اخي العزيز
ردك هذا هو اخذ الكلام بصورة خارج عن سياقه
كون يسوع هو المسيح هو شيء واضح جدا في العهد الجديد ولا يجوز من ناحية الحجة الثابتة ان نختار نصوص ونصوص لا.
كلام الرسول بطرس واضح في داخل سياق الكلام. المسيح مدح بطرس على كلامه ومن غير المنطقي ان يمدحه على بعض كلامه ويترك الباقي. لو كان خطا في كلام بطرس كان المسيح وبحه كما وبخه في مواضع اخرى في الاناجيل.
اما وصيته للتلاميذ فهي ايضا واضحة من سياق الكلام التي تعني انه لم يريد ان يتم الإعلان عن تفاصيل شخصيته علانية بعد.
اخيرا النصوص يتم فهمها من خلال سياق الكلام والنظرة الشاملة للنصوص واستخدام المراجع وفهم الكنيسة الاولى وليس من خلال اختيار النصوص والتلاعب في معنى الكلمات لاجل فكرة في بالنا مسبقا.
من يقرأ النص بدون حافز مسبق يفهم ان يسوع هو المسيح بدون جدال.
الرب ينور طريقك.
إعلان يسوع عن ألوهيته هو
أعظم، و رغم ذلك يعلنها بوضوح، إذ يقول "أنا في الآب و الآب فيَّ.
أنا والآب واحد." ولم يأمر تلامذته بالإمتناع عن ذكر هذه الحقيقة.
نَسْبُ لقب المسيح ليسوع ليس له أي قيمة خلاصيّة. الغرض منه هو وصل العهد القديم بالجديد عن طريق ما يعرف "بالنبوات!" عدم الإعتراف بأن يسوع هو المسيح لا يؤثر في خلاص من آمن به رباً مخلصاً.
المسايا هو الملك، والوعد بالملك هو وعد ب
المملكة. أراد قادة اليهود أن يقنعوا الشعب اليهودي بمغادرة بابل، أغنى مدن العالم، إلى أرض الضفة الغربية الصخرية، فوعدوهم كذباً بأن الله نبأهم بقيام مملكة لليهود على تلك الأرض. قصة المسايا هي أكذوبة كذبها كهنة اليهود ليخرجوا الشعب اليهودي من أرض بابل. مفيش حاجة إسمها المسيح. لا أمس، ولا اليوم، ولا بكرة.
أنا لست هنا لأقنع الناس بكلامي. يكفيني أنني على يقين مما أقول.