ما معنى "مكر" في هذه الآيات لو تكرمتم؟

[Tolerant]

السلام عليكم إخواني المسيحيين.

وأنا أتصفح الكتاب المقدس قابلتني هذه الآيات:

فَاجَابَ بَنُو يَعْقُوبَ شَكِيمَ وَحَمُورَ ابَاهُ بِمَكْرٍ لانَّهُ كَانَ قَدْ نَجَّسَ دِينَةَ اخْتَهُمْ:
«لا نَسْتَطِيعُ انْ نَفْعَلَ هَذَا الامْرَ انْ نُعْطِيَ اخْتَنَا لِرَجُلٍ اغْلَفَ لانَّهُ عَارٌ لَنَا.
غَيْرَ انَّنَا بِهَذَا نُواتِيكُمْ: انْ صِرْتُمْ مِثْلَنَا بِخَتْنِكُمْ كُلَّ ذَكَرٍ. (تك 34: 13 – 15) SVD
وأجاب أبناء يعقوب شكيم وأباه حمور بدهاء، لأنه كان قد لوث شرف أختهم. ALAB
فأجاب بنو يعقوب شكيم وحمور أباه بمكر وكيد لأن شكيم دنس دينة أختهم. GNA

وَحَدَثَ عِنْدَمَا فَرَغَ اسْحَاقُ مِنْ بَرَكَةِ يَعْقُوبَ وَيَعْقُوبُ قَدْ خَرَجَ مِنْ لَدُنْ اسْحَاقَ ابِيهِ انَّ عِيسُوَ اخَاهُ اتَى مِنْ صَيْدِهِ
فَصَنَعَ هُوَ ايْضا اطْعِمَةً وَدَخَلَ بِهَا الَى ابِيهِ وَقَالَ لابِيهِ: «لِيَقُمْ ابِي وَيَاكُلْ مِنْ صَيْدِ ابْنِهِ حَتَّى تُبَارِكَنِي نَفْسُكَ».
فَقَالَ لَهُ اسْحَاقُ ابُوهُ: «مَنْ انْتَ؟» فَقَالَ: «انَا ابْنُكَ بِكْرُكَ عِيسُو».
فَارْتَعَدَ اسْحَاقُ ارْتِعَادا عَظِيما جِدّا. وَقَالَ: «فَمَنْ هُوَ الَّذِي اصْطَادَ صَيْدا وَاتَى بِهِ الَيَّ فَاكَلْتُ مِنَ الْكُلِّ قَبْلَ انْ تَجِيءَ وَبَارَكْتُهُ؟ نَعَمْ وَيَكُونُ مُبَارَكا!»
فَعِنْدَمَا سَمِعَ عِيسُو كَلامَ ابِيهِ صَرَخَ صَرْخَةً عَظِيمَةً وَمُرَّةً جِدّا وَقَالَ لابِيهِ: «بَارِكْنِي انَا ايْضا يَا ابِي!»
فَقَالَ: «قَدْ جَاءَ اخُوكَ بِمَكْرٍ وَاخَذَ بَرَكَتَكَ». (تك 27: 30 – 35)

وَأَمَّا أَنَا فَبِكُلِّ سُرُورٍ أُنْفِقُ وَأُنْفَقُ لأَجْلِ أَنْفُسِكُمْ، وَإِنْ كُنْتُ كُلَّمَا أُحِبُّكُمْ أَكْثَرَ أُحَبُّ أَقَلَّ! فَلْيَكُنْ. أَنَا لَمْ أُثَقِّلْ عَلَيْكُمْ. لَكِنْ إِذْ كُنْتُ مُحْتَالاً أَخَذْتُكُمْ بِمَكْرٍ! (2كو 12: 15 ، 16) SVD

فَاطْرَحُوا كُلَّ خُبْثٍ وَكُلَّ مَكْرٍ وَالرِّيَاءَ وَالْحَسَدَ وَكُلَّ مَذَمَّةٍ. (1بط 2: 1)
وَتَشَاوَرُوا لِكَيْ يُمْسِكُوا يَسُوعَ بِمَكْرٍ وَيَقْتُلُوهُ. (مت 26: 4)
لأَنَّ وَعْظَنَا لَيْسَ عَنْ ضَلاَلٍ، وَلاَ عَنْ دَنَسٍ، وَلاَ بِمَكْرٍ. (1تس 2: 3)

«أَنَا الْحِكْمَةُ أَسْكُنُ الذَّكَاءَ وَأَجِدُ مَعْرِفَةَ التَّدَابِيرِ. (أمثال 8: 12) SVD
أنا الحكمة أساكن الدهاء وأجد علم التدابير. JAB
أنا الحكمة أسكن التعقل، وأملك المعرفة والتدبير. ALAB
والكلمة المستعملة هنا (أمثال 8: 12) هي الكلمة العبرية ערמה وتنطق ‛ormâh ورقمها H6195 . وجاءت في:
واذا بغى انسان على صاحبه ليقتله بغدر فمن عند مذبحي تاخذه للموت. (خر 21: 14) SVD
ولكن إذا تآمر أحد على آخر وتعمد قتله، فسقه للموت حتى ولو احتمى بمذبحي. ALAB
وإذا غدر أحد بآخر وقتله عمدا. GNA
وإذا جار رجل على قريبه فقتله مكرا. JAB

عملوا بغدر, ومضوا وداروا وأخذوا جوالق بالية لحميرهم, وزقاق خمر بالية مشققة ومربوطة. (يش 9: 4) SVD
لجأوا إلى الحيلة الماكرة. ALAB
فاستخدموا الحيلة. GNA
فاحتالوا هم أيضا ومضوا فتنكروا وأخذوا لحميرهم أكياسا بالية وزقاق خمر عتيقة مشققة مرقعة. JAB


فهل لي أن أعرف المعنى الصحيح لـ "مكر" فيما سبق إذا سمحتم؟

وإن كان في هذا أي إزعاج يمكنكم حذف الموضوع

وشكرًا مقدمًا

 

[مكرم زكى شنوده]

هولاء إستخدموا المكر كحيلة نتيجة ضعفهم ، أو نتيجة خبثهم ، أو نتيجة شرهم

و لكن أبداً ليس نتيجة أوامر إلهية بإستخدام الخبث والشر والمكر

فكلها نقائص ، لا يأمر بها الله القدوس

ولكن المصيبة الكبرى ، هى أن أديان بعض الناس ، تنسب لله ما هو صفة من صفات الناقصين والخبثاء والأشرار

بل تجعله أشدهم فى كل تلك الصفات السيئة

إذ يصفونه ، بأنه : أمكر الماكرين

وذلك التجنى على الإله القدوس ، لا يقتصر على هذه نقيصة النقائص هذه

بل يصفونه بأنه ملهم الفجور، إذ يصفونه بأنه يلهم النفس فجورها ، قبل تقواها

فيجعلونه أصل كل فسق ، وأخبث الخبثاء وأمكر الماكرين

أعوذ باللــــــــــــــــــه

 

[husssam]

هولاء إستخدموا المكر كحيلة نتيجة ضعفهم ، أو نتيجة خبثهم ، أو نتيجة شرهم

و لكن أبداً ليس نتيجة أوامر إلهية بإستخدام الخبث والشر والمكر

فكلها نقائص ، لا يأمر بها الله القدوس

ولكن المصيبة الكبرى ، هى أن أديان بعض الناس ، تنسب لله ما هو صفة من صفات الناقصين والخبثاء والأشرار

بل تجعله أشدهم فى كل تلك الصفات السيئة

إذ يصفونه ، بأنه : أمكر الماكرين

وذلك التجنى على الإله القدوس ، لا يقتصر على هذه نقيصة النقائص هذه

بل يصفونه بأنه ملهم الفجور، إذ يصفونه بأنه يلهم النفس فجورها ، قبل تقواها

فيجعلونه أصل كل فسق ، وأخبث الخبثاء وأمكر الماكرين

أعوذ باللــــــــــــــــــه

ممنوع التطرق للإسلاميات بالتصريح أو التلميح في هذا القسم

 

[مكرم زكى شنوده]

أما بالنسبة الشاهد التالى :
((وَأَمَّا أَنَا فَبِكُلِّ سُرُورٍ أُنْفِقُ وَأُنْفَقُ لأَجْلِ أَنْفُسِكُمْ، وَإِنْ كُنْتُ كُلَّمَا أُحِبُّكُمْ أَكْثَرَ أُحَبُّ أَقَلَّ! فَلْيَكُنْ. أَنَا لَمْ أُثَقِّلْ عَلَيْكُمْ. لَكِنْ إِذْ كُنْتُ مُحْتَالاً أَخَذْتُكُمْ بِمَكْرٍ! (2كو 12: 15 ، 16) SVD
))

الذى أورده صاحب الشبهة ، بدون أن يكلف نفسه لحظة واحدة لقراءة سياق العبارة

فلو كان قد قرأه ، لفهم فوراً أن كاتبه يعاتب مخاطبهم ، وليس أنه يقرر على نفسه هذه التهمة الفظيعة

مثلما يحدث أن يقول الواحد فينا لمن يريد معاتبته على أنه يظن فيه ظناً سيئاً ، فيقول له : "أيوه ما أنا أصلى كنت نهبت مالك"

فطبعاً من الحماقة أن يسمع أحد الغرباء حديثه ، ويريد إعتباره دليلاً على أنه نهب ماله فعلاً !!!!!!!!!

إنها الحماقة فى النقل ، بدون فهم ، نتيجة هوى النفس الذى يطمس العقول

 

[مكرم زكى شنوده]

ممنوع التطرق للإسلاميات بالتصريح أو التلميح في هذا القسم

بس إنت كده أثبت أنك ممن يُقال عنهم : "اللبيب بالإشارة يفهم"

وديه حاجة لطيفة

 

[حنا السرياني]

فَاجَابَ بَنُو يَعْقُوبَ شَكِيمَ وَحَمُورَ ابَاهُ بِمَكْرٍ لانَّهُ كَانَ قَدْ نَجَّسَ دِينَةَ اخْتَهُمْ:
«لا نَسْتَطِيعُ انْ نَفْعَلَ هَذَا الامْرَ انْ نُعْطِيَ اخْتَنَا لِرَجُلٍ اغْلَفَ لانَّهُ عَارٌ لَنَا.
غَيْرَ انَّنَا بِهَذَا نُواتِيكُمْ: انْ صِرْتُمْ مِثْلَنَا بِخَتْنِكُمْ كُلَّ ذَكَرٍ.
نُعْطِيكُمْ بَنَاتِنَا وَنَاخُذُ لَنَا بَنَاتِكُمْ وَنَسْكُنُ مَعَكُمْ وَنَصِيرُ شَعْبا وَاحِدا.
وَانْ لَمْ تَسْمَعُوا لَنَا انْ تَخْتَتِنُوا نَاخُذُ ابْنَتَنَا وَنَمْضِي».
فَحَسُنَ كَلامُهُمْ فِي عَيْنَيْ حَمُورَ وَفِي عَيْنَيْ شَكِيمَ بْنِ حَمُورَ.
وَلَمْ يَتَاخَّرِ الْغُلامُ انْ يَفْعَلَ الامْرَ لانَّهُ كَانَ مَسْرُورا بِابْنَةِ يَعْقُوبَ. وَكَانَ اكْرَمَ جَمِيعِ بَيْتِ ابِيهِ.
فَاتَى حَمُورُ وَشَكِيمُ ابْنُهُ الَى بَابِ مَدِينَتِهُِمَا وَقَالا لاهْلَ مَدِينَتِهُِمَا:
«هَؤُلاءِ الْقَوْمُ مُسَالِمُونَ لَنَا. فَلْيَسْكُنُوا فِي الارْضِ وَيَتَّجِرُوا فِيهَا. وَهُوَذَا الارْضُ وَاسِعَةُ الطَّرَفَيْنِ امَامَهُمْ. نَاخُذُ لَنَا بَنَاتِهِمْ زَوْجَاتٍ وَنُعْطِيهِمْ بَنَاتِنَا.
غَيْرَ انَّهُ بِهَذَا فَقَطْ يُواتِينَا الْقَوْمُ عَلَى السَّكَنِ مَعَنَا لِنَصِيرَ شَعْبا وَاحِدا: بِخَتْنِنَا كُلَّ ذَكَرٍ كَمَا هُمْ مَخْتُونُونَ.
الا تَكُونُ مَوَاشِيهِمْ وَمُقْتَنَاهُمْ وَكُلُّ بَهَائِمِهِمْ لَنَا؟ نُواتِيهِمْ فَقَطْ فَيَسْكُنُونَ مَعَنَا».
فَسَمِعَ لِحَمُورَ وَشَكِيمَ ابْنِهِ جَمِيعُ الْخَارِجِينَ مِنْ بَابِ الْمَدِينَةِ. وَاخْتَتَنَ كُلُّ ذَكَرٍ - كُلُّ الْخَارِجِينَ مِنْ بَابِ الْمَدِينَةِ.
فَحَدَثَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ اذْ كَانُوا مُتَوَجِّعِينَ انَّ ابْنَيْ يَعْقُوبَ شِمْعُونَ وَلاوِيَ اخَوَيْ دِينَةَ اخَذَا كُلُّ وَاحِدٍ سَيْفَهُ وَاتَيَا عَلَى الْمَدِينَةِ بِامْنٍ وَقَتَلا كُلَّ ذَكَرٍ.
و الكلمه المستخدمه هنا هي מרמה ميرماه و تاتي بمعني خداع او مكر
قاموس براون
מרמה
mirmâh
BDB Definition:
1) deceit, treachery
و تعليقي هو انها كانت جريمه و حشيه ارتكبها ابني يعقوب خاصة شمعون و لاوي و لذلك حرمهم يعقوب ابيهم من البركه الالهيه
سفر التكوين 49: 5-7
شِمْعُونُ وَلاَوِي أَخَوَانِ، آلاَتُ ظُلْمٍ سُيُوفُهُمَا.
فِي مَجْلِسِهِمَا لاَ تَدْخُلُ نَفْسِي. بِمَجْمَعِهِمَا لاَ تَتَّحِدُ كَرَامَتِي. لأَنَّهُمَا فِي غَضَبِهِمَا قَتَلاَ إِنْسَانًا، وَفِي رِضَاهُمَا عَرْقَبَا ثَوْرًا.
مَلْعُونٌ غَضَبُهُمَا فَإِنَّهُ شَدِيدٌ، وَسَخَطُهُمَا فَإِنَّهُ قَاسٍ. أُقَسِّمُهُمَا فِي يَعْقُوبَ، وَأُفَرِّقُهُمَا فِي إِسْرَائِيلَ.
و اما بخصوص
سفر التكوين 27: 35
قَالَ: «قَدْ جَاءَ أَخُوكَ بِمَكْرٍ وَأَخَذَ بَرَكَتَكَ»
فقد استخدم الكتاب نفس الكلمه العبريه מרמה ميرماه اي خدعه او مكر وتعليقي هو ان يعقوب استخدم المكر لاخذ البركه و هذا امر خاطئ و لذلك مكر خاله معه ايضا و زوجه ليئه بدلا من راحيل و لذلك رعى اغنام خاله سبع سنوات اخري ويقول القديس اريناوس علي مساله بركه يعقوب قائلا
لا يمكننا قبول البركة بالمفهوم الحرفي وإنما بالمفهوم الرمزي الروحي الذي تحقق خلال بركات العهد الجديد.
و اما بخصوص
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 12: 16
فَلْيَكُنْ. أَنَا لَمْ أُثَقِّلْ عَلَيْكُمْ، لكِنْ إِذْ كُنْتُ مُحْتَالاً أَخَذْتُكُمْ بِمَكْرٍ!
فالاعداد التاليه توضح الموضوع
هَلْ طَمِعْتُ فِيكُمْ بِأَحَدٍ مِنَ الَّذِينَ أَرْسَلْتُهُمْ إِلَيْكُمْ؟
طَلَبْتُ إِلَى تِيطُسَ وَأَرْسَلْتُ مَعَهُ الأَخَ. هَلْ طَمِعَ فِيكُمْ تِيطُسُ؟ أَمَا سَلَكْنَا بِذَاتِ الرُّوحِ الْوَاحِدِ؟ أَمَا بِذَاتِ الْخَطَوَاتِ الْوَاحِدَةِ؟
و يفسر ابونا انطونيوس فكري النص كالاتي
فليكن = ليكن ما يكون من أقوال المعلمين الكذبة عنى، فأنا لم أثقل على أحد، ولكن بمكر = المعلمين الكذبة قالوا أنه إجتذبهم بمكر، فليكن فأنا لم أجتذبكم إلىَّ ولم أثقل عليكم بل إجتذبتكم للمسيح.
يتبع

 

[Critic]

و لما لا تفتح المعجم لترى معنى الكلمة ؟

 

[Tolerant]

هولاء إستخدموا المكر كحيلة نتيجة ضعفهم ، أو نتيجة خبثهم ، أو نتيجة شرهم

و لكن أبداً ليس نتيجة أوامر إلهية بإستخدام الخبث والشر والمكر

فكلها نقائص ، لا يأمر بها الله القدوس

1- إذن أنت تقر بما أقر به الكتاب المقدس وهو أن هؤلاء استخدموا المكر. أنت تسوق المبررات: الضعف – الخبث – النفس الشريرة.
فهل هؤلاء خبثاء وأشرار بالفعل؟ هل يجوز أن نطلق عليهم "ماكرون / مكَّارون"؟
وبالتالي هل المكر حلال أم حرام؟ فإذا كان المكر حرامًا ، فهل ما بُنِيَ على باطل فهو باطل أم يصير حقًّأ؟

2- ليس بالضرورة أن يأمر الرب بالمكر ، بل يكفي أن يرضى به ويقر بنتيجته.

أما بالنسبة الشاهد التالى :
((وَأَمَّا أَنَا فَبِكُلِّ سُرُورٍ أُنْفِقُ وَأُنْفَقُ لأَجْلِ أَنْفُسِكُمْ، وَإِنْ كُنْتُ كُلَّمَا أُحِبُّكُمْ أَكْثَرَ أُحَبُّ أَقَلَّ! فَلْيَكُنْ. أَنَا لَمْ أُثَقِّلْ عَلَيْكُمْ. لَكِنْ إِذْ كُنْتُ مُحْتَالاً أَخَذْتُكُمْ بِمَكْرٍ! (2كو 12: 15 ، 16) SVD
))

الذى أورده صاحب الشبهة ، بدون أن يكلف نفسه لحظة واحدة لقراءة سياق العبارة

فلو كان قد قرأه ، لفهم فوراً أن كاتبه يعاتب مخاطبهم ، وليس أنه يقرر على نفسه هذه التهمة الفظيعة

مثلما يحدث أن يقول الواحد فينا لمن يريد معاتبته على أنه يظن فيه ظناً سيئاً ، فيقول له : "أيوه ما أنا أصلى كنت نهبت مالك"

فطبعاً من الحماقة أن يسمع أحد الغرباء حديثه ، ويريد إعتباره دليلاً على أنه نهب ماله فعلاً !!!!!!!!!

إنها الحماقة فى النقل ، بدون فهم ، نتيجة هوى النفس الذى يطمس العقول

1- ليس هناك شرح لكلمة "مكر" هنا.

2- لذا فما معنى عبارة "محتالا أخذتكم بمكر" بالتحديد: "محتال" و "مكر"؟

3- أنت تطلق الحماقة وعدم الفهم وهوى النفس على من يفهم الكلام بالحرف the concrete words إلا أن المفسر جون ويسلي يقول:

But some may object, though I did not burden you, though I did not take anything of you myself, yet being crafty I caught you with guile - I did secretly by my messengers what I would not do openly, or in person.​

"ولكن قد يعترض البعض مع أنني لم أثقل عليكم ، ولم آخذ شيئًا لنفسي ، ولكن إذ كنتُ محتالًا أخذتكم بمكر – فقد فعلتُ سرًّا عن طريق من أرسلتُ ما لا يمكن أن أفعله علانية أو شخصيًّا." انتهى.

وكذلك لم تفهم إحدى ترجمات العهد الجديد ما فهمتَه أنت بل رأت أن هذا ليس كلام الرسول بولس فترجمت النص كما يلي:

But let it be so, that I was not a trouble to you myself; but (someone may say) being false, I took you with deceit.
(BBE)​

"ولكن (قد يقول قائل) إذ كنتُ محتالًا أخذتكم بمكر"

والترجمة التالية سلكت نفس المسلك فنسبت الكلام لمجموعة أفراد:

But being by no means scrupulous, I entrapped you, they say!
(Wey)​

"ولكن ليس بالطبع لكوني شكاكًا ، خدعتكم ، كما يقولون."

وكذلك التفسير التالي:

Paul is quoting the word from his enemies.
(RWP)​

"يقتبس بولس الكلمة من أعدائه."

ومنهم من فهم فهمك وساق الترجمة على أنها استنكار:

Was I a clever person who trapped you by some trick?
(GWV)​

"هل كنت فردًا حاذقًا خدعكم بمكيدة؟"

وطبعًا كل هذا بعيد عن النص فلا شخص آخر قال هذا الكلام ، ولا الرسول بولس ساقه على هيئة سؤال استنكاري. لقد ساق كلامه على لسانه بصيغة المتكلم وبصيغة خبرية.

يتبع

 

[Critic]

ليس بالضرورة أن يأمر الرب بالمكر ، بل يكفي أن يرضى به ويقر بنتيجته.

تهجيص !
مادليلك على هذا الادعاء ؟

 

[Tolerant]

و تعليقي هو انها كانت جريمه و حشيه ارتكبها ابني يعقوب خاصة شمعون و لاوي و لذلك حرمهم يعقوب ابيهم من البركه الالهيه

سفر التكوين 49: 5-7
شِمْعُونُ وَلاَوِي أَخَوَانِ، آلاَتُ ظُلْمٍ سُيُوفُهُمَا.
فِي مَجْلِسِهِمَا لاَ تَدْخُلُ نَفْسِي. بِمَجْمَعِهِمَا لاَ تَتَّحِدُ كَرَامَتِي. لأَنَّهُمَا فِي غَضَبِهِمَا قَتَلاَ إِنْسَانًا، وَفِي رِضَاهُمَا عَرْقَبَا ثَوْرًا.
مَلْعُونٌ غَضَبُهُمَا فَإِنَّهُ شَدِيدٌ، وَسَخَطُهُمَا فَإِنَّهُ قَاسٍ. أُقَسِّمُهُمَا فِي يَعْقُوبَ، وَأُفَرِّقُهُمَا فِي إِسْرَائِيلَ.
و اما بخصوص
سفر التكوين 27: 35
قَالَ: «قَدْ جَاءَ أَخُوكَ بِمَكْرٍ وَأَخَذَ بَرَكَتَكَ»
فقد استخدم الكتاب نفس الكلمه العبريه מרמה ميرماه اي خدعه او مكر وتعليقي هو ان يعقوب استخدم المكر لاخذ البركه و هذا امر خاطئ و لذلك مكر خاله معه ايضا و زوجه ليئه بدلا من راحيل و لذلك رعى اغنام خاله سبع سنوات اخري ويقول القديس اريناوس علي مساله بركه يعقوب قائلا
لا يمكننا قبول البركة بالمفهوم الحرفي وإنما بالمفهوم الرمزي الروحي الذي تحقق خلال بركات العهد الجديد.

1- ابنا يعقوب عوقبا على ما فعلا فدعنا ننتهي من هذه النقطة وهي أن الرب لم يرض بمكرهما وعاقبهما عليه.

2- قد مكر يعقوب ولم يعاقبه الله بالمرة. أما حكاية خداع خاله له فليس عقاب من الله بل هي جريمة أخرى من جرائم المكر. هل تحل لي أن إذا سرقتَ من مال اخيك أن أقوم أنا بسرقة مالك بزعم أن هذا عقاب من الله على فعلتك الأولى؟

3- ما بني على باطل فهو باطل. أليس كذلك؟ فقد بنيت بركة يعقوب على باطل ، فهل توافقني أن ما جناه يعقوب من جريمته هو باطل كذلك؟

4- إن مكر يعقوب في اخذ البركة قد نجح تمامًا:
فقال اسحاق لعيسو: «اني قد جعلته سيدا لك ودفعت اليه جميع اخوته عبيدا وعضدته بحنطة وخمر. فماذا اصنع اليك يا ابني؟»
فقال عيسو لابيه: «الك بركة واحدة فقط يا ابي؟ باركني انا ايضا يا ابي!» ورفع عيسو صوته وبكى.
فاجاب اسحاق ابوه: «هوذا بلا دسم الارض يكون مسكنك وبلا ندى السماء من فوق.
وبسيفك تعيش ولاخيك تستعبد. ولكن يكون حينما تجمح انك تكسر نيره عن عنقك».
فحقد عيسو على يعقوب من اجل البركة التي باركه بها ابوه. وقال عيسو في قلبه: «قربت ايام مناحة ابي فاقتل يعقوب اخي». (تك 27: 37 – 41)
فدعا اسحاق يعقوب وباركه. (تك 28: 1)
وراى حلما واذا سلم منصوبة على الارض وراسها يمس السماء وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها
وهوذا الرب واقف عليها فقال: «انا الرب اله ابراهيم ابيك واله اسحاق. الارض التي انت مضطجع عليها اعطيها لك ولنسلك.
ويكون نسلك كتراب الارض وتمتد غربا وشرقا وشمالا وجنوبا. ويتبارك فيك وفي نسلك جميع قبائل الارض.
وها انا معك واحفظك حيثما تذهب واردك الى هذه الارض لاني لا اتركك حتى افعل ما كلمتك به». (تك 28: 12 – 15)
فهل توافقني في نجاحه؟

5- زواج يعقوب من ليئة بطريق المكر قد عالجه يعقوب بزواجه من راحيل. كما أن خداع لابان ليعقوب رده يعقوب صاعين عندما رعى يقوب غنم خاله مقابل زواجه من ابنتيه (ليئة وراحيل) إضافة إلى أن الغنم الملون والمخطط يكون ليعقوب الذي وضع قضبانًا مخططة وملونة ليجعل أغلب الغنم مُخطَّطًا وملونًا ويضمه لملكه (تك 30: 37 – 43)

6- قولك مقتبسًا: ((لا يمكننا قبول البركة بالمفهوم الحرفي)) يتعارض مع العهد القديم الذي يؤكد أن الرب قد قبل البركة التي حصل عليها يعقوب بالمكر والخداع وكل البركات التي جاءت بعد ذلك مبنية على هذه البركة الباطلة.

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 12: 16
فَلْيَكُنْ. أَنَا لَمْ أُثَقِّلْ عَلَيْكُمْ، لكِنْ إِذْ كُنْتُ مُحْتَالاً أَخَذْتُكُمْ بِمَكْرٍ!
فالاعداد التاليه توضح الموضوع
هَلْ طَمِعْتُ فِيكُمْ بِأَحَدٍ مِنَ الَّذِينَ أَرْسَلْتُهُمْ إِلَيْكُمْ؟
طَلَبْتُ إِلَى تِيطُسَ وَأَرْسَلْتُ مَعَهُ الأَخَ. هَلْ طَمِعَ فِيكُمْ تِيطُسُ؟ أَمَا سَلَكْنَا بِذَاتِ الرُّوحِ الْوَاحِدِ؟ أَمَا بِذَاتِ الْخَطَوَاتِ الْوَاحِدَةِ؟
و يفسر ابونا انطونيوس فكري النص كالاتي
فليكن = ليكن ما يكون من أقوال المعلمين الكذبة عنى، فأنا لم أثقل على أحد، ولكن بمكر = المعلمين الكذبة قالوا أنه إجتذبهم بمكر، فليكن فأنا لم أجتذبكم إلىَّ ولم أثقل عليكم بل إجتذبتكم للمسيح.
يتبع

1- كلام الرسول بولس مكتوب بصيغة المتكلم وبصيغة خبرية.

2- التفسير لابد أن لا يتعارض مع النص فإذا تعارض مع النص فالنص أولى لأنه الأصل. والرسول بولس لم ينسب هذا الكلام لغيره ولم يقله في صيغة استنكارية.

3- القول بأن ما بعد الآية يدل على كذا وكذا ، فقد لا يقبل البعض إلا بالنص الصريح الذي جاء على لسان الرسول بولس ويحتج بما يلي مثلًا:

سَلَبْتُ كَنَائِسَ أُخْرَى آخِذاً أُجْرَةً لأَجْلِ خِدْمَتِكُمْ. (2كو 11: 8)

I robbed other churches, taking wages of them, to do you service.
(KJV – GW – ASV – Bishops – CEV – EMTV – ESV – Geneva – The Net Bible - Murdock)​

 

[Critic]

قد مكر يعقوب ولم يعاقبه الله بالمرة.

من قال هذا هل تؤلف ؟!
لقد ظل يعقوب هاربا من اخوه فى الصحارى خائفا من ان يقتله
و رفع الله عنه حمايته فتم خداعه من ابو زوجته و ليس ان الله دبر الخداع له !
ارجو ان تكف عن الافتاء و التدليس و لو قليلا !

 

[مكرم زكى شنوده]

مثلما قال أخونا الحبيب ، فعندما تجد بولس الرسول يقول :
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 12: 16
فَلْيَكُنْ. أَنَا لَمْ أُثَقِّلْ عَلَيْكُمْ، لكِنْ إِذْ كُنْتُ مُحْتَالاً أَخَذْتُكُمْ بِمَكْرٍ!..
هَلْ طَمِعْتُ فِيكُمْ بِأَحَدٍ مِنَ الَّذِينَ أَرْسَلْتُهُمْ إِلَيْكُمْ؟
طَلَبْتُ إِلَى تِيطُسَ وَأَرْسَلْتُ مَعَهُ الأَخَ. هَلْ طَمِعَ فِيكُمْ تِيطُسُ؟ أَمَا سَلَكْنَا بِذَاتِ الرُّوحِ الْوَاحِدِ؟ أَمَا بِذَاتِ الْخَطَوَاتِ الْوَاحِدَةِ؟

فعندما تجده يقول ذلك ، ألا تتراجع عن تجنيه عليه بالمكر !!!

أم أنك تريد أن تدافع عن المكر ، بالمكر أيضاً !!!!!!!!!!!!

فليكن ، فأنت بذلك تكون أهلاً لذلك

+++ فإن قال كل ما قيل لا يُرجعك عن تعلقك بالدفاع المستميت عن المكر ، فإنك تثبت أنك : عبد أمكر الماكرين

 

[Critic]

توليرانت
تعلق بالحبال الدائبة انت و اخوتك المسلمين على قدر استطاعتكوا...
نحن لا نعبد خير الماكرين و لا تحاول الصاق اوصاف معبودك المشوهة بألهنا القدير كعادتك ....عشم ابليس فى الجنة

 

[Molka Molkan]

1- إذن أنت تقر بما أقر به الكتاب المقدس وهو أن هؤلاء استخدموا المكر. أنت تسوق المبررات: الضعف – الخبث – النفس الشريرة.

وكيف لا يقر شخص مسيحي بما جاء في الكتاب المقدس ؟

فهل هؤلاء خبثاء وأشرار بالفعل؟ هل يجوز أن نطلق عليهم "ماكرون / مكَّارون"؟

لا ، لا يجوز ، فالذي يمكر مرة يكون عليه ضعف ، ولا يكون " خير الماكرين " !

وبالتالي هل المكر حلال أم حرام؟ فإذا كان المكر حرامًا ، فهل ما بُنِيَ على باطل فهو باطل أم يصير حقًّأ؟

حرام ، ما علاقة انه باطل بالطريقة ؟


الحرب خدعة ( اسلاميا ) ولكن بهذا الخداع يغلب جيش جيش آخر ، فهل نقول للجيش " لو سمحت خليك محترم وارجع وماتخدعش ؟ " ، قليل من العقل يكفيك يا توليرانت ..

2- ليس بالضرورة أن يأمر الرب بالمكر ، بل يكفي أن يرضى به ويقر بنتيجته.

من قال هذا ؟ هل تعتبر نفسك ذا قيمة لتقول مثل هذه الجمل ومن قال ان الرب رضي بالمكر واما عن اقرار النتيجة فحدد اي نتيجة لان فهمك دائما خاطيء !

1- ليس هناك شرح لكلمة "مكر" هنا.

ولماذا يشرحها وهى قول الآخر عليه ؟

2- لذا فما معنى عبارة "محتالا أخذتكم بمكر" بالتحديد: "محتال" و "مكر"؟

واضح انك لا تجيد القراءة ، فهلا اكملت لنا النصوص التي بترتها ؟

3- أنت تطلق الحماقة وعدم الفهم وهوى النفس على من يفهم الكلام بالحرف the concrete words إلا أن المفسر جون ويسلي يقول:

But some may object, though I did not burden you, though I did not take anything of you myself, yet being crafty I caught you with guile - I did secretly by my messengers what I would not do openly, or in person.​

"ولكن قد يعترض البعض مع أنني لم أثقل عليكم ، ولم آخذ شيئًا لنفسي ، ولكن إذ كنتُ محتالًا أخذتكم بمكر – فقد فعلتُ سرًّا عن طريق من أرسلتُ ما لا يمكن أن أفعله علانية أو شخصيًّا." انتهى.

وكذلك لم تفهم إحدى ترجمات العهد الجديد ما فهمتَه أنت بل رأت أن هذا ليس كلام الرسول بولس فترجمت النص كما يلي:

But let it be so, that I was not a trouble to you myself; but (someone may say) being false, I took you with deceit.
(BBE)​

"ولكن (قد يقول قائل) إذ كنتُ محتالًا أخذتكم بمكر"

والترجمة التالية سلكت نفس المسلك فنسبت الكلام لمجموعة أفراد:

But being by no means scrupulous, I entrapped you, they say!
(Wey)​

"ولكن ليس بالطبع لكوني شكاكًا ، خدعتكم ، كما يقولون."

وكذلك التفسير التالي:

Paul is quoting the word from his enemies.
(RWP)​

"يقتبس بولس الكلمة من أعدائه."

ومنهم من فهم فهمك وساق الترجمة على أنها استنكار:

Was I a clever person who trapped you by some trick?
(GWV)​

"هل كنت فردًا حاذقًا خدعكم بمكيدة؟"

وطبعًا كل هذا بعيد عن النص فلا شخص آخر قال هذا الكلام ، ولا الرسول بولس ساقه على هيئة سؤال استنكاري. لقد ساق كلامه على لسانه بصيغة المتكلم وبصيغة خبرية.

ما هذا يا توليرانت ؟ امال هو قال لك اية ؟ ما هو قال لك ان ده كلامهم !! ، انت بثبت كلامه ؟؟

ولكن نسب اليك انت الحماقة " إن " فهمتها انه اقرار على نفسه !!
فكيف يسنبه اليك ثم تدلل انت على كلامه هو ؟

يا توليرانت ، اقرأ وحاول الفهم

 

[Molka Molkan]

1- كلام الرسول بولس مكتوب بصيغة المتكلم وبصيغة خبرية.

خطأ ، حيث ان الذي بعده فضلا عن اللغة نفسها ( التي لا تفهمها ) توضح انه اتهام ! فهل تكف عن اختراع اقوال من ذهنك المريض وكتابتها على صفحات المنتدى ؟

التفسير لابد أن لا يتعارض مع النص

لم يتعارض التفسير مع النص بل تعارض مع " الهجص " الذي في عقلك ..

والرسول بولس لم ينسب هذا الكلام لغيره ولم يقله في صيغة استنكارية.

دليلك ؟

القول بأن ما بعد الآية يدل على كذا وكذا

قول مين ؟ لسنا مسؤلون عن عدم فهمك ! فحاسب نفسك ..

فقد لا يقبل البعض إلا بالنص الصريح

والنص الصريح يقول انه ادعاء منهم ورده عليهم فيما بعد !!

هل لا تفهم الى الآن انه رد عليهم ؟

ويحتج بما يلي مثلًا:

سَلَبْتُ كَنَائِسَ أُخْرَى آخِذاً أُجْرَةً لأَجْلِ خِدْمَتِكُمْ. (2كو 11: 8)

I robbed other churches, taking wages of them, to do you service.
(KJV – GW – ASV – Bishops – CEV – EMTV – ESV – Geneva – The Net Bible - Murdock​

يمكنك فتح موضوع أخر لتلقينك درساً قاسياً ، فليس من المعقول ان تهرب من الموضوع بطرح موضوع آخر !

 

[!ابن الملك!]

1- ابنا يعقوب عوقبا على ما فعلا فدعنا ننتهي من هذه النقطة وهي أن الرب لم يرض بمكرهما وعاقبهما عليه.

طب كويس انك فهمت النقطة ديه .. علشان هنحتاجها بعدين

2- قد مكر يعقوب ولم يعاقبه الله بالمرة. أما حكاية خداع خاله له فليس عقاب من الله بل هي جريمة أخرى من جرائم المكر. هل تحل لي أن إذا سرقتَ من مال اخيك أن أقوم أنا بسرقة مالك بزعم أن هذا عقاب من الله على فعلتك الأولى؟

اللى ميعرفش يقول عدس .

