- إنضم
- 16 يونيو 2008
- المشاركات
- 12,650
- مستوى التفاعل
- 3,561
- النقاط
- 113
تم تثبيت الموضوع
لقيمته التاريخية و الوثائقية
لقيمته التاريخية و الوثائقية
تم تثبيت الموضوع
لقيمته التاريخية و الوثائقية
وتقول: “في أحد الأيّام أردت تقليد الفتيات العربيّات فوشمت وجهي وذراعي على طريقة البدو العرب، وحين اكتشفت والدتي العربيّة ذلك لطمتني على وجهي قائلة: “أنت أمانة في عنقي، يجب أن تحافظي على صفاء وجهك إلى أن أسلّمك إلى أبناء ملّتك، مثلما تسلّمتك نقيّة وطاهرة”.
كانت أمّها العربيّة تريد الحفاظ على عذريّة وجهها ودينها وانتمائها إلى ملّتها، ورفضت تزويجها إلى أيّ عربيّ مسلم تروي أراكسي أنّ أمّها العربية ابتهجت حين تقدّم شاب أرمنيّ في العام 1924 نجا هو الآخر من الإبادة إلى خطبتها، فقالت له: “الحمد لله، سأموت الآن وأنا مرتاحة بعدما زوّجت ابنتي الأرمنيّة”.
لم أكن أنوي التعليق لكي يبقى الموضوع وثائقيا، و لكن لم أقوى على امساك نفسي و أنا أقرأ اسماء الشهداء المذكورين في المشاركة 86، كونهم جميعهم من نخبة الطبقة المثقفة، ما أشبه أمس باليوم. للأسف! التاريخ يجتر ما في جعبتته.
الشيء الآخر الذي دفعني الى التعليق أيضا، هو محبة المرأة البدوية التي تجلى فيها الوفاء و االخلاص الفطري الذي وضعه الإله العظيم في قلوب خلقه.. لقد أدمعت عيناي فعلا و أنا أقرأ كلماتها (في اللون الأحمر):
أين نحن اليوم من هذا النقاء الفطري... هذه هي الفطرة الصحيحة!
يبدو أن كلامي لم يكن واضحا... فأنا لم اختلف معك. ما قصدته أن اليوم يتم تصفية النخبة من المثقفين كما حصل ليلة 24 أبريل/نيسان 1915.
هل توضح كلامي الآن؟