- إنضم
- 6 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 16,056
- مستوى التفاعل
- 5,370
- النقاط
- 0
- تحية خاصة تنبض بالمحبة لكل الإخوة المكرمين أحباء يسوع والقديسين الذين يشتركون معنا هنا بالحب الصادق الذي يجمعنا بكل نسائم الروح الواحد الذي يعمل على وحدة الكل مع الكل في المسيح يسوع بالمحبة التي أخذناها منه...
- لذلك وبسبب الخصومة يقول الرسول: [ لأني لم أعزم أن أعرف شيئاً بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوباً ] (1كورنثوس 2: 2)، لأن عمل المسيح الحي [ يخلق الاثنين في نفسه انساناً واحداً جديداً صانعاً سلاماً ويصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب قاتلا العداوة به ] (أفسس 2: 16)
فعلينا أن ننتبه جداً ونحذر، لأن حينما يجدنا عدو الخير غير متحفظين فأنه يسرق منا كنز المحبة الفائق الذي يميزنا كهياكل مقدسة للمسيح، فالعداوة تبطل عمل الله فينا وتجعلنا فارغين في حالة فلس، ونصير جيفة لا روح لها، حتى أننا نحزن روح المحبة الساكب محبة الله فينا..
واعلموا أن أعظم خطية هي خطية ضد المحبة، أي العداوة، لأن الله ممكن أن يغفر كل شيء إلا عدم المحبة، لأنها توقف عمل الغفران، لذلك علينا أن نسرع ونتوب عن هذه السقطة المُرّة التي تسبب مرارة داخلية تجعلنا نقتل أخينا في قلوبنا لكي لا يكون له ذكر صالح، بل يُخط اسمه بالحقد كمنطقة يلتحفها السواد، لأن انطفأ فيها النور، والرسول يقول: [ نحن نعلم إننا قد انتقلنا من الموت إلى الحياة لأننا نحب الإخوة، من لا يحب أخاه يبق في الموت ] (1يوحنا 3: 14)
- يا إخوتي إنني لا أقول شيء غريب عنكم ولا عني ولا عن الكنيسة كلها، لأن وصية الرب الرسولية أن نحب بعضنا بعضاً بقلب طاهر بشدة: [ طهروا نفوسكم في طاعة الحق بالروح للمحبة الأخوية العديمة الرياء، فأحبوا بعضكم بعضاً من قلب طاهر بشدة ] (1بطرس 1: 22)
- وليس لي أن أختم في النهاية إلا بقول الرب يسوع لأن هذه هي شهادتنا عنه امام العالم كله: [ بهذا يعرف الجميع إنكم تلاميذي أن كان لكم حب بعض لبعض ] (يوحنا 13: 35)
التعديل الأخير: