رد: يــومـــيــات شـــاب مـــصــــرى By : Mina Elbatal
مشهد اليوم
هو كمين منصوب فى شارع من شوارع المعادى
وبيدخل على الكمين شاب مصرى وراكبه وراه مراته.
والظابط يشاورله يقف ، وبيقوله : أنزل ياض انت وهى ؟
ينزل الشاب وهو متنرفز من على الفيزبا وينزل مراته.
يبتدى الظابط يفتش الفيزبا ويطلع منها أليكتريك ( صاعق كهربائى
يستخدم عادة فى الدفاع عن النفس )
ويقول للشاب وهو بيشتمه : بتاعك ده يا أبن ال......؟
يرد الشاب هو متنرفز جدا ويقوله : انت بتشتمنى بامى ليه ؟
ويرد عليه الظابط وهوبيشاورعلى مراته ويقوله ؟ انت هتعمل حلو عشان ال...... اللى معاك ؟
وفى تطور سريع للمشهد يرد الشاب على الظابط بشتيمه بنفس اللقب اللى قاله الظابط على ام الشاب ومراته ويقول له : لا انا هعمل حلو عليك يا أبن ال...... ويتدخل فى الامر اتنين امناء شرطه وينتهى المشهد فى القسم ويكون الشاب اللى قميصه اتقطع واتعور فى صدره ، قطع قميص لواحد من امناء الشرطه وكسر دراع الامين التانى وبعدها بيتم تصعيد الموضوع بدرجه كبييره جدا وتتقلب الدفه بقدرة قادر على ظابط الشرطه وعلى الامناء وعلى قسم المعادى كله بعد ما كانت الدفه على هذا الشاب المصرى لان الشاب ده لما اتعرض على النيابه من حسن حظه ان وكيل النيابه طلع من مؤيدى ثورة يناير ولما عرف باللى حصله
نزل معاه عند الاستيفا فى النيابه وخلى الشاب يعمل محضر ضد الظابط والامناء اللى كانو معاه
ولما رجع الشاب ده للقسم كان مأمور القسم طلب يقابله .
وفعلاً قعد الشاب مع المأمور
وطلب منه المأمور انه يتنازل عن المحضر اللى عمله للظابط لانه كده هيفقد ترقيته الجايه.
رد الشاب على المأمور وقاله : مش هينفع اعمل تنازل هو ضربنى وشتمنى بامى وشتم مراتى وعمل محضر انى شتمته واتعديت عليه
وهنا المأمور قطع كلام الشاب وقاله مهو ده فعلاً حصل
ورد الشاب وقاله انا برضه معملتش غير اللى حصل ، لازم كل ظابط من دول يعرف انه موظف عندى بتدفعله مرتبه من جيبى
لازم كل امين شرطه يعرف يعامل الناس ازاى
لازم الشرطه كلها تعرف اننا بنى أدمين ، تعرف يا باشا انا عمرى ما دخلت قسم بس دخلته واضربت فيه انهرده لا وواحد المفروض انه بنى أدم شتمنى بأمى ، وشتم مراتى واكنه من صفوة البلد واحنا العبيد ، البلد دى يا بيه لازم تنضف من الاشكال دى ، لازم نبقى بلد بيكون اهم حاجه عندها الانسان مهما كان
لو بلدنا وصلت ان اهم حاجه يبقى عندها الانسان هتتقدم لكن طالما البنى أدم هنا أقل من الكوباية النسكافيه اللى قدام سعادتك يبقى عمرنا ما هنتقدم .
المأمور كان بيسمع كلام الشاب ده وهو مش بيحاول يقطاعه كان عاوز يعرف كل اللى جواه الشاب والمأمور حاول ان يعرف وجهة نظر الشاب ده فى اللى بيحصل فى البلد فقاله ايه رأيك فى طنطاوى ؟
رد الشاب وقاله : انت ليه طلعتنى اتكلم معاك اصلا يا بيه مع انى المفروض هاجى على القسم يعملو كشف عليا ولو معليش اى احكام او قواضى همشى ليه طلبت تقابلنى قبل ما امشى ؟
رد عليه المأمور وقاله : عشان اقولك اعمل تنازل للظابط
قولتله وحضرتك ليك كام سنه فى القسم هنا
فقال : 7 سنين
فسأله الشاب : والظابط له كام سنه فى القسم هنا
فقال : 3 سنين
فرد الشاب وقال يعنى حضرتك اتعاملت معاه من 3 سنين
ومع انك شوفت ان الظابط ده بيظلم ناس كتيير وبييجى على ناس كتيير لان اكيد دى مش اول مره يعمل كده معايا
ومع ذلك طلبتنى تتكلم معايا قبل ما امشى عشان اعمل تنازل للظابط اللى هو اصلا زيي زيه بس هو ظابط وانا شغال فى شركه
الوظيفه بس اللى مختلفه يعنى طلبت منى اتنازل عن المحضر
نفس الحكايه كده مع انه مش صاحبك واصغر منك فى السن
طنطاوى ومبارك يعتبرو من سن واحد واصحاب اللى حصل ان اللعبه اتلعبت صح الاتنين عرفو ان مفيش مفر من تنحى مبارك اللى هو اصلا مكنش ده المبدء الاصلى للمظاهره لان المظاهره كان سقف مطالبها الاؤل كان واطى لحد بعد جمعة الغضب سقف المطالب علىّ لما شافو رئيس بلدهم انهم مش فارقين معاه وانهم شوية كلاب اللى مات منهم واللى اتعور بعدها سقف المطالب بقى فوق اؤى ووصل الى طلب اسقاط حسنى مبارك لان وحسنى عرف ان الشعب خلاص مش عاوزه وعرف كمان انه لو نزل من غير ضهر ليه هيبقى عبره لمن لا يعتبر فقال اسلم طنطاوى البلد وده هيبقى ضهرى فى البلد وفعلا طنطاوى عمل بالمثل اللى بيقول الصاحب ليه عند صاحبه 3 حاجات مش هقدر اقولك غير حاجه واحده منهم وهى الشهادة الزور بصراحه طنطاوى لعبها صح برضه قالك لو جيت مع مبارك الثوره كده كده هتكسب لان يوم 28 يناير لما ذخيرة الشرطه خلصت الطنطاوى عرف كويس ان اللى فى التحرير دول مش شوية عيال فرافير
فقال افضل حل انى ابقى فى صف المحايد وحسنى لما يسلمه البلد
يبقى ضهر لحسنى وضهر لنفسه من المحاكمات اللى لو مكنش مسك البلد كان زمانه بقى فيها زيه زى مبارك
على فكره انا مش قصدى ان حضرتك والظابط زيكم زي المشير وحسنى بس كل اللى قصدته ان البلد دى مش هينفع يحكمها واحد عاش طول عمره هنا
البلد دى عاوزه واحد عاش بره وعرف يتعامل مع البنى ادم
البلد دى محتاجه واحد يعرف معنى الانسانيه عشان يخلى اللى تحت ايده كلهم يعاملو أى حد من الشعب المصرى على انه انسان
وهم زيهم زينا .