- إنضم
- 6 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 16,056
- مستوى التفاعل
- 5,360
- النقاط
- 0
سلام للجميع؛؛؛ كنت أتسائل مع نفسي وهدفي أن أواجه نفسي بالحقيقة كاملة دون تزويق أو تحوير لأن النتيجة هي أن معظمنا متعصبين شئنا أم ابينا فهي حقيقة واضحة كشمس النهار:
فيا ترى ما هو الضرر الواقع عليَّ أنا شخصياً حينما يخالفني أحد عقيدتي، أو ما هو الضرر الذي يمسني حينما أجد شخصٌ ما رفض أن يعترف بوجود إله من الأساس وعاش في فكرة الإلحاد، أو آمن شخص بشيءٌ ما وقال أنه إلهه، فطالما أنا حُرّ وأفعل ما شاء بحياتي الشخصية واتصرف كما يحلو لي، لأن أفكاري وآرائي وميولي الشخصية أملكها أنا لأني صاحبها وحدي وسأحصد ثمرها، وغيري ليس لهُ أن يتدخل في مخيلتي ولا تفكيري ولا حياتي الشخصية طالما لا يقع عليه ضرراً طالما لم أتعدى عليه أو أسلب حقه في أي شيء أو تخطيت حدود القانون تجاه أي شخص، لأن كل واحد حُر في حدود ما يخصه هوَّ وحده فقط...
حقيقي أنا لا أُضر حينما أجد شخص ما عاش حتى في احلك ظلمالت الخطية والتيه، أو رفض كل ما هو ديني أو مقدس، فأنا عن نفسي لا أجد مبرر للتعصب عند الناس سوى محبة التسلط على الآخر.
طبعاً ملحوظة مهمة:
أنا تكلمت عن بعض الناس المتعصبين بشكل عام، ولم أختص الكلام على جماعة معينة ولا حتى طائفة بعينها أو حتى دين بذاته، لأن للأسف معظمنا متعصبين مهما من كنا، لأن الغريب اننا كثيراً ما نحسب أن هناك أفضلية لمجموعة على أخرى، وخاصة ان كان ليس لديها نصوص تعطي الأحقية أن تتدخل في أمور غيرك قسراً وقهراً، ومع ذلك نجد التعصب واضح بأشكال مختلفة تحت مُسمى الحق والحقيقة !!!
فالإنسان لا يتميز بسبب دينه أو عقيدته السمحة المتسامحة، بل يتميز بالتطبيق العملي للكلام الذي ينطق به والأفكار الذي يعرضها ليلاً ونهاراً حتى اتخمنا منها، فلو أي شخص تحدث عن المسامحة والمصالحة ينبغي أن يُظهر هذا عملياً وهو نفسه يكون مثال، لأن الكلام عن المحبة والبذل والعطاء شيء جميل للغاية من فوق المنابر ومن فوق كرسي مُريح والكتابة على النت وفي المنتديات، لكن واقعياً المحبة تحتاج جهد وبذل وعطاء، بمعنى أنها تحتاج لعمل حقيقي تطبيقي واضح، أي أريني إيمانك بأعمالك ولا تحدثني عن السماحة وقبول الآخر وأنت جالس على كرسيك وتحدثني بشكل التواضع وعن المحبة الفائقة الباذلة.. الخ، ثم في أبسط المواقف تسب وتلعن في كل من خالفك الرأي وليس العقيدة، وتغضب غضب مُرّ وتريد وتتمنى أن تفتح الأرض فاها لتبتلعه، وتقول في النهاية أني أحب الجميع واقدرهم وكل واحد له الحرية يفعل ما يشاء، والاختلاف في الرأي لا يُفسد للود قضية.. وعجبيأنا تكلمت عن بعض الناس المتعصبين بشكل عام، ولم أختص الكلام على جماعة معينة ولا حتى طائفة بعينها أو حتى دين بذاته، لأن للأسف معظمنا متعصبين مهما من كنا، لأن الغريب اننا كثيراً ما نحسب أن هناك أفضلية لمجموعة على أخرى، وخاصة ان كان ليس لديها نصوص تعطي الأحقية أن تتدخل في أمور غيرك قسراً وقهراً، ومع ذلك نجد التعصب واضح بأشكال مختلفة تحت مُسمى الحق والحقيقة !!!
التعديل الأخير: