نظم اتحاد العلويين البكتاشيين فى تركيا، مظاهرة فى حى كادى كوى باسطنبول للمطالبة بإلغاء تدريس مادة التربية الدينية الإسلامية إجبارياً لأبنائهم فى المدارس.
شارك فى المظاهرة أعداد كبيرة منأعضاء المنظمات والجمعيات العلوية والأحزاب اليسارية، احتجاجاً على إصرار الحكومة على تدريس مادة الدين "السنى" لأبناء العلويين، وطالبوا بإلغائها، وإلغاء خانة الديانة من بطاقات هويتهم الشخصية.
كما شارك فى المظاهرة عدد من الفنانين والكتاب، واستمرت لعدة ساعات، احتجاجاً على سياسة الحكومة، وقرر عدد كبير من المتظاهرين الاعتصام فى وسط حى كادى كوى لمدة 24 ساعة، احتجاجاً على سياسة الحكومة التى ترفض إلغاء درس الدين من المنهج الدراسى، بالإضافة إلى عدم مراعاته القرار الصادر من محكمة حقوق الإنسان الأوروبية المتعلق بإلغاء تعليم الدين إجبارياً لأبناء العلويين.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=301238
تعليقات من موقع اليوم السابع
الدين فى بيتك أو فى المسجد أو الكنيسة أو المعبد اليهودى لليهود ...أكثر من كده ممنوع و يمنع منعا باتا بقوانين يتم العقاب فيها لأن ديه دولة مدنية علمانية لا دينية صرف فصل الدين عن المجال العام كله و ليس عن ضمير الانسان الصح هو عدم تدريس الدين فى المدارس اطلاقا الدين يدرس فقط فى المسجد و الكنيسة هذه أماكن التدريس فقط لا غير
......................
الدول الأوربية وكثير من دول العالم تطبق هذا النظام وأنا ضد هذا النظام , وضد المنهج الأسلامي المعادي للآخر مستندا للقرآن والسنة وكتب التراث . وارجوا أن لانقول أن هذا غير موجود . وأيضاً الحقد والكراهية التي يتربى عليها الطالب الذي أصبح المدرس الآن , ويبث السموم في طلبته بأن هذا كافر وذاك مشرك , ويربي الغل وعدم المحبة للآخر وبالتالي يصبح الأنسان بعد كل هذه السموم الثقلة على كاهله حاقدأ على المجمع وعلى نفسة وعلى أبناء ديانته من الطوائف المختلفه وتكفيرهم وتفجير نفسة لقتل الأبرياء لآنه فشل في أعادة التوازن النفسي والسلام الداخلي لديه وبالتالي الأسرة لا تسيطر على اولادها ويصبحوا ارهابيون , ونقول مش عارف ليه ابننا أصبح بهذا الفكر وبهذا التطرف وكرهه لكل شئ حتى حياته . كلما أجد الأطفال والمرهقين المسلحين على شاشة التلفزيون أشعر بالأسى والحزن على خليقة الله المشوهه , والتي كان المفروض ينعم بالسلام والطمئنيه بدل عسل المخ بأنه حينما يقتل الأبربياء يذهب الى حور العين في الجنة ويمارس مهم شهوته وكأئن الحياة في الآخرة شرب خمر لذيذة وجنس . هذا ما يدرس وتحت وسمع الأساتذة وأدارة المدرسة وتكون النتيجة مأساوية . والغرب لو درس أي عقيدة سوف لا يكون من بين مصتلحاته لفظ واحد ضد الأنسانية من قريب أو بعيد , بل المطالبة بالحب للأنسانية والوطن والعمل الجادة ونشر السلام في العالم . في بلاد نا لابد من مراجة المادة الدينية التي سوف تدرس . متوازياً مع الأعلام لنشر الحب بين البشر وأن تكون الأنسانية أهم قيم البشر . ولكن من اين نفعل هذا والشيوخ يبثون الحقدوالشر والفتنة بين أبناء الوطن الواحد . والحمد لله القاعدة العريضة سليمة الى حداً ما . حفظ الله مصرنا وشعبنا من فساد العقل ويبقى تدريس الدين واجب مقدس .
.....................