قد يقول البعض كلنا أبناء لله ، فما هي ميزة المسيح كإبن لله ؟ ماذا يفترق في هذه النقطة عن البشر ؟!
بنوة المسيح لله وردت في الأناجيل الأخري ...
فما هي الحقيقة التي أراد يوحنا الإنجيلي توضيحها ، مميزاً بنوة المسيح عن كل بنوة أخري ؟
إنها تأكيده علي أن المسيح هو الإبن الوحيد .
فما هي الحقيقة التي أراد يوحنا الإنجيلي توضيحها ، مميزاً بنوة المسيح عن كل بنوة أخري ؟
إنها تأكيده علي أن المسيح هو الإبن الوحيد .
ورد هذا الأمر في عدة مواضع هي :
1
- ( يو 1 : 18 ) " الله لم يره أحد قط . الإبن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر " . إنه أعطانا ف1كرة عن الله الذي لا يمكن رؤيته . وقد أثبت الرب هذا الأمر في قوله لفيلبس ، لما سأله ذاك " أرنا الآب وكفانا " . فأجابه الرب موبخاً وموضحاً " أنا معكم زماناً هذه مدته ، ولم تعرفني يا فيلبس ؟! الذي رآني فقد رأي الآب . فكيف تقول أنت : أرنا الآب ؟! " ( يو 14 : 9 ) .
وأكمل الشرح بقوله " ألست تؤمن أني أنا في الآب ، والآب في " ... وهذه العبارة الأخيرة سنوردها وأمثالها بإستفاضة عند الحديث عن العلاقة بين الآب والإبن في إنجيل يوحنا ...
2- ( يو 3 : 16 ) " هكذا أحب الله العالم ، حتي بذل إبنه الوحيد ، لكي لا يهلك كل من يؤمن به ، بل تكون له الحياة الأبدية " . وهنا نري أن الفداء قام به الإبن الوحيد . وأنه لابد من الإيمان به ، لنوال الحياة الأبدية ، وللخلاص من الهلاك الأبدي بسبب الخطية ... وهكذا أرسل الله إبنه لخلاص العالم ( يو 3 : 17 ) .
ويكرر عبارة ( الإبن الوحيد ) في نفس المناسبة فيقول :
3- ( يو 3 : 18 ) الذي يؤمن به لا يدان . والذي لا يؤمن قد دين ، لأنه لم يؤمن بإسم إبن الله الوحيد " . ونري هنا تكرار لوجوب الإيمان به للنجاة من الدينونة . ومن لا يؤمن تقع عليه الدينونة .
4- ( يو 1 : 14 ) " والكلمة .. حل بيننا ، ورأينا مجده ، مجداً كما لوحيد من الآب " . الكلمة أي اللوجوس ، تجسد وحل بيننا ، بمجده ، مجداً يليق بوحيد للآب .. وسنشرح هذا في الفقرات المقبلة إن شاء الله . ولكننا نورد هنا ملاحظة هامة . وهي أن وصف السيد المسيح بأنه الإبن الوحيد
ورد أيضاً في رسالة يوحنا الأولي :
+ { 1 يو 4 : 9 ) " بهذا أظهرت محبة الله فينا ، أن الله قد أرسل إبنه الوحيد إلي العالم لكي نحيا به " . ويتابع حديثه فيذكر أن عمل الإبن الوحيد هو القيام بعملية الفداء ، أو الكفارة ، فيقول : " في هذا هي المحبة ، ليس أننا نحن أحببنا الله ، بل أنه هو أحبنا قبلاً ، وأرسل إبنه كفارة لخطايانا " ( 1 يو 4 : 10 ) .
وأكمل الشرح بقوله " ألست تؤمن أني أنا في الآب ، والآب في " ... وهذه العبارة الأخيرة سنوردها وأمثالها بإستفاضة عند الحديث عن العلاقة بين الآب والإبن في إنجيل يوحنا ...
2- ( يو 3 : 16 ) " هكذا أحب الله العالم ، حتي بذل إبنه الوحيد ، لكي لا يهلك كل من يؤمن به ، بل تكون له الحياة الأبدية " . وهنا نري أن الفداء قام به الإبن الوحيد . وأنه لابد من الإيمان به ، لنوال الحياة الأبدية ، وللخلاص من الهلاك الأبدي بسبب الخطية ... وهكذا أرسل الله إبنه لخلاص العالم ( يو 3 : 17 ) .
ويكرر عبارة ( الإبن الوحيد ) في نفس المناسبة فيقول :
3- ( يو 3 : 18 ) الذي يؤمن به لا يدان . والذي لا يؤمن قد دين ، لأنه لم يؤمن بإسم إبن الله الوحيد " . ونري هنا تكرار لوجوب الإيمان به للنجاة من الدينونة . ومن لا يؤمن تقع عليه الدينونة .
4- ( يو 1 : 14 ) " والكلمة .. حل بيننا ، ورأينا مجده ، مجداً كما لوحيد من الآب " . الكلمة أي اللوجوس ، تجسد وحل بيننا ، بمجده ، مجداً يليق بوحيد للآب .. وسنشرح هذا في الفقرات المقبلة إن شاء الله . ولكننا نورد هنا ملاحظة هامة . وهي أن وصف السيد المسيح بأنه الإبن الوحيد
ورد أيضاً في رسالة يوحنا الأولي :
+ { 1 يو 4 : 9 ) " بهذا أظهرت محبة الله فينا ، أن الله قد أرسل إبنه الوحيد إلي العالم لكي نحيا به " . ويتابع حديثه فيذكر أن عمل الإبن الوحيد هو القيام بعملية الفداء ، أو الكفارة ، فيقول : " في هذا هي المحبة ، ليس أننا نحن أحببنا الله ، بل أنه هو أحبنا قبلاً ، وأرسل إبنه كفارة لخطايانا " ( 1 يو 4 : 10 ) .
+ نحن أبناء لله ، ولكننا لسنا من طبيعته الإلهية ،
وإنما :
1- نحن أبناء بالإيمان :
كما قيل
" وأما كل الذين قبلوه ، فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أبناء لله ، أي المؤمنين بإسمه " ( يو 1 : 12 ) .
2- ونحن أبناء بالمحبة :
وفي ذلك قيل
" أنظروا أية محبة أعطانا الآب ، حتي ندعي أولاد الله " ( 1 يو 3 : 1 ) .
3- ونحن أبناء بالتبني ،
كما ورد في ( رو 8 : 23 ) " متوقعين التبني فداء أجسادنا " .
أما إبن الله الوحيد ،
فهو الوحيد الذي من طبيعة الآب ، ومن جوهره ، ومن لاهوته .
وفي هذا يختلف عن الذين دعوا أبناء ، بالإيمان بالحب بالتبني .
وهكذا إشتمل إنجيل يوحنا علي ثلاث عبارات في الدلالة علي بنوة المسيح لله ،
وهي :
1- إبن الله الوحيد .
2- الإبن . مجرد عبارة ( الإبن ) تعني أنه هو . وتدل ضمناً علي أنه لا يوجد إبن غيره .
3 - ابن الله
وإنما :
1- نحن أبناء بالإيمان :
كما قيل
" وأما كل الذين قبلوه ، فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أبناء لله ، أي المؤمنين بإسمه " ( يو 1 : 12 ) .
2- ونحن أبناء بالمحبة :
وفي ذلك قيل
" أنظروا أية محبة أعطانا الآب ، حتي ندعي أولاد الله " ( 1 يو 3 : 1 ) .
3- ونحن أبناء بالتبني ،
كما ورد في ( رو 8 : 23 ) " متوقعين التبني فداء أجسادنا " .
أما إبن الله الوحيد ،
فهو الوحيد الذي من طبيعة الآب ، ومن جوهره ، ومن لاهوته .
وفي هذا يختلف عن الذين دعوا أبناء ، بالإيمان بالحب بالتبني .
وهكذا إشتمل إنجيل يوحنا علي ثلاث عبارات في الدلالة علي بنوة المسيح لله ،
وهي :
1- إبن الله الوحيد .
2- الإبن . مجرد عبارة ( الإبن ) تعني أنه هو . وتدل ضمناً علي أنه لا يوجد إبن غيره .
3 - ابن الله
منقول ** لقداسه البابا شنوده **