الشهيدة لوسي من مواليد صقلية .نشأت في أسرة مسيحية فتعلمت من صغرها حب الكنيسة و الآداب المسيحية.
وبينما لوسي تخطو عامها السادس و إذ بالموت يأخذ والدها الغني.فعملت والدتها التقية (أوتيكا)علي استمرار تربيتها علي حب المسيح.
ولما بلغت لوسي سن الشباب.
تقدم شاب وثني إلي خطبتها وكان هذا الشباب يتصف بأخلاق سوية فلم تمانع الأم لكونه وثني ورجحت انه سيترك أوثانه عندما يعاشر ابنتها لوسي .
وعندما علمت لوسي بذلك
حزنت مفضلة أن تنذر حياتها لعريسها السماوي.
فطلبت من والدتها التأجيل معتمدة علي أن والدتها متقدمة في السن و تود خدمتها.
ثم شاءت المشيئة الإلهية بأن تصاب والدة لوسي بنزيف دم لم يفلح الطب في علاجها.وقد استمر لمدة 4سنوات ثم سمعت لوسي عن معجزات القديسة أغاثي فصلت إليها فتراءت لها القديسة في حلم و أخبرتها بأن أمها قد شفيت.
واستغلت لوسي هذه الفرصة وأعنت لأمها رغبتها في عدم الزواج....فوافقت الأم نظرا لتصميم هذه البتول علي موقفها.ثم أخذت نصيبها الذي كانت ستتزوج به ووزعته علي الفقراء و المساكين .
فلما سمع الشاب الوثني أن خطيبته تنفق أموالها ببذخ علي المساكين و أنها رفضته ذهب إلي حاكم المدينة الوثني الذي أمر بتقديمها إلي محاكمة عاجلة.
و أمام الحكم اعترفت بإيمانها بكل جهارة وأنها مستعدة للموت من أجل حبيبها و عريسها السماوي.
فاغتاظ الملك...وامتدت يده إليها لكي يرغمها علي فعل الخطيئة حيث اشتعلت فيه نار الشهوة نظرا لجمال عينيها .
فلمـا رأته علــي هـذا الحــال ..قلـــعــت عينيهــــا و ألقتهما في وجـــــه الحاكم
(لذلك يتخذ الغرب دائما هذه القديسة شفيعة للمكفوفين و ضعاف البصر و ترسم صورتها دائما و هي حاملة عينيها في طبق) .
ثم ظهر السيد المسيح إلي هذه القديسة و جعلها تثبت في مكانها (لان الحاكم كان يريد أن ينزع عفتها )
فأمر الجنود أن يربطوها بالحبال فلم تتزحزح لدرجة أنهم تعبوا من ذلك.فما كان منه إلا أنه أمر بإشعال آتون النار في مكانها و تم إحراقها ...
ولكن لأن ساعتها لم تكن قد جاءت لذلك تمجد اسم الرب و حفظها سالمة ...
و هنا صاح الجميع في نكران لما يتم لهذه البتول الطاهرة .فأمر الحاكم بضربها بحد السيف فلم تقض الضربة عليه بل أبقتها علي قيد الحياة .
فأخذها المؤمنون إلي احد منازلهم حيث فاضت روحها لتنعم بالفرح الأبدي.
بركة صلاة هذه الشهيدة والقديسة الطاهرة مريم تكون مع جميعنا
ولدت القديسة لوسيا (او لوسى .ويعنى اسمها نور او منيرة)فى سيراكوزا بصقلية فى نهاية القرن الثالث الميلادى.وكان والدها من اغنياء المدينة الاتفياء وقد ربياها تربية مسيحية وعلماة الصلاة والتسبيح ومطالعة الكتاب المقدس والتمتع بحياة الروح والزهاب الى الكنيسة كل احد والتناول من جسد الرب ودمة المقدس .ورغبت والدتها فى تزويجها تربت لوسيا فى حرارة العبادة والاحتشام .وعندما مات والدة وهى من السادسة من عمرها اختارت لها امها اوتيكا عريسا شاب اخلاقة حميدة غير انة كان وثنيا وظنت انة سيصير مسيحيا بمعاشرتة للوسيا .لما شعرت القديسة بنية والدتها طلبت منها ان تؤجل الامر وتدعها بضع سنين حتى تقرر امرها .فوافقت الام الا ان الشاب الح للام مرارا بينما كانت لوسيا تصلى ليلا ونهارا بدموع لكى ينقزها السيد المسيح من التجربة .وبعد مدة مرضت الام فتشفعت القديسة لوسيا بالقديسة اغاثى التى ظهرت لها فى حلم وقالت لها ان تطلب من رب المجد فيستجيب لطلبتها .وفعلا قامت وصلت صلاة حارة فشفيت والدتها ووعدتها الا ترغمها على الزواج من الشاب الوثنى ...قامت الام وابنتها ببيع ممتلكاتها للتصدق على الفقراء . الا ان الشاب اشتكا للحاكم بسيكاسيوس .فارسل وقبض على لوسيا وكان بلاحقها تارة ويعزبها تارة حتى امر الشرير بارسالها الى بيت الخطية لانة كان معجبا بعينيها مراودا اياها لفعل الخطية .رفعت البتول يديها الى السماء مستغيثة بالسيد المسيح لة المجد ثم اقتلعت عينيها والقتهما فى وجة الحاكم .حينئز ظهرا لها رب المجد وجعلها تثبت فى مكانها كالصخرة حتى عجز الجنود عن ان يزحزحونها من مكانها ،فربطوها بحبال وقامو بشدها من مكانها حتى خارت قواهم .فالقوها فى النار .وعندما القوها فى النار كانت تصلى لوسيا للرب يسوع وخرخت معافاة من النار ،فامر الحاكم بضرب راسها بالسيف ولكن الضربة لم تكن كافية لفصل راسها عن جسدها فلم تمت القديسة حالا ،فاخزها المؤمنون الى بيت قريب احضرو لها القربان المقدس فتناولت منة ثم رقدت بسلام وكان فى 13 ديسمبر من بداية القرن الرابع , تقاليد الكنيسة الغربية (القديسة لوسيا شفيعة المكفوفين وضعاف البصر وترسم صورتها دائما وهى حاملة عينيها فى طبق
نشأتها وُلدت القديسة لوسيا (أو لوسي، ويعني اسمها نور أو منيرة) في سيراكوزا بصقلية في نهاية القرن الثالث الميلادي، وكان والداها من أغنياء المدينة الأتقياء، وقد ربياها تربية مسيحية حقة وعلماها الصلاة والتسبيح ومطالعة الكتاب المقدس والتمتع بحياة الروح والذهاب إلى الكنيسة كل يوم أحد والتناول من جسد الرب ودمه الأقدسين.
رغبة والدتها في تزويجها
تربت لوسيا في حرارة العبادة والاحتشام، وعندما مات والدها وهي في السادسة من عمرها اختارت لها أمها أوتيكا عريسًا شابًا ذا أخلاق حميدة غير أنه كان وثنيًا، وظنت أنه لابد أن يصير مسيحيًا بمعاشرته للوسيا. لما شعرت القديسة بنية والدتها طلبت منها أن تؤخر الأمر وتدعها بضع سنين حتى تقرر أمرها، فوافقت الأم إلا أن الشاب أخذ يلح عليهًا مرارًا بينما كانت لوسيا تصلي ليلاً ونهارًا بدموع لكي ينقذها السيد المسيح من هذه التجربة. وبعد مدة مرضت الأم فتشفعت القديسة لوسيا لدى القديسة أغاثي التي ظهرت لها في حلم، وقالت لها أن تطلب من رب المجد فيستجيب لطِلبتها، وفعلاً قامت وصلَّت صلاة حارة فشفيت والدتها ووعدتها بأنها لن ترغمها على الزواج من ذلك الشاب الوثني.
فقأ عينيها
قامت الأم وابنتها ببيع ممتلكاتهما للتصدق على الفقراء، إلا أن الشاب وشى بهما لدى الحاكم بسكاسيوس، فأرسل وقبض على لوسيا وأخذ يلاحقها تارة ويعذبها تارة أخرى حتى أمر الشرير بإرسالها إلى بيت الخطية لأنه كان معجبًا بعينيها مراودًا إياها لفعل الخطية. رفعت البتول يديها إلى السماء مستغيثة بالسيد المسيح له المجد ثم اقتلعت عينيها وألقتهما في وجه الحاكم، حينئذ ظهر لها رب المجد وجعلها تثبت في مكانها كالصخرة حتى عجز الجنود عن أن يزحزحونها من مكانها، فربطوها بحبال وأخذوا يشدونها من مكانها حتى خارت قواهم. وعندما ألقوها في النار كانت تصلي لوسيا للرب يسوع وخرجت معافاة، فأمر الحاكم بضرب عنقها بالسيف ولكن الضربة لم تكن كافية لفصل رأسها عن جسدها فلم تمت القديسة حالاً، فأخذها المؤمنون إلى بيت قريب وأحضروا لها القربان المقدس فتناولت منه ثم رقدت بسلام وكان ذلك في 13 ديسمبر. منذ بداية القرن الرابع والتقليد المسيحي الغربي يتخذ من القديسة لوسيا الشهيدة شفيعة للمكفوفين وضعاف البصر وترسم صورتها دائمًا وهي حاملة عينيها في طبق.