- إنضم
- 29 يناير 2007
- المشاركات
- 50,816
- مستوى التفاعل
- 2,027
- النقاط
- 113
ماذا تفعل مع رجل متألم ؟
--------------------------------------------------------------------------------
تعرضت لأكثر من مرة أن أزور أشخاص متألمين من أمور كثيرة..،
فمنهم من يعاني من المرض .وما أدراكم بالمرض الذي عندما يصيب أحد
ويتمكن منه يذله ويحنيه . ومنهم من يعاني من ظروف أسريه قاتلة مثل خلافات
بينه وبين إمرأته وعلى شفة حفرة من الطلاق.
ومنهم من أصيب بأزمة تجاه فقدان أحد الأشخاص المحبوبين لديه كأمه أو أبيه أو إبنه ..
أسمع صرخات تنهدات وأرى أيدي مرفوعة للسماء يصاحبها عتاب لله لماذا يارب لماذا أنا بالذات
في هذه المواقف الصعبة كنت أرتبك جدا ماذا أفعل لكي أواسي هذه الناس هل أتكلم لهم بكلمات معزية
أم أستعرض لهم فاتورة معينه لها يحفظونها حتى يخرجون من هذه الحالة .
ولكن كنت غالباً ما أستخدم الإسلوب السهل وهو أني أقدم كلمات فيها نصيحة وإرشاد ولكن ما أدراكم
بالذي كان يحدث من ردود أفعال من هؤلاء المتألمين ..أراهم يزيدون في حالتهم هذه ويحزنون أكثر وأكثر
وعند هذا الوقت كنت أشعر بضيق كبير إذ كنت أتمنى أن كلامي لهم يعزيهم ولكن رأيت العكس كلامي كان
سببا في إحباطهم وحزنهم.
ولكن قرأت في هذا الأمر وقد تعلمت الدرس جيداً في كيفية التعامل مع المتألمين .
وإليكم بعض النقاط الهامة في كيفية التعامل مع الأشخاص المتألمين وخصوصاً من الرجال:-
1- الصمت هو أفضل وسيلة تعبير عن رد فعلنا للشخص المتألم . لا نحاول أن نجيب المتألمين قبل أن نسمعهم
ونقدرهم . الناس يحتاجون للذي يتلامس معهم .
2- قال أحدهم ( حينما تدخل بيت رجل متألم فاخلع نعليك فهناك يسكن الله )
وهذا يعني أن الله لا يترك المتألم بل أنه يصاحبه وعنده ردوداً لمجاوبته وعليً أن أصمت وأترك المجال لله .
3- الألم قد يطرح تذمرات ضد الله وضد الآخرين نحن أحياناً نأخذ دور الشخص الذي يدافع عن الله تجاه كلمات هؤلاء
فنقوم بوعظهم وتوبيخهم من الكتاب ونأخذ دور المحامي عن الله .
الله لديه النعمة الكافية لكي يرفع الناس من تحدياتهم كما فعل مع بولس الرسول ( تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تكمل )
هذه روشته صغيرة لكيفية التعامل مع المتألمين. والرب يرفع كل نفس متألمة بقوة ويمنحها سلام وأمان منه .
--------------------------------------------------------------------------------
تعرضت لأكثر من مرة أن أزور أشخاص متألمين من أمور كثيرة..،
فمنهم من يعاني من المرض .وما أدراكم بالمرض الذي عندما يصيب أحد
ويتمكن منه يذله ويحنيه . ومنهم من يعاني من ظروف أسريه قاتلة مثل خلافات
بينه وبين إمرأته وعلى شفة حفرة من الطلاق.
ومنهم من أصيب بأزمة تجاه فقدان أحد الأشخاص المحبوبين لديه كأمه أو أبيه أو إبنه ..
أسمع صرخات تنهدات وأرى أيدي مرفوعة للسماء يصاحبها عتاب لله لماذا يارب لماذا أنا بالذات
في هذه المواقف الصعبة كنت أرتبك جدا ماذا أفعل لكي أواسي هذه الناس هل أتكلم لهم بكلمات معزية
أم أستعرض لهم فاتورة معينه لها يحفظونها حتى يخرجون من هذه الحالة .
ولكن كنت غالباً ما أستخدم الإسلوب السهل وهو أني أقدم كلمات فيها نصيحة وإرشاد ولكن ما أدراكم
بالذي كان يحدث من ردود أفعال من هؤلاء المتألمين ..أراهم يزيدون في حالتهم هذه ويحزنون أكثر وأكثر
وعند هذا الوقت كنت أشعر بضيق كبير إذ كنت أتمنى أن كلامي لهم يعزيهم ولكن رأيت العكس كلامي كان
سببا في إحباطهم وحزنهم.
ولكن قرأت في هذا الأمر وقد تعلمت الدرس جيداً في كيفية التعامل مع المتألمين .
وإليكم بعض النقاط الهامة في كيفية التعامل مع الأشخاص المتألمين وخصوصاً من الرجال:-
1- الصمت هو أفضل وسيلة تعبير عن رد فعلنا للشخص المتألم . لا نحاول أن نجيب المتألمين قبل أن نسمعهم
ونقدرهم . الناس يحتاجون للذي يتلامس معهم .
2- قال أحدهم ( حينما تدخل بيت رجل متألم فاخلع نعليك فهناك يسكن الله )
وهذا يعني أن الله لا يترك المتألم بل أنه يصاحبه وعنده ردوداً لمجاوبته وعليً أن أصمت وأترك المجال لله .
3- الألم قد يطرح تذمرات ضد الله وضد الآخرين نحن أحياناً نأخذ دور الشخص الذي يدافع عن الله تجاه كلمات هؤلاء
فنقوم بوعظهم وتوبيخهم من الكتاب ونأخذ دور المحامي عن الله .
الله لديه النعمة الكافية لكي يرفع الناس من تحدياتهم كما فعل مع بولس الرسول ( تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تكمل )
هذه روشته صغيرة لكيفية التعامل مع المتألمين. والرب يرفع كل نفس متألمة بقوة ويمنحها سلام وأمان منه .