مروة الشربينى .. والمختل عقليا ..!
ان كنا نسينا فالله لا ينسى
ان كنا نسينا فالله لا ينسى
* هل هي عدالة السماء .. ؟
* ام هو عبرة للمصريين لتقليل المختلين عقليا في شوارعنا ؟؟
* ارجوا التركيز في قراءة الخبر جيدا ..
تابعوا معانا ... الخبر
القاهرة – محرر مصراوى - أدان المركز الإسلامي فى ألمانيا مقتل سيدة مسلمة محجبة فى ساحة محكمة (دريسدن) من قبل عاطل، على خلفية رفضها اتهامه لها بالإرهاب.
وتعرضت السيدة مروة الشربينى (32 عاما) زوجة المبعوث المصرى علوي علي عكاز المعيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية، وعضو الإجازة الدراسية بألمانيا والحاصل على منحة شخصية من معهد "ماكس بلانك" لاعتداء من قبل أحد المواطنين الألمان (من أصل روسى) يدعى "أليكس" (28 عاما) والذى انهال عليها طعنا بالسكين فى إحدى محاكم
الدرجة الثانية بمدينة "دريسين" حيث لقيت مصرعها أمس ، فيما أصيب زوجها بأحد الأعيرة النارية بطريق الخطأ.
وترجع وقائع جريمة القتل الدرامية بعد أن حكم القاضى بمقاضاة القاتل بمبلغ 2800 يورو تعويضا عما لحق بالسيدة مروة الشربينى من ضرر جراء الإهانة التى تعرضت لها بسبب نعت المتهم للقتيلة بأنها "إرهابية"، الأمر الذى أثار غضب القاتل وآثر أن يقوم بهذ العمل الاجرامى الذى أودى بحياة القتيلة والذى أسفر أيضا عن إصابة المبعوث بجروح خطيرة.
ومن جانيها تتابع السفارة المصرية ببرلين بالتعاون مع المكتب الثقافى المصرى هناك تطورات الحادث المأساوى الذى أودى بحياة السيدة مروة على الشربينى، حيث صرح الدكتور محمد جابر أبوعلى رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالى والدولة للبحث العلمى بأن القطاع قام بالاتصال بجامعة "دريسين" لمتابعة حالة المصاب الذى يرقد حاليا فى مستشفى الجامعة بقسم الجراحة.
وقال الدكتور أبوعلى - فى بيان الخميس - إن الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى يقوم حاليا بإجراء اتصالات مع سفير مصر بألمانيا وسفير ألمانيا بالقاهرة لمتابعة الموقف واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.
وأضاف أن الدكتور هانى هلال أناب الدكتور على الشافعى مدير صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية بالوزارة بزيارة المبعوث والاطمئنان على حالته وذلك أثناء تواجد الدكتور الشافعى فى زيارة رسمية لألمانيا.
وأصدر الدكتور هانى هلال تعليماته بسفر عائلة الفقيدة والمصاب بشكل عاجل مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للسفر لرعاية المصاب واستلام الجثمان.
من جانبه، تفقد الدكتور سيد تاج الدين الملحق الثقافى بالسفارة المصرية ببرلين حالة المبعوث، ووصف حالته بالحرجة، مشيرا الى أنه حتى الآن لم يعلم بمقتل زوجته.
وقال الدكتور تاج الدين إن السفارة الألمانية بالقاهرة تقدمت بالاعتذار والعزاء للفقيدة، مؤكدة أن الجانى سوف يأخذ أقصى عقاب جراء ما اقترفه.
يذكر أن مشاجرة قد وقعت بين القتيلة والجانى فى شهر أغسطس 2008 بأحد ملاعب الأطفال بمدينة "دريسين" الأمر الذي حمل الجانى وفقا لحيثيات حكم المحكمة الصادر آنذاك على توجيه أوصاف للقتيلة بأنها "إرهابية".
المصدر: وكالات ، مصراوى
مخاوف من إغلاق القضية بادعاء أن القاتل الألمانى «مختل عقليًا»
أبدى الدكتور هشام العسكرى، الأستاذ بقسم الفيزياء فى كلية العلوم جامعة الإسكندرية، من أصدقاء عائلة الدكتورة مروة الشربينى، تخوفه من المناورات التى يحاول الجانب الألمانى إغلاق القضية من خلالها بإدعاء أن القاتل مختل عقليا دون أن يتعرض إلى الإهمال الأمنى فى قاعة المحكمة أو التعصب ضد الحجاب والدين الإسلامى.
وقال: الضحية كانت معروفة بالالتزام والتدين، والأسرة لم تعلم بمقتلها إلا أمس الأول فقط، حيث أبلغناهم أنها توفيت فى حادث سيارة، وعلى إثر ذلك أصيب والدها بغيبوبة، وعندما أفاق أخبرناهم بالحقيقة خشية معرفتهم بالموضوع من الفضائيات بطريقة مختلفة عن الحقيقة. وأضاف أن المشكلة تكمن حاليًا فى استرداد الطفل مصطفى، حيث تم تسليمه عقب الحادث إلى أسرة ألمانية لوجود والده فى المستشفى.
وقال الدكتور على عكاز، والد المبعوث المصرى، فى اتصال هاتفى لـ«المصرى اليوم» من الإسكندرية، إن الأسرة تعيش فى قلق منذ تلقيها خبر مقتل زوجة ابنه على يد شاب ألمانى وإصابة ابنه بطعنات وطلق نارى، لافتًا إلى أن ابنته الكبرى سافرت إلى ألمانيا مع شقيق الضحية لتسلم الجثمان والاطمئنان على الحالة الصحية لشقيقها.
وأضاف أن ابنه «علوى» تخرج فى كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية، وتم تعيينه معيدًا فى معهد الهندسة الوراثية بالمنوفية، وسافر فى بعثة شخصية إلى ألمانيا، لافتًا إلى أن ابنه وزوجته وطفلهما الوحيد «مصطفى» كانوا فى زيارة للأسرة منذ ٦ أشهر.
وأكد أنه يعيش ساعات صعبة بعد أن فقد زوجة ابنه ولم يطمئن بعد على الحالة الصحية لابنه أو حفيده مصطفى، ٣ سنوات و٤ أشهر، مشيرًا إلى أنه ينتظر قدوم الجثمان من ألمانيا، وأنه تلقى اتصالاً هاتفيًا من ابنته الكبرى اطمأن خلاله على سير الإجراءات، التى تكفلت بها السفارة، وكذلك وزارة التعليم العالى، التى وفرت لهم كل سبل الراحة.
بالطبيعي نحن لانشمت فيما حدث ولن يكون هذا ابدا ولو حدث اكثر من المرة مليون ولكننا نبدي تعاطفنا مع اسرتها .. ولكن لنا تعاطف اخر مع جميع ارواح الضحايا ( الاقباط ) الذين ذهبت دمائهم علي الارصفة وفي ازقة الشارع المصري وكان القاتل دائما هو مختل عقليا .. ! ونحب ان ننوه ان ماحدث هو اعادة لنفس السيناريو الذي حدث في الاسكندرية والذي قام به متطرفون مسلمين بالهجوم علي الكنائس وقتل الاقباط المسيحيين مع تدخل الامن وحمايته للمتطرفون وعندما خافت الحكومة ان تظهر ان هناك تعصبا دينيا واضح من قتل وسرقة وخطف للمسيحين من قبل المسلمين فتهربت من الواقع وقالت انه كان متطرف واحد وهو الذي قام بأداء ثلاث جرائم في اماكن مختلفة وبالطبع لم يحكم عليه بالاعدام وانما خفف الحكم الي .. مجرد مختل عقليا .. !!
وهنا نتذكر كلام الكتاب المقدس الذي هو كلمة الله اوحي به لانبيائه القديسين
[Q-BIBLE]" لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ "[/Q-BIBLE]
[Q-BIBLE]" وَلاَ تَدِينُوا فَلاَ تُدَانُوا. لاَ تَقْضُوا عَلَى أَحَدٍ فَلاَ يُقْضَى عَلَيْكُمْ "[/Q-BIBLE]
وقال: الضحية كانت معروفة بالالتزام والتدين، والأسرة لم تعلم بمقتلها إلا أمس الأول فقط، حيث أبلغناهم أنها توفيت فى حادث سيارة، وعلى إثر ذلك أصيب والدها بغيبوبة، وعندما أفاق أخبرناهم بالحقيقة خشية معرفتهم بالموضوع من الفضائيات بطريقة مختلفة عن الحقيقة. وأضاف أن المشكلة تكمن حاليًا فى استرداد الطفل مصطفى، حيث تم تسليمه عقب الحادث إلى أسرة ألمانية لوجود والده فى المستشفى.
وقال الدكتور على عكاز، والد المبعوث المصرى، فى اتصال هاتفى لـ«المصرى اليوم» من الإسكندرية، إن الأسرة تعيش فى قلق منذ تلقيها خبر مقتل زوجة ابنه على يد شاب ألمانى وإصابة ابنه بطعنات وطلق نارى، لافتًا إلى أن ابنته الكبرى سافرت إلى ألمانيا مع شقيق الضحية لتسلم الجثمان والاطمئنان على الحالة الصحية لشقيقها.
وأضاف أن ابنه «علوى» تخرج فى كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية، وتم تعيينه معيدًا فى معهد الهندسة الوراثية بالمنوفية، وسافر فى بعثة شخصية إلى ألمانيا، لافتًا إلى أن ابنه وزوجته وطفلهما الوحيد «مصطفى» كانوا فى زيارة للأسرة منذ ٦ أشهر.
وأكد أنه يعيش ساعات صعبة بعد أن فقد زوجة ابنه ولم يطمئن بعد على الحالة الصحية لابنه أو حفيده مصطفى، ٣ سنوات و٤ أشهر، مشيرًا إلى أنه ينتظر قدوم الجثمان من ألمانيا، وأنه تلقى اتصالاً هاتفيًا من ابنته الكبرى اطمأن خلاله على سير الإجراءات، التى تكفلت بها السفارة، وكذلك وزارة التعليم العالى، التى وفرت لهم كل سبل الراحة.
بالطبيعي نحن لانشمت فيما حدث ولن يكون هذا ابدا ولو حدث اكثر من المرة مليون ولكننا نبدي تعاطفنا مع اسرتها .. ولكن لنا تعاطف اخر مع جميع ارواح الضحايا ( الاقباط ) الذين ذهبت دمائهم علي الارصفة وفي ازقة الشارع المصري وكان القاتل دائما هو مختل عقليا .. ! ونحب ان ننوه ان ماحدث هو اعادة لنفس السيناريو الذي حدث في الاسكندرية والذي قام به متطرفون مسلمين بالهجوم علي الكنائس وقتل الاقباط المسيحيين مع تدخل الامن وحمايته للمتطرفون وعندما خافت الحكومة ان تظهر ان هناك تعصبا دينيا واضح من قتل وسرقة وخطف للمسيحين من قبل المسلمين فتهربت من الواقع وقالت انه كان متطرف واحد وهو الذي قام بأداء ثلاث جرائم في اماكن مختلفة وبالطبع لم يحكم عليه بالاعدام وانما خفف الحكم الي .. مجرد مختل عقليا .. !!
وهنا نتذكر كلام الكتاب المقدس الذي هو كلمة الله اوحي به لانبيائه القديسين
[Q-BIBLE]" لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ "[/Q-BIBLE]
[Q-BIBLE]" وَلاَ تَدِينُوا فَلاَ تُدَانُوا. لاَ تَقْضُوا عَلَى أَحَدٍ فَلاَ يُقْضَى عَلَيْكُمْ "[/Q-BIBLE]
سلام ونعمة