اولا : ان يعاقب الله الشخص ارضيا ، او بعد الموت . فهذا يرجع الى الله نفسه صاحب الشأن .
وان يعاقب الله الشخص فوريا او بعد فترة . فهذا ايضا يرجع لله ,
فمبدأك خاطئ ، اقرأ الكتاب المقدس لتدرك ذلك .

ثانيا : يعقوب لم ينال عقاب فورى ، وانما وقع يعقوب فى مشاكل بسبب تلك الحادثة . يكفى انه هرب من بيته لفترة طويلة وتغرب عند لابان . وهذا كان عقاب ثنائى ليعقوب ولامه فكلاهما افترقا مع العلم ان

Gen 25:28 ​

​

​

​

​

​

​

فَأَحَبَّ إِسْحَاقُ عِيسُوَ لأَنَّ فِي فَمِهِ صَيْدًا، وَأَمَّا رِفْقَةُ فَكَانَتْ تُحِبُّ يَعْقُوبَ.

ليس ذلك فقط ، وانما ايضا خوف يعقوب من بطش اخوه ، وهذا ظاهر عند رجوعه من عند لابان ومعرفته بقدوم عيسو ليقابل اخيه .
هذا حدث نتيجة خطأه فى الطريقة التى اخذ بها البكورية والبركة . وكما رأيت فهو لم يدون لفترة صغيرة ، بل غير مجرى حياته كله .

3- ما بني على باطل فهو باطل. أليس كذلك؟ فقد بنيت بركة يعقوب على باطل ، فهل توافقني أن ما جناه يعقوب من جريمته هو باطل كذلك؟

خطأ مرة اخرى .
كان لاسحق ابنان ، واحدهما فقط كان يستحق نوال البركة والبكورية ، فمن هو الاصلح !؟
يعقوب الذى سعى لاخذ البركة والبكورية من صغره ، لانه كان يعرف معناهما .
ام عيسو الذى باع بكوريته مقابل اقل شئ ، طبق عدس ، ولم ينتهى الامر على ذلك بل قال الكتاب​

Gen 25:31 ​

​

​

​

​

​

​

فَقَالَ يَعْقُوبُ: «بِعْنِي الْيَوْمَ بَكُورِيَّتَكَ». Gen 25:32فَقَالَ عِيسُو: «هَا أَنَا مَاضٍ إِلَى الْمَوْتِ، فَلِمَاذَا لِي بَكُورِيَّةٌ؟» Gen 25:34 فَأَعْطَى يَعْقُوبُ عِيسُوَ خُبْزًا وَطَبِيخَ عَدَسٍ، فَأَكَلَ وَشَرِبَ وَقَامَ وَمَضَى. فَاحْتَقَرَ عِيسُو الْبَكُورِيَّةَ.

نجاح يعقوب فى الحصول على بكوريتك يرجع لحرصه الشديد عليها وتطلعه للحصول عليها .
يعقوب فقط اخطأ فى طريقة حصوله على البركة . وهى المكر ، ودفع ثمن ذلك غاليا .

كلنا لازم نبقى زى يعقوب ,, نسعى دائما لاخذ البركة من الله . ولكن لا نسقط كيعقوب فى طريقة اخذه لها

على فكرة لهذا معنى روحى عميق ولكن اللى من الارض بيبص فى الارض .​

​

​

 

[ميشيل فريد]

ليس بالضرورة أن يأمر الرب بالمكر ، بل يكفي أن يرضى به ويقر بنتيجته.

والرب ايضا يمرر زنا البشر ودعارتهم وكافة شرورهم

فهل تمريره هذا يورطه فى الرضا عن تلك الشرور

 

[مكرم زكى شنوده]

ملحوظة صغيرة

الله لا يمرر شيئاً ، بل كل شيئ له حسابه

يا إما هنا ، يا إما هناك

 

[Tolerant]

Critic
لقد ظل يعقوب هاربا من اخوه فى الصحارى خائفا من ان يقتله
و رفع الله عنه حمايته فتم خداعه من ابو زوجته و ليس ان الله دبر الخداع له !

1- يا أخ كريتيك لقد هرب يعقوب لأن أمه حذرته أن عيسو يمكن أن يقتله (تك 27: 42) ونصحته بالرجوع بعد أن يطمئن أن غضب عيسو قد هدأ (تك 27: 44).

2- فور قيام يعقوب بالمكر والخديعة باركه أبوه إسحاق (تك 28: 1) مع أنه اعترف بجريمة يعقوب في استعمال المكر (تك 27: 35)

3- وبناءًا على هذه الجريمة أصدر إسحاق قراراته التي يعلن نزع البركة من عيسو وأنه مستعبد لأخيه يعقوب (تك 27: 39 ، 40).

4- بناءًا على بركة إسحاق بارك الله يعقوب أثناء ذهابه إلى لابان خاله (تك 28: 12 – 15)

5- يا سيد كريتيك ، هل تقبل أن أسرق منك مليون جنيه فيعاقبني الرب بأن أهيم بعض الوقت في الصحراء وأتزوج امرأتين مكروهة ومحبوبة ويبارك لي ولنسلي في المليون جنيه التي أخذتها منك مكرًا ومكيدة ويقرر عدم رجوعها لك؟!

التفسير التطبيقي للكتاب المقدس يفسرها بصورة جريئة. فيقول أن السبب هو أنه لا يمكن سحب البركة بعد منحها:
"قبل أن يموت الأب، كان يقوم بإجراء طقسي يسمى "البركة" حيث يسلم رسميا حق البكورية للوارث الحقيقي. ومع أن الابن البكر كان له حق البكورية بحكم مولده، إلا أنه لم يكن يملك هذا الحق إلا بعد أن ينطق أبوه بالبركة. فقبل إعطاء البركة، يستطيع الأب أن يأخذ حق البكورية من الابن الأكبر ويعطيه لمن هو أكثر استحقاقا. ولكن بعد منح البركة، لم يكن ممكنا سحب هذا الحق." أ. هـ

والمفسر ألبرت بارنز – مفسر مسيحي وليس مسلمًا – يقول بجرأة أكثر:

He knew too that the paternal benediction flowed not from the bias of the parent, but from the Spirit of God guiding his will, and therefore when so pronounced could not be revoked. Hence, he was now convinced that it was the design of Providence that the spiritual blessing should fall on the line of Jacob​

.
"عرف (إسحاق) أيضًا أن البركة الموروثة لا تنبثق من توجه الأب ، ولكن من روح الله المتحكم في إرادته ومن ثم عندما أعلنها لم يستطع النُكْثَ فيها. لذا اقتنع أن هذا من ترتيب العناية الإلهية في أن البركة الروحية لابد أن تنال يعقوب." أ. هـ

ومن ثم فهذا ليس فكرًا إسلاميًّا كما يدعي البعض. فها هو جزء من الفكر المسيحي. يقول المفسر جون داربي:

Jacob's history now begins. Heir of the promises, and valuing them, he uses means to have them, evil and low in character. God answers his faith, and chastens his evil and unbelief. God could have brought the blessing in His own way.
"لقد بدأ تاريخ يعقوب. وارث المواعيد ومستحقها ، يستعمل وسائله للحصول عليها ، شريرًا ووضيع الشخصية. لقد استجاب الرب لإيمانه وأدبه على شره وعدم تصديقه. لقد جلب الرب البركة بطريقته."أ. هـ

مكرم زكى شنوده
فعندما تجده يقول ذلك ، ألا تتراجع عن تجنيه عليه بالمكر !!!

أم أنك تريد أن تدافع عن المكر ، بالمكر أيضاً !!!!!!!!!!!!

قلتُ لك أن هذا كلامه الصريح وبشهادة بعض المفسرين المسيحيين مثل جون ويسلي. وقد أوردتُ لك ما قاله وترجمة عربية لقوله في موضعه في الصفحة الأولى من هذا الشريط هنـــــــا.

!ابن الملك!
اولا : ان يعاقب الله الشخص ارضيا ، او بعد الموت . فهذا يرجع الى الله نفسه صاحب الشأن .
وان يعاقب الله الشخص فوريا او بعد فترة . فهذا ايضا يرجع لله ,
فمبدأك خاطئ ، اقرأ الكتاب المقدس لتدرك ذلك .

هذا ليس مبدأئي بالدرجة الأولى هنا بل هو مبدأ ثابت في الكتاب المقدس:
المبطل أفكار المحتالين فلا تجري أيديهم قصدا. (أيوب 5: 12)
وملعون الماكر الذي يوجد في قطيعه ذكر وينذر ويذبح للسيد عائبا. لأني أنا ملك عظيم قال رب الجنود واسمي مهيب بين الأمم. (ملاخي 1: 14)
تهلك المتكلمين بالكذب. رجل الدماء والغش يكرهه الرب. (مز 5: 6)

Thou shalt destroy them that speak leasing: the LORD will abhor the bloody and deceitful man.
(KJV)​

والماكر آلاته رديئة. هو يتآمر بالخبائث ليهلك البائسين بأقوال الكذب حتى في تكلم المسكين بالحق. (إش 32: 7)
وأنت يا الله تحدرهم إلى جب الهلاك. رجال الدماء والغش لا ينصفون أيامهم. (مز 55: 23)

But thou, O God, shalt bring them down into the pit of destruction: bloody and deceitful men shall not live out half their days.
(KJV)​

لا يسكن وسط بيتي عامل غش. المتكلم بالكذب لا يثبت أمام عيني. (مز 101: 7)
He that worketh deceit shall not dwell within my house: he that telleth lies shall not tarry in my sight. (KJV)
وفي ذلك اليوم أعاقب كل الذين يقفزون من فوق العتبة, الذين يملأون بيت سيدهم ظلما وغشا. (صفنيا 1: 9)

In the same day also will I punish all those that leap on the threshold, which fill their masters' houses with violence and deceit.
(KJV)​

حنجرتهم قبر مفتوح. بألسنتهم قد مكروا. سم الأصلال تحت شفاههم. (رو 3: 13)

Their throat is an open sepulchre; with their tongues they have used deceit; the poison of asps is under their lips.
(KJV)​

تعلموا فعل الخير. اطلبوا الحق. انصفوا المظلوم. اقضوا لليتيم. حاموا عن الأرملة. (إش 1: 17)

ومن ثم كان يجب نزع البركة من يعقوب وإنصاف عيسو المظلوم برد البركة له إلا إذا كان هذا من ترتيب الرب كما قال بعض المفسرين المسيحيين.

!ابن الملك!
كان لاسحق ابنان ، واحدهما فقط كان يستحق نوال البركة والبكورية ، فمن هو الاصلح !؟
يعقوب الذى سعى لاخذ البركة والبكورية من صغره ، لانه كان يعرف معناهما .
ام عيسو الذى باع بكوريته مقابل اقل شئ.

ليس هذا هو مبدأ الكتاب المقدس في إعطاء البكورية للأصلح فإنه نص على إعطاء البكورية للابن الأكبر. وإلا لما لجأ يعقوب للمكر يا أخي. كما أن بيع عيسو للبكورية تم تحت استغلال وليس تحت استهتار. فالرجل نهشه الجوع وكاد يموت. كان على أخيه يعقوب أن يكون رحيمًا لا غير ذلك. وهل تقارن بيع البكورية تحت ضغط الجوع بالمكر وسرقة البركة لتحل فيه وفي نسله بهذه الطريقة؟!

ميشيل فريد
والرب ايضا يمرر زنا البشر ودعارتهم وكافة شرورهم.

الرب نهى عن الزنا والفواحش ولا يبارك لمن يفعل هذا ويسجل عليه عمله. في حالة يعقوب أقر الرب بركة إسحاق ليعقوب بالمكر والمكيدة وأقر طرد عيسو بطريقة الرب (المكيدة) كما قال بعض المفسرين المسيحيين وأوردنا ذلك في موضعه.

 

[apostle.paul]

اخ تولرينت عمرك مقريت العدد دا فى العبرانين
16 لِئَلاَّ يَكُونَ أَحَدٌ زَانِيًا أَوْ مُسْتَبِيحًا كَعِيسُو، الَّذِي لأَجْلِ أَكْلَةٍ وَاحِدَةٍ بَاعَ بَكُورِيَّتَهُ.
هو ربنا ادى البركة ليعقوب لانه خدع ابوه ولا علشان عيسو كان مستبيح وباع البكورية واستهان بالبركة الالهية وقال مش عايزها