- إنضم
- 29 يناير 2007
- المشاركات
- 50,803
- مستوى التفاعل
- 2,012
- النقاط
- 113
مخاطر واتعابhttp://ch-joy.com/vb هذا الدهر
- فكل مخاطر هذا الدهر،
وكل أتعاب هذا الدهر،
خصوصاً التي يضعها الشيطان أمامنا تبثَّ فينا الذعر والخوف،
وكل أتعاب هذا الدهر،
خصوصاً التي يضعها الشيطان أمامنا تبثَّ فينا الذعر والخوف،
وبسبب ضعف أيماننا نقول للرب:
"أمَا يهمُّك أننا نهلك!".
"هل تتركني، يا رب هكذا أهلك وأموت؟
ليتك تأتي وتنقذني وتنجَّيني!
كُن معي. شدَّدني يا رب. أنا...
بمفردي وليس لي سند.
أنا ضعيف".
هكذا نصرخ كل يوم؛
وهكذا تصرخ الكنيسة قدَّام الله،
حينما تواجه العنف والاضطهاد والضيق الذي يُثيره عدو الخير ضدها، فتتضرَّع قائلة:
"أَمَا يهمُّك، يا ربُّ، فإننا نهلك"!
"أمَا يهمُّك أننا نهلك!".
"هل تتركني، يا رب هكذا أهلك وأموت؟
ليتك تأتي وتنقذني وتنجَّيني!
كُن معي. شدَّدني يا رب. أنا...
بمفردي وليس لي سند.
أنا ضعيف".
هكذا نصرخ كل يوم؛
وهكذا تصرخ الكنيسة قدَّام الله،
حينما تواجه العنف والاضطهاد والضيق الذي يُثيره عدو الخير ضدها، فتتضرَّع قائلة:
"أَمَا يهمُّك، يا ربُّ، فإننا نهلك"!
- هذه صورة من صُوَر ضعف الإيمان الذي مازلنا نعيشه، وأراد المسيح يرفعه عنَّا.
فلاحظوا ما قاله الرب يسوع لتلاميذه:
"كيف لا إيمان لكم؟".
فالعتاب الذي عاتب به التلاميذُ المسيحَ عندما قالوا:
"يا مُعلَّم، أما يهمُّك أننا نهلك"،
ردَّه لهم المسيح موبَّخاً إيَّاهم ومُستنكراً ضعف إيمانهم قائلاً:
"ما بالكم خائفين هكذا.
كيف لا إيمان لكم؟".
وفي إنجيل القديس متى يقول لهم:
"ما بالكم خائفين يا قليلي الإيمان؟"
(مت8: 26)
- فضيقات الحياة حتى إذ وصلت إلى حدَّ الاضطراب الذي واجه التلاميذ في بحيرة جنَّيسارت،
والرياح العاتية التي ضربت السفينة حتى كادت أن تغرق؛
هذه هي قصة حياتنا كل يوم في مسيرتنا إلى الملكوت عَبْرَ هذا الدهر،
ولكن سفينة حياتنا يقودها ويُدبَّرها الرب يسوع،
شئنا هذا أو لم نشأ.
المسيح في السفينة،
المسيح في داخل الكنيسة التي نحن أعضاء فيها.
هذا وَعْدٌ منه،
وليس طلباً منَّا.
فقبل أن تسأل هو يستجيب:
"حينئذ تدعو فُيجيب الرب.
تستغيث فيقول: هأنذا"
(إش58: 9)،
بل ويُعطي أكثر جداً مما نطلب:
"والقادر أن يفعل فوق كل شيء،
أكثر جداً مما نطلب أو نفتكر،
بحسب القوة التي تعمل فينا،
له المجد في الكنيسة، في المسيح يسوع،
إلى جميع دهر الدهور. آمين"
(أف3: 20 و 21).
الأب متى المسكين
منقول
والرياح العاتية التي ضربت السفينة حتى كادت أن تغرق؛
هذه هي قصة حياتنا كل يوم في مسيرتنا إلى الملكوت عَبْرَ هذا الدهر،
ولكن سفينة حياتنا يقودها ويُدبَّرها الرب يسوع،
شئنا هذا أو لم نشأ.
المسيح في السفينة،
المسيح في داخل الكنيسة التي نحن أعضاء فيها.
هذا وَعْدٌ منه،
وليس طلباً منَّا.
فقبل أن تسأل هو يستجيب:
"حينئذ تدعو فُيجيب الرب.
تستغيث فيقول: هأنذا"
(إش58: 9)،
بل ويُعطي أكثر جداً مما نطلب:
"والقادر أن يفعل فوق كل شيء،
أكثر جداً مما نطلب أو نفتكر،
بحسب القوة التي تعمل فينا،
له المجد في الكنيسة، في المسيح يسوع،
إلى جميع دهر الدهور. آمين"
(أف3: 20 و 21).
الأب متى المسكين
منقول