سمعان الاخميمى
صحفى المنتدى
- إنضم
- 4 أغسطس 2009
- المشاركات
- 12,695
- مستوى التفاعل
- 1,087
- النقاط
- 0
ماذا لو وافق «أنصار بيت المقدس» على مناظرة برهامى
نقلا عن دوت مصر
نشر موقع "أنا السلفي" مقالا لنائب رئيس الدعوة السلفية، الدكتور ياسر برهامي، بعنوان "تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم"، وهو رسالة إلى جماعة "أنصار بيت المقدس"، التي غيرت اسمها أخيرا إلى "ولاية سيناء"، ودعاهم فيها إلى المناظرة.
وقال برهامي في مقاله، "وليكن ذلك بداية إن أردتم أن يكون هناك حوار علمي -لا يلزم فيه المباشرة- بل من كان منكم قادرا على الحوار العلمي عبر الإنترنت بالدليل إن شئتم، بالنقول العلمية إن شئتم، عن نفس العلماء الذين تستدلون بكلامهم"، لكن ماذا لو قبلوا المناظرة؟
أغلب أفكار واعتراضات الجماعات التفكيرية تتعلق بنظام الحكم والخلافة، ومدى تطبيق الشريعة، وعن الجهاد ووصفهم بالخوارج، وعن الحياة البرلمانية والأنظمة الحزبية، فلنتخيل شكل المناظرة من خلال فتاوى برهامي السابقة المقروءة والمسموعة والمرئية.
المناظرة
يدخل أفراد "بيت المقدس" على برهامي وهم ملثمون، وبنادقهم خلف ظهورهم، فيلقون عليه السلام، ثم يبدأون في سؤاله:
الدولة والحاكم
- أنصار بيت المقدس: في البداية لا بد أن تعلم أننا نعيش في العصر المكي.. عصر سيطر فيه الكفر وأهله، ونعمل من أجل تمكين الإسلام.
برهامي: الحقيقة إننا في وضع مختلط، فأحكام العهد المكي تطبق في بعض الأماكن التي لم يسيطر فيها الإسلام، لكن هناك أماكن سيطر عليها الإسلام، وعلينا أن نحتكم فيها إلى الأحكام المدنية.
- أنصار بيت المقدس: لكن مصر ليست ديار إسلام، حتى وإن ادعوا ذلك في دستورها.
برهامى: أوافقكم ففي حقيقة الأمر مصر ليست دولة إسلامية، ولا بد أن تكون إسلامية فعلا وليست اسما، وليس مجرد ذكر ذلك في الدستور.
- أنصار بيت المقدس: إننا نحارب حكومة طاغية، وجيش مرتد، ويخرج علينا المتقولون ليقولوا إننا نقف أمام ولي الأمر وهذا هراء؟
برهامي: الحكومات المعاصرة ليست حكومة شرعية حتى يقام الدين، ورئيس الجمهورية الحالي أو السابق أو حتى المقبل ليس ولي أمر، لأن ولي الأمر الشرعي هو من يقيم الدين.
- أنصار بيت المقدس: إننا نقتل النصارى الكفار، فهم كفار يعبدون غير الله.
برهامي: إن شئت أن أعدد 100 وجه لكفر النصاري لقلت لكم.
الانتخابات والأحزاب
- أنصار بيت المقدس: نرفض الدخول في لعبة الانتخابات لأنها مخالفة للشرع، كذلك نرفض استفتاء الجهال والفساق.
برهامي: لا يستفتى الجهال ولا العوام الذين لا يعرفون الضوابط الشرعية، بل يرد الأمر إلى أهل العلم والأمانة والديانة، أما أن يوكل الأمر في صناديق الاقتراع إلى الكفار والفساق والفجرة هو منهج منحرف.
- أنصار بيت المقدس: نستنكر انضمام بعض من يدعون الإسلام إلى الأحزاب التي يسمونها مدنية، لأن ذلك كفر.
برهامي: لا يجوز الانضمام للأحزاب الاشتراكية والعلمانية والشيوعية، لما يتضمن ذلك الاعتراف بمبادئها المخالفة للإسلام.
نقلا عن دوت مصر
نشر موقع "أنا السلفي" مقالا لنائب رئيس الدعوة السلفية، الدكتور ياسر برهامي، بعنوان "تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم"، وهو رسالة إلى جماعة "أنصار بيت المقدس"، التي غيرت اسمها أخيرا إلى "ولاية سيناء"، ودعاهم فيها إلى المناظرة.
وقال برهامي في مقاله، "وليكن ذلك بداية إن أردتم أن يكون هناك حوار علمي -لا يلزم فيه المباشرة- بل من كان منكم قادرا على الحوار العلمي عبر الإنترنت بالدليل إن شئتم، بالنقول العلمية إن شئتم، عن نفس العلماء الذين تستدلون بكلامهم"، لكن ماذا لو قبلوا المناظرة؟
أغلب أفكار واعتراضات الجماعات التفكيرية تتعلق بنظام الحكم والخلافة، ومدى تطبيق الشريعة، وعن الجهاد ووصفهم بالخوارج، وعن الحياة البرلمانية والأنظمة الحزبية، فلنتخيل شكل المناظرة من خلال فتاوى برهامي السابقة المقروءة والمسموعة والمرئية.
المناظرة
يدخل أفراد "بيت المقدس" على برهامي وهم ملثمون، وبنادقهم خلف ظهورهم، فيلقون عليه السلام، ثم يبدأون في سؤاله:
الدولة والحاكم
- أنصار بيت المقدس: في البداية لا بد أن تعلم أننا نعيش في العصر المكي.. عصر سيطر فيه الكفر وأهله، ونعمل من أجل تمكين الإسلام.
برهامي: الحقيقة إننا في وضع مختلط، فأحكام العهد المكي تطبق في بعض الأماكن التي لم يسيطر فيها الإسلام، لكن هناك أماكن سيطر عليها الإسلام، وعلينا أن نحتكم فيها إلى الأحكام المدنية.
- أنصار بيت المقدس: لكن مصر ليست ديار إسلام، حتى وإن ادعوا ذلك في دستورها.
برهامى: أوافقكم ففي حقيقة الأمر مصر ليست دولة إسلامية، ولا بد أن تكون إسلامية فعلا وليست اسما، وليس مجرد ذكر ذلك في الدستور.
- أنصار بيت المقدس: إننا نحارب حكومة طاغية، وجيش مرتد، ويخرج علينا المتقولون ليقولوا إننا نقف أمام ولي الأمر وهذا هراء؟
برهامي: الحكومات المعاصرة ليست حكومة شرعية حتى يقام الدين، ورئيس الجمهورية الحالي أو السابق أو حتى المقبل ليس ولي أمر، لأن ولي الأمر الشرعي هو من يقيم الدين.
- أنصار بيت المقدس: إننا نقتل النصارى الكفار، فهم كفار يعبدون غير الله.
برهامي: إن شئت أن أعدد 100 وجه لكفر النصاري لقلت لكم.
الانتخابات والأحزاب
- أنصار بيت المقدس: نرفض الدخول في لعبة الانتخابات لأنها مخالفة للشرع، كذلك نرفض استفتاء الجهال والفساق.
برهامي: لا يستفتى الجهال ولا العوام الذين لا يعرفون الضوابط الشرعية، بل يرد الأمر إلى أهل العلم والأمانة والديانة، أما أن يوكل الأمر في صناديق الاقتراع إلى الكفار والفساق والفجرة هو منهج منحرف.
- أنصار بيت المقدس: نستنكر انضمام بعض من يدعون الإسلام إلى الأحزاب التي يسمونها مدنية، لأن ذلك كفر.
برهامي: لا يجوز الانضمام للأحزاب الاشتراكية والعلمانية والشيوعية، لما يتضمن ذلك الاعتراف بمبادئها المخالفة للإسلام.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: