المزمور (52)
لماذا تتفاخر بالشر أيها الجبار؟
إن رحمة الله تدوم اليوم كلّه. ...
لسانك يخترع المساويء، ويمارس الغش
ويجرح كالموسى المسنونة.
أحببتَ الشرَّ أكثر من الخير،
والكذبَ أكثر من الصدق.
أحببتَ كلَّ كلامٍ مُهلك
أيها اللسانُ المنافق.
حقاً سيدمرك الله إلى الأبد،
ويختطفك ويقتلعك من خيمتك،
ويستأصلك من أرض الأحياء.
فيرى الأبرار ذلك ويخافون..
هذا هو الرجل الذي لم يتخذ الله حصناً له،
بل أتكل على وفرة غناه وأعتز بغوايته.
أما أنا فمثل (نخلة خضراء) في بيت الله
وثقت برحمة الله إلى الدهر والأبد.
أحمدك إلى الأبد على ما فعلت،
وأنتظر أسمك الصالح في محضر الأتقياء
مزمور
الرب راعي،
فلا يعوزني شي..
في مراع خضر يربضني،...
الى مياه الراحة يوردني..
يرد نفسي،
يهديني الى سبل البر من اجل اسمه..
اذا سرت في وادي ظل الموت،
لا اخاف شرا،
لانك انت معي..
عصاك وعكازاك هما يعزيانني.
ترتب قدامي مأدبة،
مسحت راسي .. امين
من المزمور (7)
أيها الربّ إلهي، إليك التجأت
فأنقذني ونجني من مطارديَّ..
...
انهض يا ربّ في احتدام غضبك
وانتصب في وجه سخط خصومي
يا من أوصيت بالعدل..
ضع حدّا لشرّ الأشرار
وأثبت براءة الابرار،
ايها الاله العادل فاحص القلوب والدخائل.
ملجأي عند الله
مخلص مستقيمي القلوب
الله قاض عادل..
أني أحمد الربّ من أجل عدالته..
من المزمور (91)
أقول للربّ،
أَنت ملْجإي وحصني، ...
إِلهِي الذي به وثقتُ
لأنه (ينقذني) حقا من فخ الصياد
ومن الوباء المهلك..
وتحت أجنحته احتمي،
فتكون (ليّ) وعوده الأمينة تُرساً ومتراساً
لا اخاف من هول الليلة
ولا من سهم يطير في النهار..
قلت أن الربَّ ملجأي
وأتخذت العلي ملاذاً،
فلن (يصيبني) شرّ
ولن تقترب بلية من مسكني.
يوصي ملائكته لكي يحفظوك
في جميع طرقك..
قال الربّ أنجيه لأنه تعلق بي
أرفعه لأنه عرف أسمي.
يدعوني فاستجيب له
أرافقه في الضيق..
من المزمور (71)
بك يا ربّ احتمي
فلا أخزى إلى الأبد..
...
كن صخرة عون
ألتجىء إليها كلّ حين.
رجائي أنت يا سيدي الرب
وعليك اتكلت منذ صباي.
إليك استندت من الرحم..
أحدث بعدلك ليل نهار
وبخلاصك الذي لا اعرف حدا له..
من المزمور (22)
إلهي ..
.
فأنا من الرحم محسوب عليك،
ومن بطن أمي أنت إلهي.
اقترب الضيق ولا نصير لي،
فلا تتباعد عني.
أشداء كثيرون يطوقونني،
كثيران باشان يحيطون بي.
أنت يا ربُّ لا تتباعد،
يا إلهي أسرع إلى نجدتي.
ساخبر باسمك أخوتي،
وبين الجماعة أهلل لك.
لأنه لا ينبذ المساكين.
ولا يستهين أبداً بعنائهم.
لا يحجب وجهه عنهم،
ويسمع إن صرخوا إليه.
سيأكل المساكين ويشبعون
ويهلل للربِّ طالبوه.
فتحيا قلوبهم إلى الأبد.
من المزمور (57)
ارحمني ياالله ارحمني،
لأنَّ بك لاذت نفسي، ...
وبظلِّ جناحيك أحتمي
إلى أن تعبر المصائب.
أصرخ إلى الله العليّ، الذي يتمّم لي مقاصده،
فيرسل من السموات ويُخلصني،
ويملأ بالخزي مَن يريد أن يفترسني.
يُرسل الله رحمته وحقّه.
حين أرقد بين نافثي السموم من بني البشر،
أجد نفسي بين الأسود المفترسة؛
أنيابهم كالرماح والسهام،
وألسنتهم كالسيوف المُرهفة.
لتتعالَ يا الله على السموات
وليرتفع مجدك على الأرض كلها.
نصبوا شبكة لخطواتي، فأنحنت نفسي..
ثابت قلبي ياالله، ثابت قلبي..
