البطل : أحد الخُدام
البطلة : أرملة فقيرة
المكان : إحدي قري الصعيد
يحكي أحد الخدام قصة حدثت معه :
رحت خدمة لقرية في الصعيد سنة ١٩٨٧
- وزعنا بركة على بعض الارامل وكانت " ٥ " أو " ١٠ " جنيه
- بعد كده عملنا إفتقاد وخدمة كلمة عن " إيليا " ..
- بعد الكلمة والاجتماع جت " أرملة " من اللي وزعنا عليهم البركة وأعطتيني
" ١٠ قروش و١٠ قروش و٥ قروش و٥ قروش وقرشين وقرشين وقرش "
مجموعهم " ٣٥ قرش "
وقالت لي :
يا ولدي ..
ربنا باعت لك دول بركة عشانك ..
- رديت عليها :
كتر خيرك ، بركة كبيرة ، خليهم معاكِ ، ....
ما قدرتش عليها ، وأصرَّت ..
والخدام قالوا لي :
ما تكسفاهش ، خدهم ، وإحنا ها نعوضها ، ما تكسفهاش
- خدتهم وأنا مكسوف وصعبانة عليّ ..
وبعد الاجتماع طلعت بره البلد واستنيت مكروباص عشان اركب وارجع البيت ، ومافيش مواصلات !
- ساعة ونص ، وجه ميكروباص فيه ٣ أو ٤ ركاب بس ..
ركبت ومعايا ٢ أو ٣ وفي السكة ركبوا ٢ ..
السواق مش طايق نفسه لان عدد الركاب ناقص ..
وقبل ٥ كيلو من الوصول السواق قال :
الاجرة يا بهوات ..
حطيت ايدي في جيبي اشوف المحفظة مالقيتهاش !
الفلوس والبطاقة فيها ؟
طيب أعمل إيه دلوقتي ؟
واحد مادفعشي وكانت اجرته " ٢٠ قرش " ..
السواق نزل اتخانق معاه وضربه قلم .. وجعني انا ..
- يا رب ..
أعمل إيه ؟
- وإفتكرت فلوس " بركة الأرملة " ..
حطيت إيدي في جيبي وطلعت الفلوس وجيت أدفع الاجرة
الأجرة " ٣٥ قرش "
- دفعت الأجرة وأنا بأبكي ..
يارب ..
الست الأرملة دي مش بتعرف تحسب ؟
ولا تعرف ما سيحدث ؟
كيف " الدقة " في إرشادك ليها ؟
يا لعظمة البساطة التي يقودها الله !
تعلِّمت " درس لن انساه طول العمر " !
- تاني يوم رجعت البلد أكمّل الخدمة ..
لقيوا محفظتي اللي ضاعت والبطاقة والفلوس ؟
- رجعت محفظتي ليّ ..
لكن ..
حصلت على " محفظة روحية " فيها " ثروة أنفق منها "
ميراث روحي غالي ..
الله يرعاني ..
وهذه " الارملة " ..
تمت فيها الآية حرفياً :
[Q-BIBLE]كَفُقَرَاءَ وَنَحْنُ نُغْنِي كَثِيرِينَ (٢ كو٦ : ١٠)[/Q-BIBLE]
البطلة : أرملة فقيرة
المكان : إحدي قري الصعيد
يحكي أحد الخدام قصة حدثت معه :
رحت خدمة لقرية في الصعيد سنة ١٩٨٧
- وزعنا بركة على بعض الارامل وكانت " ٥ " أو " ١٠ " جنيه
- بعد كده عملنا إفتقاد وخدمة كلمة عن " إيليا " ..
- بعد الكلمة والاجتماع جت " أرملة " من اللي وزعنا عليهم البركة وأعطتيني
" ١٠ قروش و١٠ قروش و٥ قروش و٥ قروش وقرشين وقرشين وقرش "
مجموعهم " ٣٥ قرش "
وقالت لي :
يا ولدي ..
ربنا باعت لك دول بركة عشانك ..
- رديت عليها :
كتر خيرك ، بركة كبيرة ، خليهم معاكِ ، ....
ما قدرتش عليها ، وأصرَّت ..
والخدام قالوا لي :
ما تكسفاهش ، خدهم ، وإحنا ها نعوضها ، ما تكسفهاش
- خدتهم وأنا مكسوف وصعبانة عليّ ..
وبعد الاجتماع طلعت بره البلد واستنيت مكروباص عشان اركب وارجع البيت ، ومافيش مواصلات !
- ساعة ونص ، وجه ميكروباص فيه ٣ أو ٤ ركاب بس ..
ركبت ومعايا ٢ أو ٣ وفي السكة ركبوا ٢ ..
السواق مش طايق نفسه لان عدد الركاب ناقص ..
وقبل ٥ كيلو من الوصول السواق قال :
الاجرة يا بهوات ..
حطيت ايدي في جيبي اشوف المحفظة مالقيتهاش !
الفلوس والبطاقة فيها ؟
طيب أعمل إيه دلوقتي ؟
واحد مادفعشي وكانت اجرته " ٢٠ قرش " ..
السواق نزل اتخانق معاه وضربه قلم .. وجعني انا ..
- يا رب ..
أعمل إيه ؟
- وإفتكرت فلوس " بركة الأرملة " ..
حطيت إيدي في جيبي وطلعت الفلوس وجيت أدفع الاجرة
الأجرة " ٣٥ قرش "
- دفعت الأجرة وأنا بأبكي ..
يارب ..
الست الأرملة دي مش بتعرف تحسب ؟
ولا تعرف ما سيحدث ؟
كيف " الدقة " في إرشادك ليها ؟
يا لعظمة البساطة التي يقودها الله !
تعلِّمت " درس لن انساه طول العمر " !
- تاني يوم رجعت البلد أكمّل الخدمة ..
لقيوا محفظتي اللي ضاعت والبطاقة والفلوس ؟
- رجعت محفظتي ليّ ..
لكن ..
حصلت على " محفظة روحية " فيها " ثروة أنفق منها "
ميراث روحي غالي ..
الله يرعاني ..
وهذه " الارملة " ..
تمت فيها الآية حرفياً :
[Q-BIBLE]كَفُقَرَاءَ وَنَحْنُ نُغْنِي كَثِيرِينَ (٢ كو٦ : ١٠)[/Q-BIBLE]