لقااااااااء مع المتميزة والغاليه " أمة "

[أَمَة]

عزيزتي واختي الغالية في المسيح يسوع الدرة الثمينة التي يمتلكها منتدى الكنيسة والغصن المثمر في كرمة المسيح يسوع العزيزة أمهالمحترمة
لقد اثرت فيً اجاباتك الغنية والرائعة والحكيمة والعميقة في طياتها التي تنم عن شخصيتك الرائعة وايمانك القوي والعميق برب المجد يسوع المسيح
لن اسالك عدة اسئلة فانت قد اوفيت باجاباتك الحكيمة كل ما كان يدور في مخيلتي من اسئلة واستفسارات ولكن لدي سؤال واحد وهو
انا بالرغم من مشاركاتي معكم ومع المنتديات الاخرى العربية المسيحية باسماء مختلفة اعاني من عدم الشخصية وذلك بسبب ظروف تنشئتي وطفولتي الصعبة ومراهقتي الاصعب جدا بالنسبة لي والكل يصرخ في وجهي ويستهزا بكلامي ولا احد يستشيرني لياخد حتى قراراتي الخاصة بي انا بل عائلتي تقررها بدلا عني ولحد الان اعاني من عدم الشخصية لان المسببات ما زالت موجودة وانا الان في الرابعة والخمسون اعاني من ضعف او عدم ثقتي بنفسي واعاني من صعوبة التكلم اذا زارنا احد من معارفنا واشعر بالخجل نتيجة ذلك والسؤال هو برايك وبخبرتك وبحكمتك ماذا علي ان افعل لاتجاوز احساسي هذا بعدم الشخصية ومن يراني من المعارف يقول بانني عديمة الشخصية لذا التزم تماما جانب الصمت ارشديني ونوريني بالسبيل للخروج من هذا الاحساس الذي لازمني طوال حياتي ولحد الان
باركك الله وحفظك ذخرا لمنتدى الكنيسة امين

لم أنساكِ يا ابنة المسيح الغالية.
سأرد اليوم بإذن الرب بعد أن أتمم واجبات منزلية لا يمكن تأجيلها.
سامحيني على التأخير.

 

[أَمَة]

متابعه بصمت وبتشوق

أشكر متابعتك بصمت لأني أسمع صمتك في قلبي.

 

[حياة بالمسيح]

يسعدني اجابتك يا وردة المنتدى الزاهية العزيزة الغالية امة المحترمة وسانتظر عندما يتسنى لك ذلك ولكن احب ان اوضح شيئا لك وللزملاء انا مؤمنة بالرب يسوع المسيح كامل الايمان وثقتي به عالية واحبه حبا متفانيا واخدمه منذ عام 2011 وحتى الان ومدى ما حييت ولكن هذا لا يمنع كوني عديمة الشخصية اذ صدقيني اختي العزيزة الغالية امة المحترمة بانني اتلعثم بالكلام العادي واجد صعوبة في فتح حوار مع المعارف والاصدقاء واحس بعدم قدرتي فالزم جانب الصمت كليا فيقولون لماذا انت صامتة قولي شيئا فارد انا احب ان اسمع اكثر مما اتكلم وهذا ناتج عن ظروف تنشئتي الصعبة والتي مازالت قائمة فكيف السبيل لحل ذلك واود ان اوضح لست منفعلة روحيا بل انا استعر حبا بالرب يسوع وواضعة كلي له بجملتي وبما اعرفه لخدمته ولاضع ما تعلمته في متناول الجميع

 

[Bent el Massih]

استمتعت جدا بقراءه ردودك الرائعه يا امي الغاليه وقد استفدت منها جدا وحبيت اسألك كم سؤال
كونك ام واكيد مريتي بتجارب كثيره في تربيه اولاد تجعلك تأخذين خبرات كتيره
ايه النصيحه لبتنصحي كل ام عشان تربي اولادها بطريقه صحيحه؟
هل انت مع تأديب الاولاد بالضرب؟ ماهي الطريقه المثلى في تأديبهم؟
كيف نعرف الاولاد بالرب وكيف نقربهم اليه؟

ربنا معاكي حبيتي ويباركك

 

[!! Coptic Lion !!]

كان لقاء ممتع وكله بركه
مع امنا الغاليه علينا كلنا
خساره ان الوقت انتهي
نورتينا باجابتك الجميل يا امي
​

 

[أَمَة]

يعني مقدرش ارد على الاخت Jesusslave
ولا اكتب مشاركتي الختامية ردا على إيمن الغالي؟
بإنتظار ردك.​

 

[Comment]

((.. Wait .. Wait ))

كان لقاء ممتع وكله بركه
مع امنا الغاليه علينا كلنا
خساره ان الوقت انتهي
نورتينا باجابتك الجميل يا امي
​

:ab6:

:download:

لم أنساكِ يا ابنة المسيح الغالية.
سأرد اليوم بإذن الرب بعد أن أتمم واجبات منزلية لا يمكن تأجيلها.
سامحيني على التأخير.

:11_9_10[1]:​

 

[soul & life]

ماما أمة ميتشبعش منها ولا من الكلام عنها ومعاها
ازاى يعنى متقدريش تردى يا ماما دا احنا نكتفه ونرنه علقه سخنة و حضرتك تكتبى كل اللى عاوزاه ولما ترضى عنه نفكه هههههههههه
منتظرة اجابة ماما أمة للأخوات وكلمة نهائية ختامية كما طلب استاذ ايموندد

 

[حياة بالمسيح]

انا مستنياك تقوليلي ولو كلمتين او ثلاثة عن رايك وخبرتك وحكمتك اللي ما ينشبعش منها وخذي وقتك وراحتك وردي وقت مانت عايزة دا انا بارتوي من ارائك الحكيمة والمشجعة يا شمعة المنتدى العزيزة الغالية المحترمة. امة المنورة للمنتدى كله

 

[!! Coptic Lion !!]

يعني مقدرش ارد على الاخت Jesusslave
ولا اكتب مشاركتي الختامية ردا على إيمن الغالي؟
بإنتظار ردك.​

يا امي حضرتك تردي براحتك
واي حد يقدر يرد علي موضوعه

المده اللي بتتحدد هي المده اللي نجم اللقاء هي اللي مسموح للناس تسال فيها
انما انا بنقل الموضوع للقسم بتاعه لما بفتح موضوع الترشيح
ده ان اتفاقي مع روك

واسف بجد يا امي اني نقلت قبل ما استاذن حضرتك بس انا مشوش الفتره دي اعزريني
​

 

[أَمَة]

أشكرك اختي العزيزة jesusslave على اسئلتك وعلى كلامك الذي يعبر عن طيبة قلبك وفيضه بالمحبة ​

أهنئك اولا بعيد ميلادك وأرجو من رب الأرباب الطبيب الأسمى القاردر وحده على شفاء النفس والجسد أن يهبك ما هو صالح لك.​

أتمنى لو كان باستطاعتك أن توحدي اسمك في كل المنتديات ليكون لك ذات الإسم فيها. هذا يعطيك ثقة بالنفس أكثر. لأن إسم الإنسان يؤثر عليه، وتعدد الأسماء للشخص الواحد يشعر صاحبه بتعدد شخصياته. هذا رأيي الشخصي. وكل ما سأقوله في هذه المشاركة ردا على أسئلتك نابع سيكون أراء شخصية.​

تقولين أنك تعانين من عدم الشخصية وعدم الثقة بنفسك وصعوبة التكلم اذا زاركم أحد من معارفكم وتشعرين بالخجل نتيجة تنشئة أهلك لك. هذا أمر عادي وسائد على كل الناس لما للتنشئة من أهمية على تكوين شخصيتنا. ولكن المهم اننا عندما نكبر علينا أن نبحث لكي نتعرف على أسباب المعاملة السيئة التي تعرضنا لها من الأهل، وعندما نعرف الأسباب يصبح من السهل علينا الخروج من هذا التأثير باللجوء الى الرب لطلب مساعدته، والى من هم أكبر منا خبرة روحية وعملية من الأهل أو المعارف أو الى أخصائيين. ​

من البديهيات أن يحب الأهل أولادهم اكثر من أنفسهم ويبذلون في سبيل تربيتهم وتنميتهم الغالي والنفيس . ولكن للأسف، الواقع غير ذلك في كثير من العائلات، لأن الإنسان لا يستطيع أن يعطي ما لا يملك. بعض الأهل غير قادرين على محبة أولادهم ليس لأنهم سيئون أو أنهم اختاروا عدم محبتهم، بل لأنهم غير قادرين عليها فهم انفسهم حُرموا منها وكانت النتيجة انهم مجروحون في أعماق نفوسهم وهم لا يدرون. بإختصار الأهل ضحية أيضا. ​

ولكن الطفل البريء الذي لم ينمو فكره بعد لا يفقه هذه الامور بل ينظر الى الأهل بعد الخالق على أنهم كاملون في المعرفة ويعرفون كل شيء، ويصدق كل شيء يقولونه بما في ذلك ما يقولونه له عن نفسه. فإذا قالوا له أنه فاشل أو أن لا قيمة له أو أي شيء آخر يصدقهم بدون شك، وهذا هو التأثير الذي أتكلم عنه. ​

ولكن، عندما نكبر ونعرف أن أهلنا ضحية ظروفهم أيضا، علينا أن نلجأ الى السيد المسيح لكي يشفي جراحنا، ونطلب منه أن يشفي جراحهم أيضا، ليعرفوا محبته لهم لأن المحبة هي سر الحياة والوجود .... الله خلقنا لأنه أحبنا، والشيطان الكذاب وابو الكذب يحاول دائما أن يسرق منا ثقتنا بمحبة الرب لنا لكي يبعدنا عنه فنهلك. يكذب علينا بأن لا قيمة لنا وأن الله لا يحبنا، ولم كان يحبنا لما حصل لنا كذا وكذا. الأهل الذين تعرضوا الى الإساءة من أهلهم يصدقون الكذبة بأن لا قيمة لهم ويسقطون غضبهم على أولادهم ليشعرون برضى زائف .... ​

هذا هو عمل الشيطان. وهذا ما حصل معك ... أهلك اسقطوا عليك ما أُسْقطَ عليهم من أهلهم، ولكنك كسرت تلك الحلقة لأنك بنعمة الرب رأيتِ قوته في حياتك عاملة من خلال صليب المرض الذي تحملينه. كما قال الرب لبولس: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضُّعْفِ تُكْمَلُ». فكان قول بولس: فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ.​

كتاباتك يا اختي jesusslave لا تدل على انك عديمة الشخصية. أنت قوية بنعمة المسيح ... إن ما يعتريكِ من صعوبة في التكلم عندما يزوركم أحد هو نتيجة الخجل الذي ينتابك. وهذا الخجل ليس دليلا على عدم الشخصية. اقولها بثقة وعن تجربة. الخجل ناتج تربية أو ظروف فهو تحصيل حاصل، ولهذا الناتج نتائج أيضا. فإذا عُرف سبب الخجل وتم القضاء عليه تزول معه نتائجه.

يكفيكِ يا اختي الحبيبة jesusslave لكي تمحي من فكرك أنك عديمة الشخصية أن تُذَكِّري نفسك دائما أن قيمتك تكمن في كونك إبنة ملك الملوك. ولا تقصري بالصلاة من أجل أهلك والأقارب ليعرفوا الرب معرفة شخصية وليس اسمية، وتكون لهم شركة معه ومع القديسين فيتغير حالهم. لأن العضو المجروح يسبب ألما في الجسد كله وشفاؤه يريح الجسد كله.​

ها أنتِ تكتبين في عدة منتديات مسيحية متعددة -حسب قولك. لعلك تتلعثمين وتجدين صعوبة في فتح حوار مع المعارف لأنهم لا يتكلمون لغتك، ولا اقصد حرفية الكلمة. أنت لا تجيدين الثرثرة بما ليس فيه فائدة، وهذا ليس عيبا. فلا بأس أن تصمتي معهم. كرامتك وقيمتك ليس من البعيدين عن الرب بل من الرب نفسه. تذكري هذا دائما، وصلي من أجل خدمتك لتكون وفقا لمشئة الرب.

ملاحظة:

كنت أحب أن أحكي لك حكايتي مع الخجل وكيف بنعمة الرب تخلصت منه بمساعدتي الذاتية، مع أن تجربتي ربما لا تنطبق عليك ولكنها ساعدت كثير من الشباب والشابات الذين سمعوها مني. لو أحببتِ أن أقصها عليك لفائدة الآخرين الذين يقف الخجل عثرة في طريق نجاحهم سأفعل في مشاركة منفصلة.

أرجو أن يكون في ردي مساعدة - الرب معك، ​

 

[حياة بالمسيح]

اشكرك جدا جدا على اجابتك الحكيمة ونصائحك الاروع كل كلامك درر ومس احاسيسي ومشاعري وطفى الجرح بداخلي وفعلا ما قلتيه بحذافيره ينطبق علي وعلى عائلتي فاهلي هم بالفعل ضحية اهلهم وهو ليس رايك الشخصي فقط بل هو الحقيقة في حالتي بكاملها يا يا اختي العزيزة والغالية المحترمة امة واتمنى منك ان تقصي علي وعلى من مثلي الذي او التي تحس بالخجل لكي اتخلص انا والاخرين من هذا الشعور وانا ممتنة جدا جدا لك لوقتك ولوقوفك بجانبي واحب ان اقرا ارائك الحكيمة البليغة التي كلها درر لالئ ثمينة باركك الله وربنا يبارك تعب محبتك امين

 

[حياة بالمسيح]

Our dear beloved kind hearted sister in God Jesus Christ ( امة)
You are the light source of our site , whom we recieve our needs , solution of our problems due to your un precious opinions , un preacious wisdom and expertisment ,who use her time to relieve us all , who writes to us long answer trying to explain the solution of our all problems May God Bless You All Your Life Amen

 

[candy shop]

قبل اختيار العضو المقبل
حبيت اشكر الغاليه اوى على قلبى امه
كنت متابعه وبشكرك جدا على كل كلامك اكيد انا واحده منهم استفدت منه
انتى قامه وقيمه كبيره بالنسبالى وللمنتدى
ربنا يخليكى لينا ويارب دايما منور الدنيا والمنتدى
وعايزه اقولك بحبك جدا جدا
ربنا يفرح قلبك دايما
واشكر عياد على اجمل اختيار
​

 

[أَمَة]

استمتعت جدا بقراءه ردودك الرائعه يا امي الغاليه وقد استفدت منها جدا وحبيت اسألك كم سؤال
كونك ام واكيد مريتي بتجارب كثيره في تربيه اولاد تجعلك تأخذين خبرات كتيره
ايه النصيحه لبتنصحي كل ام عشان تربي اولادها بطريقه صحيحه؟
هل انت مع تأديب الاولاد بالضرب؟ ماهي الطريقه المثلى في تأديبهم؟
كيف نعرف الاولاد بالرب وكيف نقربهم اليه؟
ربنا معاكي حبيتي ويباركك

آسفة على التأخير يا حبيبتي
إسمحي لي بالرد عليك لاحقا لأن سؤالك مهم جدا كما أن الرد عليه يهمني أيضا لأن التربية وزنة الآباء والأمهات.

ستفهمين سبب تأخيري في هذا الموضوع.

 

[Comment]

(( تـأمـل وحديـث "إفـتراضى" )) >> ( بقلم : A. R. / comment )

♥ { إهـــــــــــــــــــداء } ♥
إلى أمنا الفاضلة والغالية فى المسيح : " [COLOR="#ff66"]أمـــة "
وإلى كل "[COLOR="#ff66"]إنســانـة[/COLOR]" تعيـش فى بـلاد الغـربـة كخادمة للرب ؛
أمينة فى "محبتها" وفى "حيـاة البـذل" من أجل الآخريـن !
* * * * * * * * *
(( تـأمـل وحديـث "إفـتراضى" ))
* * * * * * *
▼ مـناجـاة إلى الـرب "يـسـوع" ▼
إلى متى يـارب أعيش فى هذا "العــــالـم" الملئ بالصـراعـات والإضــطـرابــات ؟
من نزاعات على المراكز والسـلطات إلى رغبة فى الإستحواذ على الثروات !
إلى متى أرى الناس متمركزين حول الذات ؛ مهتمين بالمظاهر والشكليات ؟
تائهين فى مشاغل الماديـات والأرضيات .. تاركين الروحيـات والسـمائيات !
* * *
إلى متى أعيش فى عالمى الخاص بعيداً عن النزاعات ؟
مُتجنباً "المواجهات" و"المصادمات" التى تولد الخصومات ؛
ولا أرى من بين الناس من يعيشوا بأمانة فى المحبة والروحيات ؛
إلا "القليل" من الرهبان والراهبات .. كما القديسين والقديسـات !
* * *
لذا سئمت الحياة يوماً بعد يوم .. فى هذا العالم بالذات ؛
وأشتاق أن آتى إليك سريعاً .. تاركاً كل الملذات !
لكنى أشعر أن "العمر" قد ضاع منى وفات ؛
بعد أن دفنت ما أعطيتنى من وزنات !
* * * * *
* * *
▼ رد الرب "يسوع" : ▼
مـهـلاً يا إبـنـى .. لا تـحكم على النـاس "بـنـظرة" كلها تـشــــاؤمـات !
فـهـنـاك الكثـيـر من "الإيـجــابـيـات" .. بـدلاً من مجـرد الســـلـبـيـات !
ومن قال لك أنه لم يعد أحد يعيش بأمانة فى المحبة والـروحيـات ؛
إلا "القليل" من الرهبان والراهبات .. كما القديسين والقديسات ؟
فتعالى أريك "[COLOR="#ff66"]إنســانـة[/COLOR]" تعيش فى وسط العالم بأمــانـة كالقديسات ؛
علمانية وليست من الراهبـات .. وأمـيـنة فيما أعطيـتها من وزنـات !
* * *
تعيش فى بلاد "الـتـقدم والحـضـارة".. حيث طغت الماديات
حيث كان يمكنها أن تعيش "[COLOR="#ff66"]كأمــيـــرة[/COLOR]".. من بين الأمــيـــرات
لكنها فضَّلت أن تعيش "[COLOR="#ff66"]كخـادمـة[/COLOR]" لربها من بين الخـادمات
وأمـيـنـة فى "محـبـتـهـا" وصادقة فى "إشـتـيـاقـاتـها" للسمائيات
تـنـتـظـر "عريـسـها" الـسـمـاوى بالـزيـت كالـعـذارى الـحكـيـمـات
وتبذل حياتها كشـمـعـة تحترق .. لأجل الآخرين والأخـريـات
* * * * *
* * *
▼ مناجاة وصلاة ▼
ربـى وإلـهى !! .. يـــالــهـــا مـن "[COLOR="#ff66"]إنـسـانـة[/COLOR]".. تحمل كـل هـذه الصـفـــــات !
فكم أخجلتنى بقدوتها وجعلتنى أندم على العمر الذى فات !
بعد أن ظننت أنه لم يعد هناك قديسين وقديسات !
إلا "القليل" من بين الرهبـان والراهبـات !
* * *
فسامحنى ياربى وساعدنى كى أعود وأتـاجر بالوزنــات
وأتعلم منها كيف "أسهر".. مثل العذارى الحكيمات
راصداً من الزيت ما يكفى.. لإنارة ما بى من ظلمات
قبل أن تـأتـى إلىّ فى سـاعة "غــفــوة".. من الــغــفـــوات
* * *
ويارب إحفظ هذه "[COLOR="#ff66"]الإنسانة[/COLOR]" واحميها من التجارب والمحاربات
مـثـلما أنـقذتـنى من "الغرق" فى بحـر اليـأس والتـشـــاؤمـات
وبارك فى حياتها وخدمتها ، واملأها من التعزيات
حتى لقاء الجميع فى ملكوت السموات
* * * * * * * * * * * * * * *
* * * * * * * * * * * * *
* * * * * * * * * * *

( بقلم : A. R. / comment )[/COLOR]​

 

[أَمَة]

اشكرك جدا جدا على اجابتك الحكيمة ونصائحك الاروع كل كلامك درر ومس احاسيسي ومشاعري وطفى الجرح بداخلي وفعلا ما قلتيه بحذافيره ينطبق علي وعلى عائلتي فاهلي هم بالفعل ضحية اهلهم وهو ليس رايك الشخصي فقط بل هو الحقيقة في حالتي بكاملها يا يا اختي العزيزة والغالية المحترمة امة واتمنى منك ان تقصي علي وعلى من مثلي الذي او التي تحس بالخجل لكي اتخلص انا والاخرين من هذا الشعور وانا ممتنة جدا جدا لك لوقتك ولوقوفك بجانبي واحب ان اقرا ارائك الحكيمة البليغة التي كلها درر لالئ ثمينة باركك الله وربنا يبارك تعب محبتك امين

​

بناء على طلبك يا حبيبت سأقص حكايتي مع الخجل وكيف بنعمة الرب تخلصت منه بمساعدتي الذاتية، علما أن تجربتي لا تنطبق حالك، ولكن لعل فيها مساعدة لكل من يقف خجله في طريق نجاحه، لأني بصراحة حكيتها لكثيرين من الشباب والشابات واستفادوا منها. ​

أول مرة شعرت فيها أني لا أملك الجرأة على مواجهة موقف بسيط كان عندما طلبت مني والدتي لأول مرة الذهاب الى الدكان القريب جدا من البيت لأشتري لها ملح للطعام. أظن كنت في العاشرة. وقد رفضت بإصرار وبكيت جدا رافضة الذهاب، ولم أذهب. وقتها أدركت لوحدي وفي قرارة نفسي أن سبب رفضي كان خجلي من الذهاب الى الدكان بمفردي، وبدأت بعد تلك الحادثة الاحظ أني أخجل من الكلام مع من هم اكبر مني سنا بما فيهم المعلمين والمعلمات، وحتى مع الجنس الآخر الذين من عمري. وكنت أحمر خجلا إذا تعرضت لموقف تكلم أحدهم معي. وازداد خجلي حتى صرت أخجل من خجلي، فأخجل أكثر لأن وجهي احمر خجلا فيزداد وجهي إحمرارا. وهذا كان قمة الخجل بعينه الذي خلق فيَّ الدافع للتخلص منه. ولكن هيهات بين التمني والفعل. ولكن، إذا وُجدت العزيمة وجد الحل بنعمة الرب.
في منتصف السنة الدراسية وانا في سنة أولى إعدادي حدث في المدرسة أمر (إيجابي جدا يتعلق بي) جعلني اتكلم مع نفسي متسائلة لماذا أخجل من الكبار ومن الجنس الآخر. لماذا ارفض بشدة لدرجة البكاء من الظهور أما ضيوف العائلة الكبار لألقي عليهم التحية. كيف استطيع التغلب على ذلك.
إختصارا للموضوع، بعد التأمل في حالي، أدركت جيداً في ذلك العمر المبكر أن سبب خجلي لم يكن عدم ثقة بنفسي، إنما عدم التعود على التواجد معهم بسبب عدم سماح أهلي لي ولأخوتي الصغار الجلوس مع الضيوف الكبار، وكان هذا تقريبا الوضع السائد في ذلك الزمن. أما التكلام مع الجنس الآخر، سببه أني أخطأت فهم قلة الأدب عن الفتيات فظننت أن الفتاة التي تتكلم مع الصبيان تكون قليلة الأدب. ​

فقررت أن افعل شيئا للتغلب على خجلي. فخاطبت نفسي قائلة لنفسي: "تخجلين من الناس لأنهم أكبر منك سنا فقط، ولا غير. العمر ليس إمتيازا حصلوا عليهم بفضلهم، إنما هو عملية بيولوجية. أنتِ أيضا ستكبرين، ويوما ما ستكوني بعمر من تخجلين منهم اليوم، ومن الجائز أنك ستكونين حينئذٍ أفضل منهم علما ومكانة. فلا داعي للخجل منهم بعد اليوم. أما التكلم مع الصبيان بحد ذاته ليس فيه قلة أدب." ​

وهكذا اقتنعت ان لا يوجد مبرر لخحلي وجاء وقت التنفيذ العملي فوضعت له خطة مختصرة بأني أتفقت مع أهلي أن أفتح الباب للضيوف عندما يَصِلون الى البيت، لأن هذا يجعل الضيوف هم البادئون في مصافحتي فأتجنب بذلك الإرتباك من المثول أمامهم بعد أن يجلسوا والترحيب بهم بصوت منخفص فلا يسمعوني أو لا يلاحظون يدي الممدودة للمصافحة. كلها طبعا أفكار صغار لم يتعودوا على التواجد مع الكبار في الصالونات. و أتفقت أيضا مع شقيقتي الأكبر أن تأخذني معها لزيارة صديقاتها. ومع المداولة تغلبت على خجلي، وكانت تلك خبرة ساعدت بها غيري على التغلب على خجلهم. كل شيء يبدأ صغيرا ولكنه يكبر كلما تداولناه مثل كرة الثلج الصغيرة التي تكبر وهي تتدحرج.

أقول الى كل من يخجل: انت إنسان مميز عن غيرك وهذا لا يعني انك اقل من غيرك، أو أن غيرك أفضل منك. صلي واطلب من الرب المعونة لتبحث داخل نفسك عن أسباب وإذا عرفت السبب عرفت كيف تعالجه، ولا تتردد في طلب المساعدة في علاجه من أشخاص تثق فيهم كما فعلتُ مع شقيقتي وأهلي.

لتكن النعمة معكم.

 

[حياة بالمسيح]

شكرا جزيلا عزيزتي ( امة)
على ردك الملئ بالحكم والالئ الثمينة والدرر الغالية وعلى وقتك واستجابتك لطلبي وانا ممنونة لك جدا
انا احس بالخجل لان اخواني منذ طفولتي يصرخون في وجهي ويشتمونني ويلقبونني مجنونة معوقة معاقة لانني فقط مصابة بالاكتئاب المزمن ولا استطيع حتى الان الابداء برايي دون الاستهزاء بي مع العلم ان ابي المرحون كان يفعل ذلك ايضا علما بانني ما زلت اتذكره وابكيه بكاءا مريرا كلما تذكرته ولم احقد لا عليه ولا على اخواني الذين ما زلت اصلي على نيتهم وان يغفر الله اسائتهم المستمرة لي اما امي فانها ما زالت تشتمني وتصرخ في وجهي وتستهزا بارائي والله يشهد على ما اقوله عندما تفعل ذلك اترك المكان واذهب لغرفتي واسال الله ان يغفر لها فكيف تتكون لي شخصية وانا في مثل هذه الظروف الكل يستهزا بي ويشتمني وحتى وانا في هذه السن واحيانا افكر بالترهب في دير للراهبات المريميات لانني احب القديسة العذراء مريم جدا جدا ولكن افكر باخي الذي مازال غير متزوجا وامي التي لا تتكلم اللغة هنا وهي معتمدة اعتمادا كليا علي فلا استطيع تركها فهي لا تستطيع عمل شيئا بدوني فلو قرع جرس الباب لا تستطيع فتحه لانها لا تتكلم اللغة ولم دق جرس الهاتف لا تستطيع الرد لانها لا تفهم ولا تقرا ولا تتكلم هنا وقلبي يتفتت عليها ولا استطيع ان اتركها وشانها فانا اسالك يا عزيزتي لو كنتي مكاني ماذا كنتي تفعلين هذا بغض النظر عن مواعيدها المرضية وادويتها ومراجعاتها انا ارافقها واترجم لها مع الشكر والتقدير والاحترام استاذتي العزيزة والغالية

 

[thebreak-up]

منورة يا أمي :999:

مشاركتي هاتكون شوية اسئلة ع شوية طلب نصائح.


1 في واحدة من مشاركاتك في هذا الموضوع، قلتي انه نقاء الفكر مهم، وننتبه لأفكارنا،وما نقرأ ونسمع ونشاهد. هاكون شاكر لو تكلمتي اكتر عن هذه النقطة.


2 حضرتك على ما يبدو عايشة في دولة غربية. ايه الفرق بين المسيحية في الغرب والمسيحية عندنا في الشرق ؟ ( السؤال هذا ليس عن طوائف لكن عن اختلاف الثقافة وتأثر المسيحية بيها ). لانه ملاحظ انه المسيحية والمسيحيين في الغرب بياخدوا طريق "المنطق والعلم والنقد" في محاولة فهم المسيحية والكتاب المقدس والإيمان والدفاع عنه. لكن المسيحية والمسيحيين في الشرق بياخدوا طريق "التصوف، و نقاوة الايمان، و الإيمان البسيط،و الروحانيات" دون الدخول في مجادلات وسفسطات فلسفية وعلمية وما الى ذلك. فهل تتفقي معي ولماذا ؟

3 متأكد انه حضرتك سمعتي عن افلام هوليوود. دايما في جدل عن تأثير هوليوود على الشباب وكما كتير من افلام هوليوود واغانيها لها اجنده تحارب القيم المسيحية خصوصا والدينية عموما. فهل تنصحي الشباب بالحذر منها ؟


4 من تجربتك. هل تتفقي مع ما يقال انه طريقة حياتنا وافعالنا وتصرفاتنا مع أهلنا و المحيطين بنا هي افضل طريقة لجذبهم للمسيح، احسن من المجادله والدفاع وكثر الكلام عن الايمان معهم ؟ ولماذا ؟


وأبقيني في صلواتك يا أمي.