- إنضم
- 20 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 872
- مستوى التفاعل
- 12
- النقاط
- 0
في قصة متى يعيش يوسف ومريم في بيت لحم ويملكان بيتا هناك (2 : 11 ).
ويبقيان في بيت لحم الى ما بعد قدوم المجوس و تقديمه للهيكل في اليوم الأربعين ,
ثم هربا الى مصر ( الذهبي الفم ومعظم المفسرين المعاصرين ). و السبب الوحيد الذي يعيق رجوعهم الى هناك بعد الهروب الى مصر هو الخوف من ابن هيرودس .
و بالتالي يعودون الى مدينة تدعى الناصرة مع إشارة الى أنهم لم يكونوا هناك من قبل (2: 22 – 23 ). فمتى كعادته – حريصا على إظهار هذه السكنى تتميما
للنبؤات .إما في لوقا ,فيعيش يوسف و مريم في الناصرة و يذهبان الى بيت لحم فقط بسبب الاكتتاب ( 1: 26 , 2 : 4 )وبعد ولادة الطفل يتوقفون في أورشليم مؤقتا ثم يعودون بسرعة الى الناصرة ويبقون هناك ( 2 : 39) ,
لا توجد إشارة في لوقا العائلة المقدسة كانت في بيت لحم قرابة السنتين بعد ولادة يسوع ولا الى زيارة المجوس او مقتل الأطفال او الهروب الى مصر وإنما قصة
لوقا لعودة العائلة المقدسة من بيت لحم عبر أورشليم , الى الناصرة لا تفسح مجالا للهروب الى مصر ولا توجد في متى إشارة الى الاكتتاب .
من الجدير بالذكر هنا انه توجد في كل قصة عوامل مساوية لعوامل القصة الأخرى من حيث الوظيفة فمثلا يخبرنا متى ببشارة يوسف بينما لوقا ببشارة مريم , لكل
بشارة منهما وظيفة تعريف الطفل المولود انه المسيا و (( الله معنا )) و ابن الله ويسوع المسيح مخلص شعبه من خطاياهم ( أي يهوه) .
يخبرنا متى عن المجوس الذين أتوا بعد ولادة يسوع ليسجدوا له , بينما يخبرنا لوقا عن الرعاة الذين أتوا بعد ولادة يسوع ليسجدوا للطفل , يرينا كل مشهد إن
تجلي الله في يسوع سوف يستجاب له بالإيمان والمديح من جانب الاممين في متى ومن جانب اليهود في لوقا
ويبقيان في بيت لحم الى ما بعد قدوم المجوس و تقديمه للهيكل في اليوم الأربعين ,
ثم هربا الى مصر ( الذهبي الفم ومعظم المفسرين المعاصرين ). و السبب الوحيد الذي يعيق رجوعهم الى هناك بعد الهروب الى مصر هو الخوف من ابن هيرودس .
و بالتالي يعودون الى مدينة تدعى الناصرة مع إشارة الى أنهم لم يكونوا هناك من قبل (2: 22 – 23 ). فمتى كعادته – حريصا على إظهار هذه السكنى تتميما
للنبؤات .إما في لوقا ,فيعيش يوسف و مريم في الناصرة و يذهبان الى بيت لحم فقط بسبب الاكتتاب ( 1: 26 , 2 : 4 )وبعد ولادة الطفل يتوقفون في أورشليم مؤقتا ثم يعودون بسرعة الى الناصرة ويبقون هناك ( 2 : 39) ,
لا توجد إشارة في لوقا العائلة المقدسة كانت في بيت لحم قرابة السنتين بعد ولادة يسوع ولا الى زيارة المجوس او مقتل الأطفال او الهروب الى مصر وإنما قصة
لوقا لعودة العائلة المقدسة من بيت لحم عبر أورشليم , الى الناصرة لا تفسح مجالا للهروب الى مصر ولا توجد في متى إشارة الى الاكتتاب .
من الجدير بالذكر هنا انه توجد في كل قصة عوامل مساوية لعوامل القصة الأخرى من حيث الوظيفة فمثلا يخبرنا متى ببشارة يوسف بينما لوقا ببشارة مريم , لكل
بشارة منهما وظيفة تعريف الطفل المولود انه المسيا و (( الله معنا )) و ابن الله ويسوع المسيح مخلص شعبه من خطاياهم ( أي يهوه) .
يخبرنا متى عن المجوس الذين أتوا بعد ولادة يسوع ليسجدوا له , بينما يخبرنا لوقا عن الرعاة الذين أتوا بعد ولادة يسوع ليسجدوا للطفل , يرينا كل مشهد إن
تجلي الله في يسوع سوف يستجاب له بالإيمان والمديح من جانب الاممين في متى ومن جانب اليهود في لوقا