- إنضم
- 29 يناير 2007
- المشاركات
- 50,807
- مستوى التفاعل
- 2,019
- النقاط
- 113
فلما جاء الى البيت لم يدع أحدا
يدخل الا بطرس ويعقوب ويوحنا
وأبا الصبية وأمها
{ لو8: 51}
فتحت عينيها ورأت وجوه أربعة رجال
غريبة عليها وجوها تنطق بالاشفاق والمحبة
والحنان. ورأت وجهين أخرين حبيبين لديها
عزيزين عليها وحهى أبيها وأمها. وميزت
بين الستة الوجوه وجه سيدها الرب يأمر
هادئا محبا منعما. هذه هى الجماعة التى
فتحت ابنة يايرس عينيها عليها فى تلك
اللحظة. انها صورة مشهد حبيب للحظة التى
ننتظرها جميعنا. فى تلك اللحظة العتيـــدة
المجيدة سنجد أنفسنا بين جماعة الرب تربطنا
بهم قرابة عجيبة أبدية. ومرة أخرى تقع
أعيننا على رفقاء وأحباء حجبهم رقاد الموت
عنا زمانا يسيرا..
ولكن مركز الفرحة سيكون شخص الرب
الحبيب اذ أننا سنكون كل حين معه بلا فراق
ولن نخرج أبدا من حضرته.
تلك اللحظة ستكون التعويض السخى
عن كل ألام الزمان الحاضر وعن
كل دموع الطريق ...
يدخل الا بطرس ويعقوب ويوحنا
وأبا الصبية وأمها
{ لو8: 51}
فتحت عينيها ورأت وجوه أربعة رجال
غريبة عليها وجوها تنطق بالاشفاق والمحبة
والحنان. ورأت وجهين أخرين حبيبين لديها
عزيزين عليها وحهى أبيها وأمها. وميزت
بين الستة الوجوه وجه سيدها الرب يأمر
هادئا محبا منعما. هذه هى الجماعة التى
فتحت ابنة يايرس عينيها عليها فى تلك
اللحظة. انها صورة مشهد حبيب للحظة التى
ننتظرها جميعنا. فى تلك اللحظة العتيـــدة
المجيدة سنجد أنفسنا بين جماعة الرب تربطنا
بهم قرابة عجيبة أبدية. ومرة أخرى تقع
أعيننا على رفقاء وأحباء حجبهم رقاد الموت
عنا زمانا يسيرا..
ولكن مركز الفرحة سيكون شخص الرب
الحبيب اذ أننا سنكون كل حين معه بلا فراق
ولن نخرج أبدا من حضرته.
تلك اللحظة ستكون التعويض السخى
عن كل ألام الزمان الحاضر وعن
كل دموع الطريق ...