فالله حينما تجسد وتأنس في شخص السيد المسيح
أراد أن يكون هناك مشكلة وسبب لذالك "وهي اللعنه"
وهذه اللعنة هي الموت الأبدي
الذي أسقط أبونا أدم نفسه فيه بسبب مخالفته لأهم وصايا الله وهي الطاعة
15وَأَخَذَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ وَوَضَعَهُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَهَا وَيَحْفَظَهَا. 16وَأَوْصَى الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ قَائِلاً: مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً 17وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتاً تَمُوتُ.
وَكَانَتِ الْحَيَّةُ أَحْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي عَمِلَهَا الرَّبُّ الإِلَهُ فَقَالَتْ لِلْمَرْأَةِ: أَحَقّاً قَالَ اللهُ لاَ تَأْكُلاَ مِنْ كُلِّ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟ 2فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لِلْحَيَّةِ: مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ الْجَنَّةِ نَأْكُلُ 3وَأَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لاَ تَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَ تَمَسَّاهُ لِئَلَّا تَمُوتَا. 4فَقَالَتِ الْحَيَّةُ لِلْمَرْأَةِ: لَنْ تَمُوتَا! 5بَلِ اللهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلاَنِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. 6فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضاً مَعَهَا فَأَكَلَ. 7فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا أَنَّهُمَا عُرْيَانَانِ. فَخَاطَا أَوْرَاقَ تِينٍ وَصَنَعَا لأَنْفُسِهِمَا مَآزِرَ
هنا تتضح الفكرة فالله خلق أدم علي صورته ومثاله
27فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ
وبعد أن أخطأ ادم تحولت هذه الطبيعه الخاليه من الشر الي طبيعة فاسدة أذ بها الشر
وبعد
وبعد أن أخطأ ادم وأمرأته كان هناك عقاب وهو "مَوْتاً تَمُوتُ"
والموت هنا ليس الموت الجسدي فقط بل موت أبدي أيضاً
فقد صدر الحكم الإلهي علي أدم بالهلاك الأبدي ولكن
مع أن الحكم قد صدر كعدل الله أصدر الله برحمته وعد الخلاص
15وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ
نسل المرأة يسحق رأس الحيه
فهنا الوعد بالخلاص قد صدر أذ أن نسل المرأة سيسحق رأس الشيطان ويفدي أدم ويعود به الي الفردوس من جديد ليحي معه
أذا هنا كمنت فكرة التجسد فالله تجسد في شخص السيد المسيح "نسل المرأة" ليسحق الشيطان
وحدث هذا بالصليب فالصليب سحق رأس الحية
ولكن قد تقول لي
لماذا يتجسد الله ليفدي البشر من الهلاك
أقول لك لأن الخطية وجهت لله فكان يتحتم علي من يفي العدل الإلهي أن يكون مساوياً لله أو هو نفسه
فلذالك تجسد
هذه هي فكرة الفداء والموت بالصليب
حماده دياب;204239 قال:
فى حاجه شغلانى ازاى السيد المسيح هو الرب و الرب قادر طبعا على الكون كله ازاى بشر يقدر عليه ويعدمه وكمان يصلبه اعتقد ان ربنا يقدر يدافع عن نفسه
أخي لماذا يدافع السيد المسيح عن نفسه وهو من أراد أن يضعها عنا
وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَان، 15 لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. 16 لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. 17 لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللَّهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ.
فهو أتي ليفدينا وينقذنا
فأذ دافع عن نفسه فلا فائدة من الفداء أذا
كان يجب عليه أن يموت حاملاً اللعنه في نفسه ومتمماً كل النبوات التي قيلت عنه
ليفدينا
وكل هذا لأنه أحبنا