قبل أن أشرح لك معنى كلامه، اقدم لك نصيحة مهمة يا Popsamy الغالي، و هي أن المعنى يُفهم عادةً في سياق الكلام و ليس في الكلام مقطوعا من سياقه.
دعنا نقرأ سويا الآيات التي سبقت الآية عدد 4 لنفهم سبب قول الرب:
عندما جاء يسوع المسيح الى وطنه أي بلده و سمعه اهلها يعلم في المجمع و يعمل آيات و عجائب ، استغربوا و استخفوا بأمره لأنهم يعرفون أنه كان يعمل كنجار و أن امه مريم _مرأة ليس لها شأن اجتماعي كبير- و أبوه -حسب ظنهم- يوسف -نجار، يعني ليس شخصية كبيرة في البلد-و اخوته كذا و كذا -ناس بسطاء- فتعثروا و قالوا: من أين لهذا هذه؟ وما هذه الحكمة التي أعطيت له حتى تجرى على يديه قوات مثل هذه؟ أليس هذا هو النجار ابن مريم وأخو يعقوب ويوسى ويهوذا وسمعان؟ أو ليست أخوته ههنا عندنا؟ لذلك قال لهم يسوع: ليس نبي بلا كرامة إلا في وطنه وبين أقربائه وفي بيته" [2-4].