ماموث محفوظ في جليد سيبيريا يساهم في دراسة تغيير المناخ
1507 (GMT+04:00) - 14/07/07
الجيفة محفوظة جيداً في جليد سيبيريا
----------------------------
موسكو، روسيا (CNN) -- عثر العلماء في إحدى الغابات المتجمدة بمقاطعة سيبيريا الروسية النائية، على جيفة تعود لحيوان ماموث حديث الولادة، محفوظة بصورة جيدة، وقد أثار الاكتشاف اهتمام عدد من الباحثين الذين طرحوا إجراء دراسات تحليلية خاصة على البقايا لمعرفة المزيد حول تأثير التغييرات المناخية.1507 (GMT+04:00) - 14/07/07

الجيفة محفوظة جيداً في جليد سيبيريا
----------------------------
وأكد الدكتور ألكسي تيخونوف، نائب رئيس الأكاديمية الروسية لعلوم الأحياء الحيوانية، أن رأس الحيوان وعينيه وجذعه بحالة ممتازة وكأنها لم تمس، كما أن جسمه ما يزال مغطى بالوبر.
غير أنه أشار إلى وجود بعض التلف في أنحاء متفرقة من الجيفة ،التي يظهر وكأنه ذيلها وأجزاء أخرى فقد تعرضت "للقضم" على حد تعبيره.
وشرح العالم الروسي أهمية الاكتشاف بالقول: "عندما ننظر إلى الماموث، فإن أول ما يتبادر إلى أذهاننا أن هذا المخلوق تواجد خلال حقبة مهمة في التاريخ، وهي مرحلة تعرضت فيها الأرض لتغييرات مناخية،" وفقاً للأسوشيتد برس.
وتمنى تيخونوف أن يتمكن العلماء من خلال دراسة جسم الماموث من معرفة التأثيرات التي تخلفها تلك التغييرات على أنظمة جسم الكائنات الحية.
وسيتم لهذه الغاية نقل البقايا التي يرجح أنها تعود إلى ما قبل عشرة آلاف عام إلى مختبرات خاصة في اليابان.
ويرجح العلماء أن تكون فصائل الماموث قد جابت سهوب كوكب الأرض منذ 4.8 ملايين عام حتى قرابة أربعة آلاف عام مضت، وقد تباينت نتائج الأبحاث التي حاولت تحديد سبب انقراضه، حيث عزته بعضها إلى الصيد الجائر، في حين عزته أخرى إلى تغييرات المناخ.