- إنضم
- 8 أكتوبر 2005
- المشاركات
- 10,535
- مستوى التفاعل
- 164
- النقاط
- 0
[Q-BIBLE]
إن منظر الخادم الساهر المنتظر ويده على مزلاج الباب
هو الوضع المناسب لكل من يحب الرب يسوع المسيح
وقلبه ينبض بالاخلاص والأمانة له أثناء غيابه
ومن المؤسف أننا أحيانا ننسى وعد مجيء الرب لنا
ولكن كما أن إبرة البوصلة تتجه بالطبيعة نحو الشمال
هكذا يجب أن نظر المؤمن وشوقه يتجهان دائما نحو تلك اللحظة القريبة التي فيها سنرى جميعا ربنا المبارك وجها لوجه
وحتى إذا اضطربت إبرة البوصلة أثناء العواصف والزوابع
أو إذا انجذبت تحت تأثير مغناطيسي وانحرفت بضع لحظات عن اتجاهها الطبيعي
فإنها سرعان ما تدور لتستعيد وضعها الطبيعي
هكذا الحال مع المؤمن
فمجيء الرب الثاني هو مركز الجاذبية لرغباته وأشواقه
والوجود مع الرب هو الذي يحكم وينظم حياة المؤمن في هذه الأرض
هذا هو أعز رجاء لقلوبنا
حينما كان الرب على وشك أن يغادر هذا العالم ويذهب إلى الاب
سكب..... له كل المجد
التعزية في قلوب تلاميذه المضطربة... بأن أكد لهم أنه سيرجع ليأخذهم
[Q-BIBLE]
ومرة أخرى
بعد قيامته وتمجيده في الأعالي
نراه في اخر أصحاح من سفر الرؤيا يقدم نفسه لخاصته ككوكب الصبح المنير
ويؤكد لهم رجوعه السريع بقوله:
[Q-BIBLE]
إن مجيء الرب أمر هام جدا.... وهو الرجاء المنير المبارك الموضوع أمام كنيسة الله
ولقد قال الرب يسوع له كل المجد :
[Q-BIBLE]
لقد ظهرت قوة القيامة أولا في المسيح المقام:
فهو القيامة وعند مجيئه الثاني ستظهر قوة الحياة الظافرة
ليس فقط في نفوس المؤمنين كما هو الحال الان
ولكن أيضا في أجسادهم
حيث أن جميع القديسين الراقدين سيقامون والأحياء يتغيرون
في لحظة في طرفة عين
ويكونون على صورة جسد مجده
فالمسيح هو حياتنا الان
وحينما يأتي ثانية.... سندخل بأجسادنا الممجدة إلى المشاركة الكاملة في تلك الحياة الابدية
لِتَكُنْ أَحْقَاؤُكُمْ مُمَنْطَقَةً وَسُرُجُكُمْ مُوقَدَةً
وَأَنْتُمْ مِثْلُ أُنَاسٍ يَنْتَظِرُونَ سَيِّدَهُمْ مَتَى يَرْجعُ مِنَ الْعُرْسِ، حَتَّى إِذَا جَاءَ وَقَرَعَ يَفْتَحُونَ لَهُ لِلْوَقْتِ
[/Q-BIBLE]وَأَنْتُمْ مِثْلُ أُنَاسٍ يَنْتَظِرُونَ سَيِّدَهُمْ مَتَى يَرْجعُ مِنَ الْعُرْسِ، حَتَّى إِذَا جَاءَ وَقَرَعَ يَفْتَحُونَ لَهُ لِلْوَقْتِ
إن منظر الخادم الساهر المنتظر ويده على مزلاج الباب
هو الوضع المناسب لكل من يحب الرب يسوع المسيح
وقلبه ينبض بالاخلاص والأمانة له أثناء غيابه
ومن المؤسف أننا أحيانا ننسى وعد مجيء الرب لنا
ولكن كما أن إبرة البوصلة تتجه بالطبيعة نحو الشمال
هكذا يجب أن نظر المؤمن وشوقه يتجهان دائما نحو تلك اللحظة القريبة التي فيها سنرى جميعا ربنا المبارك وجها لوجه
وحتى إذا اضطربت إبرة البوصلة أثناء العواصف والزوابع
أو إذا انجذبت تحت تأثير مغناطيسي وانحرفت بضع لحظات عن اتجاهها الطبيعي
فإنها سرعان ما تدور لتستعيد وضعها الطبيعي
هكذا الحال مع المؤمن
فمجيء الرب الثاني هو مركز الجاذبية لرغباته وأشواقه
والوجود مع الرب هو الذي يحكم وينظم حياة المؤمن في هذه الأرض
هذا هو أعز رجاء لقلوبنا
حينما كان الرب على وشك أن يغادر هذا العالم ويذهب إلى الاب
سكب..... له كل المجد
التعزية في قلوب تلاميذه المضطربة... بأن أكد لهم أنه سيرجع ليأخذهم
[Q-BIBLE]
وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا
[/Q-BIBLE]ومرة أخرى
بعد قيامته وتمجيده في الأعالي
نراه في اخر أصحاح من سفر الرؤيا يقدم نفسه لخاصته ككوكب الصبح المنير
ويؤكد لهم رجوعه السريع بقوله:
[Q-BIBLE]
نَعَمْ! أَنَا آتِي سَرِيعًا
[/Q-BIBLE]إن مجيء الرب أمر هام جدا.... وهو الرجاء المنير المبارك الموضوع أمام كنيسة الله
ولقد قال الرب يسوع له كل المجد :
[Q-BIBLE]
أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا
[/Q-BIBLE]لقد ظهرت قوة القيامة أولا في المسيح المقام:
فهو القيامة وعند مجيئه الثاني ستظهر قوة الحياة الظافرة
ليس فقط في نفوس المؤمنين كما هو الحال الان
ولكن أيضا في أجسادهم
حيث أن جميع القديسين الراقدين سيقامون والأحياء يتغيرون
في لحظة في طرفة عين
ويكونون على صورة جسد مجده
فالمسيح هو حياتنا الان
وحينما يأتي ثانية.... سندخل بأجسادنا الممجدة إلى المشاركة الكاملة في تلك الحياة الابدية