ما معنى كلمة "أقنوم"؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

أبو الحارث

New member
إنضم
22 أغسطس 2007
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟




أهلا..

راح أبين لك وين التناقض الواضح بل الصارخ من تعريف الأخ "استفانوس" مشكورا وأرجو أن تركز معي وأن تفهم أنت جيدا قبل أن تتهم جزافا كما تريد،، يقول "استفانوس" في تعريف الأقنوم: "ان كلمة اقنوم هو كائن له شخصيته الخاصة به وله ارادة ولكنه واحد في الجوهر والطبيعة مع الاقنومين بغير انفصال" انتهى.

لاحظ: "واحد في الجوهر والطبيعة"... يعني العقل كيف راح يستوعب انهم كلهم "واحد بغير انفصال" ثم الذي تم صلبه وقتله هو "واحد منهم فقط" طيب مهمه ما بينفصلوش.. و همه واحد في الجوهر والطبيعة "واحد". يعني الصلب كان للثلاثة أقانيم معاً...

عرفت وين التناقض!! أرجو أن تكون فهمت....




 

أبو الحارث

New member
إنضم
22 أغسطس 2007
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟



أود أن أشكر الإخوة "استفانوس" و "ابن الشرق" على ما عندهم من أدب في الحوار وهدوء في الأسلوب وهذا إن دل فإنما يدل على امتلاكهما لأسلوب علمي رصين أحترمه وأقدره..

ولكن بما يتعلق بـ "أثناسيوس الرسول" فأقول: لماذا التطاول والتجريح؟ ألست واثقا مما عندك؟ فلماذا الغلط؟

لقد قلت يا أثناسيوس: "اترك دين الضلال والنجاسة واترك من كان يكذب ويشتم ويغّير كلام الله وينسى ويُسحر ويسُب ويقتُل ويضِلُ ويحاول الانتحار"

11 كلمة نابية لا تليق بحوار مؤدب ونقاش علمي...

من بداية النقاش هل تلفظت أنا ولو بكلمة نابية واحدة؟ هل تطاولت على دينكم أو كتبكم أو على أي شيء يخص عقيدتكم؟ فلماذا لا يكون التعامل بالمثل؟

أنا أطرح تساؤلاتي،، فمن كان يحسن الجواب فليتفضل وإلا فلا داعي للشتائم... صح!



 

Basilius

حتما سأنتصر
مشرف سابق
إنضم
17 نوفمبر 2006
المشاركات
3,500
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Egypt
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

لاحظ: "واحد في الجوهر والطبيعة"... يعني العقل كيف راح يستوعب انهم كلهم "واحد بغير انفصال" ثم الذي تم صلبه وقتله هو "واحد منهم فقط" طيب مهمه ما بينفصلوش.. و همه واحد في الجوهر والطبيعة "واحد". يعني الصلب كان للثلاثة أقانيم معاً...

لا مفيش تناقض ولا حاجة ابدا

يعني اية الصلب كان للثلاثة اقانيم معا ؟؟؟ يبقى انت لم تقرا و لم تريد ان تفهم اساسا معنى كلمة اقنوم
يا عزيزي نحن نقول ان الابن هو من صلب اقنوميا
والله هو من صلب او فدى البشر جوهريا
بمعنى
لما اجي اتكلم عن صفة العقل الالهي بتكلم باصطلاح اقنوم
فالعقل الالهي الناطق اقنوميا هو نفسة الله العاقل جوهريا
وكذلك الروح القدس
لما اقول الروح القدس كتعبير اقنومي هو نفسة الله الحي كتعبير جوهري
لما اقول الوجود الذاتي الالهي اقنوميا هو نفسة الله الموجود جوهريا

فانت اساسا لا تعلم معنى اصطلاح اقنوم
نعم الابن من ناحية الاقنومية هو من فدى البشر و صلب على عود الصليب
والله من ناحية الجوهر هو من فدى البشر وصلب على عود الصليب

عندما نتكلم عن اقنوم فهو كل ما تمايز بغير انفصال
اما جوهريا فهو الله الواحد الموجود العاقل الحي ( الثلاث صفات الثبوتية الازلية في الذات الالهية )
مفيش انفصال ... نعم لا يوجد انفصال بين الاقانيم
لكن لا ننكر انة عند التعبير الاقنومي عن وجود الله يخهتلف عن العقل الالهي يختلف عن الروح الالهية ( الروح القدس) كتعبير اقنومي

لكن هو واحد وهو الله الموجود العاقل الحي ....
فاقنوميا الابن هو من اتم الفداء
وجوهريا الله هو من اتم الفداء ( الله الموجود العاقل الحي )

زي ما انت لما تحل مسئلة رياضية ... عموما او جوهريا انت اللذي حلتها
لكن تحديدا من ناحية الصفة فعقلك هو من حلها ....

*** شوف يا عزيزي هناك في هذا القسم اكثر من موضوع تكلمنا فية باستفاضة عن معنى الاقنومية ياريت تعمل بحث صغير و تثقل معلوماتك اولا ***
 

أبو الحارث

New member
إنضم
22 أغسطس 2007
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟



أهلا بك يا "AVADA CADAVRA" ومشكور على اهتمامك،،

قلت يا عزيزي شارحا: "نحن نقول ان الابن هو من صلب اقنوميا والله هو من صلب او فدى البشر جوهريا" انتهى.

هذا الكلام الذي هو شرح -المفروض- في الواقع هو يحتاج إلى شرح!! ولكنك لم تقصر بل شرحته قائلا: "بمعنى لما اجي اتكلم عن صفة العقل الالهي بتكلم باصطلاح اقنوم فالعقل الالهي الناطق اقنوميا هو نفسة الله العاقل جوهريا" !!!

بالله عليك، هل هذا شرح وتبسيط للموضوع أم أنه زيادة في التعقيد والإبهام؟

وشكراً مرة أخرى،،

طبعاً سأتهم كالعادة بأني معاند، مكابر، لا أريد الفهم... إلخ.
ولكن الحقيقة أني والله مش فاهم!!!!




 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,334
مستوى التفاعل
3,229
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

أهلا..

راح أبين لك وين التناقض الواضح بل الصارخ من تعريف الأخ "استفانوس" مشكورا وأرجو أن تركز معي وأن تفهم أنت جيدا قبل أن تتهم جزافا كما تريد،، يقول "استفانوس" في تعريف الأقنوم: "ان كلمة اقنوم هو كائن له شخصيته الخاصة به وله ارادة ولكنه واحد في الجوهر والطبيعة مع الاقنومين بغير انفصال" انتهى.

لاحظ: "واحد في الجوهر والطبيعة"... يعني العقل كيف راح يستوعب انهم كلهم "واحد بغير انفصال" ثم الذي تم صلبه وقتله هو "واحد منهم فقط" طيب مهمه ما بينفصلوش.. و همه واحد في الجوهر والطبيعة "واحد". يعني الصلب كان للثلاثة أقانيم معاً...

عرفت وين التناقض!! أرجو أن تكون فهمت....

التناقض بين الأجوبة يا ابو الحارث ان يذكر استفانوس شئ يعارض و يناقض ما قاله أبن الشرق او افادا

اما عدم فهمك أن الصلب هو بأقنوم الأبن, لكن الفداء كعمل عام هو عمل الله بأقانيمه الثلاثة

فأقنوم الأب واضع خطة الخلاص
أقنوم الأبن نفذ الخطة (هذا و ما نتكلم عنه)
و أقنوم الروح القدس نشر الخطة في لمس القلوب

فالله هو واضع الخطة و هو منفذها وهو ناشرها
فهو واضعها بعقله و منفذها بكلمته و ناشرها بروحه

هل سترجع و تقول تناقض؟
لا اراه تناقضا يا ابو الحارث, بل قلة معرفة منك بمعنى الثالوث عامة

سلام و نعمة
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,334
مستوى التفاعل
3,229
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

قلت يا عزيزي شارحا: "نحن نقول ان الابن هو من صلب اقنوميا والله هو من صلب او فدى البشر جوهريا" انتهى.

هذا الكلام الذي هو شرح -المفروض- في الواقع هو يحتاج إلى شرح!! ولكنك لم تقصر بل شرحته قائلا: "بمعنى لما اجي اتكلم عن صفة العقل الالهي بتكلم باصطلاح اقنوم فالعقل الالهي الناطق اقنوميا هو نفسة الله العاقل جوهريا" !!!

بالله عليك، هل هذا شرح وتبسيط للموضوع أم أنه زيادة في التعقيد والإبهام؟

وشكراً مرة أخرى،،

ماهو الشئ الغير مفهوم به؟ عقل الله الناطق هو الله في جوهره, ما هو الشئ الذي لا تفهمه في هذه العبارة؟



طبعاً سأتهم كالعادة بأني معاند، مكابر، لا أريد الفهم... إلخ.
ولكن الحقيقة أني والله مش فاهم!!!!

اذا كنت لا تفهم, فهذه مشكلتك و حدك..

سلام و نعمة
 

Basilius

حتما سأنتصر
مشرف سابق
إنضم
17 نوفمبر 2006
المشاركات
3,500
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Egypt
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

اااا
أهلا بك يا "AVADA CADAVRA" ومشكور على اهتمامك،،

قلت يا عزيزي شارحا: "نحن نقول ان الابن هو من صلب اقنوميا والله هو من صلب او فدى البشر جوهريا" انتهى.

هذا الكلام الذي هو شرح -المفروض- في الواقع هو يحتاج إلى شرح!! ولكنك لم تقصر بل شرحته قائلا: "بمعنى لما اجي اتكلم عن صفة العقل الالهي بتكلم باصطلاح اقنوم فالعقل الالهي الناطق اقنوميا هو نفسة الله العاقل جوهريا" !!!

بالله عليك، هل هذا شرح وتبسيط للموضوع أم أنه زيادة في التعقيد والإبهام؟

وشكراً مرة أخرى،،

طبعاً سأتهم كالعادة بأني معاند، مكابر، لا أريد الفهم... إلخ.
ولكن الحقيقة أني والله مش فاهم!!!!


يا اخ ابو الحارث
من الموضوع اولا انت اردت فهم ومعنى اصطلاح الاقنومية
و الاخوة شرحوة
وانا شرحتة وانت كل ما فعلتة انك قلت مش فاهم فقط

نعيد تاني

هذا الكلام الذي هو شرح -المفروض- في الواقع هو يحتاج إلى شرح!! ولكنك لم تقصر بل شرحته قائلا: "بمعنى لما اجي اتكلم عن صفة العقل الالهي بتكلم باصطلاح اقنوم فالعقل الالهي الناطق اقنوميا هو نفسة الله العاقل جوهريا" !!!

بالله عليك، هل هذا شرح وتبسيط للموضوع أم أنه زيادة في التعقيد والإبهام؟


اعتقد انك فعلا لم تقرا مشاركتي انا و الاخوة بتمعن
يا حبيبي انا قلت لك بالحرف

عندما نتكلم عن اقنوم فهو كل ما تمايز بغير انفصال


يعني بتكلم عن الصفات الثبوتية الازلية في الذات الالهية نفسها
وقلت لك

مفيش انفصال ... نعم لا يوجد انفصال بين الاقانيم
لكن لا ننكر انة عند التعبير الاقنومي عن وجود الله يخهتلف عن العقل الالهي يختلف عن الروح الالهية ( الروح القدس) كتعبير اقنومي


واديتك مثال قلت يمكن تفهم ما نقصدة بلفظ اقنوم كتعبير عن صفة ذاتها في ال1ذات الالهية
فاقنوميا الابن هو من اتم الفداء
وجوهريا الله هو من اتم الفداء ( الله الموجود العاقل الحي )
زي ما انت لما تحل مسئلة رياضية ... عموما او جوهريا انت اللذي حلتها
لكن تحديدا من ناحية الصفة فعقلك هو من حلها ....

 
التعديل الأخير:
إنضم
30 أغسطس 2007
المشاركات
28
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

السلام على من اتبع الهدى :-
من خلال إطلاعي على ما تم طرحه سابقا ً لي بعض الملاحظات وبعض التساؤلات:
أولا :ً إن مصطلح أقنوم ليس مصطلح كتابي ، وإنما مصطلح فلسفي كما أقر بذلك المشارك (أثناسيوس الرسول).
ثانيا ً : لم يستدل المشاركين بآية واحدة واضحة ، لا عن المسيح ولا عن الأنبياء تثبت وجود الأقانيم الثلاثة بجوهر واحد.
ثالثا ً: تم طرح ثلاثة مواضيع وهي:
1) تعريف معنى كلمة أقنوم ، وأن الأقانيم بجوهر واحد لا انفصال بينها.
2) علاقة اللاهوت بالناسوت وعدم مفارقته طرفة عين.
3) شرح لعقيدة الثالوث ، أو الوحدانية الجامعة المانعة.
وسأبدأ بالنقطة الأولى مع التأكيد على ضرورة مناقشة كثير من النقاط التي وردت بالنقطتين الثانية والثالثة ولكن لاحقا ً.
بالنسبة لتعريف كلمة أقنوم : هو كل ما تميز بغير انفصال كما عرفها (Avada Cadavra) ، أو كل من تميز عن سواه كما عرفها ( أثناسيوس الرسول ) أو هو كائن له شخصيته الخاصة به وله إرادة ولكنه واحد في الجوهر والطبيعة مع الأقنومين بغير انفصال ، كما عرفها (إستفانوس).
فمن خلال هذه التعاريف نطرح السؤال التالي هل التمايز أو التمييز هو بين الأقانيم نفسها ؟ بمعنى أن الأقنوم الثاني له من الخصائص والصفات التي يفتقر إليها الأقنوم الأول ، والأقنوم الأول له من الصفات والخصائص التي يفتقر إليها الأقنوم الثاني ، وهكذا بالنسبة للأقنوم الثالث.
أما إذ لم يكن التمايز بين الأقانيم وإنما بين الخالق والمخلوق فهذا معروف ببداهة العقل ولا يحتاج إلى هذه التقسيمات التي إبتكرها الفلاسفة المسيحيون.
السؤال واضح فأرجو له جوابا ً واضحا ً.

أما بالنسبة لعدم إنفصال الأقانيم عن بعضها فأقول: إن كلام أخي أبو الحارث صحيح لأن لازم التجسد الإنفصال، وأنا أعلم جيدا ً أن الأقنوم الثاني "الكلمة" هو الذي تجسد فقد جاء في رسائل بولس "عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد".
وسأذكر هنا بعض الأدلة التي تثبت الإنفصال بين الأقانيم:-
أولا ً:إنجيل متى (17:3) " فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء وإذا السماوات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا ً مثل حمامة وأتيا عليه وصوت من السماوات قائلا ً هذا هو ابن الحبيب الذي به سررت".
فمن النص تبين وجود الأقنوم الثاني المسيح على الأرض والأقنوم الثالث بين السماء والأرض والأقنوم الأول الآب في السماء وبعد هذا تقول أنه لا يوجد إنفصال بينها !!! ثانيا ً: إنجيل مرقس (19:16) "ثم إن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله"
ثالثا ً: أعمال الرسل (55:7) " وأما هو (إستفانوس) فشخص إلى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس فرأى مجد الله ويسوع قائما ً عن يمين الله"
رابعا ً: قانون الإيمان النيقاوي "وصعد إلى السماوات وجلس عن يمين أبيه"
فمن الملاحظ من النقاط 2 ، 3 ، 4 أن الأقنوم الثاني جلس عن يمين الله ، أي بمعنى آخر منفصل عنه ، إذ كيف يُعقل أنّ اللاهوت الجالس عن يمين الآخر هو ذلك الآخر وهما جوهر واحد وإله واحد ؟ أليس هذا التناقض بعينه ؟! خامسا ً: إنجيل يوحنا (13:3) "ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ، ويوحنا (38:6) "لأني نزلت من السماء ليس لأعمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني".
سادسا ً: قانون الإيمان النيقاوي "الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء".
فالنصان الخامس والسادس يدلان أن أقنوم الكلمة كان في السماء ونزل إلى الأرض متخذا ً جسدا ً، مما يؤكد ما قلنا حدوث إنفصال بين الأقانيم.
وهنا يبرز سؤال مهم وهو أين الله ؟ هل الله في كل مكان ؟ هل الله في السماء ؟أريد جوابا ً واضحا ً على هذه النقطة أيضا ً
وأرجو عند جواب هذه النصوص عدم الإعتماد على التفاسير والتأويلات الباطنية التي تخالف ظواهر النصوص ولا يقبل أي تفسير إلا إذا كان هناك قرينة أو دليل واضح يصرفه عن ظاهره ، وأرجو أيضا ً عدم اتهامي بعدم الفهم أو أني لا أريد أن أفهم كما فعل( Avada Cadavra) بأخينا أبي الحارث.
وأما بالنسبة بالنسبة لعلاقة اللاهوت بالناسوت وعدم مفارقته طرفة عين ، إن كانت علاقة اللاهوت بالناسوت هي اتحادا ً غير مدرك كما صرح (ابن الشرق)
من غير اختلاط بين الناسوت واللاهوت كما صرح( My Rock) أقول إن هذا الكلام كلام متناقض لأن الإتحاد أن يصير الإثنان واحدا ً ، فيقال قبل الإتحاد كان اللاهوت جوهرا ً والناسوت جوهرا ً آخر ، فبعد الإتحاد إما أن يكونا اثنين كما كانا ، أو صار الإثنان واحدا ً ، فإن كانا اثنين كما كانا فلا اتحاد ، وإن كانا صارا شيئا ً واحدا ً كان هذا الواحد هو أحدهما فالآخر قد عُدم ، وهذا عدمٌ لأحدهما لا اتحاده ، وإن كان الذي صار واحدا ً ليس هو أحدهما فلا بد من تغيرهما واستحالتهما ، وإلا فلو كانا بعد الإتحاد اثنين باقيين بصفاتهما لم يكن هناك اتحاد ، ولهذا قال ابن الشرق أنه اتحاد غير مدرك لعجزه عن وصفه.
والقول أن المسيح بعد الإتحاد هو إله تام وإنسان تام في نفس الوقت هو قول متناقض ، لأن هذا لا يسمى اتحادا ً كما بيَّنا آنفا ً ، ولهذا فمثال الحديد والنار الذي طرحته( marina) وقالت أن الحديد يبقى كما هو والنار تبقى كما هي حتى تدلل على أن المسيح إله تام يبقى كما هو وإنسان تام يبقى كما هو بعد الإتحاد مثال خاطئ ، لأن النار التي تتصل بالحديد تغير ذلك الحديد وتبدل صفاته فتحرقه أو تذيبه أو تلينه فلا يبقى حديدا ً محضا ً ، والنار الملامسة له لا تبقى نارا ً محضة بل تستحيل وتتغير أيضا ً وبالتالي القول أن المسيح بعد الإتحاد إله تام وإنسان تام كلام باطل بصريح العقل ، فلا يكون إنسانا ً تاما ً محضا ً ولا إلها ً تاما ً محضا ً ولكنه شيء ثالث مركب من إنسان استحال وتغير وإله استحال وتغير .
ومعلوم أيضا ً أن الجمرة الناتجة من اتحاد الحديد والنار إذا ضربت بالمطرقة أو وضعت في الماء أو مدت وتصورت بشكل معين فإن هذه الأفعال تقع بمجموع الجمرة لا تقع على حديد بلا نار ولا نار بلا حديد وإنما هذه الأفعال تقع على الجمرة المستحيلة والمتغيرة من حديد ونار والتي هي ليست حديدا ً محضا ً ولا نارا ً محضة ولا مجموع حديد محض ولا نارا ً محضة بل جوهر ثالث مستحيل ومتغير بعد الإتحاد من حديد ونار كسائر ما يستحيل بالإتحاد إلى حقيقة ثالثة.
فيلزم من ذلك أن يكون ما حل بالمسيح من ضرب وأكل وشرب وموت حلّ بالمسيح الذي هو عندهم إله تام وإنسان تام من غير فرق بين لاهوته ولا ناسوته فيكون الإله على هذا المثال وقع عليه الموت وهذا عكس ما صرحتم به بالمشاركات السابقة من وقوع الموت على الناسوت فقط.
وبما أنكم -على ما أعتقد- تقولون أن للمسيح طبيعة واحدة بعد الإتحاد ، فيَـلزمكم القول بموت اللاهوت لأنه والناسوت طبيعة واحدة لا تنفصلان فلا يجوز أن يقال أن الموت وقع على الناسوت دون اللاهوت لأن هذا القول هو ذات القول بوجود طبيعتين بعد الإتحاد.
ويلزم أيضا ً على هذا القول - أي موت الناسوت فقط - أن الإله لم يصلب ولم يبذل نفسه عن خطايانا ، وبالتفريق بين الأفعال والأقوال التي تنسب إلى اللاهوت والأفعال والأقوال التي تنسب إلى الناسوت تنهار نظرية الكفارة والفداء والتي تعتبر أساس المسيحية لقولها أن الإله هو الذي فدى البشر لا جسدا ً كسائر الأجساد .
ثم بعد هذا يقول (ابن الشرق) أن الموت وقع أدبيا ً لا فعليا ً على اللاهوت وأنا أطلب منه راجيا ً أن يشرح لنا الموت الأدبي .
وأقول أيضا ً إذا كانت القديسة مريم العذراء والدة الإله على الحقيقة (راجع كتاب تاريخ إنشقاق الكنيسة للقمص زكريا بطرس) والولادة للكلمة المتجسد الجامع بين الناسوت واللاهوت عندكم فمتى جاز أن يولد اللاهوت كما صرحتم بأن مريم والدة الإله ردا ً على هرطقة نسطوريوس جاز أن يصلب ويموت ولا يجوز أن نقول هذا كان بالناسوت دون اللاهوت عند الموت لأن هذا لازما ً لكم أيضا ً عند الولادة ، فإن قلتم بهذا دون هذا وقعتم بالتناقض وإن قلتم بوقوع الولادة والموت على اللاهوت أبطلتم كلامكم السابق ، وأي إله هذا الذي يموت ، وإن قلتم أن الولادة وقعت على الناسوت والموت وقع على الناسوت أيضا ً فقد وافقتم نسطوريوس المبتدع والذي حرمه آباء الكنيسة.
وأخيرا ً أنقل من كتاب عصر المجامع للقمص كيرلس الأنطوني والذي يذكر فيه بعض بنود مجمع أفسس سنة 431 م والتي توضح أن مريم والدة الإله وأنه لا يجوز نسبة أعمال إلى اللاهوت وأعمال إلى الناسوت.
"أما القديس كيرلس فقد عقد مجمعا ً مكانيا ً بالإسكندرية عرضت عليه هرطقة نسطور كما تليت رسائل القديس له وللأساقفة فوافق المجمع على رأي كيرلس وأثبت خطأ تعاليم نسطور ، ثم كتب كيرلس اثني عشر بندا ً فصّـل فيها العقيدة المسيحية الصحيحة ، وختم كل منها بجرم من لا يؤمن بها كالآتي:-
1) من لا يعترف أن عمانوئيل هو إله حقيقي وأن البتول القديسة مريم هي والدة الإله حيث ولدت جسديا ً الكلمة المتجسد الذي هو من الله كما هو مكتوب إن الكلمة صار جسدا ً فليكن محروما ً.
.
.
.
.
4) من فرق بين أقوال المسيح المذكورة في الأناجيل وفي رسائل الرسل أو نطق بها الآباء القديسون أم قالها المسيح عن ذاته ونسبها إلى أقنومين أو إلى اثنين كل قائم بذاته ويفهم أن البعض منها لائق بالإنسان وحده كأنه غريب عن كلمة الله وأن البعض الآخر ملائم لله فيخصه وينسبه إلى كلمة الآب وحده فليكن محروما ً. (عصر المجامع ص 135 )




أما بالنسبة لعقيدة الثالوث القدوس أو الوحدانية الجامعة المانعة فسأتناولها إن شاء الله ولكني أمهد لهذا الموضوع بسؤال مهم جدا ً وهو هل الأقانيم ذوات أم صفات؟ أرجو الجواب أن يكون صريحا ً.
وأخيرا ً أرجو عدم التطاول والتجريم والهجوم والإتهام بعدم الفهم كما فعل (أثناسيوس الرسول) مع أخينا أبو الحارث ، وأنا أطلب منه شخصيا ً ومن جميع المشاركين أن يلتزموا بقول المسيح عليه السلام كما في إنجيل متـّى (44:5) "أما أنا فأقول لكم : أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم أحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم"
و في إنجيل متـّى (1:7) "لا تـَدينوا لكي لا تـُدانوا ...........ولماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها ، يا مرائي أخرج أولا ً الخشبة من عينك وحينئذ تبصر جيدا ً أن تخرج القذى من عين أخيك".

أرجو للجميع الهداية والتوفيق
والسلام على من اتبع الهدى
 

ابن الشرق

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
905
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

السلام على من اتبع الهدى :-
من خلال إطلاعي على ما تم طرحه سابقا ً لي بعض الملاحظات وبعض التساؤلات:
أولا :ً إن مصطلح أقنوم ليس مصطلح كتابي ، وإنما مصطلح فلسفي كما أقر بذلك المشارك (أثناسيوس الرسول).
ثانيا ً : لم يستدل المشاركين بآية واحدة واضحة ، لا عن المسيح ولا عن الأنبياء تثبت وجود الأقانيم الثلاثة بجوهر واحد.
ثالثا ً: تم طرح ثلاثة مواضيع وهي:
1) تعريف معنى كلمة أقنوم ، وأن الأقانيم بجوهر واحد لا انفصال بينها.
2) علاقة اللاهوت بالناسوت وعدم مفارقته طرفة عين.
3) شرح لعقيدة الثالوث ، أو الوحدانية الجامعة المانعة.
وسأبدأ بالنقطة الأولى مع التأكيد على ضرورة مناقشة كثير من النقاط التي وردت بالنقطتين الثانية والثالثة ولكن لاحقا ً.
بالنسبة لتعريف كلمة أقنوم : هو كل ما تميز بغير انفصال كما عرفها (Avada Cadavra) ، أو كل من تميز عن سواه كما عرفها ( أثناسيوس الرسول ) أو هو كائن له شخصيته الخاصة به وله إرادة ولكنه واحد في الجوهر والطبيعة مع الأقنومين بغير انفصال ، كما عرفها (إستفانوس).
فمن خلال هذه التعاريف نطرح السؤال التالي هل التمايز أو التمييز هو بين الأقانيم نفسها ؟ بمعنى أن الأقنوم الثاني له من الخصائص والصفات التي يفتقر إليها الأقنوم الأول ، والأقنوم الأول له من الصفات والخصائص التي يفتقر إليها الأقنوم الثاني ، وهكذا بالنسبة للأقنوم الثالث.
أما إذ لم يكن التمايز بين الأقانيم وإنما بين الخالق والمخلوق فهذا معروف ببداهة العقل ولا يحتاج إلى هذه التقسيمات التي إبتكرها الفلاسفة المسيحيون.
السؤال واضح فأرجو له جوابا ً واضحا ً.


الاقانيم هي خصائص معينة متميزة في الله الواحد


فالآب اي الذات الالهية له صفة الوجود

و الابن اي الكلمة ه صفة النطق

و روح الله القدوس له صفة الحياة


هذا هو التمايز الاقنومي بين الاقانيم لله الواحد



أما بالنسبة لعدم إنفصال الأقانيم عن بعضها فأقول: إن كلام أخي أبو الحارث صحيح لأن لازم التجسد الإنفصال، وأنا أعلم جيدا ً أن الأقنوم الثاني "الكلمة" هو الذي تجسد فقد جاء في رسائل بولس "عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد".
وسأذكر هنا بعض الأدلة التي تثبت الإنفصال بين الأقانيم:-
أولا ً:إنجيل متى (17:3) " فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء وإذا السماوات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا ً مثل حمامة وأتيا عليه وصوت من السماوات قائلا ً هذا هو ابن الحبيب الذي به سررت".
فمن النص تبين وجود الأقنوم الثاني المسيح على الأرض والأقنوم الثالث بين السماء والأرض والأقنوم الأول الآب في السماء وبعد هذا تقول أنه لا يوجد إنفصال بينها !!! ثانيا ً: إنجيل مرقس (19:16) "ثم إن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله"
ثالثا ً: أعمال الرسل (55:7) " وأما هو (إستفانوس) فشخص إلى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس فرأى مجد الله ويسوع قائما ً عن يمين الله"
رابعا ً: قانون الإيمان النيقاوي "وصعد إلى السماوات وجلس عن يمين أبيه"
فمن الملاحظ من النقاط 2 ، 3 ، 4 أن الأقنوم الثاني جلس عن يمين الله ، أي بمعنى آخر منفصل عنه ، إذ كيف يُعقل أنّ اللاهوت الجالس عن يمين الآخر هو ذلك الآخر وهما جوهر واحد وإله واحد ؟ أليس هذا التناقض بعينه ؟! خامسا ً: إنجيل يوحنا (13:3) "ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ، ويوحنا (38:6) "لأني نزلت من السماء ليس لأعمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني".
سادسا ً: قانون الإيمان النيقاوي "الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء".
فالنصان الخامس والسادس يدلان أن أقنوم الكلمة كان في السماء ونزل إلى الأرض متخذا ً جسدا ً، مما يؤكد ما قلنا حدوث إنفصال بين الأقانيم.
وهنا يبرز سؤال مهم وهو أين الله ؟ هل الله في كل مكان ؟ هل الله في السماء ؟أريد جوابا ً واضحا ً على هذه النقطة أيضا

اهم قوانين المنتدى هو ممنوع التفسير الشخصي او التأويل الذاتي للكتاب المقدس

وحدانية الله و تثليث اقانيمه واضحة جدا في الكتاب المقدس و من احدى الدلائل ما ذكرت عن حادثة عماذ السيد المسيح له المجد في نهر الاردن

ان الله الواحد لا يتجزأ

فلا عقله و لا روحه ينفصلان


لكن الابن تجسد و تميز بالتجسد

و كما مرارا كثيرة وضحنا ان الله لا يحده لا مكان و لا زمان

فالله موجود في كل مكان

و التجسد لا يحد الله

فالسيد المسيح كما هو ظاهر في الجسد كان في كل مكان


و كما هو قال

[q-bible]
وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.
[/q-bible]


و كذلك روح الله موجود في مكان و كما وعدنا رب المجد بان الروح القدجس سيجل على كل المؤمنين في كل العالم كما ان السيد المسيح في كل مكان

لانهم واحد

فالله موجود في كل مكان

اما تعبير الله في السماوات لا ينفي بتاتا وجوده على الارض -حاشا لله تحديده بمكان معين-


و كما قال داؤد النبي بالوحي

[q-bible]
أَيْنَ أَذْهَبُ مِنْ رُوحِكَ؟ وَمِنْ وَجْهِكَ أَيْنَ أَهْرُبُ؟ 8 إِنْ صَعِدْتُ إِلَى السَّمَاوَاتِ فَأَنْتَ هُنَاكَ، وَإِنْ فَرَشْتُ فِي الْهَاوِيَةِ فَهَا أَنْتَ.
[/q-bible]

فتعبير ان الله في السماوات لان السماء هي عرش الله و ملكوته في السموات و هو موجود في كل مكان

و كذلك عندما صرح الكتاب المقدس عن السيد المسيح بأنه صعد الى يمين الله الآب
فهذا لايعني تحديد الله بمكان معيّن

فاليمين دليل على العظمة و المكانة العالية



وأرجو عند جواب هذه النصوص عدم الإعتماد على التفاسير والتأويلات الباطنية التي تخالف ظواهر النصوص ولا يقبل أي تفسير إلا إذا كان هناك قرينة أو دليل واضح يصرفه عن ظاهره ، وأرجو أيضا ً عدم اتهامي بعدم الفهم أو أني لا أريد أن أفهم كما فعل( Avada Cadavra) بأخينا أبي الحارث.


لست انت من تحدد الاجابة من أين

نحن نجيبك من تفسير الاباء و من كلمة الله غير المتغيرة

فنحن نحاول اججابتك بنعمة الله

فان رفضت الفهم هذا ليس من شأننا



بعد اكمال هذه النقاط

نكمل عن الاتحاد غير المدرك بين الطبيعة الالهية و الانسانية في السيد المسيح له المجد

و لكي تفهم اكثر
 

أبو الحارث

New member
إنضم
22 أغسطس 2007
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟



مرحبا بالجميع وسلام خاص للعضو الجديد الأخ آريوس الموحد،،
أما بعد،،

فبعد قراتي لآخر رد بواسطة الأخ ابن الشرق، أود أن أورد بعض الملاحظات:

أولا: اقبست يا ابن الشرق من كلام "آريوس" ثلاثة نقاط مكتوبة بحوالي 20 سطرا، وكل ما فعلته يا عزيزي هو أنك أعدت تعريف الآب والإبن والروح القدس فقط! فهل هذا هو الجواب الواضح الذي طلبه "الموحد"؟ ثم قلت: "هذا هو التمايز الاقنومي بين الاقانيم لله الواحد" انتهى.
فالناظر في ردك يرى أنه تأييد لما ذهب إليه آريوس حيث قال: "هل التمايز أو التمييز هو بين الأقانيم نفسها ؟ بمعنى أن الأقنوم الثاني له من الخصائص والصفات التي يفتقر إليها الأقنوم الأول ، والأقنوم الأول له من الصفات والخصائص التي يفتقر إليها الأقنوم الثاني ، وهكذا بالنسبة للأقنوم الثالث" انتهى. فكلامك له هذا المعنى يا ابن الشرق، حيث قلت أن الآب له صفة الوجود والإبن أو الكلمة له صفة الكلام و للروح القدس صفة الحياة، إذاَ فكل أقنوم له صفة ليست موجودة في الأقنوم الآخر، أليس كذلك؟ فلو كانت موجودة في الجميع إذا كيف تميز بها هذا الأقنوم عن غيره؟


ثانيا: لا يصح أبدا أن يقال أن الله في كل مكان، هذا كلام مرفوض على الإطلاق لأن الأماكن منها ما هو نجس وقذر فكيف يكون الله فيها؟ إلا إذا كان القصد أن الله معنا في كل مكان بعلمه وقدرته أي أنه يعلم كل شيء في كل مكان ويراه ولعل هذا هو معنى اقباسك: "أَيْنَ أَذْهَبُ مِنْ رُوحِكَ؟ وَمِنْ وَجْهِكَ أَيْنَ أَهْرُبُ؟ 8 إِنْ صَعِدْتُ إِلَى السَّمَاوَاتِ فَأَنْتَ هُنَاكَ، وَإِنْ فَرَشْتُ فِي الْهَاوِيَةِ فَهَا أَنْتَ." فالله يراه ويعلم حاله أينما كان وحيثما ذهب وهذا المعنى لانختلف فيه. ولكنه ليس مقصودا طبعا من النزول إلى الأرض ثم التجسد، فالذي يتجسد لا يكون صفة كالعلم أو الرؤيا إنما هو ذات نزلت من السماء ثم تجسدت. صح!


ثالثا: أخي ابن الشرق،، هذا طبعا لا يعني أنت رددت ولا على عشر ما ذكره الأخ آريوس، ففي المرة الثانية قمت أيضا باقباس ستة نقاط ولم تفندها وترد عليها واحدة تلو الأخرى، إنما اكتفيت بالرد المجمل، الأخ يورد لك نصوصا تثبت الإنفصال وتؤيده بمنتهى الوضوح فلماذا لا تقف عندها وتشرحها لنا كي نفهمها كما تفهمونها أنتم؟


أتمنى في النهاية من الجميع المحافظة على هذا الأسلوب العلمي والأدب في الحوار وكلنا كذلك إن شاء الله ولكن أحببت أن أذكر فقط.



 

ابن الشرق

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
905
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

مرحبا بالجميع وسلام خاص للعضو الجديد الأخ آريوس الموحد،،
أما بعد،،

فبعد قراتي لآخر رد بواسطة الأخ ابن الشرق، أود أن أورد بعض الملاحظات:

أولا: اقبست يا ابن الشرق من كلام "آريوس" ثلاثة نقاط مكتوبة بحوالي 20 سطرا، وكل ما فعلته يا عزيزي هو أنك أعدت تعريف الآب والإبن والروح القدس فقط! فهل هذا هو الجواب الواضح الذي طلبه "الموحد"؟ ثم قلت: "هذا هو التمايز الاقنومي بين الاقانيم لله الواحد" انتهى.فالناظر في ردك يرى أنه تأييد لما ذهب إليه آريوس حيث قال: "هل التمايز أو التمييز هو بين الأقانيم نفسها ؟ بمعنى أن الأقنوم الثاني له من الخصائص والصفات التي يفتقر إليها الأقنوم الأول ، والأقنوم الأول له من الصفات والخصائص التي يفتقر إليها الأقنوم الثاني ، وهكذا بالنسبة للأقنوم الثالث" انتهى. فكلامك له هذا المعنى يا ابن الشرق، حيث قلت أن الآب له صفة الوجود والإبن أو الكلمة له صفة الكلام و للروح القدس صفة الحياة، إذاَ فكل أقنوم له صفة ليست موجودة في الأقنوم الآخر، أليس كذلك؟ فلو كانت موجودة في الجميع إذا كيف تميز بها هذا الأقنوم عن غيره؟

هل انا احاور العضو آريوس ام احاورك ؟

على العموم

هو نقل موضوع طويل عريض و انا اجبته عن نقاط معينة و بالتدريج نكمل


النظام شيئ جميل جدا




نعم انا تكلمت عن التمايز الاقنومي بين الاقانيم


الله موجود بذاته و ناطق بابنه و حي بروحه


اكثر من هذا الوضوح ؟!

نعم يتميز الآب بالوجود بذاته و الابن يتميز بالنطق و الروح هو الحياة


ثانيا: لا يصح أبدا أن يقال أن الله في كل مكان، هذا كلام مرفوض على الإطلاق لأن الأماكن منها ما هو نجس وقذر فكيف يكون الله فيها؟ إلا إذا كان القصد أن الله معنا في كل مكان بعلمه وقدرته أي أنه يعلم كل شيء في كل مكان ويراه ولعل هذا هو معنى اقباسك: "أَيْنَ أَذْهَبُ مِنْ رُوحِكَ؟ وَمِنْ وَجْهِكَ أَيْنَ أَهْرُبُ؟ 8 إِنْ صَعِدْتُ إِلَى السَّمَاوَاتِ فَأَنْتَ هُنَاكَ، وَإِنْ فَرَشْتُ فِي الْهَاوِيَةِ فَهَا أَنْتَ." فالله يراه ويعلم حاله أينما كان وحيثما ذهب وهذا المعنى لانختلف فيه. ولكنه ليس مقصودا طبعا من النزول إلى الأرض ثم التجسد، فالذي يتجسد لا يكون صفة كالعلم أو الرؤيا إنما هو ذات نزلت من السماء ثم تجسدت. صح!

اولا الله موجود في كل مكان بحسب المنظور المسيحي

و لا ادري ماذا تقصد بالمكان القذر ؟!

هذا يعني ان الله غير موجود هناك !!!!!!!!!!!!!

الله لا يحده مكان يا عزيزي


لان هذا لا يقبله اي منطق بوجود اماكن في الكون الله غائب عنها !!

و مع ذلك اذهب الى قسم الحوار الاسلامي و اثبت هذا




و لو قرأت جيدا ردي

انا استشهدت بهذه الآية لاثبت وجود الله في كل مكان لا للتجسد لان هذا موضوع آخر




ثالثا: أخي ابن الشرق،، هذا طبعا لا يعني أنت رددت ولا على عشر ما ذكره الأخ آريوس، ففي المرة الثانية قمت أيضا باقباس ستة نقاط ولم تفندها وترد عليها واحدة تلو الأخرى، إنما اكتفيت بالرد المجمل، الأخ يورد لك نصوصا تثبت الإنفصال وتؤيده بمنتهى الوضوح فلماذا لا تقف عندها وتشرحها لنا كي نفهمها كما تفهمونها أنتم؟



عزيزي

النقاش لا يكون هكذا


لا يمكن ان اشرح عشر نصوص في رد واحد


انا وضحت معنى عدم الانفصال جوهريا

فان وجدت نص من النصوص المذكورة يعارض هذا اخبرني به


و ان احببت نناقش نص نص و بالتدريج




في النهاية انا لا احاور آلة !


الاخ نقل الآيات بدون قراءتها و لهذا لم يرد اصلا على اجابتي


أتمنى في النهاية من الجميع المحافظة على هذا الأسلوب العلمي والأدب في الحوار وكلنا كذلك إن شاء الله ولكن أحببت أن أذكر فقط.



و من لا يتمنى هذا


و فعلا انا اعجبني اسلوبك في الحوار


و ان شاء الله نستمر فيه
سلام و نعمة
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,334
مستوى التفاعل
3,229
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

لا اله الا المسيح
و بعدين معكم؟
سأل الأخ عن معنى الأقنوم بأجبناه
فما معنى هذا اللغو الفارغ و الخروج عن الموضوع؟
الا تعرفون شئ اسمه الألتزام بمسار موضوع معين!

نرحب بنقاش اي موضوع اخر, لكن في موضوع منفصل عن هذا
سلام و نعمة
 

أبو الحارث

New member
إنضم
22 أغسطس 2007
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟



"نرحب بنقاش اي موضوع اخر, لكن في موضوع منفصل عن هذا" انتهى كلام الزعيم.

حاضر ولكن؛ ما الذي يضمن لنا ألا تحذف مشاركاننا كما فعلتم مع الأخ آريوس يا زعيم؟


 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,334
مستوى التفاعل
3,229
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

"نرحب بنقاش اي موضوع اخر, لكن في موضوع منفصل عن هذا" انتهى كلام الزعيم.

حاضر ولكن؛ ما الذي يضمن لنا ألا تحذف مشاركاننا كما فعلتم مع الأخ آريوس يا زعيم؟

القوانين هي التي تضمن يا ابو الحارث
راجع القوانين و امشي على خطاها و لن يحذف لك رد واحد
ردود الأخ اريوس خارجة عن الموضوع, لذلك حذفت

سلام و نعمة
 
إنضم
30 أغسطس 2007
المشاركات
28
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

السلام على من اتبع الهدى

تحية طيبة يا زعيم وكل المشاركين كذلك

أنا استغربت كثيرا حذف مشاركتي السابقة على الرغم أنني ناقشت ما طرح فقط

من قبل المشاركين ولم أخرج عن الموضوع يا زعيم ولم ولن أتكلم باللغو الفارغ
ولهذا أنا أرى أني لم أخالف قوانين المنتدى ولكن أحترم قرارك

وبما أني لم أخرج عن الموضوع فأدعو لمواصلة النقاش اذا رغبتم منطلقاً

مماتعلمته من الكتاب المقدس أنكم مستعدين لمجاوبة كل من

يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف . ( رسالة بطرس الأولى 15:3
)



راجيا الهداية والتوفيق للجميع
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,334
مستوى التفاعل
3,229
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

عزيزي آريوس الموحد
اذا عندك اضافة بجوهر الموضوع, الذي يتكلم في معنى كلمة اقنوم, فتفضل
بخلاف ذلك, تستطيع ان تطرح موضوع منفصل, فلم يمنعك احد
سلام و نعمة
 
إنضم
30 أغسطس 2007
المشاركات
28
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

حرر بواسطة My Rock
للخروج عن صلب الموضوع من جديد
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,334
مستوى التفاعل
3,229
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

لا أتقد انك ستتوقف عن كسر اوامر الأدارة
قلنا للكل كذا مرة, الموذوع هذا لنقاش معنى كلمة اقنوم و ردينا
اذا تريد نقاش كيفية جلوس المسيح عن اليمين و معناه بالنسبة لوحدانية جوهر الأقانيم, تفضل بطرحه في موضوع منفصل
فلا اعرف لماذا تخاف و ترتعب من طرح ما عندك في موضوع منفصل...
 

Qalb-Elased

New member
إنضم
9 يناير 2008
المشاركات
1
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

هذا الموضوع ممتاز ولي بعض المداخلات فامنحوني المشاركة من فضلكم ... ما هو الدافع الذي أدي بكتبة الأناجيل أن لا يذكروا على صفحات الأناجيل كلمة أقنوم بل تركت للاجتهادات .. هل كان المسيح يعلم أن كلمة مثل هذه قد تثير الشكوك والجدل حولها ف؟ فلماذا آثر السكوت ولم يوضحها ؟ لماذا لم يتلفظ بها صراحة فيريح البشرية من عناء التخبط والاجتهادات .. كما قرأت أن الكلمة أصلها يونانية وهي تعني (Hypostasis) وهي مكونة من مقطعين المقطع الأول هو Hypo وهو يعنى تحت والمقطع الأخير هو Stasis وهو يعني قائم أن أن الكلمة في مجملها تعني القائم ... إلى هنا تم توضيح الكلمة من واقع صياغتها اليونانية. ولكن من قال لكم أن المسيح عليه السلام تكلم اليونانية أو تلفظ بها ؟ وإذا كانت هذه الكلمة موجودة في أقدم المخطوطات فما هي دلالاتها في النص العبري أو النص الإنجليزي أو النص العبري ؟ وكيف تطالبني أن اقتنع بكلمة ليست موجودة بالأناجيل ولم يعلمها المسيح لتلاميذه ولم يعرفها تلاميذه ؟ لماذا تعتبرون الترجمة اليونانية هي الأصل وأنتم تعلمون أنها مجرد ترجمة عن أصل أرامي ؟ والذي أعرفه أيضا أن الترجمة السبعينية اليونانية ترجمت عن الأصل العبري وليس الأرامي مع أن اللغة التي كان يتعامل بها السيد المسيح هي الآرامية الفلسطينية ذات اللسان العربي .. وسؤالي الذي بدوري أبحث له عن إجابة وتحملوني من فضلكم .. إن كانت الأقانيم الثلاثة قد اتحدت معا وعاشت معا فلماذا عند الصلب جاءوا فرادى ؟ لماذا تخلى أقنوم الروح القدس عن أقنوم الابن وأين كان أقنوم الآب تحديدا ؟ ومن الذي قام بوظيفة أقنوم الابن هل وقعت على عاتق الروح القدس ؟ أخيرا قال الأخوة المسيحيين أن أقنوم الابن صعد وجلس على يمن الآب فلماذا لم يجلس على شماله أو أمامه ؟ ومن كان على شمال الآب ؟ ولماذا تحديدا جلس على اليمين ؟ فتحديد مكان الجلوس ( باليمين ) يستلزم بالتبعية أماكن أخرى فعلى سبيل المثال عندما أقول لك أجلس عن يميني فلابد أن شمالي مملوء أو فارغ أو يجلس عليه آخر ... لأن عند تحديد اليمين والشمال ففورا يحدث استدعاء للمعلومات من بؤرة المخ وتتجمع في المخيلة صورة عن جلوس الأب على شمال الابن وجلوس الابن على يمين الأب وبالتالي تظل صورة شخصين في المخيلة أحدهما على اليمين والآخر على الشمال فمن منهم هو الإله ؟ ومن منهم هو المتحكم في الآخر ؟ ولماذا عندما صعد الابن لماذا لم يندمج في هيكل الآب ويصبحا هيكلا واحدا أفضل من الجلوس عن اليمين ... شكرا
 

rosemary84

New member
عضو
إنضم
29 ديسمبر 2007
المشاركات
198
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
الإقامة
فى بيتنا
رد على: ما معنى كلمة "أقنوم"؟

وتكملة للامثلة الشمس تتكون من ضوء واشعة وحرارة وكله فى شئ واحد وهو الشمس وهذه الامثلة البسيطة تجعلنا ندرك الوحدانية
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى