لماذا أنا مسيحي؟

stan55

New member
عضو
إنضم
31 ديسمبر 2006
المشاركات
221
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
jordan
[FONT="Arial [B]B[/B]lack"]قد يدور هذا السؤال في أذهان البعض أو قد يسألنا الآخرون مثل هذا السؤال. وعندما نفكر قليلاً نجد أن هناك عدة أمور تمتاز بها المسيحية عن غيرها من الديانات، "إذا جاز لنا أن نقول عن المسيحية إنها ديانة، لأنها في الحقيقة هي حياة مؤسسة على شخص المسيح" تدفعنا أن نكون مسيحيين ونتمسك بمسيحيتنا وإن كانت ولادتنا من أبوين مسيحيين قد أعطتنا هذه الامتيازات التي لا ندركها أحياناً ولكن عندما نفكر نجد ما يدفعنا أن نفتخر ونعلن بكل إصرار: نعم نحن مسيحيون لأنه: أولاً: في المسيحية يستطيع المسيحي الحقيقي أن يقول إن الله هو أبي. لكل ديانة فكراً معيناً عن الله، فبعض الديانات ترى أن الله فكرة مجردة بعيدة عن العالم وتراه متعالياً إلى درجة استحالة الاقتراب منه. أما في المسيحية فالمؤمن الحقيقي يستطيع أن يقول عن الله أنه "أبوه" فالله في المسيحية ليس هو الكائن المتعالي عنا، المترفع عن الاتصال بنا، والذي لا عمل له سوى تسجيل خطايانا ليعاقبنا عليها يوم الدين، بل هو الإله الذي في محبته يدعونا أولاده: "انظروا أية محبة أعطانا الأب حتى ندعى أولاد الله" من أجل هذا لا يعرفنا العالم، لأنه لا يعرفه" (1يو 3 : 1) وقد قال الرسول يوحنا: "أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنين باسمه" (يو 1 : 2) أي أننا نصبح أبناء لله عندما نقبل المسيح كمخلص لنا. وقد علمنا السيد المسيح حينما نصلي نقول: "أبانا الذي في السموات" (متى 6 : 9) إذاً ففي المسيحية علاقة شخصية بين الله والإنسان، فهو أبونا الذي يحبنا ويعتني بنا. ومن خلال كلمته المقدسة وصلاتنا نتحادث معه، وعندما تكون لنا الأذان المدربة فإننا نستطيع أن نميز صوته ونفعل مشيئته. فهو أبونا الذي يقودنا في مسيرتنا في هذا العالم "لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله" (رو 8 : 4) وقد كان موضوع أبوة الله للمؤمن هو الاختبار المدهش في حياة "بلقيس الشيخ" (باكستانية) عندما قبلت المسيح رباً ومخلصاً لحياتها وقد سجلت هذا في كتابها الرائع "الله: هل هو أبي؟) ثانياً: في المسيح يجد الإنسان تقديراً لإنسانيته. ونجد هذا واضحاً في تقدير المسيحية للإنسان ذاته، وفي علاقة الإنسان بالآخرين وفي مكانة المرأة. 1- الإنسان في المسيحية ابن لا عبد الله في المسيحية تجسد في صورة إنسان "في البدء كان الكلمة... والكلمة صار جسداً، وحل بيننا ورأينا مجده" (يو 1 : 1 و24). ويقول الرسول بولس: "عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد". وبلا شك نحن عبيد لله، ولكن المسيحية رفعت مكانة الإنسان المخلوق على صورة الله. فعندما خلق آدم قال الله "نعمل الإنسان على صورتنا" (تك 1 : 26) - وبالطبع لا نتحدث هنا عن صورة مادية – هذا الإنسان رفعته المسيحية إلى ما هو أسمى من العبودية بأن جعلته ابناً لله، قال السيد المسيح: لا أعود أسميكم عبيداً لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده، لكني سميتكم أحباء لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي" (يو 5: 15). وفي حوار المسيح مع اليهود، قال لهم: "تعرفون الحق والحق يحرركم. أجابوه إننا ذرية إبراهيم ولم نستعبد لأحد قط كيف تقول أنت إنكم تصيرون أحراراً أجابهم يسوع: الحق الحق أقول لكم إن من يعمل الخطية هو عبد للخطية.. إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً. (يو 8 : 32 – 36) فالمسيح حررنا من سلطة وعبودية الخطية ولذلك أصبحنا أبناء أحباء وليس عبيداً وعندما يتعامل معنا الله فهو يتعامل معنا كأفراد وليس كمجموع، وقد مات المسيح لأجل كل إنسان. 2- المسيحي في علاقته بالآخرين. لا توصي المسيحية بالمعاملة بالمثل والانتقام، بل تدعو إلى المحبة وقد قال المسيح: "بهذا يعرفونكم أنكم تلاميذي إذا كان لكم حبا بعضكم لبعض" وفي عظته على الجبل وضع المسيح أسس التعامل بين البشر فقال: "قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تقتل ومن قتل يكون مستوجب الحكم وأما أنا فأقول لكم إن كل من يغضب على أخيه باطلاً يكون مستوجب الحكم" (مت 5 : 21 و22) "سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن. وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر، بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضاً. ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضاً، ومن سخرك ميلاً واحداً فاذهب معه اثنين، ومن سألك فأعطه ومن أراد أن يقترض منك فلا ترده. سمعتم أنه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك وأما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم أحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات، فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين. لأنه إن أحببتم الذين يحبونكم فأي فضل لكم" (مت 6 : 38 – 46) ويضع المسيح القانون الذهبي في التعامل مع الآخرين بقوله: "فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا أنتم أيضاً بهم" (مت 6: 12) ويؤكد الرسول يوحنا على المحبة في المسيحية قائلاً: "من لا يحب لم يعرف الله، لأن الله محبة" (1يو 4 : 8) "وإن قال أحد إني أحب الله وأبغض أخاه فهو كاذب، لأن من لا يحب أخاه الذي أبصره فكيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصره" (1يو 4 : 20) 3- المسيحية أعطت للمرأة أسمى مكانة. لقد جاء المسيح إلى عالمنا ورفع من قدر المرأة ورد لها كرامتها، كإنسان خلقه الله على صورته، دفعها إلى الحياة والمجتمع، شجعها على العبادة، وسمح لها بالخدمة، وحررها من سلطان الرجل، وساوى بينها وبين الرجل في الدور الروحي. كان المسيح حريصاً على أن يعيد المرأة والرجل إلى الوضع الذي خلقهما عليه منذ بدء الخليقة. ليس يهودي ولا يوناني. ليس عبد ولا حر. ليس ذكر وأنثى لأنكم جميعاً واحد في المسيح يسوع" (غل 3 : 28) "إن الرجل ليس من دون المرأة ولا المرأة من دون الرجل في الرب، لأنه كما أن المرأة هي من الرجل هكذا الرجل أيضاً هو بالمرأة. ولكن جميع الأشياء هي من الله (1كو 11 : 11 و12) وبالتالي فإن الجميع ورثة الموعد (غل 3 : 29) ووارثون معاً نعمة الحياة (1بط 3 : 7). (للمزيد من الدراسة حول هذا الموضوع يمكن الرجوع إلى كتاب "المرأة في الكنيسة والمجتمع، د. القس صموئيل حبيب) ثالثاً: في المسيحية وجدنا غفراناً لخطايانا لقد خلق الله الإنسان على صورته، في حالة من البر والقداسة والكمال الأدبي وعندما أخطأ الإنسان فقد هذه الصورة، وفسدت طبيعته "الجميع زاغوا وفسدوا معاً ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد" (رومية 3 : 12) فالإنسان عندما يفعل الخطية فهو يكسر قانون الله وبذلك ينفصل عن الله، لأنه لا يمكن أن تكون هناك علاقة بين الله القدوس والإنسان الخاطئ، ولابد أن يحصد الإنسان نتيجة خطيئته، "لأن أجرة الخطية هي موت" (رو 6 : 23) فكيف السبيل لإعادة هذه العلاقة؟ أو كيف نحصل على غفران لخطايانا؟ o يرى البعض أن الله غفور رحيم، فلماذا لا يغفر للإنسان خطيئته؟ نعم، الله رحيم، لكنه عادل. فالله أصدر حكمه أن للخطية عقاباً، لذلك لا يليق بالله العادل أن يغفر الخطية دون عقاب، ولو غفرت الخطية دون قصاص، لكان البار والشرير يتساويان أمام الله وهذا غير معقول فالعدالة تقتضي من يتحمل القصاص، ولا يمكن أن تتناقض صفات الله فهو رحيم ولكنه عادل، وإن كان لله مطلق الحرية ولا يمكن أن يخضع لمقاييسنا البشرية، لكن من المؤكد أن الله لا يمكن أن يناقض نفسه. o ويرى البعض الآخر أن التوبة كافية لغفران الخطية. فكل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون، ولكن الحقيقة أن التوبة وحدها لا تكفي. لأنه لو رضى الله أن يغفر دون عقاب، كان في ذلك إهانة لشريعته وقداسته، فالغفران دون قصاص ملاشاة للشريعة، ولا يمكن أن نتصور دولة متحضرة بها قانون عندما يكسره الخارجون عليه، تكفي توبتهم دون عقابهم، ومن المؤكد أن التوبة أمر يتعلق بالمستقبل (أي أن أفعل هذا فيما بعد)، فماذا عن خطايا الماضي؟ ثم إن الإنسان عندما أخطأ أفسد نفسه، وأساء إلى الآخرين، وتعدى على شريعة الله، لذلك فتوبته مهما صدقت – ورغم أهميتها - لا تستطيع أن تفي مطالب قداسة الله وعدالته، ولأنها لا تستطيع أن تعيد للإنسان حالة القداسة والبر التي كانت له قبل السقوط في الخطية، حتى يتوافق مع قداسة الله. o ويرى البعض الآخر أننا نستطيع بأعمالنا الحسنة من صلاة وصوم وزكاة وزيارة للأماكن المقدسة أن ننال غفران خطايانا؟ وفي الحقيقة أن كل هذه الأمور رغم أهميتها لا تعطينا غفراناً، لأننا مهما عملنا فنحن عبيد بطالون، لأننا نفعل ما يجب علينا فعله، وكل أعمالنا لا تصلح ما أفسدناه، ولا تعيدنا إلى حالة الصلاح والقداسة، ولا تستطيع عبادتنا أو تقدماتنا أو أعمالنا أن تعيد إلى عدالة الله كرامتها، ولا ننسى أن أعمالنا محدودة في قدرها، ونجسة في مصدرها، وإنها أمر واجب علينا وهنا نجد المشكلة، فإذا كانت التوبة غير كافية والأعمال غير نافعة، فكيف نحصل على غفران لخطايانا؟ الحل هو ما قدمته لنا المسيحية في شخص المسيح، فقد قبل المسيح أن يتخذ لنفسه جسداً بشرياً ويولد من امرأة تحت الناموس، ويموت بدلاً عنا على الصليب، أي يقدم نفسه ذبيحة طوعاً واختياراً. وكل من يؤمن بموت المسيح الكفاري على الصليب ينال غفران خطاياه. لأن المسيح قد دفع الفدية "لأنكم بالنعمة مخلصون. بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله. ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد" (اف 2 : 8 و9) و"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم. بل ليخلص به العالم. الذي يؤمن به لا يدان، والذي لا يؤمن به قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد" (يو 3 : 16 – 18) رابعاً: لأن في المسيحية نجد ضماناً لأبديتنا في المسيح ننال الحياة الجديدة، ولأن المسيح بعد قيامته من الموت صعد إلى السماء، وهو الآن حي ليشفع فينا (عب 7 : 25) فهذا يعطي للمؤمن به ضماناً ورجاء في خلاص أبدي وحماية من الأخطار الروحية وانتصاراً روحياً في هذه الحياة. ولأن المسيح قد قام من الموت منتصراً كاسراً شوكة الموت، فهذا ضمان وتأكيد لقيامتنا نحن من الموت "لأنه إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله أيضاً معه.. لأن الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولاً ثم نحن الأحباء الباقين سنخطف جميعاً معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء. وهكذا نكون كل حين مع الرب" (1تس 4 : 14 – 17). فالمسيحية في المسيح أعطتنا حياة جديدة، وقوة للانتصار على الخطية، ووعداً بالقيامة ثم الوجود الدائم في محضر الله في الأبدية. فهذا وعد المسيح للمؤمنين به "أنا أمضي لأعد لكم مكاناً وإن مضيت وأعددت لكم مكاناً آتي أيضاً وآخذكم إلى حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً" (يو 14 : 2 و3). هذه بعض الأسباب التي تدفعنا أن نقول بقول فخر: "لماذا نحن مسيحيون" وبالطبع ليست هذه كل الأسباب فهناك أسباب أخرى، فالمسيحية قد حلت لنا كثيراً من المشكلات مثل مشكلة الوحدانية، وذلك من خلال عقيدة الثاثوث القويمة، وأيضاً مشكلة الألم وذلك من خلال المسيح المتألم.[/FONT]
 

Basilius

حتما سأنتصر
مشرف سابق
إنضم
17 نوفمبر 2006
المشاركات
3,500
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Egypt
اخي stan 55
كلامك جميل و رائع
ربنا يباركك
 

stan55

New member
عضو
إنضم
31 ديسمبر 2006
المشاركات
221
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
jordan
thank u avada
u read all my subjects thank uuuuuuuuuuu
 

stan55

New member
عضو
إنضم
31 ديسمبر 2006
المشاركات
221
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
jordan
والله أنا نظري مش ضعيف و الحمد لله بس مش عارفة أقرأ :49_49: ...الخط صغير و لا يوجد مسافات بين السطور يا stan 55



ولا تزعلي بس انا حاولت اغير الخط بس مانفع شكراااااااااااااااااااااااااااااا اليك , :smil12:
 

ابن الفادي

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
6 ديسمبر 2006
المشاركات
1,087
مستوى التفاعل
6
النقاط
0
الموضوع جميل والسؤال يحمل معاني
كثيرة وجميلة ويحتاج لتأمل طويل
وبالمناسبة لقد سمعت تأمل لقدس
ابونا مكاري يونان يحمل نفس السؤال
ومن ضمن ما قال
انا مسيحي لاني اتبع من سبقوني
اتبع من رقدوا علي الرجاء وعلي الايمان
اتبع ابويا ابراهيم واسحق ويعقوب وداود
وسليمان وايليا واشعياء لانهم رقدو علي
رجاء المسيح
واتبع ابائي القديسين الرسل الاثني عشر
واتبع كل القديسين والرهبان والشهداء الذين
رقدو ا وهم واثقين من الخلاص بدم المسيح
 
إنضم
19 يناير 2007
المشاركات
20
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
احسنت اخي في الله Mariam80 والله المسيح ماهو الا نبي من انبياء الله عليهم السلام واما اذا كنت مسيحي فأن هذا غضب من الله عليك
 

I love Allah

New member
عضو
إنضم
5 يناير 2007
المشاركات
153
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
[FONT="Arial [B]B[/B]lack"]قد يدور هذا السؤال في أذهان البعض أو قد يسألنا الآخرون مثل هذا السؤال. وعندما نفكر قليلاً نجد أن هناك عدة أمور تمتاز بها المسيحية عن غيرها من الديانات،
,وهناك أيضا ما هو أكثر في الدين الإسلامي لأنه ليس ديانة فهو دين
"إذا جاز لنا أن نقول عن المسيحية إنها ديانة، لأنها في الحقيقة هي حياة مؤسسة على شخص المسيح" تدفعنا أن نكون مسيحيين ونتمسك بمسيحيتنا وإن كانت ولادتنا من أبوين مسيحيين قد أعطتنا هذه الامتيازات التي لا ندركها أحياناً ولكن عندما نفكر نجد ما يدفعنا أن نفتخر ونعلن بكل إصرار: نعم نحن مسيحيون
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة
لأنه: أولاً: في المسيحية يستطيع المسيحي الحقيقي أن يقول إن الله هو أبي. لكل ديانة فكراً معيناً عن الله، فبعض الديانات ترى أن الله فكرة مجردة بعيدة عن العالم وتراه متعالياً إلى درجة استحالة الاقتراب منه. أما في المسيحية فالمؤمن الحقيقي يستطيع أن يقول عن الله أنه "أبوه" فالله في المسيحية ليس هو الكائن المتعالي عنا، المترفع عن الاتصال بنا، والذي لا عمل له سوى تسجيل خطايانا ليعاقبنا عليها يوم الدين، بل هو الإله الذي في محبته يدعونا أولاده: "انظروا أية محبة أعطانا الأب حتى ندعى أولاد الله" من أجل هذا لا يعرفنا العالم، لأنه لا يعرفه" (1يو 3 : 1) وقد قال الرسول يوحنا: "أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنين باسمه" (يو 1 : 2) أي أننا نصبح أبناء لله عندما نقبل المسيح كمخلص لنا. وقد علمنا السيد المسيح حينما نصلي نقول: "أبانا الذي في السموات" (متى 6 : 9) إذاً ففي المسيحية علاقة شخصية بين الله والإنسان، فهو أبونا الذي يحبنا ويعتني بنا. ومن خلال كلمته المقدسة وصلاتنا نتحادث معه، وعندما تكون لنا الأذان المدربة فإننا نستطيع أن نميز صوته ونفعل مشيئته. فهو أبونا الذي يقودنا في مسيرتنا في هذا العالم "لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله" (رو 8 : 4) وقد كان موضوع أبوة الله للمؤمن هو الاختبار المدهش في حياة "بلقيس الشيخ" (باكستانية) عندما قبلت المسيح رباً ومخلصاً لحياتها وقد سجلت هذا في كتابها الرائع "الله: هل هو أبي؟)
بسم الله الرحمن الرحيم " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان, فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون" "ونحن أقرب إليه من حبل الوريد" صدق الله العظيم
والأمثلة كثيرة من القرآن ولكن هذان آياتان فقط
فلا وسيط في ديني بيني وبين الله
قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد" صدق الرسول الكريم

ثانياً: في المسيح يجد الإنسان تقديراً لإنسانيته. ونجد هذا واضحاً في تقدير المسيحية للإنسان ذاته
بسم لله الرحمن الرحيم "وخلقنا الإنسان في أحسن تقويم" ,"وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم"صدق الله العظيم
كما أنه بآيات كثيرة ذكر تسخير كل شيء للإنسان

، وفي علاقة الإنسان بالآخرين وفي مكانة المرأة.
بسم الله الرحمن الرحيم "وجادلهم بالتي هى أحسن" , "الكلمة الطيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء" ,"وليدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين" صدق الله العظيم
كما أنه توجد سورة كاملة للنساء وحقوقهن في الإسلام

1- الإنسان في المسيحية ابن لا عبد الله في المسيحية تجسد في صورة إنسان "في البدء كان الكلمة... والكلمة صار جسداً، وحل بيننا ورأينا مجده" (يو 1 : 1 و24). ويقول الرسول بولس: "عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد". وبلا شك نحن عبيد لله، ولكن المسيحية رفعت مكانة الإنسان المخلوق على صورة الله. فعندما خلق آدم قال الله "نعمل الإنسان على صورتنا" (تك 1 : 26) - وبالطبع لا نتحدث هنا عن صورة مادية – هذا الإنسان رفعته المسيحية إلى ما هو أسمى من العبودية بأن جعلته ابناً لله، قال السيد المسيح: لا أعود أسميكم عبيداً لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده، لكني سميتكم أحباء لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي" (يو 5: 15).
في الإسلام نحن عباد وأولياء لله ولسنا عبيد أي من العبادة
بسم الله الرحمن الرحيم "ألا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولا هم يحزنون" , وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون" صدق الله العظيم
والعبادة لها أنواع كثيرة : عبادة التفكر وعبادة العمل وحسن الخلق و......... وأكيد طبعا عبدة الصلاة وتطبيق الأحكام الشرعية.

وفي حوار المسيح مع اليهود، قال لهم: "تعرفون الحق والحق يحرركم. أجابوه إننا ذرية إبراهيم ولم نستعبد لأحد قط كيف تقول أنت إنكم تصيرون أحراراً أجابهم يسوع: الحق الحق أقول لكم إن من يعمل الخطية هو عبد للخطية.. إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً. (يو 8 : 32 – 36)
بسم الله الرحمن الرحيم "وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلن قالوا سلاما" صدق الله العظيم
ما أعظم أن يقترن إسمي بإسم الرحمن ,,, يالا نعمتك يا الله

فالمسيح حررنا من سلطة وعبودية الخطية ولذلك أصبحنا أبناء أحباء وليس عبيداً وعندما يتعامل معنا الله فهو يتعامل معنا كأفراد وليس كمجموع، وقد مات المسيح لأجل كل إنسان.
بسم الله الرحمن الرحيم "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره , ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره" , "فلا تذر وازرة وزر أخرى "صدق الله العظيم
والآيات كثيرة فيما تتجدث على أن كل إنسان يحاسب بعمله لا بعمل غيره ,,,فكيف أخطيء ويتعذب غيري ,,, فهذا ليس عدل سبحانه وتعالى عن هذا
2-
المسيحي في علاقته بالآخرين. لا توصي المسيحية بالمعاملة بالمثل والانتقام، بل تدعو إلى المحبة وقد قال المسيح: "بهذا يعرفونكم أنكم تلاميذي إذا كان لكم حبا بعضكم لبعض" وفي عظته على الجبل وضع المسيح أسس التعامل بين البشر فقال: "قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تقتل ومن قتل يكون مستوجب الحكم وأما أنا فأقول لكم إن كل من يغضب على أخيه باطلاً يكون مستوجب الحكم" (مت 5 : 21 و22) "سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن. وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر، بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضاً. ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضاً، ومن سخرك ميلاً واحداً فاذهب معه اثنين، ومن سألك فأعطه ومن أراد أن يقترض منك فلا ترده. سمعتم أنه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك وأما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم أحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات، فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين. لأنه إن أحببتم الذين يحبونكم فأي فضل لكم" (مت 6 : 38 – 46) ويضع المسيح القانون الذهبي في التعامل مع الآخرين بقوله: "فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا أنتم أيضاً بهم" (مت 6: 12) ويؤكد الرسول يوحنا على المحبة في المسيحية قائلاً: "من لا يحب لم يعرف الله، لأن الله محبة" (1يو 4 : 8) "وإن قال أحد إني أحب الله وأبغض أخاه فهو كاذب، لأن من لا يحب أخاه الذي أبصره فكيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصره" (1يو 4 : 20) 3
بسم الله الرحمن الرحيم "إن الله لا يحب المعتدين" , "وأصلحوا بين أخويكم والصلح خير" ," فاعفوا واصفحوا" "إن الله يحب المحسنين" "فإذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم"صدق الله العظيم
والآيات كثيرة في الحب والسماحة ولكن لن أطيل عليكم

- المسيحية أعطت للمرأة أسمى مكانة. لقد جاء المسيح إلى عالمنا ورفع من قدر المرأة ورد لها كرامتها، كإنسان خلقه الله على صورته، دفعها إلى الحياة والمجتمع، شجعها على العبادة، وسمح لها بالخدمة، وحررها من سلطان الرجل، وساوى بينها وبين الرجل في الدور الروحي. كان المسيح حريصاً على أن يعيد المرأة والرجل إلى الوضع الذي خلقهما عليه منذ بدء الخليقة. ليس يهودي ولا يوناني. ليس عبد ولا حر. ليس ذكر وأنثى لأنكم جميعاً واحد في المسيح يسوع" (غل 3 : 28) "إن الرجل ليس من دون المرأة ولا المرأة من دون الرجل في الرب، لأنه كما أن المرأة هي من الرجل هكذا الرجل أيضاً هو بالمرأة. ولكن جميع الأشياء هي من الله (1كو 11 : 11 و12) وبالتالي فإن الجميع ورثة الموعد (غل 3 : 29) ووارثون معاً نعمة الحياة (1بط 3 : 7). (للمزيد من الدراسة حول هذا الموضوع يمكن الرجوع إلى كتاب "المرأة في الكنيسة والمجتمع، د. القس صموئيل حبيب)
بسم الله الرحمن الرحيم وخلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم" , "إن الله لا يضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض" صدق الله العظيم
المرآة مثل الرجل في الإسلام في الثواب والعقاب بل إنها تقع عليها بعض الأحكام التي بها مشقة , وبعض العبادات في أوقات الضعف والوهن
والمرأة في الإسلام مكرمة بأعلى درجات التكريم ,,, حتى في مالها م عملها يكون لها وحدها والزوج مسئول عن النفقة ,,, وكثير الكثير ولكن لن أطيل

ثالثاً: في المسيحية وجدنا غفراناً لخطايانا لقد خلق الله الإنسان على صورته، في حالة من البر والقداسة والكمال الأدبي وعندما أخطأ الإنسان فقد هذه الصورة، وفسدت طبيعته "الجميع زاغوا وفسدوا معاً ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد" (رومية 3 : 12) فالإنسان عندما يفعل الخطية فهو يكسر قانون الله وبذلك ينفصل عن الله، لأنه لا يمكن أن تكون هناك علاقة بين الله القدوس والإنسان الخاطئ، ولابد أن يحصد الإنسان نتيجة خطيئته، "لأن أجرة الخطية هي موت" (رو 6 : 23) فكيف السبيل لإعادة هذه العلاقة؟ أو كيف نحصل على غفران لخطايانا؟ o يرى البعض أن الله غفور رحيم، فلماذا لا يغفر للإنسان خطيئته؟ نعم، الله رحيم، لكنه عادل. فالله أصدر حكمه أن للخطية عقاباً، لذلك لا يليق بالله العادل أن يغفر الخطية دون عقاب، ولو غفرت الخطية دون قصاص، لكان البار والشرير يتساويان أمام الله وهذا غير معقول فالعدالة تقتضي من يتحمل القصاص، ولا يمكن أن تتناقض صفات الله فهو رحيم ولكنه عادل، وإن كان لله مطلق الحرية ولا يمكن أن يخضع لمقاييسنا البشرية، لكن من المؤكد أن الله لا يمكن أن يناقض نفسه. o ويرى البعض الآخر أن التوبة كافية لغفران الخطية. فكل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون، ولكن الحقيقة أن التوبة وحدها لا تكفي. لأنه لو رضى الله أن يغفر دون عقاب، كان في ذلك إهانة لشريعته وقداسته، فالغفران دون قصاص ملاشاة للشريعة، ولا يمكن أن نتصور دولة متحضرة بها قانون عندما يكسره الخارجون عليه، تكفي توبتهم دون عقابهم، ومن المؤكد أن التوبة أمر يتعلق بالمستقبل (أي أن أفعل هذا فيما بعد)، فماذا عن خطايا الماضي؟ ثم إن الإنسان عندما أخطأ أفسد نفسه، وأساء إلى الآخرين، وتعدى على شريعة الله، لذلك فتوبته مهما صدقت – ورغم أهميتها - لا تستطيع أن تفي مطالب قداسة الله وعدالته، ولأنها لا تستطيع أن تعيد للإنسان حالة القداسة والبر التي كانت له قبل السقوط في الخطية، حتى يتوافق مع قداسة الله. o ويرى البعض الآخر أننا نستطيع بأعمالنا الحسنة من صلاة وصوم وزكاة وزيارة للأماكن المقدسة أن ننال غفران خطايانا؟ وفي الحقيقة أن كل هذه الأمور رغم أهميتها لا تعطينا غفراناً، لأننا مهما عملنا فنحن عبيد بطالون، لأننا نفعل ما يجب علينا فعله، وكل أعمالنا لا تصلح ما أفسدناه، ولا تعيدنا إلى حالة الصلاح والقداسة، ولا تستطيع عبادتنا أو تقدماتنا أو أعمالنا أن تعيد إلى عدالة الله كرامتها، ولا ننسى أن أعمالنا محدودة في قدرها، ونجسة في مصدرها، وإنها أمر واجب علينا وهنا نجد المشكلة، فإذا كانت التوبة غير كافية والأعمال غير نافعة، فكيف نحصل على غفران لخطايانا؟ الحل هو ما قدمته لنا المسيحية في شخص المسيح، فقد قبل المسيح أن يتخذ لنفسه جسداً بشرياً ويولد من امرأة تحت الناموس، ويموت بدلاً عنا على الصليب، أي يقدم نفسه ذبيحة طوعاً واختياراً. وكل من يؤمن بموت المسيح الكفاري على الصليب ينال غفران خطاياه. لأن المسيح قد دفع الفدية "لأنكم بالنعمة مخلصون. بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله. ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد" (اف 2 : 8 و9) و"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم. بل ليخلص به العالم. الذي يؤمن به لا يدان، والذي لا يؤمن به قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد" (يو 3 : 16 – 18)
الحمد لله على نعمة الإسلام
فلا أحد يحمل ذنوب أحد ,,, ولكن كل يحاسب بذنوبه ,,, والتوبة لهاشروط بما يكفر عن ذنوبه ,,, فمن يتوب يرهق أكثر من العابد في التوبة والرجوع إلى الله لذا يسعه الله برحمته وغفرانه
بسم الله الرحمن الرحيم "فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
", " يومئذ يصدر الناس ليروا أعمالهم , فمن يعمل مثقال ذرة خير يره , ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره "صدق الله العظيم
فلو أعطيت الخلاص فلماذا أعمل بعد هذا
ففي الإسلام لا يكفي الإيمان بالله الواحد القهار لدخول الجنة وهى درجات ,,, ولكن بالعمل الصالح توزن أعمالنا ,,, ولا يظلم ربك مثقال ذرة
والآيات أيضا كثيرة ولن أطيل

رابعاً: لأن في المسيحية نجد ضماناً لأبديتنا في المسيح ننال الحياة الجديدة، ولأن المسيح بعد قيامته من الموت صعد إلى السماء، وهو الآن حي ليشفع فينا (عب 7 : 25) فهذا يعطي للمؤمن به ضماناً ورجاء في خلاص أبدي وحماية من الأخطار الروحية وانتصاراً روحياً في هذه الحياة. ولأن المسيح قد قام من الموت منتصراً كاسراً شوكة الموت، فهذا ضمان وتأكيد لقيامتنا نحن من الموت "لأنه إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله أيضاً معه.. لأن الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولاً ثم نحن الأحباء الباقين سنخطف جميعاً معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء. وهكذا نكون كل حين مع الرب" (1تس 4 : 14 – 17). فالمسيحية في المسيح أعطتنا حياة جديدة، وقوة للانتصار على الخطية، ووعداً بالقيامة ثم الوجود الدائم في محضر الله في الأبدية. فهذا وعد المسيح للمؤمنين به "أنا أمضي لأعد لكم مكاناً وإن مضيت وأعددت لكم مكاناً آتي أيضاً وآخذكم إلى حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً" (يو 14 : 2 و3).
في الإسلام
نحن نتظر أيضا الحياة الأبدية والتي ليس لها مثيل في دنيتنا ,,, فهى ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على بال بشر ,,, وننتظر رؤية الأنبياء والصالحين ووجه الله تعالى ,,, ونحن في حضرته وملكوته سبحانه وتعالى جل وعلا شأنه ,,, ونحاول أن نعلو بأعمالنا إلى درجة أعلى في الحنة ,,, فالدنيا دار فناء والآخرة دار بقاء,,, والروح باقة فهى من نفخ الله تعالى فينا والجسد فاني
والقرآن شرح يوم اقيامة وأهواله والجنة وثوابها والنار وعقابها ليقربها لأذهاننا بمفهومنا الأرضي ,,, ولكن ما في الجنة لا يخطر لنا على بال ونحن سوف نتغير فيها للخلد

هذه بعض الأسباب التي تدفعنا أن نقول بقول فخر: "لماذا نحن مسيحيون" وبالطبع ليست هذه كل الأسباب فهناك أسباب أخرى، فالمسيحية قد حلت لنا كثيراً من المشكلات مثل مشكلة الوحدانية، وذلك من خلال عقيدة الثاثوث القويمة، وأيضاً مشكلة الألم وذلك من خلال المسيح المتألم.[/FONT]
وهذه أقل الأسباب التي تجعلني أقول بفخر أنني مسلمة ومن ثم أقول
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" , "أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا" صدق الرسول الكريم
وأمرنا قرآننا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومحاسن الأخلاق وعدم النميمة ولا اللمز ولا السخرية من أحد والإحسان للوالدين ولمن أحسنوا لنا ولمن أساءوا أيضا , والعفو عند المقدرة ,,, والإحسان دائما والعطف على الفقير واليتيم و ......................................................"
لن أطيل عليكم ,,, ولكن من أراد المزيد فلا مانع ,,, فهذا أقل ما يوجد في لإسلام ويجعلنى دائما فخورة به وعلى يقين بالله وحده لا شريك له
جزاكم الله كل الخير وهدانا وإياكم لما يحب ويرضى
والرجا عدم الحذف مرة أخرى
 
أعلى