المزمور السابع يارب إلهي، عليك توكلت. خلصني من كل الذين يطردونني ونجني 2لئلا يفترس كأسد نفسي هاشما إياها ولا منقذ 3يارب إلهي، إن كنت قد فعلت هذا. إن وجد ظلم في يدي 4إن كافأت مسالمي شرا ، وسلبت مضايقي بلا سبب 5فليطارد عدو نفسي وليدركها، وليدس إلى الأرض حياتي، وليحط إلى التراب مجدي. سلاه 6قم يارب بغضبك. ارتفع على سخط مضايقي وانتبه لي. بالحق أوصيت 7ومجمع القبائل يحيط بك، فعد فوقها إلى العلى 8الرب يدين الشعوب. اقض لي يارب كحقي ومثل كمالي الذي في 9لينته شر الأشرار وثبت الصديق. فإن فاحص القلوب والكلى الله البار 10ترسي عند الله مخلص مستقيمي القلوب 11الله قاض عادل، وإله يسخط في كل يوم 12إن لم يرجع يحدد سيفه. مد قوسه وهيأها 13وسدد نحوه آلة الموت . يجعل سهامه ملتهبة 14هوذا يمخض بالإثم. حمل تعبا وولد كذبا 15كرا جبا. حفره، فسقط في الهوة التي صنع 16يرجع تعبه على رأسه ، وعلى هامته يهبط ظلمه 17أحمد الرب حسب بره، وأرنم لاسم الرب العلي
أيها الرب سيدنا، ما أمجد اسمك في كل الأرض حيث جعلت جلالك فوق السماوات 2من أفواه الأطفال والرضع أسست حمدا بسبب أضدادك، لتسكيت عدو ومنتقم 3إذا أرى سماواتك عمل أصابعك، القمر والنجوم التي كونتها 4فمن هو الإنسان حتى تذكره ؟ وابن آدم حتى تفتقده 5وتنقصه قليلا عن الملائكة، وبمجد وبهاء تكلله 6تسلطه على أعمال يديك. جعلت كل شيء تحت قدميه 7الغنم والبقر جميعا ، وبهائم البر أيضا 8وطيور السماء، وسمك البحر السالك في سبل المياه 9أيها الرب سيدنا، ما أمجد اسمك في كل الأرض
أحمد الرب بكل قلبي. أحدث بجميع عجائبك 2 أفرح وأبتهج بك. أرنم لاسمك أيها العلي 3 عند رجوع أعدائي إلى خلف، يسقطون ويهلكون من قدام وجهك 4 لأنك أقمت حقي ودعواي. جلست على الكرسي قاضيا عادلا 5 انتهرت الأمم. أهلكت الشرير. محوت اسمهم إلى الدهر والأبد 6 العدو تم خرابه إلى الأبد. وهدمت مدنا. باد ذكره نفسه 7 أما الرب فإلى الدهر يجلس. ثبت للقضاء كرسيه 8 وهو يقضي للمسكونة بالعدل. يدين الشعوب بالاستقامة 9 ويكون الرب ملجأ للمنسحق. ملجأ في أزمنة الضيق 10 ويتكل عليك العارفون اسمك، لأنك لم تترك طالبيك يارب 11 رنموا للرب الساكن في صهيون، أخبروا بين الشعوب بأفعاله 12 لأنه مطالب بالدماء . ذكرهم. لم ينس صراخ المساكين 13 ارحمني يارب. انظر مذلتي من مبغضي، يا رافعي من أبواب الموت 14 لكي أحدث بكل تسابيحك في أبواب ابنة صهيون، مبتهجا بخلاصك 15 تورطت الأمم في الحفرة التي عملوها. في الشبكة التي أخفوها انتشبت أرجلهم 16 معروف هو الرب. قضاء أمضى. الشرير يعلق بعمل يديه. ضرب الأوتار. سلاه 17 الأشرار يرجعون إلى الهاوية، كل الأمم الناسين الله 18 لأنه لا ينسى المسكين إلى الأبد. رجاء البائسين لا يخيب إلى الدهر 19 قم يارب. لا يعتز الإنسان. لتحاكم الأمم قدامك 20 يارب، اجعل عليهم رعبا ليعلم الأمم أنهم بشر. سلاه
1 يارب، لماذا تقف بعيدا ؟ لماذا تختفي في أزمنة الضيق 2 في كبرياء الشرير يحترق المسكين. يؤخذون بالمؤامرة التي فكروا بها 3 لأن الشرير يفتخر بشهوات نفسه، والخاطف يجدف. يهين الرب 4 الشرير حسب تشامخ أنفه يقول: لا يطالب. كل أفكاره أنه لا إله 5 تثبت سبله في كل حين . عالية أحكامك فوقه. كل أعدائه ينفث فيهم 6 قال في قلبه: لا أتزعزع. من دور إلى دور بلا سوء 7 فمه مملوء لعنة وغشا وظلما. تحت لسانه مشقة وإثم 8 يجلس في مكمن الديار ، في المختفيات يقتل البري. عيناه تراقبان المسكين 9 يكمن في المختفى كأسد في عريسه. يكمن ليخطف المسكين. يخطف المسكين بجذبه في شبكته 10 فتنسحق وتنحني وتسقط المساكين ببراثنه 11 قال في قلبه: إن الله قد نسي. حجب وجهه. لا يرى إلى الأبد 12 قم يارب. يا الله، ارفع يدك. لا تنس المساكين 13 لماذا أهان الشرير الله ؟ لماذا قال في قلبه: لا تطالب 14 قد رأيت. لأنك تبصر المشقة والغم لتجازي بيدك. إليك يسلم المسكين أمره. أنت صرت معين اليتيم 15 احطم ذراع الفاجر. والشرير تطلب شره ولا تجده 16 الرب ملك إلى الدهر والأبد. بادت الأمم من أرضه 17 تأوه الودعاء قد سمعت يارب. تثبت قلوبهم. تميل أذنك 18 لحق اليتيم والمنسحق ، لكي لا يعود أيضا يرعبهم إنسان من الأرض