- إنضم
- 20 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 872
- مستوى التفاعل
- 12
- النقاط
- 0
لو يأتي يوحنا اليوم ..!!
تتمة لما ورد ذكره من مواضيع عن القديس يوحنا المعمدان على هذه الروابط :
عنوان الموضوع: تأمل في شخصية يوحنا المعمدان
http://serafemsarof.org//phpb/viewtopic.php?t=993&highlight=%D2%DF%D1%ED%C7
عنوان الموضوع: بل وأعظم من نبي
http://serafemsarof.org//phpb/viewtopic.php?t=314&highlight=%D2%DF%D1%ED%C7
أتكلم اليوم مع الرب يسوع وخصوصاً ونحن نقترب من سر التجسد الإلهي .. وما يسبقه من إعداد إلهي ...
يا رب، نبهر أطفالنا خلال الأعياد باللباس والألعاب والاحتفالات، فنغرقهم بالترف والمادة، ونقتل القيم الحقيقية في نفوسهم، أو قلما نتنبه لها، إذ قد تحولت الأعياد إلى مهرجانات فولكلورية، وضاعت الروح بين ضجيج الطبول ولهب الشموع والألبسة الزاهية..
فعلمنا يا رب العودة إلى البساطة، إلى الحقيقة لنمنح أطفالنا، مع اهتمامنا بمظهرهم الخارجي، ولادتك في نفوسهم، لكي يعرفوا المعنى الحقيقي للحياة...
يا رب، أرسلت يوحنا يصرخ في البرية: " أعدوا طريق الرب ..." .. كثيرون سمعوا نداءه ولبوه، فيما اليوم لا يسمع صوتك إلا القلائل، فأصوات الحياة، الإيجابية منها والسلبية : صوت الأنانية، وصوت المال، وصوت الجنس، وصوت الكبرياء والسيطرة، وضجيج الدنيا واهتماماتها، ومشكلاتها، كلها أصوات تخنق صوتك...
فلتسند نعمتك ضعفنا ولتساعدنا على أن نتبين، عند كل خطوة نخطوها أو قرار نتخذه، وعبر هذه الأصوات كلها، صوتك أنت، ونصغي إليه، وإليه وحده، على أن نلبيه في إخلاص وجرأة، لأنه وحده يحمل كلمة الحياة...
يا يسوع، في الأعياد نتذكر إطلالة وجهك: الميلاد ورأس السنة والظهور الإلهي...بينما تمر الأيام على مدار السنة، حاجبة ملامح وجهك في مختلف مواقفنا.. فلو كنا نراك وننظر إلى كل انقباضة حزن فيك، وكل دمعة أسى تسقط من عينيك، لما كنا قمنا بأي جريمة قتل، روحية كانت أم جسدية..
امنحنا يا رب الرؤية، رؤية وجهك النقي، لكي يكون لنا النور الذي نهتدي به في طريقنا..
يا يسوع، صوت يوحنا كان ينادي: اجعلوا سبل الرب قويمة... لكن طرقنا نحن ملتوية.. تدفعنا إليها الحياة وضراوتها على اختلاف أشكالها.. وكثيراً ما تؤدي إلى الدمار..
أعطنا الشجاعة لنتوب إليك عن كل التواء سلكناه في حياتنا، ونختار السبل القويمة التي ينتظرنا في نهايتها طفل بيت لحم..
يا يسوع، لو يأتي يوحنا اليوم ..!! ماذا سيقول ؟؟ هل سيقول لنا يا أولاد الله الأحباء أحسنتم صنعاً في تمهيد سبل الرب وتقويمها؟؟ أم سيقول يا أولاد الأفاعي من أرشدكم للهرب من الغضب الآتي ..؟؟ ..
أعطنا يا رب، أن نثمر ثمار التوبة اللائقة.. وأن نمهد طريقك إلى قلوبنا .. لكي لا نقطع ونلقى في النار..
لك المجد يا حبيبي .. لك كل المجد..
تتمة لما ورد ذكره من مواضيع عن القديس يوحنا المعمدان على هذه الروابط :
عنوان الموضوع: تأمل في شخصية يوحنا المعمدان
http://serafemsarof.org//phpb/viewtopic.php?t=993&highlight=%D2%DF%D1%ED%C7
عنوان الموضوع: بل وأعظم من نبي
http://serafemsarof.org//phpb/viewtopic.php?t=314&highlight=%D2%DF%D1%ED%C7
أتكلم اليوم مع الرب يسوع وخصوصاً ونحن نقترب من سر التجسد الإلهي .. وما يسبقه من إعداد إلهي ...
يا رب، نبهر أطفالنا خلال الأعياد باللباس والألعاب والاحتفالات، فنغرقهم بالترف والمادة، ونقتل القيم الحقيقية في نفوسهم، أو قلما نتنبه لها، إذ قد تحولت الأعياد إلى مهرجانات فولكلورية، وضاعت الروح بين ضجيج الطبول ولهب الشموع والألبسة الزاهية..
فعلمنا يا رب العودة إلى البساطة، إلى الحقيقة لنمنح أطفالنا، مع اهتمامنا بمظهرهم الخارجي، ولادتك في نفوسهم، لكي يعرفوا المعنى الحقيقي للحياة...
يا رب، أرسلت يوحنا يصرخ في البرية: " أعدوا طريق الرب ..." .. كثيرون سمعوا نداءه ولبوه، فيما اليوم لا يسمع صوتك إلا القلائل، فأصوات الحياة، الإيجابية منها والسلبية : صوت الأنانية، وصوت المال، وصوت الجنس، وصوت الكبرياء والسيطرة، وضجيج الدنيا واهتماماتها، ومشكلاتها، كلها أصوات تخنق صوتك...
فلتسند نعمتك ضعفنا ولتساعدنا على أن نتبين، عند كل خطوة نخطوها أو قرار نتخذه، وعبر هذه الأصوات كلها، صوتك أنت، ونصغي إليه، وإليه وحده، على أن نلبيه في إخلاص وجرأة، لأنه وحده يحمل كلمة الحياة...
يا يسوع، في الأعياد نتذكر إطلالة وجهك: الميلاد ورأس السنة والظهور الإلهي...بينما تمر الأيام على مدار السنة، حاجبة ملامح وجهك في مختلف مواقفنا.. فلو كنا نراك وننظر إلى كل انقباضة حزن فيك، وكل دمعة أسى تسقط من عينيك، لما كنا قمنا بأي جريمة قتل، روحية كانت أم جسدية..
امنحنا يا رب الرؤية، رؤية وجهك النقي، لكي يكون لنا النور الذي نهتدي به في طريقنا..
يا يسوع، صوت يوحنا كان ينادي: اجعلوا سبل الرب قويمة... لكن طرقنا نحن ملتوية.. تدفعنا إليها الحياة وضراوتها على اختلاف أشكالها.. وكثيراً ما تؤدي إلى الدمار..
أعطنا الشجاعة لنتوب إليك عن كل التواء سلكناه في حياتنا، ونختار السبل القويمة التي ينتظرنا في نهايتها طفل بيت لحم..
يا يسوع، لو يأتي يوحنا اليوم ..!! ماذا سيقول ؟؟ هل سيقول لنا يا أولاد الله الأحباء أحسنتم صنعاً في تمهيد سبل الرب وتقويمها؟؟ أم سيقول يا أولاد الأفاعي من أرشدكم للهرب من الغضب الآتي ..؟؟ ..
أعطنا يا رب، أن نثمر ثمار التوبة اللائقة.. وأن نمهد طريقك إلى قلوبنا .. لكي لا نقطع ونلقى في النار..
لك المجد يا حبيبي .. لك كل المجد..