رد على: لمن يصلي المسيح؟
بعد اذن السيد روك اولا طبعا
لن اسمح بفتح موضوع جديد عن الاقانيم او الثالوث
الاستاذ روك اعطاك بعض المواضيع اقراها عن اخرها اولا و ما لا تفهمة استفسر عنة بعد ذلك سواء كنت احد الاشخاص اللذين اشتركوا في الحوار حول هذة النقطة قبلا ام لا
ثانيا ... كون ان الاسلام خالي من علم اللاهوت او لا يتكلم عن الطبيعة الالهية فهذا لا يعني ان المسيحية خاطئة لمجرد انها لا تطابق اسلامك ...
ثالثا عندما نستخدم امثالا مادية عند الوصف مثلما استخدم السيد روك فهذا فقط لتقريب وجهة نظر ما و ليس مطابقة للواقع
رابعا اذا كنت نعتبر ان قياس طبيعة غير مادية مثل الطبيعة الالهية مرتبط بقياس و قوانين طبيعة مادية مركبة محدودة و تخضع لقوانين الطبيعة المادية فهذا شانك انت فقط ولا حجة علينا في هذا ابدا
خامسا الله لا يتركب او يتكون او يوجد مجمع ... الله واحد
طبيعة الهية واحدة وحيدة فريدة
هذة الطبيعة تتسم بصفات فعلية عادية يتصف بها ذات فعلها او عرفها الانسان من خلال تعامل الطبيعة الالهية معة مثل العدل و الرحمة و الحكمة و العلم .. كلها صفات غير مادية و غير ملموسة و غير موجودة كشى لة كيان
و تتسم ايضا بصفات عين هذة الطبيعة ذاتها التي هي عين كيانها و هي الوجود الكينوني (( لة كيان هو كيان الله نفسة فالله وجودة في كينونتةالموجودة حقا فهو موجود و هنا ليست كالصفات الفعلية كالرحمة و العدل بل انها عين الذات الالهية من ناحية وجودها الكينوني و تتصف بكل الصفات الفعلية التي يتسم بها فعل الالة لانها هي الله في كينونتة ... فالوجود الكينوني الالهي هو نفسة الله الموجود
و تطبيقا و بنفس النهج على العقل الالهي الناطق فهو في عين ذاتة الله العاقل في نطقة فالكلمة الالهية المنطوقة في عين الذات الالهية فالله عاقل بنطقة و يتسم هذا النطق العاقل او العقل الناطق بكل الصفات الفعلية العادية فهو رحيم و عادل و قوي و حكيم و خالق فهو الله العاقل
و ايضا بنفس النهجعلى الروح الالهية فهي غير مادية نعم و لكنها موجودة و لها كينونة هي ذات كينونة الله فروح الله هو نفسة الله الحي و تتسم الروح الالهية بكل الصفات الفعلية من رحمة و محبة و عدل و حكمة الخ
هذة الصفات الثلاثة القائمة في عين الذات نفسها و التي هي في جوهرها االلة نفسة استحقت ان تكون اقانيما
الله واحد في جوهرة مثلث في صفاتة الذاتية التي هي عين ذاتة نفسها و هي نفسة (الله ) في الجوهر و الطبيعة
اصطلاح الاقنومية لا يطلق للتجزئة ابدا بل لتعبير عن صفة او اقنوم بمعنى اصح في عين الذات هي نفسها قائمة قيام الذات الالهية في وجودها و عقلها و روحها لا تجزئي ولا انفصال و لاتركيب بل هو الله ذاتة
عندما نطلق لفظ الاقنوم هو للتعبير عن جانب الصفة الالهيةالثبوتية الاساسية ذاتها فقط من حيث هذة الصفة و كما قلنا انها هي الله ذاتة في جوهرة
فالوجود الالهي هو نفسة الله الموجود و هو ليس كاي صفة فعلية عادية مثل العلم او القدرة و الا فالله غير موجود لان مثل هذة الصفات ليس لها كينونة بل صفات تطلق على فعل و الفعل ايضا في حد ذاتة ليس لة كينونة
العقل الالهي هو نفسة الله العاقل في عين ذاتة و ليس كاي صفة فعلية و الا فهذة الروح الموجودة الالهية غير عاقلة و نعيد انها ليست كمثل الصفات الفعلية الاخري بل هي عين الذات الالهية نفسها في كينونتها
و بالمثل الروح الاهية او روح الله هو نفسة الله الحي و هذة ليست كمثل الصفات الفعلية العادية و الا فالله ليس حيا لانة كما قلنا من قبل الصفات الفعلية ليست لها كينونة ولا وجود ابدا بل تطلق على تصرف معين اذن فليس موجودا فهي عين الذات الالهية قائم عليها عين الذات فهي في جوهرها الله الحي
يغلق