معها و أحبها و زادت علاقتى بها ، فأحببت كل ما أحبت فى حياتها و تمنيت لو أحيا على مثالها . و منذ سنوات تقدم لخطبتى شاب متدين من أسرة معروفة لنا ، و يشغل وظيفة محترمة و يواظب على الفروض المفروضة علينا فى ديننا ، و هو رجل ملتحى و على خلق طيب محترم من جميع الناس . و تمت خطبتى إليه ثم إرتبطنا بالزواج ... و من الأمور التى لا أنساها إنه قبل زفافى بيوم واحد رأيت فى رؤيا بالليل أن سانت تريز تقدم لى باقة من الورود .. و كم فرحت بها .. لم يكن شىء يفرحنى فى يوم زفافى أكثر مما فرحت بهذه الهدية و كانها تبارك حياتى " .
قلت لها " شىء جميل .. إن القديسيين و هم فى السماء يحسون بالذين يرتبطون بهم على الأرض " . ثم أستمرت فى تكملة قصتها قائلة " سارت حياتى هادئة طبيعية لا يعكر صفوها سوى حلم مزعج أخذ يتكرر على مدار سنة كاملة بين الحين و الآخر " . قلت لها " و ما هو ؟ " . قالت " كنت أرى و كأن شخصا غريبا مزعجا جدا و شكله قبيح للغاية ، شرس و كأنه بلا رحمة .. كان يطاردنى و كأنه يريد أن يعتدى على .. و كنت أفزع منه أيما فزع . و كنت يوم أن أحلم هذا الحلم المزعج أقوم من نومى منهكة القوى مشتتة الذهن و كأنى مريضة . و كان زوجى يسألنى عن حالى فكنت أقص له هذا الأمر ، فكان يهون على مرة و مرة أخرى يسخر منى . و مرة نذهب إلى أحد المشايخ أو أصحاب المعرفة فكان كل منهم يقول كلاما ً أما واقع الأمر فبقى كما هو .. فإزداد إضطرابى ، حتى إنى كنت أكره النوم خشية ً ما أعانيه أثناء أحلامى هذه . و بالأمس نمت حوالى العاشرة و النصف مساءا ً .. و فى نصف الليل تكرر هذا الكابوس المزعج .. طاردنى الشبح المخيف .. و ياللهول .. لقد لحق بى و طرحنى أرضا ً و وقع على .. شعرت لحظتها أن ظلمة كثيفة قد غشيتنى ، بل وقعت الظلمة فى داخلى ، كدت أموت . لم أكن أستطيع التنفس
من شدة الخوف و الألم . و لكنى كنت بما بقى فى من قدرة هزيلة و صوت خافت كأنه من بئر سحيق أقول " يا رب خلصنى ... يا رب نجنى " . و للحال .. سمعت جلبة قوية .. كأرجل حصان يركض .. حتى إقترب منى و أنا فى حالتى هذه .. فتحت عينى فى خوف فرأيت منظرا ً من نور . إنسان راكب جواد و ممسك بحربة فى يده . وجهه جميل منير و منظره كله بهاء ، حتى حصانه كأنه منير .. ثم صار صوت من راكب الفرس ، و إذ هو ينتهر الظلمة التى فى داخلى .. أن أخرج منها .. فجاوبه بجفاء أن لا ، و حدثت مجادلة صعبة ، و أنا أسمع بخوف و فزع شديد . فلما دام عناد الشبح الذى رب داخلى كظلمة .. بادره راكب الفرس بطعنة من حربته بقوة فائقة ، فجاءت الطعنة فى صدرى و نفذت الحربة من ظهرى .. و فى الحال إنقشعت الظلمة من نفسى تماما و حل بى نور و سلام و هدوء عجيب . افقت فى لحظتها .. فلما فتحت عينى وجدت زوجى جالسا على السرير فى حالة من الخوف و الهلع . قلت له " مالك جالس هكذا ؟ " قال " هل أنت بخير ؟" قلت له " الحمد لله أنا بخير " . و جلست و قصصت عليه ما حدث لى تماما و أنا متأثرة غاية التأثر ، فقال " هونى على نفسك و دعك من هذه التخاريف " . و حاولت
جاهدة أن أعرف ما الذى أيقظه أو ماذا رأى أو سمع فلم يجيبنى بكلمة .
و فى الصباح قمت فرحة سعيدة ، و عندما كنت أبدل ملابسى وجدت ملابسى الداخلية ملطخة بالدم – و أخرجت ملابسها من كيس بيدها و إذا دائرة من الأمام و من الخلف أثر الحربة التى طعنها هذا الفارس العجيب .
سألتها و قد اصابتنى دهشة غامرة " هل تعرفى البطل مارجرجس ؟ " قالت " لا " قلت لها " تعالى ورائى " و ذهبت بها إلى حيث أيقونة الشهيد العظيم مارجرجس ، فلما رأت الأيقونة هتفت بصوت صراخ " هو هو " فجلست أتكلم معها عن سيرة أمير الشهداء .. و هى تصغى و قد أشرق وجهها متهللا ً . و قلت لها " رغم عدم معرفتك بمارجرجس و كونك لم تدعيه أو تطلبيه للمعونة .. و لكنك عندما طلبت إلى الله أن يخلصك فإن الله تبارك أسمه يستجيب فى الحال ، فأرسل إليك أحد رجاله القديسين و هو قوى و سريع فى المعونة و قاهر للشياطين . إن مارجرجس فارس شجاع ، و لما كان على الأرض كان حصانه مشهورا ً يالأقدام ، فلما صار شهيدا ً للمسيح فى السماء أصبح حصانه المنير الذى رأيته تعبيرا ً عن قوة الله ، أما الحربة التى يمسكها فهى ليست مادية بل هى الصليب المقدس العلامة التى تخيف
الشياطين و تكسر شوكتهم " . ثم علمتها كيف ترشم الصليب المقدس و تتعلق به و قد صارت هذه بداية عجيبة لقصة حياة أعجب ، إبتدأتها القديسة تريز بصداقة بسيطة و أكملها البطل الشجاع أمير الشهداء بحربته القوية ، صلواتهم تشملنا و تحرسنا و تحرس أولادنا ..
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
413
النقاط
0
الإقامة
ALEX
بركه صلواته فلتكن مع جميعنا
شكرا على المعجزات
ربنا يبارك حياتك
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
معجزات جميله جدا
ثانكس النهيسى بركة مارجرجس تكون معانا كلنا
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
395
النقاط
0
معجزات جميله جدا
ثانكس النهيسى بركة مارجرجس تكون معانا كلنا
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
1134997035.gif
 
أعلى