الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
مخطوطات الأنجيل كتبت قبل الإسلام
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميرنا, post: 1303, member: 1738"] [b]بيان مختصر لمشتملات التوراة[/b] [size=4]يتألف الكتاب المقدس من قسمين : أسفار العهد القديم وأسفار العهد الجديد ,ويُطلق على القسم الأول اسم التوراة ,والأخير اسم الإنجيل, لأن القسم الأول يبتدئ بشريعة موسى ,والثاني يبتدئ بالإنجيل أي البشائر الأربع, قسم اليهود أسفار العهد القديم إلى ثلاثة أقسام رئيسية : التوراة - الشريعة - ,والأنبياء ,والصحف ,وتُسمى الأخيرة بالمزامير لأنه يبتدئ بها, وكُتبت أسفار العهد القديم جميعها باللغة العبرانية, ما عدا أصحاحات قليلة كُتبت بالآرامية, أما أسفار العهد الجديد فلغتها الأصلية اليونانية, وحفظت اليهود توراتها باللغة الأصلية بكل دقة وعناية إلى الوقت الحاضر ,وأخذتها عنهم النصارى من بدء تاريخ الديانة المسيحية بأمر المسيح نفسه - متى 5 :17 و21 :42 و26 :54 ومرقس 12 :24 ولوقا 24 :27 و45 ويوحنا 5 :39 الخ -ولهذا فأسفار التوراة التي نستعملها اليوم هي ذات الأسفار التي كانت بأيدي اليهود في بلاد فلسطين في عصر المسيح وفي كل مكان وزمان, يتضمن العهد القديم الوحي الإلهي الذي كتبه الأنبياء والمرسلون إلى زمن المسيح ,وأكثر الأسفار متوَّجة بأسماء الذين كتبوها ما عدا القليل منها ,فإنه يُعرف كاتبوها من التقاليد القديمة, ومع ذلك فإن شهادة المسيح لها وتصديقه عليها كما صرح القرآن لا يدع سبيلاً للارتياب فيها, وقد قسم العهد القديم في العصور السالفة إلى اثنين وعشرين سفراً ,على عدد حروف الهجاء العبرانية ,وتقسم في الوقت الحاضر إلى أربعة وعشرين سفراً بفصل راعوث عن سفر القضاة وفصل مراثي إرميا عن سفر نبوته واعتبارهما سفرين كلّ على حدته, وقد جرت عادة أكثرهم أن يقسموا هذه الأسفار كل سفر إلى سفرين أول وثان ,وهي صموئيل والملوك وأخبار الأيام ,ويقسم سفر الأنبياء الإثني عشر إلى اثني عشر سفراً صغيراً ,فبلغت الأسفار بموجب هذا التقسيم الأخير تسعة وثلاثين سفراً ,وهو التقسيم الذي اعتمد عليه المسيحيون, وأظن أن مسألة التقسيم لا يعلق عليها أحد كبير أهمية مثل ما يكون لها مساس بالمتن الأصلي ,كما قد يتصور الجهّال, فتوراة موسى أو أسفار شريعة موسى خمسة - التكوين والخروج واللاويين والعدد والتثنية -في هذه الأسفار مدون تاريخ خلق العالم والإنسان ,وكيف عصى آدم ربه وسقط في الخطية وجلب الموت على نفسه ,وكيف أن الله الكلي الرحمة والجود وعد أن يرسل مخلّصاً إلى العالم يولد من نسل المرأة - سفر التكوين 3 :15 -ولما توغل العالم في المعاصي والفجور أهلك الله بني آدم أجمعين ما عدا نوح وأهل بيته, إلا أنه من بعد الطوفان عادت ذرية نوح إلى فعل الشر وسقطت في عبادة الأوثان بالتدريج, إلى أن لم يبق بينهم من يعبد الإله الحق إلا إبراهيم ,فاختاره الله واتخذه خليلاً لأنه آمن به ,وعند ذلك وعده بأن المخلّص الآتي يتناسل من ابنه اسحاق, وكان لإسحاق ابنان اصطفى الله منهما يعقوب وسمّاه إسرائيل وجدّد معه عهده ووعد الذي وعد به إبراهيم ,وهو أن بنسله تتبارك جميع قبائل الأرض, وفي سبيل إنجاز ذلك الوعد الكريم أرسل الله الأنبياء من ذريته دون الشعوب الأخرى كما يعترف بذلك القرآن وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الكِتَابَ وَا لْحُكْمَ وَا لنُّبُّوَةَ - سورة الجاثية 45 :16 -وذلك حتى تكون نبواتهم فصل الخطاب في تعريف المخلّص الآتي وتقديمه للعالم, وكانت الحالة تقتضي قبل إنجاز الوعد أن يتدرب بنو إسرائيل على الشؤون الدينية ويتخرجوا فيها حتى يصلحوا أن يكونوا فيما بعد أساتذة المسكونة ,وكذا قضت التدبيرات الإلهية, وكانت الخطوة الأولى أن نزل الأسباط إلى مصر وهم نفر قليل ,فما مضى عليهم أربعمائة سنة حتى صاروا شعباً عظيماً يعد بمئات الألوف ,فخشي فراعنة مصر عاقبة نموهم السريع ,واتّخذوا الوسائل إلى إبادتهم ,وسخروهم في الأعمال الصعبة المضنية للجسم ,فأخرجهم الله على يد موسى سنة 1320 ق,م أو سنة 1314 بموجب الحساب اليهودي وأظهر لهم الله مجده على جبل سيناء ,وأعطاهم الوصايا العشر وغيرها مما هو مدون في التوراة, ومن ضمن غايات شريعة موسى إنارة أذهان الشعب ليفقهوا موضوعاً جليل الأهمية كان مجهولاً في ذلك العصر ولا يزال مجهولاً إلى وقتنا الحاضر عند الجانب الأعظم من سكان العالم ,ولا يعرفه إلا اليهود والنصارى ,ألا وهو قداسة الله, ومن غايات الشريعة أيضاً فرز اليهود عن الأمم واعتزالهم عنهم في كل شؤون الدين والدنيا, وكانت الحكمة في ذلك حفظ الإعلانات الإلهية من أن يشوبها شيء من رجاسات الأمم وعاداتهم فيختلط الحق بالباطل ,فاقتضت الحكمة الإلهية اعتزال أمة إسرائيل لتبقى شرائعهم على حدتها إلى أن يأتي المسيح الذي هو روح النبوة والشرع وخلاصة الوعود والعهود ,وحينئذ لا تكون ضرورة لبقاء الحجاب الحاضر بين اليهود والأمم ,بل يجب إزالته لأنه يكون قد جاء المسيح مشتهى كل الأمم ,الذي له تخضع شعوب الأرض, وبعد أن انقضت أربعون سنة على بني إسرائيل بين حط وترحال في برية سيناء المعروفة بأرض التيه ,أدخلهم الله أرض كنعان أو أرض الميعاد ,وفي القرآن الأرض المقدسة التي كتبها الله لهم , وفي سفر يشوع ذكر فتح بني إسرائيل لأرض كنعان وإبادة كثير من شعوبها الوثنية جزاء لهم على توغلهم في كل معصية ,من ذلك أنهم كانوا يحرقون أطفالهم ضحايا لأوثانهم ,وينغمسون في الفسق والفجور تكريماً لمعبوداتهم المشهورة بتلك القبائح, أما شعب إسرائيل فقد ملكوا الارض إنجازاً لوعده تعالى إلى خليله إبراهيم, وفي سفر القضاة وراعوث وسفري صموئيل والملوك وأخبار الأيام نجد تاريخ الوقائع الرئيسية التي وقعت لشعب إسرائيل من ذلك الحين إلى السبي البابلي, وحدث مراراً كثيرة في غضون المدة التي أقاموها في أرض كنعان أن سقطوا في وثنية بقايا الشعوب الأصليين ,فجازى الله شعبه بأن سلط عليهم الوثنيين فقهروهم وكدروا صفو حياتهم ,إلا أنه كلما تابوا إليه ورجعوا إلى عبادته تعالى نصرهم على أعدائهم نصراً باهراً على أيدي أفراد اصطفاهم من بينهم, وبعد انتهاء حكم ملكهم الأول المدعو شاول - وفي القرآن طالوت - - سورة البقرة 2 :249 - مسح الله داود ملكاً عليهم ,وكان ذلك حوالي سنة 1020 ق,م وخلفه ابنه سليمان وحكم من سنة 980 إلى سنة 938 ق,م وبعد نهاية حكمه ثار عشرة أسباط على خلفه رحبعام وخرجوا من طاعته وشيدوا لهم مملكة هي مملكة إسرائيل ,وملّكوا عليهم يربعام بن نباط, وبقي السبطان على ولائهم لبيت يهوذا وشيدوا مملكة أخرى هي مملكة يهوذا, ولم تلبث مملكة إسرائيل حتى سقطت في العبادة الوثنية ,وبعد قليل اقتفت آثارها يهوذا, فدفعهم الله إلى أيدي أعدائهم وعاقبهم هذه المرة عقاباً أشد صرامة من العقوبات التي ألفوها وبدأ بقصاص مملكة إسرائيل ليعطي يهوذا فرصة للاعتبار والتوبة ,فسلط عليها الأشوريين فغزوها وأسروها في فارس ومديان سنة 730 ق,م وإلى هنا انقرضت مملكة إسرائيل, أما مملكة يهوذا فلم تعتبر بما دهم أختها من شديد العقوبة ,بل سارت على منهاجها إلى أن خضعت لملوك بابل سنة 606 ق,م وظلت تحت نيرهم سبعين سنة أي إلى سنة 536 ق,م وفي سنة 587 هدم بختنصر ملك بابل هيكل سليمان وأسر رؤساءهم إلى بابل, وفي سفر عزرا تفصيل لرجوع اليهود إلى أرضهم ,وذلك أنه لما انقضت عليهم سبعون سنة العبودية التي تنبأ عنها إرميا النبي أنقذهم الله بأن حول قلب كورش ملك فارس بعدما انضمت بابل وكثير من الأراضي تحت سلطانه إلى العطف عليهم ومؤاساتهم ,فرخَّص لهم أن يرجعوا إلى بلادهم, وتتلو ذلك قصة تجديد الهكيل وترميم أورشليم كما هي مشروحة في سفري عزرا ونحميا, ولكن لما رفض اليهود المخلّص الذي وعدهم الله به تنبأ عليهم المسيح بعقاب هائل لم يروا مثله في تاريخهم السالف ,وهو قلب مدينتهم المحبوبة وهيكلهم العظيم رأساً على عقب, وإتماماً لهذه النبوة ونبوات موسى خرَّب الرومان مدينتهم وهيكلهم سنة 70 م ومن ذلك الوقت إلى الآن تفرقوا في الأرض طولاً وعرضاً بلا بلاد ولا ملك ,وكابدوا من الضيقات ولا زالوا يكابدون ما ليس له مثيل, ويمكننا أن نلخص من التوراة أن مقصد الله في معاملته بني إسرائيل هذه المعاملة وتسجيل وقائعهم وتواريخهم الهامة بين أسفار الوحي ثلاثة أشياء : 1 أن يُظهر لهم ولأهل العصور المقبلة أن القلب البشري يميل إلى العصيان والتمرد بالرغم عن نعم الله وبركاته وهدايته المتوالية بواسطة إرسال الرسل والأنبياء جيلاً بعد جيل ,معلّمين ومنذرين ,وكل ذلك لم يمنع الإنسان من المروق عن عبادة الله الحي وليّ نعمته وخالقه إلى عبادة الأصنام البكم, 2 لكي يعلّم بني إسرائيل أن العتق من نير الخطية وسلطان الشهوات الجسدية لا يمكن أن ينتج عفواً عن مجرد معرفة وصايا الله ,ولا عن الاحتفاظ على الرسوم والطقوس الدينية ,بل لا بد من عامل قوي عسى أن تتولد فيهم إحساسات الشوق إلى المخلص الموعودين به في توراة موسى وأسفار الأنبياء بالتدريج ,ويشعرون بشديد الحاجة إليه, 3 حتى يُطلع الأمم جيلاً فجيلاً على معاملة الله لبني إسرائيل وإعلاناته السامية لهم عن قداسته وعدله ورحمته, أما عدله فبواسطة ما أوقعه عليهم من القصاص الصارم على خطاياهم, وأما رحمته فبواسطة ما أحسن إليهم وبارك فيهم وغفر لهم إلى غير ذلك لكي يتخذوا لأنفسهم عبرة من ذلك ويعلموا أن أصنامهم لا شيء ,وأن إله إسرائيل الإله الحق خالق السموات والأرض ويعبدونه ويخدمونه ويستنيرون بنور إنجيل الخلاص بيسوع المسيح مخلص العالم الذي أخبرت عنه التوراة إلى أن حصرت نسبه في ذرية داود وعينت مولده في بيت لحم بأرض يهوذا,[/size] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
مخطوطات الأنجيل كتبت قبل الإسلام
أعلى