- إنضم
- 17 يوليو 2007
- المشاركات
- 36,107
- مستوى التفاعل
- 1,338
- النقاط
- 0
كانت دبورة نبيّة على مثالة مريم أخت هارون وموسى (خر 15: 20). والنبي هو الذي يرى الأمور بعين الله. هو الذي يتكلم باسم الله. هو الذي يثق بالربّ ويسير في الطريق الذي يلهمه دوذ أن يخاف الصعاب وحتى الموت. بحسّها النبوي خلَّصت دبورة شعبها فأصبحت بين القضاة الإثني عشر الذين خلَّصوا شعبهم في ضيق من الضيقات، مع جدعون ويفتاح وشمشون وصموئيل. قال عنها الكتاب: "كانت تجلس تحت نخلة تقع بين الرامة وبيت إيل في جبل افرايم. وكان بنو إسرائيل يصعدون إليها لتقضي لهم" وتنظّم أمورهم. وقد اشتهرت هذه النخلة باسم هذه المرأة المقتدرة التي فرضت على الناس احترام أحكامها.
أما دورها كنبيّة، فلعبته خلال الحرب على بلادها. ولهذا ستسمى في النشيد أم شعبها (5: 7). دعت رجلاً إسمه باراق وقالت له: "الربّ أمرك فاذهب إلى جبل طابور". سمعت كلام الربّ وأوصلته إلى من يجب أن يسمعه. ولكن باراق بدا خائفاً وغير واثق بنفسه فقال لها: "إذا ذهبت معي أذهب". فقالت له: "أذهب معك". تقوّت بقوّة الربّ فما عادت تخاف الموت. سارت في المقدّمة مع القوّاد في قبيلتها (5: 15)، لا في المؤخّرة كما اعتادت النسوة أن تفعل.
إمرأة لا تخاف، ولكنها تعرف الوداعة والخفر فلا تفرض نفسها. لم تكن قائداً حربياً، ولكنها كانت الوسيط بين الله وشعبها من أجل إقامة سلطة شرعيّة.
دبورة هي امرأة تتمتّع ببُعد نظر وتعيش الفضيلة. وهذا ما ساعدها على أن تلعب الدور الذي لعبته، فصارت قريبة جداً من يهوديت التي عرفت الاتكال على الله ساعة خاف الجميع وقرروا الإستسلام إن لم يساعدهم الله بعد خمسة أيام. وجاءت المساعدة من الله لا بصورة مباشرة بل بيد إمرأة أرملة.
أما دورها كنبيّة، فلعبته خلال الحرب على بلادها. ولهذا ستسمى في النشيد أم شعبها (5: 7). دعت رجلاً إسمه باراق وقالت له: "الربّ أمرك فاذهب إلى جبل طابور". سمعت كلام الربّ وأوصلته إلى من يجب أن يسمعه. ولكن باراق بدا خائفاً وغير واثق بنفسه فقال لها: "إذا ذهبت معي أذهب". فقالت له: "أذهب معك". تقوّت بقوّة الربّ فما عادت تخاف الموت. سارت في المقدّمة مع القوّاد في قبيلتها (5: 15)، لا في المؤخّرة كما اعتادت النسوة أن تفعل.
إمرأة لا تخاف، ولكنها تعرف الوداعة والخفر فلا تفرض نفسها. لم تكن قائداً حربياً، ولكنها كانت الوسيط بين الله وشعبها من أجل إقامة سلطة شرعيّة.
دبورة هي امرأة تتمتّع ببُعد نظر وتعيش الفضيلة. وهذا ما ساعدها على أن تلعب الدور الذي لعبته، فصارت قريبة جداً من يهوديت التي عرفت الاتكال على الله ساعة خاف الجميع وقرروا الإستسلام إن لم يساعدهم الله بعد خمسة أيام. وجاءت المساعدة من الله لا بصورة مباشرة بل بيد إمرأة أرملة.