ما هي الجنه؟
- بادئ الموضوع الملكـــه
- تاريخ البدء
++ كيرلس ++
‡† الله محبة †‡
- إنضم
- 8 أغسطس 2009
- المشاركات
- 3,054
- مستوى التفاعل
- 717
- النقاط
- 113
- إنضم
- 27 أغسطس 2011
- المشاركات
- 182
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 0
عذراً أخي أو أختي أرجو تحديد الجنس (فاسمك مؤنث، ولكن الإشارة على اليمين تشير للمذكّر)
عذراً على كلّ حال.
على كلّ حال بحسب إنجيلنا، الإنسان سيغدو مثل ملائكة الله (لا يأكل ولا يشرب ولا يتزوّج) طبعاً مع فارق من حيث الطبيعة (للملائكة طبيعة روحية محضة، والبشر لهم طبيعة بشرية ممجّدة أي منزّهة عن عنّ المادّة).
ومن حيث أنّنا سنكون مثل الملائكة، فهل يستحيل على الله هذا الشيء؟
بالنسبة للحاجات الجسدية. ألا يُعتبر الأكل والشرب والجنس حاجات. أي أن الإنسان في الجنّة سيرى أنّه في حاجة أن يستمتع (أليست هذه حاجة).
أمّا بالنسبة لنا في المسيحية فلا حاجات كهذه في الملكوت.
أمّا بالنسبة لملكوتنا فلنسمع:
ملكوتنا المرتجى ليس ملكوتاً مادّياً يُحلّل فيه ما حُرّم على الأرض، وهو يتماشى مع قدسية الله، فالله قدّوس ولا يرضى بالخطيئة (مهما تغيّر الزمان والمكان).
ملكوتنا فيه نجد معنى المحبّة الحقيقية وليس الشهوة التي لا ترى في الإنسان إلّا أعضاء منه، وتنسى الباقي، وكأنّي بالإنسان كائن بدون عقل.
الله لم يخلقنا ليجعلنا لعبةً يلهو بها وقت فراغه (حاشا لله). فهو يريد خيرنا الاسمى.
الله خلقنا أعلى من الملائكة، فكيف نكون أقلّ منهم ونتشبّه بالحيوانات، الملائكة لا تحتاج فكيف يمكننا نحن أن نحتاج ونحن اسمى منها.
ملكوتنا لا يمكن وصفه بأي تعابير وإلّا لكان القدّيس بولس توسّع في شرحه. وأمّا في الإسلام فاستفاضوا في شرحه وتفاصيله الدقيقة.
فإن كان بالإمكان الحصول على الملكوت المادّي هنا فما حاجة الجنّة.
ومن له أذنان للسمع فليسمع
ونسمع صوته وليس صوت شهواتنا
الربّ يبارك حياتك
عذراً على كلّ حال.
سؤالي كان هل هم مسرورن، أم لا؟ وأضيف أيضاً ما سبب سعادتهم.
على كلّ حال بحسب إنجيلنا، الإنسان سيغدو مثل ملائكة الله (لا يأكل ولا يشرب ولا يتزوّج) طبعاً مع فارق من حيث الطبيعة (للملائكة طبيعة روحية محضة، والبشر لهم طبيعة بشرية ممجّدة أي منزّهة عن عنّ المادّة).
ومن حيث أنّنا سنكون مثل الملائكة، فهل يستحيل على الله هذا الشيء؟
شكراً على التوضيح
بالنسبة للحاجات الجسدية. ألا يُعتبر الأكل والشرب والجنس حاجات. أي أن الإنسان في الجنّة سيرى أنّه في حاجة أن يستمتع (أليست هذه حاجة).
أمّا بالنسبة لنا في المسيحية فلا حاجات كهذه في الملكوت.
أمّا بالنسبة لملكوتنا فلنسمع:
ملكوتنا المرتجى ليس ملكوتاً مادّياً يُحلّل فيه ما حُرّم على الأرض، وهو يتماشى مع قدسية الله، فالله قدّوس ولا يرضى بالخطيئة (مهما تغيّر الزمان والمكان).
ملكوتنا فيه نجد معنى المحبّة الحقيقية وليس الشهوة التي لا ترى في الإنسان إلّا أعضاء منه، وتنسى الباقي، وكأنّي بالإنسان كائن بدون عقل.
الله لم يخلقنا ليجعلنا لعبةً يلهو بها وقت فراغه (حاشا لله). فهو يريد خيرنا الاسمى.
الله خلقنا أعلى من الملائكة، فكيف نكون أقلّ منهم ونتشبّه بالحيوانات، الملائكة لا تحتاج فكيف يمكننا نحن أن نحتاج ونحن اسمى منها.
ملكوتنا لا يمكن وصفه بأي تعابير وإلّا لكان القدّيس بولس توسّع في شرحه. وأمّا في الإسلام فاستفاضوا في شرحه وتفاصيله الدقيقة.
فإن كان بالإمكان الحصول على الملكوت المادّي هنا فما حاجة الجنّة.
ومن له أذنان للسمع فليسمع
الأهم أن نكون نحن معه
ونسمع صوته وليس صوت شهواتنا
الربّ يبارك حياتك
Critic
خًيْمتى ضعيفة !
التمتع بالله فقط
هل يكفيك ام لا ؟!
فادي الكلداني
محاور
انت سألت / سألتي ونحن نجيبك بكل سرور ولكن على ما يبدوا لديك اعتراضات وبالتأكيد نحن دورنا ان نزيل اللبس. إن موضوع الجنة والملكوت والحياة الاخرى يعتبر شيء لم يسمع به احد ولم يراه أحد، فكل ما نحصل عليه في الاسلام او في المسيحية هي وعود لمن يتبعون الله وهو الفوز العظيم صح؟
هناك اختلافات جوهرية في مفهومنا المسيحي عن الملكوت وهو ما لن تجده/تجدينه في الاسلام. السبب هو: إحتكام الروحانية منذ بداية الايمان! أي ان المسيحية ديانة روحانية الى أقصى الحدود، ولا محل للجسد فيها والملذات للوصول الى الله. هذا هو مفهومنا، فبما أننا نعبد الله الواحد فينبغي ان نعبده بالروح الوحق هذا ما علمنا اياه الرب يسوع المسيح.
العبادة بالروح: هي رفع الذات الانسانية عن جميع ملذاتها وعن جميع شهواتها للوصول الى ادراك الكمال الإلهي الذي بواسطته نقدر أن نسمع الى ما يريده الله من خلال كلمته وتعاليمه وتطبيقها عملياً في حياتنا (اي الروحانية هي أساس المسيحية)
العبادة بالحق: (تعرفون الحق والحق يحرركم) - الحق هو معرفة كل مقاصد الله في حياتنا، والوعود التي أعطاها للجنس البشري من خلال شرائع تهدف وتصبوا الى رقي جنسنا الانساني والحلول دون سقوطه في الخطايا كي يكون مقدساً وسامي أبلغ السمو.
النتيجة: الاتحاد الروحي بين الانسان وخالقه الله يؤدي به الى الفوز العظيم وهو الوجود الابدي أمام وجه الله الذي لا غنى عنه في الملكوت وهو ما وعد به المؤمنيين وأي شيء حسي خارج هذا النطاق يعتبر بعيد كل البعد عن الحضور الإلهي في الملكوت وإلا لبقينا على الارض نطلب احاسيسنا وتمتعاتنا!
باركك الرب
فادي الكلداني
محاور
أسف (تصحيح) نعبده بالروح والحق
Critic
خًيْمتى ضعيفة !
انا سالت سؤال منتظر اجابته
فى الجنة تمتع بالله فقط
هل يكفيكى ام لا ؟
فى الجنة تمتع بالله فقط
هل يكفيكى ام لا ؟
كيف يكون التمتع بالله ...اليس ان يرضى علينا؟
نتمتــــــــــــــع برضا الله عليــــــــــــــــــــنا...
Critic
خًيْمتى ضعيفة !
التمتع برضا الله يحصل ايضا على الارض بين المؤمن وربه
فما هو الجديد فى علاقتك بالله فى الجنة ؟
منتظر الجواب
لو لم يرضا الله علينا لأدخلنا جنهم
هذا هو الفرق.....نحن نعمل ما امرنا الله به في الدنيا وننال جزائنا في الاخره
هذا هو الفرف
Critic
خًيْمتى ضعيفة !
جميل
اذن الرضى يتحقق على الارض
فما هو الجديد فى علاقتك مع الله فى الجنة ؟ ام ان علاقتك به ستنقطع ام ماذا ؟!!
الفرق اننا ستعرف ان كان راض عنا في الاااخره
اذا ادخلنا الجنه فهو راض علينا.....وبرضااه هذا سيعطينا ما نستحقه في الجنه
Critic
خًيْمتى ضعيفة !
وبعد ان عرفنا انه رضى عنا كيف ستكون علاقتنا به ؟ هل ستنقطع ام ماذا ؟!
منتظر الجواب
كيف تنقطع علاقتنا به...ونحن نعيش في جنته؟ ونسمع صوته؟....ونراه؟
نحن نعيش قريبا منه وفس جنته.....طبعا لا تنقطع علاقتنا به....بل في الجنة كل يوم سنسبح باسمه ونحمده
Critic
خًيْمتى ضعيفة !
جميل جدا جدا
هل "سماع صوته ورؤيته وتسبيحه" لا تكفى بالنسبة لكى ؟ هل علاقتك بالله تكفى ام تريدى جنس واكل وشرب وخمر ؟!
ان الله هو الذي وعدنا بهذا النعيم......
وعلى فكره ليس كل اهل الجنه في درجة واحده..ففي الجنة درجات....ينال كل مؤمن دؤجته حسب درجة طاعته لله
طبعا يكفينا النظر الى وجهه الكريم
ولكن ذاك النعيم....سوف يناله كل انسان ودرجته في الجنه
اما اذا كان جميع اهل الجنة بنفس الدرجه فهذا ليس بعدل.....يعني اذا كان جزاؤهم جميعا هو ان يكونوا مع الله كالملائكه....فهذا جزاء واحد للجميع
Critic
خًيْمتى ضعيفة !
وهل الله يرى انه لا يكفى للانسان كى يعده بامور غيره ؟!
هذا تناقض !
بما انه يكفيكم فهل الله لا يدرى هذا كى يجعلكم تفعلوا امور غير التمتع بعلاقتكم به ؟!
ومن قال هذا !
سيتمتع كل شخص بالله بدرجة متفاوت
وكأن كل شخص له وعائه الخاص
سيمتلأ وعاء الجميع ولكن لكل شخص وعاء حجمه مختلف فهذا اكبر وذاك اقل وبهذا يتحقق العدل
اما اذا كان الجنس هو مقياس المزايدة فهذا شيئ حيوانى مقزز بعيد عن الروحانية والتمتع بالله !
عفوا اخي......لماذا تتعمد الى استخدام كلمة الجنس.....هل الجنة هو الجنس اهكذا فهمت؟
دعنا نتابع الحوار بأسلوب راقي....واتمنى ان تختار الفاظك....لا تقل حيوانيه وغير ذلك....اذا كان الجنس صفه حيوانيه....زفكل البشر حيوانات...
انت سألتني وانا اجبت......وعلى فكره,,,,النظر الى وجه الله عندنا هو افضل شيء يحصل عليه الانسان في الجنه
لو سمعت عن اوصاف الجنه....التي بحدود عقولنا فقط ستتوق الى دخوله....وتتشجع بعمل الاعمال الصالحه....وعبادة الله كما امر