كورنثوس الأولى 10 : 17
فَإِنَّنَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ خُبْزٌ وَاحِدٌ جَسَدٌ وَاحِدٌ لأَنَّنَا جَمِيعَنَا نَشْتَرِكُ فِي الْخُبْزِ الْوَاحِدِ.
لنلاحظ هنا أن الكتاب عندما يتكلم عن إشتراكنا في الخبز الواحد
لا يتكلم عن الخميرة ... بل يتكلم عن وحدة المؤمنين ... وحدة المؤمنين كجسد المسيح
*********************************
لوقا 22 : 7
وَجَاءَ يَوْمُ الْفَطِيرِ الَّذِي كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُذْبَحَ فِيهِ الْفِصْحُ.
ولنلاحظ أن أكل الفطير (بدون خمير) كان أحد الأعياد قبل تقديم المسيح كالفصح
ولا إلزام بأكل الفطير كعيد بعد تقديم فصحنا المسيح الذي ُذبِح
بل نحيا عمليًا حياة الفطير العملي ... أي حياة غير مبنية على الحقد والكراهية والخبث
بل أساسها المحبة الإلهية التي تطلب الخير للجميع وتحب الجميع وواضحة وطاهرة ونقية أما الجميع
كما ورد في
كورنثوس 1الأولى 5 : 7
إِذاً نَقُّوا مِنْكُمُ الْخَمِيرَةَ الْعَتِيقَةَ لِكَيْ تَكُونُوا عَجِيناً جَدِيداً كَمَا أَنْتُمْ فَطِيرٌ. لأَنَّ فِصْحَنَا أَيْضاً الْمَسِيحَ قَدْ ذُبِحَ لأَجْلِنَا.
*********************************
ما قدمه المسيح للتلاميذ خبزًا وليس فطيرًا
ما قدمه المسيح ... ليس أثناء أكل العشاء ... لكن بعد العشاء
أي ليس مبنيًا على ذبيحة حيوانية (كرمز للفصح الحقيقي)
بل مبني على الفصح الحقيقي المسيح ( فصحنا ) عهدًا جديدًا
لوقا الأصحاح 22
19 وَأَخَذَ خُبْزاً وَشَكَرَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ جَسَدِي الَّذِي يُبْذَلُ عَنْكُمْ. اِصْنَعُوا هَذَا لِذِكْرِي».
20 وَكَذَلِكَ الْكَأْسَ أَيْضاً بَعْدَ الْعَشَاءِ قَائِلاً: «هَذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي الَّذِي يُسْفَكُ عَنْكُمْ.
*********************************
هنا الكتاب يوجه نظر المؤمنين ويُصحح مفهومهم لأكل الخبز وشرب الكأس
كورنثوس الأولى 11 : 21
لأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يَسْبِقُ فَيَأْخُذُ عَشَاءَ نَفْسِهِ فِي الأَكْلِ فَالْوَاحِدُ يَجُوعُ وَالآخَرُ يَسْكَرُ.