تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3818628, member: 113971"] [COLOR="Black"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][INDENT] يبدو أنك في حالة "دردشة" يا أستاذ فؤاد! :) ولا مانع بالطبع من بعض الدردشة أحيانا: [COLOR=Navy] يبدأ كتاب اليهود المقدس ـ التناخ، أو العهد القديم ـ بالتوراة، أسفار موسى الخمسة، وهي قلب الكتاب وأساسه كما يعرف الجميع. أما الذي لا يعرفه الجميع فهو أن أسفار موسى ليست خمسة فقط بل هي [/COLOR][COLOR=Navy][COLOR=Navy]في الحقيقة [/COLOR][B]سبعة[/B]. لكن السِفرين السادس والسابع من أسفار موسى يقعان ضمن الكتب السرّية التي لا يعرف معظم الناس شيئا عنها، لأن بهما من المعرفة والكشف والأسرار ما لا يجب الإعلان عنه أبدا للعامة، فكان لابد بالتالي من إخفائهما. فأين ذهب إذاً هذان الكتابان السادس والسابع، هذه "التوراة السرّية"، وكيف تم أخفاؤهما؟ تم ببساطة "[B]نسج[/B]" هذين الكتابين داخل الأسفار الخمسة الأولى نفسها! بعبارة أخرى: نحن في الحقيقة أمام "[B]كتاب داخل كتاب[/B]": ما يظهر ويستعلن أمامنا هو فقط هذه الأسفار الخمسة، ولكن يكمن ويختبئ داخل هذه الأسفار نفسها سِفران آخران إضافيان وتوراة أخرى سرّية! [/COLOR] كانت هذه باختصار هي إحدى أساطير "[B]الكابالا[/B]" العديدة وبعض تعاليمها (والكابالا ـ أو القبالة ـ منهج وعلم وممارسة يهودية [B]روحية / باطنية / صوفية / سحرية[/B]). وضع علماء الكابالا بالتالي طرقا وأساليب عديدة هي "[B]مفاتيح[/B]" الكشف عن هذا التوراة السرية أو الخفيّة داخل التوراة المعلنة، يمكن جمعها إجمالا في ثلاث طرق رئيسية: [COLOR=Navy]طريقة [B]جيماتريا[/B][/COLOR] (حساب الأعداد ـ وتسمى في دوائر السحر "حساب الجُمّل") ـ [COLOR=navy]طريقة [/COLOR][B][COLOR=navy]نوتريقون[/COLOR] [/B](تعتمد على الاختصار والتقصير) ـ [COLOR=navy]طريقة [/COLOR][B][COLOR=navy]تيمورا[/COLOR] [/B](تعتمد على تبديل الأحرف). [B]الجيماتريا [/B]إذاً هي طريقة [B]لاستنطاق النصوص وفك رموزها والكشف عما يختبئ من أسرار بين سطورها[/B] (أيّة نصوص، بغض النظر عن قدسيتها). وتبدأ هذه الطريقة ـ كما تفضل أستاذنا [B]فادي [/B]بالإشارة ـ بوضع قيمة عددية ثابتة لكل حرف من حروف الأبجدية (حرف الألف مثلا = 1، الباء أو بيت = 2، الياء أو يود = 10، وهكذا). بذلك يمكن تحويل الكلمات أو حتى الجمل إلى [B]أعداد[/B]، ثم نأخذ بعد ذلك هذه الأعداد ونقارنها بأعداد أخرى تعبر عن كلمات أخرى، وهكذا نبدأ في الكشف تدريجيا عن علاقات خفية بين الكلمات وبعضها، رغم أن هذه الكلمات قد تقع في مواقع مختلفة من النص ولا يوجد بينها ظاهريا أي رابط. وقد يكون العدد نفسه هو المطلوب إذا كنا نبحث عن معلومة يمكن التعبير عنها رقميا، كتاريخ أحد الأحداث مثلا. (من الأمثلة الشعبية الطريفة على ذلك عبارة [COLOR=Navy]«[B]وفاة برقوق في المشمش[/B]»[/COLOR] التي وضعها أحد ظرفاء مصر عند وفاة السلطان المملوكي الظاهر برقوق عام 801 هجرية: القيمة العددية لحروف «في المشمش» = 801، والعبارة الحقيقية بالتالي هي [COLOR=navy]«[B]وفاة برقوق [/B]801»،[/COLOR] وهذه كما نرى معلومة إضافية مخبوءة لا يعبّر ظاهر الكلمات أبدا عنها)! كما يمكن أيضا في الجيماتريا اتباع الطريق المعاكس، وهو أن نبدأ بالأعداد ومنها نصل إلى [B]الحروف[/B]، ولعل أشهر مثال هنا ما ورد بسفر الرؤيا: [B][COLOR=Green]هنا الحكمة! من له فهم فليحسب عدد الوحش، فإنه عدد إنسان، وعدده: ستمئة وستة وستون.[/COLOR][/B] فهذه الآية جيماترية بامتياز، تدعونا صراحة ـ فيما يبدو على الأقل ـ إلى تطبيق هذا المنهج الجيماتري لمعرفة اسم الوحش عن طريق [B]عدده[/B]. (ومن الطريف أيضا أن هذا ما حدث بالفعل أيام [B]نيرون [/B]واضطهاده للمسيحية الوليدة، حيث تصادف أن اسم "[B]نيرون قيصر[/B]" بالأحرف العبرية = 666، وعليه اعتقدت طائفة من المسيحيين آنذاك أن نيرون هو في الحقيقة الوحش المشار إليه بسفر الرؤيا). المسيحية على أي حال ومعظم الآباء لا يتفقون على هذا التفسير ولا يشجعون الجيماتريا عموما، بل يرون فيها تشويشا للنبوءات، يضر بالتالي أكثر مما يفيد. *** [COLOR=Navy] [B]الخلاصة: [/B]الجيماتريا ـ وإن كانت إحدى الأدوات الرئيسية في ممارسات الكابالا التفسيرية للكتاب ـ إلا أنها ليست حِكرا على اليهود دون غيرهم، أو على العبرية دون غيرها، أو حتى على نص بعينه دون سواه. الجيماتريا بالأحرى آداة استخدمتها سائر الشعوب القديمة للترميز ـ وفك الترميز ـ داخل النصوص المختلفة، كما شاعت لذلك أيضا في ممارسات السحر المتنوعة وخاصة فيما يعرف بعلم الأوفاق وحتى في التنجيم والعرافة وغيرها من العلوم السرية الخاصة أو الباطنية. [/COLOR] *** أما "[B]أرشيف الفاتيكان السري[/B]"، كذلك "[B]الترجمة السبعينية[/B]" للكتاب (التي كان اليهود بالأحرى [B]يحجّون [/B]سنويا إلى جزيرة فاروس بالإسكندرية حيث ولدت هذه الترجمة فيقيمون لها "[B]مولدا[/B]" سنويا هناك!) فهذه بالتأكيد دردشة أخرى ليوم آخر. :) أختم من ثم بالإشارة فقط إلى قولك: [COLOR=White].[/COLOR] يا صديقي الفاضل، نصيحة من أخيك الصغير: لا تتعامل أبدا أو حتى تقترب من أي متعصب ـ في أي دين أو مذهب أو عقيدة! التعصب هو أول وأقوى علامة على [B]الجهل [/B]الروحي، أو حتى [B]الانحطاط [/B]الروحي، تماما كما أن قبول الآخر والانفتاح تجاه الجميع هو أول وأسطع علامات النضج الروحي (ناهيك عن السِواء النفسي والصحة العقلية). بقدر ما يتعصب الإنسان بقدر ما يضيق أفقه ووعيه وحتى قلبه وروحه وبقدر ما يبتعد بالتالي حتما عن الحقيقة الأسمى، حقيقة الإله التي تتسع ـ [B]وجودا ومحبة[/B] ـ لتشمل الجميع دون استثناء. لا تناقش بالتالي أي متعصب أبدا أو تخاطبه أو حتى تقترب منه، بل ابتعد عن التعصب والمتعصبين وعن كل هذه السموم والأمراض ما استطعت، لأنها تؤثر دون أن نشعر على عقولنا وأرواحنا، وهي في الحقيقة أشد فتكا حتى من كورونا وأخواتها! *** [/INDENT][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق