تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3818968, member: 113971"] [COLOR="Black"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][INDENT] [COLOR=Teal][B]أولا [/B][/COLOR][B]علم الأعداد [/B]شيء [B]والجيماتريا [/B]شيء آخر يا أستاذ فؤاد. حديثنا هنا عن الجيماتريا فقط فانتبه رجاء حتى لا يحدث أي خلط. [COLOR=teal][B]ثانيــا [/B][/COLOR]نعم، يستطيع أي إنسان أن يستخرج ما يريد من أسماء عن طريق الجيماتريا، ولكن "[B]استخراج الأسماء[/B]" ليس بحد ذاته هدف الجيماتريا، وليس لأجل هذا يستخدمها اليهود. الجيماتريا ـ كما أوضحنا ـ مجرد [B]أداة تعمل داخل سياق أكبر [/B]هو الكابالا ـ أو "حكمة الكابالا" كما يسميها أصحابها. وحتى ندرك أبعاد هذا الأمر حقا: إذا كانت الكابالا كتاب مثلا: فالجيماتريا كلها مجرد[B] سطر واحد[/B] فقط في هذا الكتاب! الجيماتريا جزء واحد من ثلاثة أجزاء داخل قسم واحد من أقسام الكابالا الأربعة، أي أنها [B]فرع من فرع[/B] من شجرة الكابالا، وهذا الفرع بالتأكيد ليس أهم فروعها، بل بالعكس أصغرها على الإطلاق! وعليه فـ"استخراج الأسماء" ليس هو المقصود أبدا، بل لا معنى له مطلقا خارج السياق الذي من أجله نستخدم هذه الأداة ابتداء! [COLOR=Navy](يستطيع من ثم الهوس الإسلامي المحموم بحثا عن اسم محمد في الكتاب المقدس أن يستريح أخيرا عن طريق الجيماتريا! هنيئا لهم فقد وجدوا أخيرا ضالتهم! ولكن ما معنى هذا حقا وما قيمته إذا كنا نستطيع ـ عن طريق الجيماتريا أيضا ـ أن نعثر على اسم محمد في الفيدا الهندية كذلك، وفي الإلياذة اليونانية، وفي الأفيستا الفارسية، وفي التاو تي تشينج الصيني، بل حتى في أي ديوان لنزار قباني؟!) [/COLOR][IMG]http://www.arabchurch.com/forums/images/icons/icon10.gif[/IMG] [COLOR=teal][B]ثالثــا[/B] [/COLOR]"[B]الكذب والدجل[/B]" في كل شيء يا أستاذ فؤاد، حتى في الطب نفسه، فما بالك بهذه العلوم الباطنية أو الماورائية عموما؟! أما اقتناعك شخصيا بالجيماتريا فلا أعتقد ذلك ممكنا ما لم تقتنع أولا [B]بالكابالا[/B]، ولن تقتنع بالكابالا ما لم تقم أولا بدراستها أو على الأقل القراءة جيدا عنها من [B]مصادر[/B] [B]موضوعية موثوقة. [/B] وأما رأيي الشخصي، بكل أمانة وحياد، فهو أن هذا كله ـ ما لم تكن باحثا متخصصا ـ مجرد وقت ضائع وجهد لا طائل من ورائه. أهم ما في الكابالا كلها، في رؤيتنا المتواضعة، هو فقط درجة من الإدراك نسميها ـ في جميع الدوائر الروحية تقريبا ـ "[B]تآلف الأضداد[/B]"، أو "[B]توافق المتناقضات[/B]"، وهذه لا شك هي [B]ذروة الإدراك الروحي [/B]عموما! [COLOR=navy](مسيحيا ـ على سبيل المثال ـ هل يسوع الناصري[B] إله أم إنسان؟ [/B]هذا لغز إذا حاولنا إدراكه عقليا، بل بسبب ذلك تحديدا ـ بسبب مقاربتنا العقلية لشخصه المبارك ـ ظهرت كل الهرطقات: إذا قلنا "[B]إنسان[/B]" وقعنا في الأريوسية، إذا قلنا "[/COLOR][B]إله[/B][COLOR=navy]" وقعنا في الأوطاخية، وحتى إذا قلنا "إله [B]و[/B]إنسان" وقعنا في النسطورية! بل الصواب أنه "[B]إله ـ إنسان[/B]"! من هنا كانت عبقرية القديس كيرلس، عمود الدين حقا، ومدي عمقه الروحي عندما أصر على الطبيعة "[B]الواحدة[/B]"، ليس بالمعنى الأوطاخي الذي رفضه الغرب ولكن بهذا المعنى، [B]الإله الإنسان[/B]، وهو المعنى الذي لا ينكشف حقا إلا لمن بلغ هذه الرتبة الروحية: [B]تآلف الأضداد[/B]! فقط في هذه الرتبة تزول أخيرا جميع الأضداد والمتناقضات ـ بما في ذلك الألوهية مقابل الإنسانية ـ فندرك من ثم قلبيا، لا عقليا، كيف اجتمعت هاتان الطبيعتان حقا، الألوهية والإنسانية، في الشخص "الواحد" نفسه دون أي تناقض أو تعارض)![/COLOR] لكن هذه الرتبة من الإدراك أو الاستنارة ـ "تآلف الأضداد" ـ ليست حِكرا على الكابالا بالطبع، كما أن بلوغها لا يحتاج إلى كل هذا الجهد والوقت الذي تتطلبه دراستها. بالعكس هذه الرتبة ـ كما رأينا ـ هي [B]قلب المسيحية [/B]بل أساسها ومبدأها! لا نبالغ من ثم أبدا إذا قلنا إن المسيحية بالفعل تبدأ، [B]حرفيا[/B] تبدأ، حيث ينتهي الآخرون جميعا! [/INDENT][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق