رد على: ليس سؤال بل تعجب ! ! !
يا حضرت الراجل المحترم
اولا انا بفهم و الحمد لله عندي عقل الدور عليك بقا
اصل انت عايز تفسر القرآن زي ما انت عايز .. مين قللك ان الله اتجسد في شجره .. و مين قللك ان معنى كلمة تجلى هيا نفسها تجسد
ده يدل على ضعف في قدراتك اللغويه مش اكتر عشان كده روح ادرس عربي عشان تعرف يعني ايه تجلى
الله لا يتجسد يا حضرة المحترم لان الله اعز و اشرف و اكرم من ان ينزل بقدرته و عظمته الى الأرض .. و بعدين الله لما يكون عايز حاجه يقوللها كن فتكون .. يعني انت عايز تقوللي ان الله ميقدرش يقولك بحبك الا لما يتصلب و يموت و يصبح ملعون ( ذلك ان المصلوب ملعون من الله ) عشان يقولك انا بحبك .
و عايز تقنعني ان 3 =1 و 1 = 3
يبقا مين فينا اللي عنده قليل من الفهم
يا فهيم الذي لاتفهم اوتدعي الفهم انا لا اتي بالتفلسير من عندي ولكن من كتب التفسير الموجوده على النت والذي لاظنك تفهم اكثر منهم
في سورة النمل الاية ( فَلَمَّا جَآءَهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي ٱلنَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } * { يٰمُوسَىٰ إِنَّهُ أَنَا ٱللَّهُ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ }) ترى عندما نقراء التفاسير ومنها ( الجامع لاحكام القران ) للقرطبي نراه يقول ( فلما رأى موسى النار وقف قريباً منها، فرآها تخرج من فرع شجرة خضراء شديدة الخضرة يقال لها الُعلَّيق، لا تزداد النار إلا عظماً وتضرّماً، ولا تزداد الشجرة إلا خضرة وحسناً؛ فعجب منها وأهوى إليها بضِغْث في يده ليقتبس منها؛ فمالت إليه؛ فخافها فتأخر عنها؛ ثم لم تزل تطمعه ويطمع فيها إلى أن وضح أمرها على أنها مأمورة لا يدري من أمرها، إلى أن { نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي ٱلنَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا }. وقد مضى هذا المعنى في «طه». { نُودِيَ } أي ناداه الله؛ كما قال )
ثم انك من تكون حتى تفرض شيئا على الله ان اراد ان يفعله حتى ياخذ رايك بالموضوع والا ففسر لي من هو المبارك الموجود في الشجرة لماذا كل هذا اللف والدوران من الله لكي يظهر لموسى لماذ اختار شجرة , انا افهم اللغة العربية ولكن العرب في تفسيرها ولكي تخرج من المازق تفسر بمايقول لايقوم الله بهذا العمل
وفي سورة النساء الاية 171 ( إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه )وبمراجعة العلماء في تفسير الكلمة نجد ( الشيخ محى الدين العربى فى كتابة فصوص الحكم الجزء الثانى صفحة 35 يقول عن الكلمة : هى الله متجلياً وهى عين الذات الإلهية لا غيرها وفى نفس الكتاب صفحة 143 رجع يؤكد الحقيقة بقوله الكلمة هى اللاهوت وما معنى اللاهوت هنا : هو طبيعة الله مثل طبيعة الإنسان نسميه الناسوت ومثلما قال سابقاً أن الكلمة هى الله متجلياً ..)
إن كلام الله تجلى فى الشجرة أو تجسد فيها والكلام ده موجود فى كتاب شيعه المعتزلة فى كتاب الملل والأهواء والمحن باب المعتزلة فإذن كلام الله تجلى وتجسد فى شجرة وبكلام وشهادة المعتزلة
اتريد اكثر من هذا واخيرا اقول لك لو سالت طفلا صغيرا فانه سيقول لك ان 3=1 وان 1=3 وبعقلهم الصغير وليس بعقلك يافهيم:t32::t32::t32: