لماذا لا تكون قيامة المسيح هي أكبر كذبة في التاريخ؟
(أبونا داود لمعي)
إن قيامة السيد المسيح أكثر قضية دُرِست وتم فيها التحقيق.. بكل أشكالها البوليسية والقضائية والتاريخية لعلهم يجدون ثغرة تُنكر القيامة.. وكانت النتيجة مزيد من الإثباتات التي تؤكد القيامة.. سواء من الأحداث أو من المنطق... بل وتجعل القيامة حقيقة واقعة مؤكدة لا يُمكن إنكارها.
إن لم يكن المسيح قد قام... فلابد إذاً أن يكون سُرق جسده أو حُرق... أو وُجِدَ في مكان آخر مُتحللاً أو سليماً..
إن أقرب الإدعاءات هو إدعاء السرقة وهو ما ذكره إنجيل معلمنا متي... "وفيما هما ذاهبتان اذا قوم من الحراس جاءوا الى المدينة واخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان. فاجتمعوا مع الشيوخ وتشاوروا واعطوا العسكر فضة كثيرة. قائلين قولوا ان تلاميذه اتوا ليلا وسرقوه ونحن نيام. واذا سُمِع ذلك عند الوالي فنحن نستعطفه ونجعلكم مطمئنين. فاخذوا الفضة وفعلوا كما علموهم فشاع هذا القول عند اليهود الى هذا اليوم". (مت 11:28 -15)
لأنه لم يشر أي شخص في التاريخ إلي إحتمال وجود الجسد في مكان آخر أو حرقه مثلاً.
أما عن السرقة... فهو إدعاء باطل وضعيف جداً في حُجته... لأنه كان هناك الحجر الضخم والختم الرسمي عليه... وكان هناك الحرس القوى.
وأما عن حال التلاميذ... فبالأولي كانوا يحاولون منع صلبه أو إنقاذه قبل الموت... لكنهم كانو في حال من الضعف والخوف بعد موته... لا يسمح لهم بمحاولة سرقة جسده.
ثم ما قيمة سرقة جسده بالنسبة لهم... هل لمحاولة نشر فكرة القيامة؟؟ وما قيمتها إذا لم يكن المسيح حيّاً معهم يعطيهم القوة؟... هل يستطيع هؤلاء البسطاء الفقراء -بدون مسيح قوى حي- أن يغيروا التاريخ كله ويؤثروا في الشعوب بهذه القوة؟؟ هل يموت التلاميذ (إستشهاداً) من أجل كذبه أو خدعه قدموها للعالم؟... الإنسان يكذب ليكسب في هذه الحياة لا ليخسر الحياة ذاتها.
+ ذكر القديس بولس والرسل... إن خبر القيامة مؤكد بشواهد كثيرة منها ظهورات المسيح لتلاميذه... بعضهم فرادي مثل يعقوب (1كو 7:15)، سمعان بطرس (لو 24)، تلميذي عمواس (لو 24)، وبعضهم مجموعات (يو 20)، وأكبر مجموعة كانت 500 أخ، ويذكرهم بولس ويستشهد بهم لأن أغلبهم كانوا أحياء وقت كتابته رسالته "وبعد ذلك ظهر دفعة واحده لأكثر من خمسمئة أخ أكثرهم باق إلي الآن. ولكن بعضهم قد رقدوا" (1كو 6:15).
+ وهناك حُجةأخري يؤكدها بولس الرسول... فأنه يقول... كيف يثق المسيحيون في القيامة كحقيقة إن لم يكن المسيح رأسهم ومخلصهم وقائدهم قد قام؟... كيف يتقدم المسيحيون للموت بفرح إن لم يؤمنوا بالقيامة؟... إيمان يفوق العيان... بسبب إيمانهم بقيامة السيد المسيح!
ومن أين جاءت عقيدة المعمودية... وتعاليم الكنيسة كلها عن الموت والقيامة مع المسيح في سرّ المعمودية... هل جاءت من إختراع وفكرة؟ فما لزوم المعمودية وحرص الكنيسة عليها إن لم تكن حقيقة القيامة هي من صميم الإيمان وأساس للحياة الجديدة والأبدية "فدُفِنّا معه بالمعمودية للموت حتى كما أُقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضاً في جِدَّة الحياة" (رو 4:6).
ثم أين هذا الجسد المسروق؟؟ ولماذا ظل القبر فارغاً؟... وكيف يسرق التلاميذ الجسد ويتركون اللفائف مُرتبة كمن قام مِن فِراشه ورتب سريره؟؟؟
إن تعثر التلاميذ وعدم تصديقهم القيامة وحزنهم الشديد قبل القيامة هو أقوي دليل علي أن القيامة وحزنهم الشديد قبل القيامة هو أقوى دليل علي أن القيامة حقيقية لأنها غيرّت موقفهم تماماً وأعطتهم جرأة وقوة وفرح وانطلاقاً لم يكونوا فيه قبل القيامة.
+ "أخبرت الذين كانوا معه وهم ينوحون ويبكون" (مر 10:16).
+ "وذهب هذان وأخبرا الباقين فلم يُصدقوا ولا هذين" (مر 13:16).
وماذا عن وعود السيد المسيح لتلاميذه الواضحة... إنه سيقوم ويراهم مرّة أخري... وإلحاحه علي هذه الحقيقة.
+ "فأنتم كذلك عندكم الآن حُزن. ولكني سأراكم أيضاً فتفرح قلوبكم ولا ينزع أحد فرحكم منكم" (يو 22:16).
+ "ها نحن صاعدون إلي أورشليم وابن الإنسان يُسلم إلي رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت، ويسلمونه إلي الأمم لكي يهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه وفي اليوم الثالث يقوم" (مت 18:20 -19).
+ "وفيما هم نازلون من الجبل أوصاهم يسوع قائلاً: لا تُعلموا أحداً بما رأيتم حتى يقوم ابن الإنسان من الأموات" (مت 9:17).
+ "قال لهم يسوع ابن الإنسان سوف يُسلّم إلي أيدي الناس. فيقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم. فحزنوا جداً" (مت 22:17 -23).
+ "من ذلك الوقت ايتدأ يسوع يُظهر لتلاميذه أنه ينبغي أن يذهب إلي أورشليم ويتألم كثيراً من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة وُقتل وفي اليوم الثالث يقوم" (مت 21:16).
+ "ها نحن صاعدون الى اورشليم وابن الانسان يسلم الى رؤساء الكهنة والكتبة ويحكمون عليه بالموت ويسلمونه الى الامم. فيهزاون به ويجلدونه ويتفلون عليه ويقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم". (مر33:10 -34)
في الحقيقة... إنكار قيامة المسيح هو محاولة مُستميته من الشيطان لتعطيل الفداء والخلاص... لأن بقيامة السيد المسيح صار لنا قيامة.. ونُصرة علي الموت."أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك يا هاوية؟ (1كو 55:15)وبالتالي حرية من سلطان إبليس..."لكي يُبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس ويعتق أولئك الذين خوفا من الموت كانوا جميعاً كل حياتهم تحت العبودية" (عب 14:2 - 15)
(أبونا داود لمعي)
إن قيامة السيد المسيح أكثر قضية دُرِست وتم فيها التحقيق.. بكل أشكالها البوليسية والقضائية والتاريخية لعلهم يجدون ثغرة تُنكر القيامة.. وكانت النتيجة مزيد من الإثباتات التي تؤكد القيامة.. سواء من الأحداث أو من المنطق... بل وتجعل القيامة حقيقة واقعة مؤكدة لا يُمكن إنكارها.
إن لم يكن المسيح قد قام... فلابد إذاً أن يكون سُرق جسده أو حُرق... أو وُجِدَ في مكان آخر مُتحللاً أو سليماً..
إن أقرب الإدعاءات هو إدعاء السرقة وهو ما ذكره إنجيل معلمنا متي... "وفيما هما ذاهبتان اذا قوم من الحراس جاءوا الى المدينة واخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان. فاجتمعوا مع الشيوخ وتشاوروا واعطوا العسكر فضة كثيرة. قائلين قولوا ان تلاميذه اتوا ليلا وسرقوه ونحن نيام. واذا سُمِع ذلك عند الوالي فنحن نستعطفه ونجعلكم مطمئنين. فاخذوا الفضة وفعلوا كما علموهم فشاع هذا القول عند اليهود الى هذا اليوم". (مت 11:28 -15)
لأنه لم يشر أي شخص في التاريخ إلي إحتمال وجود الجسد في مكان آخر أو حرقه مثلاً.
أما عن السرقة... فهو إدعاء باطل وضعيف جداً في حُجته... لأنه كان هناك الحجر الضخم والختم الرسمي عليه... وكان هناك الحرس القوى.
وأما عن حال التلاميذ... فبالأولي كانوا يحاولون منع صلبه أو إنقاذه قبل الموت... لكنهم كانو في حال من الضعف والخوف بعد موته... لا يسمح لهم بمحاولة سرقة جسده.
ثم ما قيمة سرقة جسده بالنسبة لهم... هل لمحاولة نشر فكرة القيامة؟؟ وما قيمتها إذا لم يكن المسيح حيّاً معهم يعطيهم القوة؟... هل يستطيع هؤلاء البسطاء الفقراء -بدون مسيح قوى حي- أن يغيروا التاريخ كله ويؤثروا في الشعوب بهذه القوة؟؟ هل يموت التلاميذ (إستشهاداً) من أجل كذبه أو خدعه قدموها للعالم؟... الإنسان يكذب ليكسب في هذه الحياة لا ليخسر الحياة ذاتها.
+ ذكر القديس بولس والرسل... إن خبر القيامة مؤكد بشواهد كثيرة منها ظهورات المسيح لتلاميذه... بعضهم فرادي مثل يعقوب (1كو 7:15)، سمعان بطرس (لو 24)، تلميذي عمواس (لو 24)، وبعضهم مجموعات (يو 20)، وأكبر مجموعة كانت 500 أخ، ويذكرهم بولس ويستشهد بهم لأن أغلبهم كانوا أحياء وقت كتابته رسالته "وبعد ذلك ظهر دفعة واحده لأكثر من خمسمئة أخ أكثرهم باق إلي الآن. ولكن بعضهم قد رقدوا" (1كو 6:15).
+ وهناك حُجةأخري يؤكدها بولس الرسول... فأنه يقول... كيف يثق المسيحيون في القيامة كحقيقة إن لم يكن المسيح رأسهم ومخلصهم وقائدهم قد قام؟... كيف يتقدم المسيحيون للموت بفرح إن لم يؤمنوا بالقيامة؟... إيمان يفوق العيان... بسبب إيمانهم بقيامة السيد المسيح!
ومن أين جاءت عقيدة المعمودية... وتعاليم الكنيسة كلها عن الموت والقيامة مع المسيح في سرّ المعمودية... هل جاءت من إختراع وفكرة؟ فما لزوم المعمودية وحرص الكنيسة عليها إن لم تكن حقيقة القيامة هي من صميم الإيمان وأساس للحياة الجديدة والأبدية "فدُفِنّا معه بالمعمودية للموت حتى كما أُقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضاً في جِدَّة الحياة" (رو 4:6).
ثم أين هذا الجسد المسروق؟؟ ولماذا ظل القبر فارغاً؟... وكيف يسرق التلاميذ الجسد ويتركون اللفائف مُرتبة كمن قام مِن فِراشه ورتب سريره؟؟؟
إن تعثر التلاميذ وعدم تصديقهم القيامة وحزنهم الشديد قبل القيامة هو أقوي دليل علي أن القيامة وحزنهم الشديد قبل القيامة هو أقوى دليل علي أن القيامة حقيقية لأنها غيرّت موقفهم تماماً وأعطتهم جرأة وقوة وفرح وانطلاقاً لم يكونوا فيه قبل القيامة.
+ "أخبرت الذين كانوا معه وهم ينوحون ويبكون" (مر 10:16).
+ "وذهب هذان وأخبرا الباقين فلم يُصدقوا ولا هذين" (مر 13:16).
وماذا عن وعود السيد المسيح لتلاميذه الواضحة... إنه سيقوم ويراهم مرّة أخري... وإلحاحه علي هذه الحقيقة.
+ "فأنتم كذلك عندكم الآن حُزن. ولكني سأراكم أيضاً فتفرح قلوبكم ولا ينزع أحد فرحكم منكم" (يو 22:16).
+ "ها نحن صاعدون إلي أورشليم وابن الإنسان يُسلم إلي رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت، ويسلمونه إلي الأمم لكي يهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه وفي اليوم الثالث يقوم" (مت 18:20 -19).
+ "وفيما هم نازلون من الجبل أوصاهم يسوع قائلاً: لا تُعلموا أحداً بما رأيتم حتى يقوم ابن الإنسان من الأموات" (مت 9:17).
+ "قال لهم يسوع ابن الإنسان سوف يُسلّم إلي أيدي الناس. فيقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم. فحزنوا جداً" (مت 22:17 -23).
+ "من ذلك الوقت ايتدأ يسوع يُظهر لتلاميذه أنه ينبغي أن يذهب إلي أورشليم ويتألم كثيراً من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة وُقتل وفي اليوم الثالث يقوم" (مت 21:16).
+ "ها نحن صاعدون الى اورشليم وابن الانسان يسلم الى رؤساء الكهنة والكتبة ويحكمون عليه بالموت ويسلمونه الى الامم. فيهزاون به ويجلدونه ويتفلون عليه ويقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم". (مر33:10 -34)
في الحقيقة... إنكار قيامة المسيح هو محاولة مُستميته من الشيطان لتعطيل الفداء والخلاص... لأن بقيامة السيد المسيح صار لنا قيامة.. ونُصرة علي الموت."أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك يا هاوية؟ (1كو 55:15)وبالتالي حرية من سلطان إبليس..."لكي يُبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس ويعتق أولئك الذين خوفا من الموت كانوا جميعاً كل حياتهم تحت العبودية" (عب 14:2 - 15)